لماذا حارب الجهال اسم القائد (المقتدى)اعزه الله بعزه؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا حارب الجهال اسم القائد (المقتدى)اعزه الله بعزه
اكيد ان اعمى القلب لا يمكن له رؤية الانوار التي اراد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)
ان تملىء ظلمة مجتمعنا الكالح في ما يحمل من امراض فكان مما عالجه السيد الشهيد (قدس)الاسماء التي انما ان سادت اظهرت كمال او نقص العقول التي اطلقتها على ابنائها كمؤشر على مستوى المجتمع العقائدي والروحي
والسيد الشهيد هو الذي علمنا (تكليفك قد يكون بكلمه تقولها يسمعها غيرك)
فلوا تاملنا في نصوص المعصومين وكذا معاني القرأن وكما ياتي :
قوله تعالى : إني جاعلك للناس إماما ، أي مقتدى يقتدى بك الناس ، ويتبعونك في أقوالك وأفعالك(14)
كما قال النبي صلى الله عليه وآله : ( أنا فرطكم على الحوض ) أو الامام المقتدى منا هو مقتدى الأنبياء .(10)
وقد جاء في حكم الامام أبي عبد الله الصادق عليه السلام قوله : لا يصلح من لا يعقل ولا يعقل من لا يعلم . والكلم الطيب في العلم والدين والحكم والآداب والأخلاق والمعارف هي : تحف العقول . يتفكه بها النهى ، ويتمتع بها الحجي ، ويأنس بها اللبيب . ولغرر الكلم ودرر الحكم ينابيع جارية فجرها الله على ألسنة ناطقة من الصلحاء والصادقين ، ولتلكم الدروس العالية من العلوم الراقية حملة من أهل بيت الوحي ولتربية العقول السليمة أئمة معصومون لم يدنسهم لوث الجاهلية ، ولم تلبسهم مدلهمات ثيابها ، فإن عطفت النظرة إلى كلم الأنبياء والأوصياء الماضين والتابعين لهم باحسان من ولي صالح ، وحكيم إلهي ، ومتكلم مفوه ، وخطيب مصقع ، وعارف نابه ، وإمام مقتدى من لدن آدم عليه السلام وهلم جرا تجدها دون ما نطق به سيد من نطق بالضاد ، نبي العظمة ‹ صفحة المقدمة 6 › كلمة طيبة(7)
لوجدنا ما لاسم مقتدى من دلالة تكامليه لا يتصف بها الا الكمل من بني البشر وهذا الامر له جذور بسيطه بين محققين الشيعه وهم يكيلون اعلى الدرجات واعظم الصفات لعلمائنا الاعلام واصفيهم (بمقتدى الطائفه او مقتدى الأنام)الى اخره وكما ياتي في ما وجدته من نصوص:

خاتمة الكل مقتدى الطائفة المحقة ورئيس الفرقة الناجية ، السعيد المرحوم والشهيد المظلوم ، الفائز بالدرجات العلى والمحل الأسنى الشيخ أبو عبد الله محمد بن مكي أسكنه بحبوحة جنته وجعله من الفائزين بمحبته - الخ .(1)

فهذه مسائل وأجوبة لمن يسائل صادرة عن خاتمة المجتهدين وقدوة العلماء الراسخين ، مقتدى الشيعة وركن الشريعة ، جامع المعقول والمنقول ومحقق الفروع والأصول . أوحد أبناء الزمان فرد نوع الانسان ، المواضب على طاعة الله المتعالي ، الإمام المحقق الشيخ علي بن عبد العالي ، سقى الله ضريحه صوب الغمام وحشره مع أئمته الكرام بمحمد وآله عليهم السلام .(2)

ولده الشيخ الفقيه الكبير فخر الدين محمد بن الحسن الحلي المعروف ب‍ " فخر المحققين " جاء في المسائل التي سألها عنه تلميذه السيد حيدر الآملي : بعد الحمد والصلاة هذه مسائل سئلتها عن جنب الشيخ الأعظم سلطان العلماء في العالم مفخر العرب والعجم قدوة المحققين مقتدى الخلائق أجمعين أفضل المتقدمين والمتأخرين . . الخ " (3)

قيل ويغرى إلى جماعة من مقتدى الأصحاب المصير إليه (4)يقصد بالاصحاب كبار اصحاب المعصومين عليهم السلام

الآقا محمد باقر بن ملا محمد أكمل البهبهاني ، علامة الدهر ونادرة الزمان ، فاضل بلا ثاني ، مشيد الأصول والفروع والمباني ، عالم صمداني ، وعيلم رباني ، سائر مسالك الألفاظ والمعاني ، مقتدى الأقاصي والأعالي والأداني(5)

الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني الذي كان مقتدى شيعة حلب(8)

وذكره أبو الحسن علي بن ا لحسن بن محمد الخازن ( 1 ) في إجازته لابن فهد الحلي قال : الشيخ الفقيه ، إمام المذهب ، خاتمة الكل ، مقتدى الطائفة المحقة (9)

قرأ على مولانا الشيخ الامام العلامة أفضل العلماء شيخ الشيعة ركن الشريعة مقتدى الامامية الحاج زين الدين علي ابن الشيخ الامام السعيد عز الدين حسن بن مظاهر أدام الله(11)

فمن ذلك كتب الشيخ الأجل الامام شيخ الاسلام مقتدى الأنام ، الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه الطاهرة(12)

العالم الزاهد المجاهد سيف الملة والدين ، مقتدى الإسلام والمسلمين ناصر السنة قامع البدعة (13)

ظهر الأنام ، مقتدى الخاص والعام ، مقرر المعقول والمنقول المجتهد في الفروع والأصول ،(15)

ومنهم عاصم بن بهدلة ، أحد السبعة ، قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي القارئ على علي أمير المؤمنين عليه السلام ، ولذا كانت قراءة عاصم أحب ‹ صفحة 38 › القراءات إلى علمائنا ، ونص على تشيعه الشيخ الجليل عبد الجليل الرازي المتوفى سنة 556 ه‍ ست وخمسين وخمسمائة في كتابه نقض الفضائح وأنه كان مقتدى الشيعة ،(16)

فهذا الكتاب المستطاب المسمى بمنهاج الهداية إلى أحكام الشريعة من تأليف العالم العلامة والمحقق الفهامة إمام المذهب والملة مقتدى الطائفة رئيس الفرقة الناجية(17)

كذا يقول المولى الامام الصدر الكبير الأفضل الأكرم الأحسب الأنسب أفضل المتأخرين مفتي الحق مقتدى الخلق زين الملة والدين ظهير الاسلام والمسلمين أبو محمد الحسن بن الصدر(18)

ذكره صاحب فردوس التواريخ وقال في حقه العلامة الفهامة مقتدى الأنام كفيل الأرامل والأيتام مروج شريعة سيد الأنام كان أول وروده إلى المشهد المقدس نزل في المدرسة الصالحية المعروفة بمدرسة النواب واشتغل فيها مدة بالتعلم وتدريس الطلاب وصار أخيرا رئيسا مقبولا عند الخواص والعوام ومروجا لشريعة سيد الأنام وهو الذي بني الإيوان في مصلى المشهد المقدس الذي هو من الأبنية الرفيعة بأمر السلاطين الصفوية سنة 1087 وله ثلاثة أولاد لهم منصب سركشيكي في الحضرة الشريفة الرضوية في الكشيك الأول والثاني والرابع . المولى آقا بزرگ الطهراني ثم المشهدي(19)

ذه الأجزاء مما كتبها الشيخ الأجل الأستاذ المقتدى الحاج [ ال‍ ] شيخ مرتضى نور الله مرقده في الزكاة ، شارحا للارشاد ، وقد استنسخت المنتسخ من الأوراق التي كانت بخطه الشريف ، ثم كتبت هذه منها " .(20)
تجعل من تسمية السيد القائد بمقتدى انما رساله اطلقها المولى المقدس رساله الى المجتمع بان يصلح نفسه ولا يكون اسم المقتدى اللقاب عدد من الشيعة وانما فعل الشيعة كلهم اي انهم كلهم مقتدى الصدر لانه ترك لهم ابنه الذي رباه لكي يكون نموذج يحمل الاسم والمصداق وطلما كان بينهم مثال حي اسمه وفعله مقتدى قاد مجتمعه الى ان يكونوا مقتدى شعوب البشريه
وكما ان افعال المولى المقدس تستهدف مخطط الاصلاح
كذلك اعداء الشعوب من المحتلين والنواصب والبعثيين استهدفوا ذلك الاسم الشريف لانهم علموا ان الامر ليس اسما وانما شعار وعمل يتسم به مصلحوا زمانهم كما كانت اسماء اهل البيت مستهدفه فراعنة عصرهم
انظر كل الاسماء الفاسقين في مجتمعنا وكذا اسماء الطغاة الذين حكمونا طرقة اسماعنا وتسمى بها بعض ابناء هذا الوطن قهرا وترغيبا لماذا ؟ اليس ليحاربوا تراث اهل البيت الذي ذكرت بعضه سابقا ما الهدف من تلك الاسماء الا الارهاب والفساد او الانعزال في المجتمع
لكن اسم المقتدى عمل ومنهج وشعار العمل الدؤوب وهو كل ما يحربنا من اجله عدونا
يريدنا الكسل والخمول وان نركض وراء اهداف كرة القدم وليس الاهداف التي يردها لنا الله كما يشير المولى المقدس
وانا اقول يريد لنا اسماء وشعارات لا هدف اللاهي من ورائها
ويريد لنا المولى المقدس قائدا مقتدى وشعبا مقتدي
واحببت في الخير ان انقل شرح للسيد الشهيد محمد باقر الصدر حول الاقتداء في الصلاة :
والعلاقة التي تقوم بين هذين المصلين بالاقتداء ويسمى الأول مقتديا ومأموما والثاني مقتدي به واماما . فالاقتداء اذن تعبير شرعا عن تلك العلاقة التي ينشئها المأموم وبين الامام عندما ينوي ان يأتم به ويقتدي بصلاته . وكل من صلاة المقتدي - اي يأتم به ويقتدي بصلاته . وكل من صلاة المقتدي - اي المأموم - وصلاة المقتدي به - اي الامام - أفضل من صلاة المنفرد لأنها يؤديان بذلك صلاة الجماعة وهي من أعظم المستحبات كما عرفت في التمهيد .(6)
واقول ان هذه العلاقه بين المقتدي والمقتدى يجب ان لا تكون في الصلاة الواجبه او المستحبه وانما الدين كله لان الاسلام يقود الحياة
ومقتدانا (السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه )يقود الشعب العراق في اعظم عباده الا وهي التمهيد للامام المهدي (عج)
لكي يكون الشعب العراقي (مقتدى)الشعوب بتجاه العباده الحقيقه لله عز وجل





المصادر
1/لرسائل العشر - ابن فهد الحلي - ص 11
2/رسائل الكركي - المحقق الكركي - ج 2 - ص 257
3/مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج 1 - ص 25
4/ذخيرة المعاد (ط.ق) - المحقق السبزواري - ج 1 ق 1 - ص 143
5/الرسائل الفقهية - الوحيد البهبهاني - ص المقدمة 20
6/الفتاوى الواضحة - للسيد محمد باقر الصدر - ص 451
7/تحف العقول - ابن شعبة الحراني - ص المقدمة 5 - المقدمة 6
8/خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 3 - ص 9
9/الأربعون حديثا - الشهيد الأول - ص 5
10/بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 27 - ص 84
11/بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 104 - ص 181
12/بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 106 - ص 90
13/خلاصة عبقات الأنوار - السيد حامد النقوي - ج 8 - ص 55
14/تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 1 - ص 270
15/الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج 1 - ص128
16/الشيعة وفنون الإسلام - السيد حسن الصدر - ص 37 - 38
17/منهاج الهداية - إبراهيم الكلباسي - ص 591
18/أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 4 - ص 631
19/أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 3 - ص 563
20/كتاب الزكاة - الشيخ الأنصاري - ص 11

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان رجل مثل السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس ) والذي نذر نفسه من اجل التمهيد لدولة العدل الالهي
لابد ان تكون افعاله مدروسة ومقصودة ضمن الدور الكبير الذي وكل به وهو التمهيد لظهور صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن سلام الله عليه
اذن فاختيار اسم ( مقتدى ) لولده البار ليكون فيما بعد قائدا للقواعد الشعبية ليس امرا اعتباطيا
كما انه اذا كان القائد مقتدى وانت مقتدي واردت ان تكون مقتدى لباقي الناس او لباقي الشعوب فيجب ان تتصف بالصفات التي يتحلى
بها قائدك وما يكون ذلك الا بالطاعة التامة لسماحته حفظه الله بعينه التي لا تنام واعزه بعزه الذي لا يضام

لا يفوتني شكر ( الاخوة ) على حسن الاختيار للموضوع وعلى الطرح الموفق
سائلا الباري دوام التوفيق ببركة الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

[/align]

أن ما نطق به مولانا الصدر المقدس في وصفه لولديه التوأمين منتظر ومقتدى
يبين لنا أن السيد المولى يعمل ويعلم وفق التخطيط الألهي فقد قال قدس سره :
يقول الولي المقدس (( رضوان الله تعالى عليه )) :-
قد أعدتُ لتوأمين أطلا () فأُعدا لزاخر الهَم مرفا
كل حبٍ وكل جهدٍ ثمين () كي يكونا في العز تبراً مصفى
ويكونا للدين أعمدة الحقِ () ويوم الظهور جنداً وصفا
لينالا في ذاته جلّ عن وصفٍ () بجهديهما سروراً ولطفا
لكنّ الرب قد رأى الحكمة () وهو الحكيمُ محضاً وصرفا
أن يرى المقتدى على الأرضِ يسعىِ () في حياةٍ تجلُ قدراً ووصفا
وإستلام الحبيب منتظرالصدر () ليسعى هناك روحاً مصفى
كي نراه فوق الجنان مطلاً () وبصفٍ من الملائك حفا
طأطأت هذه القلوب خشوعاً () ورضا النفس في الجوانح خفا
فهي إذ رحبت بمن قد تبقى () بحياة الهنا وعيش مرفا
وخصوصاً بواحد التوأمين () الفريد مرآى وعرفا
سعدتُ أرخو بحب توأم ٍ () جاءَ في العام نفسه وتوفى .
وهنا يبين لنا أن السيد القائد مقتدى الصدر أسما ومسمى للقيادة والتمهيد
وفقك الله للمزيد من المواضيع المفيدة

أحسنتم أخوتي في الله على هذا الطرح الرائع وما لاسم السيد القائد من تاريخ عظيم ومجد عالي لايمكن أن يفهم المغزى من وراءه كأسم وصفه كل من هب ودب ,فحياكم الله وبياكم على هذا الجهد المبارك ,وننتظر منكم المزيد.

احسنت اخي الاخوة وفقك الله لنصرة السيد القائد مقتدى الصدر بحق محمد وال محمد