|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-01-2011, 06:31 AM | #1 |
|
بكاء فاطمة الزهراء عليها السلام على ولدها الحسين عليه السلام
روى فرات بن إبراهيم في تفسيره عن الصادق عليه السلام , أنه قال : كان الحسين بن علي عليه السلام مع أمه تحمله فأخذه النبي صلّى الله عليه وآله وسلم و قال : لعن الله قاتلك , ولعن الله سالبك , وأهلك الله المتوازرين عليك , وحكم بيني و بين من أعان عليك , فقالت فاطمة : يا أبه أي شيء تقول ؟ قال : يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي و بعدك من الأذى و الظلم والغدر وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون الى القتل و كأني أنظر إلى معسكرهم و إلى موضع قتلهم وتربتهم .قالت : يا أبة وأين هذا الموضع الذي تصف ؟ قال : هو موضع يقال له كربلاء و هي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمة , يخرج عليهم شرار أمتي و إن أحدهما لو يشفع فيه السماوات و الأرض ما شفعوا له , وليأتيه قوم من محبينا ليس في الأرض أعلم بالله ولا أقوم بحقنا منهم , أولئك مصابيح الدجى وهم الشفعاء يوم القيامة , واردون حوضي غدًا , أعرفهم إذا وردوا عليه بسيماهم فبكت فاطمة عليها السلام , فقال لها رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلم : يا بنتاه إن أفضل أهل الجنة هم الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في مرضاة الله , فما عند الله خير من الدنيا وما فيها , ومن كتب عليه القتل خرج إلى مضجعه , ومن لم يقتل فسوف يموت , يا فاطمة بنت محمد أما تحبين إذا تأمرين غدًا بأمر فتطاعي في هذا الخلق ؟ أما ترضين أن يكون ولدك من حملة العرش ؟ أما ترضين أن يكون أبوك يأتونه فيسألونه الشفاعة ؟ أما ترضين أن يكون بعلك من يذود الخلق يوم العطش الأكبر عن الحوض كما يذاد البعير الصادر عن ثناء فيسقي منه أوليائه ويذود عنه أعدائه ؟ يا فاطمة بنت محمد أما ترضين أن يكون بعلك قسيم الجنة والنار ؟ يأمر النار فتطيعه , يخرج منها من يشاء ويترك من يشاء , يا فاطمة بنت محمد أما ترضين أن تنظري إلى الملائكة على أرجاء السماء ينظرون إليك و إلى ما تأمرين به ؟ وينظرون إلى بعلك قد حضر الخلائق وهو يخاصمهم عند الله ؟ فما ترين الله صانعًا بقاتل الحسين عليه السلام وقاتليك وقاتلي بعلك ؟ يا فاطمة بنت محمد أما ترضين أن الملائكة تبكي على ولدك ؟ أما ترضين أن يكون من أتى ولدك زائرًا في ضمان الله ؟ ويكون من أتاه بمنزلة من حج البيت و اعتمر ؟ ولم يخل من الرحمه طرفة عين , وإذا مات مات شهيدًا , وإن بقى لم تنزل الحفظة تدعوا له ما بقي , ولم يزل في حفظ الله وأمانه حتى يخرج من الدنيا ؟ قالت فاطمة عليه السلام : يا أبه سلمت ورضيت بذلك . . . وفي خبر آخر قالت عليها السلام : يا أبه متى يكون ذلك ؟ قال : في زمان خال مني و منك ومن بعلك , فاشتد بكاءها , وقالت : يا أبه فمن يبكي عليه , ومن يلتزم بإقامة العزاء عليه ؟ فقال لها : بنية إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي , ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي , ويجددون العزاء جيلًا بعد جيل في كل سنة , فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء , وأنا أشفع للرجال , وكل من يبكي منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة , يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين عليه السلام فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة .
|
27-01-2011, 10:38 AM | #2 |
|
احسنت اخي طالب رضا المعصوم وجعلك الله وجميع الاخوة في المنتدى من الذين ينالون شفاعة محمد وال محمد ببركة الصلاة على محمد وال محمد
|
27-01-2011, 05:20 PM | #3 |
|
|
27-01-2011, 10:38 PM | #4 |
|
بوركت اناملكم اخي الغالي الراجي رحمة الباري * الاستاذ على هذا الدعاء المبارك جعلنا الله وأياكم من انصار قائم آل محمد
|
02-02-2011, 08:27 PM | #5 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحسين , السماء , الزهراء , بكاء , عليه , عليها , فاطمة , ولدها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|