قول المعصوم دواء وفيه شفاء

الملف الشخصي · 05-11-2011, 03:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليك ياسيدي ومولاي الإمام محمد الجواد .

الأوّل في التقوى :

قال الجواد عليه السلام: من استغنى باللّه، افتقر الناس إليه، ومن اتّقى اللّه أحبّه الناس وإن كرهوا .

وقال عليه السلام: التحفّظ على قدر الخوف، والطمع على قدر السبيل.

في الإخلاص :

محمد بن يعقوب الكليني ‏رحمه الله: عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط ، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفرعليه السلام أ نّه قال: الإبقاء على العمل، أشدّ من العمل.

قال: وما الإبقاء على العمل؟

قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة للّه وحده لاشريك له، فكتب له سرّاً، ثمّ يذكرها، فتمحى فتكتب له علانية، ثمّ يذكرها، فتمحى وتكتب له رياء.

في الدعاء إلى اللّه :

ذكر اللّه بعد الفجر:

العيّاشي رحمه الله: ... عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ... وذكر اللّه بعد طلوع الفجر، أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض..

الدعاء في الصباح و المساء:

محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: ... عن محمد بن الفضيل، قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام، أسأله أن يعلّمني دعاء؟ ... .

فكتب عليه السلام إليّ: تقول إذا أصبحت وأمسيت: «اللّه، اللّه، اللّه، ربّي الرحمن الرحيم، لا اُشرك به شيئاً»

في التوكّل على اللّه :

الديلمي رحمه الله: قال [أبو جعفر الثاني‏] عليه السلام: الثقة باللّه تعالى ثمن لكلّ غال، وسلّم إلى كلّ عال .

الحلواني رحمه الله: وقال [أبو جعفر الثاني‏] عليه السلام: القصد إلى اللّه تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال .

في الرضا بقضاء اللّه:

الديلمي رحمه الله: وقال [أبو جعفر الثاني‏]عليه السلام: الأيّام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة .

الديلمي رحمه الله: وقال [أبو جعفر الثاني‏]عليه السلام: الحوائج تطلب بالرجاء، وهي تنزل بالقضاء، والعافية أحسن عطاء..

في شكر النعمة :

الحلواني رحمه الله: ... وقال [أبو جعفر الثاني‏] عليه السلام:ما شكر اللّه أحد على نعمة أنعمها عليه إلّا استوجب بذلك المزيد قبل أن يظهر على لسانه.

الديلمي رحمه الله: وقال [أبو جعفر الثاني‏] عليه السلام: نعمة لاتشكر، كسيّئة لاتغفر .

في التوبة :

ابن شعبة الحرّاني ‏رحمه الله: وقال [أبو جعفر الثاني‏] عليه السلام: تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة، والاعتلال على اللّه هلكة، والإصرار على الذنب أمن لمكر اللّه، «ولايأمن مكر اللّه إلّا القوم الخاسرون».

في الاستغفار :

الحرّ العاملي رحمه الله: ... أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في رجل عاهد اللّه عند الحجر أن لايقرب محرّماً أبداً، فلمّا رجع عاد إلى المحرّم؟

فقال أبو جعفر عليه السلام: ... يستغفر اللّه ويتوب إليه ..

في ذمّ اتّباع الهوى :

الديلمي رحمه الله: وقال [أبو جعفر الثاني‏] عليه السلام: من أطاع هواه، أعطى عدّوه مناه..

في من استحسن قبيحاً :

ابن شعبة الحرّاني رحمه الله: وقال [الجواد]عليه السلام: من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه. ومن غاب عن أمر، فرضيه كان كمن شهده ..

في عقوبة من أمّل فاجراً :

الإربلي ‏رحمه الله: قال [الجواد]عليه السلام: من أمّل فاجراً كان أدنى عقوبته الحرمان..

في الظلم و الظالم :

الإربلي رحمه الله: قال [الجواد]عليه السلام: العامل بالظلم، والمعين له، والراضي به شركاء.

الإربلي رحمه الله: قال [الجواد]عليه السلام: يوم العدل على الظالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم.

في الذنوب :

- الإربلي رحمه الله: قال [الجواد]عليه السلام: اثنان عليلان أبداً: صحيح محتم وعليل مخلط.

موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل، وحياته بالبّر أكثر من حياته بالعمر ..

في عنوان صحيفة المؤمن :

- الإربلي رحمه الله: وقال [الجواد]عليه السلام: من أمّل إنساناً فقد هابه، ومن جهل شيئاً عابه، والفرصة خلسة، ومن كثر همّه سقم جسده، والمؤمن لايشتفي غيظه، وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه.

في الاُخوّة :

فساد الأخلاق بمعاشرة السفهاء، وصلاح الأخلاق بمنافسة العقلاء.

والخلق أشكال، فكلٌّ يعمل على شاكلته، والناس إخوان.

فمن كانت أُخوّته في غير ذات اللّه فإنّها تحوز عداوة، وذلك قوله تعالى: «الأخلّاء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ إلّا المتّقين»

في المصاحبة :

إيّاك ومصاحبة الشرير! فإنّه كالسيف، يحسن منظره، ويقبح أثره ..
في الصبر :

قال [الجواد]عليه السلام: الصبر على المصيبة، مصيبة على الشامت بها ..

في جلب المحبّة:

ثلاث خصال تجتلب بهنّ المحبّة ، الانصاف في المعاشرة، والمواساة في الشدّة، والانطواع والرجوع إلى قلب سليم ..