اسئلة المسلمين للرسول في كل الامور حتى الغير ضرورية

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم

بعد ان اجهدوا الرسول (ص)بكثرة الاسئلة والالحاح عليه بدون فائدة ادّب الله المسلمين بالآداب الرفيعة مع الرسول(ص) وأمرهم بذلك وهو ان لا يكثروا الاسئلة في كل الامور وأمرهم ان يسمعوا التشريع ويفهموه ويُطبقوه ولا يسألوه الا استيضاحاً
لقد اراد الله بهذا للامة الاسلامية ان لا يكونوا كاليهود الذين كانوا يكثرون الاسئلة على انبيائهم ويترددون في تنفيذ اي امر يسألون عن حكمته وسببه............................................. .....
فطاعة الله ورسوله واولي الامر من بعده يجب ان تكون بدون الحاح ولجاجة وهذه علامة الايمان الحق وخلافه الكفر
وأقول: ان انبياء الله واُولي الامر ليسوا اشخاص عاديين اي عمله ليس كعملنا وتكليفه يختلف عن تكليفنا بل انه اكبر واشمل فبالتالي تكون اعماله متراكمة فالسيد القائد (اعزه الله) من اعلى المصاديق لهذا الموضوع فوددت ان اُشير الى موضوع لطالما اشار اليه الاخوة في هذا المنتدى هو كثرة الاستفتاءات الغير مهمة والملحة للسيد القائد.وان كثرة هذه الاستفتاءات {الملحة والغير مهمة}تؤدي الى عدة امور منها:
1) انشغال السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بامور غير ضرورية ولا تعطي شيء ملموس في الواقع العملي وبهذا نحرم من امور كثيرة فبدل اجابته اعزه الله الى هكذا نوع من الاستفتاءات يمكنه فعل شيء لصالح الامة عامة والتيار خاصة
2)الجهد الجسدي والذهني الذي يبذله اعزه الله
3)في اعتقادي ان الاستفتاءات التي تُطرح عليه ثم بعد فترة يتم طرح عليه نفس الاستفتاء فان دل على شيئ انما يدل على عدم الثقة والتسليم بما يقول اعزه الله بغض النظر عن حديثة مع الآخرين حسب عقولهم............................................ ...
4) زيادة الحجة عليهم لا اكثر ولا اقل فكم من آمر له اعزه الله لم يُطبق او طُبق ولكن بفهم خاطيء ويؤدي الى ما لايُحمد عقباه
وبهذا يكون المرسل للأستفتاء والسامع له الغير مطبقين الى ما جاء في جوابه اعزه الله كليهود وكما بينا في بداية الموضوع

فلنعدل مع السيد القائد اعزه الله ولنُعطيه حقه علينا بما اُتينا من قوة

هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم.............................................