السيد مقتدى الصدر يقرع اسماع المؤتمرين في قمة بغداد بالحق
لقد عودنا السيد القائد (أعزه الله) من خلال بياناته وإستفتأته أن تكون له قدم السبق في المطالبة بحقوق المظلومين والمحرومين ليس من أبناء الشعب العراقي فقط لابل لشعوب العالم العربي والاسلامي بصوره عامه وعلى كافة الاصعدة فهو نصره الله يكاد يتحين الفرصه تلو الاخرى ليقرع أسماع المسؤلين ويدوي في أذانهم صرخة الحق الذي يعلى ولا يعلى عليه ليقض مضاجع الظالمين في زمان كثر فيه الظلم والحيف وأنزوت فيه أفواه المطالبة بالحق والعدل والمساواة والحرية الاسلامية (الا مارحم ربي ) ,فكان هدير صوتة قد دوى في سماء العراق متوجهأ الى المؤتمرين في قمة بغداد مناديأ هل من معين لهذة الشعوب العربية والاسلامية ؟هل من ملبي لطموحات الامة في العيش الكريم ونبذ كل ألوان العبودية والاستبداد والخنوع الأستعمار الكافر وبكل أشكاله ,هلموا ياأبناء الاسلام نحرر أراضينا من المحتلين و بالتقريب بين المذاهب متأخين في الله متوحدين و بالتكامل العلمي والثقيفي متأزرين وبوجة الاستعمار مصطفين شاجبين منددين وبالمال العربي وخيراته نعين الفقراء والمستضعفين ,ولسان حاله يقول {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }. فحياك الله وبياك سيدي وأدامك الله عونأ وملاذأ للمستضعفين والمعوزين و أبقاك ذخرأ لهم ,أمين رب العالمين والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وأله أجمعين وعجل فلرجهم وألعن عدوهم .