![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
"يا بني..أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك..". وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده .... فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً . فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب.. وصار يتعلم كيف يتحكم بغضبه.. ومع مرور الأيام كان يدق مسامير أقل..وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه.. وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير.. ثم جاء إلى والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول..وقال له : "ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه".. وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في كل يومٍ لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج . وجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى، فما كان من والده إلا أن أخذه إلى السياج وقال له: "يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر..الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً"..وأضاف: "عندما تقول أشياء في حالة الغضب.. فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين.. لا يهم كم مرة قلت أنا آسف لأن الجرح سيظل موجوداً.
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 16-09-2011 الساعة 11:18 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
(( فقال أن الملابس تتسخ وبعدها نقوم بتنضيفها وعندها تعود نظيفة ولكنها تفقد بعض جودتها فكذلك الجسد عندما يأخذ العلاج فأنه يعود لعافيته ولكن يبقى أثر العلاج )) نسأل الله أن نكون وأياكم ممن يحافظ على نضافته وجودته وأن نبتعد عن الغضب والذنوب بوركت أخي الغالي على هذه الموعضة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جعلنا الله واياكم من المعتبرين شكرا لك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |