حل السؤال فاصبح عالم

بسم الله الرحمن الرحيم


أقدم لكم هذه القصة الحقيقية التي حدثت في كولومبيا معئ شئ من التعديل بعنوان:



حل السؤال فاصبح عالم


كان طالب في الثانوية وهو كسول جدا الى درجة أن المدرسين والطلاب لا يعيرون له اي اهمية,

وفي يوم من الايام كان جالس في قاعة الدرس وهو يرى المدرس والطلاب منشغلين في النقاش

بالدرس وهو صامت لا يستطيع أن يشاركهم في الدرس, فأحس الندم في قلبه وقرر منذ ذالك اليوم

أن يبدئ بتحظير دروسه ويشارك زملائه في الدرس , وفي اليوم التالي جاء الى المدرسة وهو

مصمم أن يكون طالب جيد ودخل القاعه , وكان درس الرياضيات فجلس ينظر الى المدرس وهو

يشرح المادة , فغلب عليه النعاس ونام أثناء الدرس , وكانت هذه التصرفات التي تدل على ألكسل

ليس بجديده عليه , فلما افاق وجد المدرس والطلاب غد غادروا القاعة وتركوه نائم! فكتب ما

موجود على الصبوره وخرج ذاهبا لى البيت , وفي المنزل قرر أن يحل ما كتبه وبدا يفكر في

الحل لساعات حتى وصل الى الحل , وفي اليوم التالي ذهب الئ المدرسة فرح لانه اول يوم

يحظر فيه الواجب البيتي وفي المدرسة قرر ان يذهب الى مدرس الرياضيات ليخبره انه سيكون

طالب مجد , فدخل على المدرس بعد الاستئذان وقال له : قمت بحل الواجب الذي طلبته منا يوم

امس , قال المدرس بأستغراب : أنا لم أعطي واجب للطلاب يوم امس , اندهش الطالب

وشعر بخيبه امل وقال للمدرس: أذإ الذي كتبته على الصبوره يوم أمس ليس بواجب , اطرق

المدرس قليلآ ونظر الى الطالب قائلا :هل تقصد انك حليت ما كتبته على الصبوره يوم امس

قال الطالب :نعم , قال المدرس أعطني الحل ؛ فاخذ المدرس ينظر في الاوراق وبدأ يضطرب

وهو يتابع الحل بلهفه , وفجأه خرج المدرس ينادي مدرسين الرياضيات الباقين واخذوا

يناقشون الحل , انصدم الطالب ولا يعرف ماذا يحصل , وقرر ان يذهب ليعرف ما الخبر,

واجابه المدرس بفرح ودهشه : أن السؤال الذي كتبته على الصبوره يوم امس لم يكن

واجب بيتي , بل سؤال عجز علماء الرياضيات عن حله !! وبعدها أخذ الطالب يدرس بجد

ليصبح عالم رياضيات , ووضعت أوراق الحل لهذا الطالب في أحد متاحف كولومبيا لتكون شاهد على

الانسان الذي لديه قوه وطاقات كامنه في داخله لا يريد ان يفعلها وينميها......... ويمكن أن نستفاد من هذه القصة بلعبر التالية:

1- هناك كثير من النعم والمواهب التي غرسها الله فينا يجب ان نستغلها في مواردها الصحيحة .

2- على الانسان ان لا ينكسر حينما يرى نفسه متراجع في اي جانب من جوانب تكامله وطاعته لله سبحانه .

3- عدم اليأس بعد الفشل في المحاولة الاولى بل تكرار المحاولة مره ثانية وثالثة حتى تحقيق النجاح.

4- ألسعي الحثيث نحو تحقيق ألهدف مهما كلف ذالك من جهد وعمل.


والحمد الله رب ألعالمين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

جزاك الله خيرا على هذه القصة الهادفة

فعلى الفرد أن يعرف مدى إمكانياته وطاقاته ويعمل على إثرها

والسعي بجد وهمّة وعدم الكسل والخمول حتى يستطيع تحقيق الهدف الالهي

شكرا على النشر

,,المثابر,, وفقك الله ,,, قصه جميله فيها الكثير من العبر والدروس التي يجب أن نستفاد منها في طريق المسير الألهي ومنها 1-عدم الأنكسار 2-والسعي للتفوق وعدم تعطيل المواهب الموجودة لدينا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي المثابر على هذه القصة التي تحمل في طياتها الكثير من العبر
موفق باذن الله

((((أتحسب أنك جرمُ صغير و فيك انطوى العالم الأكبر؟؟))))))

الاخ ( المثابر) الشكر الجزيل على ما تم طرحه هنا

واحسنت الاختيار............................