ضيف إبراهيم عليه السّلام

ضيف إبراهيم عليه السّلام



تعبير قرآنيّ ورد في سورة الذاريات، الآية 24 وما بعدها، وفيه إشارة إلى قصّة إبراهيم الخليل عليه السّلام وضيوفه في قوله تعالى : هل أتاك حديثُ ضَيفِ إبراهيمَ المُكَرمين * إذ دَخَلوا عليه فقالوا سَلاماً قال سلامٌ قومٌ مُنكَرون * فراغَ إلى أهلهِ فجاءَ بعجِلٍ سَمين ... .

والضَّيف قد يكون واحداً وجَمعاً. وسُمّي الضَّيف ضيفاً لميله إلى الذي ينزلُ إليه. وأضفتُ الرجُلَ وضيّفتَه: إذا أنزلتَه بك ضيفاً وقَرَيْتَه .

وذكر المفسّرون أنّ ضيف إبراهيم عليه السّلام كانوا ملائكة كراماً، وكان إبراهيم عليه السّلام أكرمَ الناسِ وأظهرَهم فُتوّة، وأنّ هؤلاء الضيوف دخلوا عليه فسلّموا فردّ عليهم السّلام، وقال في نفسه: هؤلاء قومٌ لا نعرفهم. ثمّ ذهب إلى أهله خُفية ـ لئلاّ يمنعه أضيافه من التكلّف لهم ـ فجاء بعجلٍ سمين مشويّ فقربّه إليهم ليأكلوا، فلمّا رآهم لا يأكلون خاف منهم، فبشّروه بإسماعيل عليه السّلام ليود

جزاك الله خيرا
ومن صفات خليل الله ابراهيم
عليه السلام كان لا ياكل اي طعام ما لم يشاركه فرد ما طعامه فلا ياكل وحده
فعليه وعلى نبينا الكريم سلام الله

بوركت اختنا الفاضلة على هذا الموضوع
ونتمنى منك المزيد من المواضيع المفيدة

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك أعدائهم يا رب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزيتم خيرا على اطلاعكم على الموضوع
عفاكم الله من كل سوء

اللهم صل وبارك وترحم على محمد وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على ابراهيم وآل ابراهيم
جزاك الله خيرا