المنتديات اتصل بنا
 القائمة الرئيسية
 أقسام دروس جامع الأئمة:
 أقسام المقالات:
 اقسام مكتبة الشبكة
 القائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 البحث:
الصفحة الرئيسية » المقالات. » في الصميم » نداء شهر محرم لسماحة السيد مقتدى الصدر أعزه الله
 في الصميم

المقالات نداء شهر محرم لسماحة السيد مقتدى الصدر أعزه الله

القسم القسم: في الصميم الشخص الكاتب: السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) التاريخ التاريخ: ١٤ / ١٢ / ٢٠١٠ م المشاهدات المشاهدات: ١٠٣٨٤ التعليقات التعليقات: ١

نداء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله في شهر محرم الحرام

 

بسم الله الرحمن الرحيم


سيدي كلنا ننادي ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما, سيدي ليس منا من نسي ارض الطف التي اروت بدمائكم الطاهرات سيدي ليس منا من لم يعرف فضلكم ابدا,وانت ياسيدي ياحسين نبراس للمضحين و مصباح للهداة المهديين ولازلت شعلة في طريق المجاهدين ونور يستضيء به كل مظلوم ومحروم,فسلام عليك فانت السلام و ان كنت مخضبا بالدم, وسلام عليك ياابا الاحرار ويا امام الابرار سلام مابقي الليل والنهار.لكنما ياسيدي اشكو اليك عراقا بات اعداؤك فيه يرتعون وللمؤمنين يتصدون وعلى المؤمنات يعتدون ولحدود الله يتعدون,فما ان رايت هذا سيدي حتى فاضت عيني دمعا وقلبي الما ونفسي غيضا مما يفعل الاعداء بنا جيلا بعد جيل, وان مازاد من حزني ياسيدي ذكراك,فكأني بجيوش الطف عادوا و اعداؤك بالارهاب سادوا ومن الموت هابوا و بأسر المؤمنين والمؤمنات نادوا لكنما المؤمنون بأنفسهم جادوا و للجيوش قادوا, فكان فسطاط حق لاكفر فيه و فسطاط كفر لاحق فيه,فيا سيدي ان لم يكن ذلك فيه تعدي فاقول:ان المجاهدين بأصحابك ذكروني و الاسيرات لسباياك أرجعوني و آلات العدو بخيول أعدائك نبهوني,فتلك الخيول لصدرك داست, وصدور المجاهدين و المصلين من آلات اعدائك عانت,وجيوش لاحتلالنا قد تحالفت كما عليك من قبل قد تكالبت,وقومنا عن الاحتلال قد سكتوا كما قومك ياسيدي بقتلك قد رضوا,فلعن الله أمة قتلتك و لعن الله أمة رضيت بذلك و لعن الله أمة سكتت على ذلك,فياسيدي ان كنت انت امير المجاهدين بالامس فمن اليوم اميرهم؟!,فان القوم قد تركونا كما لتركك من قبل قد فعلوا.وكما أنشدعدوك قائلا:


إملا ركابي فضة او ذهبا إني قتلت السيد المحجبا


فان القوم بقتل انصارك يتباهون وبملك الري يطالبون بل هم على الملك قد حصلوا وبوجود المحتل قد وصلوا,وماهوًن الخطب ياسيدي إلا كما قلت: هون عليَ مانزل بي أنه بعين الله,فأقول:هون مانزل بالمؤمنين و المؤمنات أنه بعين الله,فياسيدي انا على يقين من انك بزوال الطاغية قد فرحت لكنما شعب العراق قد نسي ذكر الله فأنزل عليه البلاء,وعم البلاء في كل اصقاع العالم والبقاع,لكن فرحتك الكبرى وفرحتنا بظهور قائمكم و آخركم يا سيدي يملأ الارض قسطا وعدلا وينتقم ممن هم لك قد قتلوا وللعراق قد احتلوا وللاسلام قد ضادوا,وسيجد جيشا له قد اكتمل وللتضحية قد احتمل,فقتلك ياسيدي اجج في قلوبنا نارا لن تنطفىء إلا بالاخذ بثأرك و ثأر آبائك و أجدادك و أبنائك المعصومين(صلوات الله عليهم أجمعين),فجزاكم الله عن المؤمنين خير جزاء المحسنين,فقد جاهدتم في الله حق جهاد وأمرتم بالمعروف


ونهيتم عن المنكر حتى أتاكم اليقين,فسلام على جدك المصطفى و ابيك المرتضى وامك الزهراء و اخيك المجتبى والسلام على اصحابك والسلام على اتباعك ومن الاك الى يوم الدين.هذا ولايفوتني ان اعزي صاحب العصر و الزمان مولاي ومولى كل المؤمنين والمؤمنات رئيسنا و قائدنا الامام المهدي روحي وارواح العالمين له الفدى باستشهاد جده الحسين و بالدماء التي سالت من اجل الحسين بل من اجل الحق عموما الى يومنا هذا واعزيه على استمرار بقاء المحتل في البلاد وتخاذل الناس عن الاعداء وقلة الناصر و كثرة العدو,لكن ياسيدي نعاهدك باننا سوف نبقى لك جند اوفياء وسنمهد لك الطريق ان كنا لذلك مستحقين,ولسنا ممن يقول ياليتنا كنا معكم واذا كنا خذلناكم . واخيرا اطلب من المؤمنين ان يقيموا شعائر الله في هذا الشهر العظيم,فقد قال تعالى في محكم كتابه العزيز: (ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)


ولاتخافوا في الله لومة لائم او ارهاب عدو,ولا تلهكم اموالكم وسياساتكم وحكوماتكم وانتخابتكم ذلك كما نسيتم عيد الله الاكبر أقصد( عيد الغدير) مع شديد الاسف,واتقوا الله واعملوا ان الله مع المتقين , وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم.


مقتدى الصدر

المصدر: منتديات جامع الأئمة (عليهم السلام) الثقافية


 
التقييم التقييم:
  ٣ / ٣.٣
 التعليقات
الإسم: حيدر محسن عناد
الدولة: العراق
النص: صبرك الله ياسيدي يامقتدى واعانك الله على اعدائك وجعلنا واياك ممن ياخذون بثار الحسين ع
التاريخ: ٧ / ١ / ٢٠١١ م ٠٤:١٦ م
إجابة التعليق

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: * إعادة التحميل
 مكتبة آل الصدر
 

 تطبيق جامع الأئمة ع

 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 أخترنا لكم من الكتب:
نستقبل طلباتكم واستفساراتكم