العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام )

منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-2011, 10:11 PM   #1

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

حسين يا ليتنا كنا معكم ... الى خدام المنبر الحسيني

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان يطلع كل من يرتقي المنبر الحسيني الشريف على هذه الاسطر التي خطها المولى الشهيد والمرجع الكبير اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر ..

هناك عبارة يكررها خطباء المنبر الحسيني حتى أصبحت متعارفة وتقليدية وهي قولهم : يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما . والخطاب ــ بصيغة الحال ــ للحسين ع وأصحابه. وأود الآن بمناسبة حديثي عن هؤلاء العظماء أن أتعرض إلى معنى هذه العبارة، فان في ذلك عبرةً أولاً، وموعظةً ثانياً، وتربيةً للخطباء ثالثاً، لعلهم يأخذون ما سوف أقول بنظر الاعتبار.
واللفظ الذي هو الأهم والأشد تركيزاً في هذه الجملة هو [معكم] فإن المعية قد تكون مكانية, وقد تكون زمانية, وقد تكون معنوية. فان المتكلم بهذه الجملة مرة يتمنى أن يكون مع شهداء كربلاء في الزمان والمكان المعينين اللذين كانوا فيهما، وأخرى يتمنى أَن يكون معهم معنويا. والأداة [ليت] للتمني والمشهور في علوم العربية إن التمني لا يكون إلا للمستحيل. ويوردون كشاهد على ذلك قول الشاعر:
ألا ليت الشبابَ يعودُ يوماً

فأُخبرَهُ بما فَعَلَ المشيبُ
وسنناقش ذلك بعد قليل ونعود الى الحديث عن [المعية]:
أما تمني الفرد للكون معهم في نفس الزمان والمكان الذي كانوا فيه، فيراد به عادة تمني الحصول على الشهادة معهم لكي يفوز فوزاً عظيماً. وهو أمر جليل ولطيف في حد نفسه إلا أنه قابل للمناقشة من اكثر من جهة:
الجهة الأولى : إن تمني العود إلى الماضي من تمني المستحيل طبيعياً، وتمني المستحيل مستحيل. أو قل: إنه لا يتصوره ولا يقتنع به إلا من خولط في عقله. وليس من تمني الأسوياء ما كان مستحيلاً.
الجهة الثانية : إن مجرد وجود الفرد هناك في الماضي ــ لو تم له ــ لا يعني كونه يفوز بالشهادة أو يفوز فوزاً عظيماً. بعد أن نأخذ بنظر الاعتبار هذه النفوس الضعيفة الأمارة بالسوء، المعتادة على الترف والضيق من مصاعب الحياة. ومن الواضح أن حركة الحسين ع كلها مصاعب وبلاء وضيق من الناحية الظاهرية أو الدنيوية. ومن هنا لا يكون من المؤكد أَن الفرد إذا كان موجوداً في ذلك الزمان والمكان أن يكون ناصراً للحسين ع، بل لعله يكون مع الجيش المعادي تحت إمرة عبيد الله بن زياد،لأجل الحصول على المال أو الشهرة أو دفع الشر والتهديد، تماماً كما مال أهل الكوفة إليه بعد إعطائهم الولاء للحسين ع ومسلم بن عقيل ع، ومن أَجل شيء من الطمع والخوف.
وإذا كان الفرد احسن نفساً واكثر ثقافة، فلا أقلّ من أن ينهزم من المعسكر، فلا يكون معادي الحسين، كما لا يكون مع الحسين نفسه، تماماً كما ورد عن أبي هريرة أنه قال: [الصلاة خلف عليٍّ أتم, وطعام معاوية أدسم, والوقوف على التلِّ أسلم]. وإذا لم يكن مع الحسين ع فسوف يحصل:
أولاً : انه لن ينال الشهادة ولن يفوز فوزاً عظيماً.
وثانياً: انه سينال اللعنة الأبدية طبقاً لقوله ع: [من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار] .
وعلى أي حال, فمن أين يأتي التأكيد على أَنَّ الفرد إذا كان في ذلك الزمان وذلك المكان مع الحسين ع، لفاز فوزاً عظيماً، بل لعله يخسر خسراناً مبيناً, كما ألمعنا قبل قليل, لأن مجرد المصاحبة في المكان لا يعني أكثر من ذلك.
وقد يستدل على أن المطلوب من أي فرد محبٍّ للحسين ع يحسن به أن يتمنى ذلك، فيستدل عليه بالشعر المنسوب إلى الحسين ع:
شيعتي، ما إن شربتم
عذْبَ ماءٍ فاذكروني
أو سمعتم بقتيلٍ
أو جريح فاندبوني
فأنا السبط الذي من
دون جُرْمٍ قتلوني
ليتكم في يوم عاشورا
جميعاً تنظروني
فقد تمنى الحسين ع، أن يكون معه شيعته، يوم عاشوراء وهو المطلوب. وجواب ذلك من عدة وجوه، منها:
الوجه الاول : إن هذا الشعر ليس للحسين ع قطعاً, بل هو مما قيل على لسانه قطعاً. وأدلّ دليل على ذلك أن يذكر فيه مقتله وما حدث بعد مقتله، وهو ما لا يمكن أن يكون من قوله سلام الله عليه. وفي ما سمعناه ما يشير إلى ذلك، مضافاً إلى قوله:
وبجرد الخيل بعد الـ

قتل ظلماً سحقوني.
إلى غير ذلك.
إذن فهذا الشعر إنما قاله الشاعر بعد أن سمع قول الخطباء [يا ليتنا كنا معكم] فأحبَّ أن يكون هذا التمني صادراً عن الحسين ع أيضاً. إذن فلا يكون لهذا الشعر قيمة إثبات تاريخية اكثر من هذه الجملة التي يكررها الخطباء.
الوجه الثاني: إن مثل هذا التمني لو كان صادراً عن الحسين ع، أو محبيه فإنما يراد به تمني الاجتماع معنوياً، كما سوف نذكر لا مادياً، أو تمني الاجتماع مادياً ومعنوياً حتى يتم الأمر. وإلا فمن الواضح ــ كما أسلفنا ــ أن الاجتماع المادي في الزمان والمكان وحده لا يكفي.
وأما المعية المعنوية، وهي الاتحاد في الهدف والمحبة والإيمان، فقد يستشكل فيه من حيث أن [ليت] إنما تأتي للتمني المستحيل على ما هو المشهور كما أسلفنا. ومن الواضح أن المعية المعنوية ليست مستحيلة، بل بابها مفتوح لكل والج وواسع بسعة رحمة الله سبحانه، ينال منها كل فرد حسب استحقاقه. فمن هنا ناسب أن تستعمل [ليت] للمستحيل وهو الكون المادي معهم لا المعنوي.
وجواب ذلك : إن اختصاص التمني بالمستحيل غير صحيح تماماً وإن ذهب إليه المشهور، وذلك لعدة وجوه، منها:
أولاً : ما أشرنا إليه فيما سبق من أن تمني المستحيل مستحيل. إلا من المجانين ومن خولطوا في عقولهم. أوانه يتحدث حديثاً مجازياً بعيداً عن الواقع تماماً كبيت الشعر الذي استشهدوا به [ألا ليت الشباب يعود يوماً].
ثانيا : إن التمني وأضرابه من الموارد ما يسمى في علوم البلاغة بالإنشاء، كالاستفهام والترجي، وهي حالات نفسية وجدانية محسوسة في النفس تختلف في معانيها ومداليلها. فالترجي المدلول عليه بالأداة [لعل] إنما يعني مجرد الاحتمال, كقولنا: لعل فلاناً عاد من سفره, أو لعلي أسافر غداً. واما التمني فهو: إرادة حصول شيء في المستقبل والرغبة فيه, كقولنا: ليتني أسافر غداً. أي احب ذلك وارغب به ولا ربط له بمجرد الاحتمال. فالتمني والترجي أمران مختلفان تماماً، كما لا ربط له بالأمور المستحيلة، بل يستحيل أن يتعلق التمني بالمستحيل.
ثالثاً : في القرآن الكريم موارد استعملت فيه الأداة [ليت] فيما هو ممكن وليس بمستحيل. وظاهر القرآن حجة على كل من يناقش في ذلك، كقوله تعالى:
[يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا] . مع العلم أن الموت في أي وقت ممكن بقدرة الله سبحانه. وقوله تعالى :
[وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا]. يعني ميت قد زالت معالم قبره، وهو أمر ممكن على أي حال.
بل حتى ما يبدو مستحيلا من الاستعمالات كقولة تعالى: [يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ]. وقوله تعالى: [يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا]. ونحوها, إنما تكون مستحيلة باعتبار النظام الإلهي للخلق، لا باعتبار قدرة الله على إنجاز ما يتمنونه، إلا انه لا ينجزه لأنهم لا يستحقون ذلك.
ومحل الشاهد من كل ذلك: أَن التمني للمكن أمر ممكن. فإذا عرفنا أن [المعية] المعنوية مع أصحاب الحسين ع أمر ممكن في أي مكان وزمان، لأنها تعبر عن المعية القلبية والفكرية، وهي المعية الأهم والألزم. فإذا كانت ممكنة كان تمنيها ممكناً. ويمكن أن يقصدها الفرد حين يقول: ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً. والحق إن المعية المعنوية توجب الفوز العظيم بلا إشكال. ولكن يحسن أن نلتفت إلى أن هذا التعبير وارد في القرآن عن قول فرد فاسق أو متدني الإيمان وقليل اليقين، لأنه سبحانه يقول: [وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَالَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا] إذن فتكرار هذا المضمون من قبل الفرد لا يكاد يكون معقولاً وأنه سيعتبر نفسه متدني الإيمان أو قليل اليقين. وهذا لا يكون إلا مع الغفلة عن المضمون الحقيقي للعبارة كما هو الاغلب، أو لأجل كسر النفس والوقيعة فيها، كما هو شأن الزهاد والسالكين.
كما ينبغي أن نلتفت إلى أمر أهم حول الآية الكريمة هو: انه سبحانه يقول: [وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ……الخ] .
وهذا يعني بالنسبة إلى الأفراد الاعتياديين ــ بغض النظر عن المعاني التي أسلفناها ــ أمرين :
الأمر الأول : إن الحسين ع أصابه فضل من الله بالشهادة، والفرد يتمنى أن ينال من هذا الفضل. وقد سبق أن قلنا: إن هذا الفضل من دواعي الاستبشار لا من دواعي البكاء. مع العلم أنهم يجعلونه مقدمة للبكاء كما هو المعهود أكيداً. ومعه فلا يكون وضعه في هذا الموضع مناسباً.
الأمر الثاني : إن الفضل الذي ناله الحسين ع وأصحابه من الله سبحانه ليس مجانياً ولا يمكن أن يكون كذلك. ولذا ورد: [لك مقامات لن تنالها إلا بالشهادة]. فقد دفع الحسين ع تحمله لأنواع البلاء الدنيوي بما فيه نفسه ونفوس أهل بيته وأصحابه، فداءاً لذلك الفضل العظيم. فهل سيكون الفرد على استعداد حقاً في المشاركة مع الحسين ع في بلائه، كما هو على استعداد أن يشاركه في جزائه، أم يتمنى الفرد أن يحصل على ثواب الحسين ع مجاناً مع أَن الحسينع نفسه وهو المعصوم لم يحصل عليه إلا بالثمن الغالي. إن هذا من سخف القول حقاً!!.
كما يحسن بنا أن نتساءل في هذا الصدد: إننا لماذا نتمنى أن نكون مع الحسين خاصة لنفوز فوزاً عظيماً, مع أنَّ الآية الكريمة مطلقة من هذه الناحية، بل هي خاصة بالرسول ع. والكون معه أيضاً فوز عظيم بلا إشكال، فهل نتمنى ذلك أو نتمنى مع أمير المؤمنين أو أحد الأئمة المعصومين, وان لنا إماماً حياً مسؤولاً عنا فعلاً ونحن مسؤولون عنه أيضاً, فهل نتمنى أن نكون معه، وليت شعري فان الكون مع إمامنا الحي ليس سهلاً على الإطلاق، بل هو امتحان عسير وبلاء كبير ويحتاج إلى إيمان عظيم وتسليم جسيم, يكفينا ما ورد: [ما هذا الذي تمدون إليه أعينكم وهل هو إلا لبس الخشن وأكل الجشب] . وفي خبر آخر:
[وهل هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف].
فإنه سلام الله عليه يطبق الإسلام كما أنزله رسول الله ص وآله. ولن يكون ذلك في مصلحة أهل الدنيا ومتبعي الشهوات والمعتادين على اللذات، بل سيكون هذا العدل المطلق اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ونفسياً وعقلياً ودنيوياً وآخروياً. وهذا لا محالة يكون على الفرد الاعتيادي كما قلنا امتحاناً عسيراً وبلاءاً كبيراً. إذن فالتمني مع إمامنا الحي ليس سهلاً بأي معنى قصدناه. ولكن ــ مع ذلك ــ فقد يحسن الخطباء صنعاً حين يخصون الحسين ع بالذكر، لأمرين أو أكثر:
الأمر الأول : إن الحديث في المجلس عنه والمأتم المنعقد له ع.
الأمر الثاني : إن الحديث في المجلس وان لم يكن عنه سلام الله عليه، بل عن غيره من المعصومين ع، إلا انه لابد من ذكره خلال الحديث وإلا لم تطمئن النفس ولم يهدأ الخاطر ولم يتم الاستحباب الشرعي الكامل.
الأمر الثالث : إن شفاعة الحسين ع أوسع من غيره من المعصومينع جميعاً. كما ورد: إن عدداً من المعصومين لا يصل إليهم إلا الخاصة كعليع والرضع والمهديع في حين يصل إلى الحسين ع الخاصة والعامة. فهو يشفع للجميع وزياراتهم لديه مقبولة، وشفاعته واسعة يوم القيامة .
إلا أننا مع ذلك ينبغي أن نتوخى أن نضم إلى هذا الأمر الشعور على مستويين:
المستوى الأول : إن شفاعة الحسين ع لن تكون عامة بالمعنى الكامل، بل بشرطها وشروطها، كما ورد في الخبر، تماماً كما قال الإمام الرضا ع في حديث سلسلة الذهب: [لا اله إلا الله حصني ومن دخل حصني آمن من عذابي. ثم قال : بشرطها وشروطها وأنا من شروطها].
المستوى الثاني : أن لا نفهم من سعة شفاعة الحسين ع سعتها دنيوياً، بل سعتها آخروياً. ولكن وجد العديد ممن يقول: إن سفرة الحسين ع أوسع، ويريد به الأرباح المادية المجلوبة بسبب ذكره سلام الله عليه أكثر من الأرباح المجلوبة بسبب ذكر غيره.
وهذا وإن كان صحيحاً عملياً وداخلاً ضمن النعم الإلهية على الحسين ومحبي الحسين ع، إلا أن المطلوب أخلاقياً هو عدم النظر إلى حطام الدنيا مهما كان مهماً، وقصر النظر على ثواب الآخرة. ومن الواضح أخلاقياً ودينياً أن من قصد الدنيا وحدها أو من قصد الدنيا والآخرة معاً، فليس له الثواب في الآخرة إطلاقاً، وإنما يأخذ الثواب من خصَّ قصده على الآخرة تماماً. وهذا لا يعني عدم جواز الأجرة على ذكره ع، وخاصة ممن كان عمله ذلك ورزقه متوقفاً عليه. وإنما يعني أن يسقط هذا عن نظر الاعتبار في نيته، ويجعله بمنزلة الرزق صدفةً أو تفضيلاً من الله عز وجل، وليس بإزاء مأتم الحسين ع، بأي حال من الأحوال.



من كتاب اضواء على ثورة الامام الحسين عليه السلام
لآية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدست نفسه الزكية

 

 

 

 

 

 

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 21-10-2015 الساعة 12:44 AM
أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-2011, 10:45 PM   #2

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: يا ليتنا كنا معكم ... الى خدام المنبر الحسيني

ما احوجنا اليوم الى مثل هكذا طرح قيم ومبارك وارشادات والتي من شانها جعل المنبر الحسيني يسير بمنحاه الصحيح
وفقك الله لكل خير على نشر درر السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره
شكرا لك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-2011, 10:50 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي رد: يا ليتنا كنا معكم ... الى خدام المنبر الحسيني

السلام عليكم اخي كلمات في محلها
منبر الحسين منبر المظلومين
والسيد الشهيد والسيد القائد هم المانع الوحيد
حتى لا يكون منبر للسلطه الظالمه فننتظر المزيد من الاخوة الاعضاء من التذكير والنصح لرواد تلك المنابر
حتى لا تجرهم دنيا السياسه عن دينهم وعن الاهداف التي ضحى من اجلها الامام الحسين عليه السلام

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-2011, 12:43 PM   #4

 
الصورة الرمزية طالب رضا المعصوم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق . ارض المقدسات
االمشاركات : 6,391

افتراضي رد: يا ليتنا كنا معكم ... الى خدام المنبر الحسيني

ان المنبر الحسيني منبر الحق المطلق
فلابد للفرد المتصدي ان لا يغفل عن هذا الامر طرفة عين
وان يحصن نفسه بأخذ التوجيهات من ذوي الخبرة
ليعطي الصورة الحقيقية
لا يفوتني ان اشكر الاخ الغالي على الانتقاء

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة ابو احمد ; 23-11-2011 الساعة 02:43 PM
طالب رضا المعصوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-2011, 02:44 PM   #5

 
الصورة الرمزية ابو احمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 35
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 2,901

افتراضي رد: يا ليتنا كنا معكم ... الى خدام المنبر الحسيني

بوركت اخي الغالي
على اختيارك المميز والرائع
وفقك الله بالحسين عليه السلام

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ابو احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:49 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024