أوامر السيد القائد مقتدى الصدر وأثرها في إستقبال الإمام المهدي عليه السلام

ماذا أقول للأمام المهدي (عليه السلام ) هل أنا مستعد لأستقبالك سيدي أم لا لم أتدرب ولم يبلغني أحد بهذا وذاك من الأوامر ...........
من الخطبة المركزية للسيد الشهيد (قد ) في مسجد الكوفة المعظم الجمعة الثانية عشر الخطبة ألاولى
(أننا نؤمن بصاحب الأمر(عجل الله فرجه ) أكيدا كذلك نؤمن بالانتظار صباحا ومساء ربما في الصباح يعلن جبرائيل (سلام الله عليه )عن الظهور ربما عصرا ربما ليلا نحن لا نعلم انتظره صباحا ومساء ممكن اليوم أوغدا أنا لا أبشر بقرب الظهور لا وإنما توقع الظهور باستمرار يجب أن يكون موجود ا في قلب كل المؤمن -محل الشاهد- فلربما ظهر ولربما طلب مني – طبعا سوف يحتاج وهولا يحتاج ألا إلى الله ولكن معاونون عنده فلربما جعلني اختارني واختار لي شيئا من ذلك أوعملا من ألإعمال أنا أكون مترفا ناعما ؟
وأقول له لا أقدر وهذا صعب علي ربما أمرني بالعمل الذي ينبغي أن أقف في الشمس عدة ساعات أو مثلا أمشي عدة ساعات أو أي شي من هذا القبيل أواقف أربعا وعشرين ساعة على قدمي إلى أخره كثير من الحاجات والمصاعب تواجهها الدنيا وتواجهها المصالح العامة الموجودة في زمن المهدي(سلام الله عليه)ماذا أقول ؟
أن قلت له نعم وقعت في عسر وحرج وأن قلت له لا وقعت في الأدهى على ألأقل في الناحية الدنيوية يرفع سيفه ويقطع رقبتي أن غضب الله طبعا موجود طيب ما هو حل مشكلتي مع العلم (انتظره صباحا ومساء )هذا حله أن ألإنسان يعود نفسه على المصاعب حتى ما إذا ظهر أمامه لا يقول له الا :
أهلا وسهلا ونحن في خدمتك أي شي تقول بدون استثناء نحن في الخدمة صغيرها وكبيرها وقليلها وعظيمها ولماذا لا ؟ هكذا ينبغي فالإنسان أمام أمامه أولياء الله قد يكون يتعطل أكلك قد يكون في شمس قد يكون في مطر قد يكون في غربه لا يهم حبيبي أي شيء تريد نحن ممتنون فالإنسان يشحذ همته وصبره لأجل الله)
بما أننا نؤمن بصاحب الأمر(عجل الله فرجه الشريف )
ونؤمن بأن سوف يظهر في يوم من الأيام ويملي الأرض عدلا وقسط بعد أن ملئت ظلم وجور ونتوقع الظهور في كل لحظه وحسب ما نقول في الدعاء أنهم يرونه بعيد ونراه قريب فإذا كان هذا مصداق أننا نراه قريب ونتوقع الظهور صباحا مساء ليلا وكما ذكر السيد الشهيد الصدر (قد ) فماذا يجب علينا أن نعمل هل نقوم بالصلاة والصوم فقط أم ماذا يجب أن نعمل بل هناك أمور يجب العمل بها لان ألأمام لا يحتاج لنا بل نحن محتاجون له وهو باب رحمة وتكامل وتقرب إلى الله ولكن أذا نحن نريد الأمام أن يخرج ويحقق العدل في هذه الأرض ألم يكن علينا أن نكون مستعدون إلى تنفيذ كل ألأوامر التي تصدر من أمامنا أو القادة الموجودون في جيش ألأمام المهدي أذا كنا نعد أنفسنا بأننا من جيش ألأمام وهذا حق مشروع إلى كل المؤمنين في الالتحاق في جيش الأمام وهل التمني وحده يكفي وتجلس في البيت ولم تروض نفسك على المصاعب وتحمل كل شيء فإذا طلب منك ألأمام أمر وهذا الأمر يحتاج جهد وتعب ووحشة وغربة فهل تستطيع ان تقول عندما يطلب منك الامام سوف أنفذ ولم تعود نفسك على المصاعب فكلنا نعرف عندما يطلب منا أمراً معين في اليوم الأول نجد مشقة
في هذا العمل سواء كان عقلي أو جسدي حتى التفكير في أمر معين يحتاج إلى تدريب وتعويد النفس وأننا نعرف أن ألأمام ليس لديه الوقت إلى تدريب أفراد الجيش بل يحتاج السرعة في العمل ويريد تحقيق الأطروحة العادلة فهو لا ينتظر منك ذلك بل هناك من عود نفسه على العمل والمصاعب فيكون أقرب إلى الأمام .
ومن الرحمة الإلهية لنا ان الله ارسل الينا السيد الشهيد لكي يقرع أسماعنا بهذا الكلام ولكن من منا طبق هذا الكلام في ذلك الوقت أو عمل بصورة تدريجية فيقول السيد الشهيد هل أكون مترفا ناعما لأن الأمر يحتاج إلى تعب سهر وحر وبرد وغيرها وهذا الأمر يحتاج إلى مربي يربنا فقد أرسل الله الينا السيد القائد مقتدى الصدر لكي يقرع أسماعنا مرة ثانية ويطلب منا التطبيق في كل شيء فمن كان يريد أن يكون من أفراد جيش الأمام المهدي يجب عليه تطبيق أوامر السيد القائد أول خطوه عملها تأسيس جيش الأمام المهدي عليه السلام وطلب تنفيذ مجموعة من الأعمال منها صلاة ألليل وقال من لم يصلي فهو ليس من جيش الأمام وأخرى جسديه في تحمل المصاعب من خلال خوض المعركة ألاولى والثانية في النجف الاشرف وباقي المحافظات وليس هذا معناه بأنه كان تدريب للجيش بل المعركة كان لابد منها من أجل الدفاع عن النجف وعدم دخول هذه البقعة المقدسة ولكن من أشترك في هذه المعركة قد تحمل كثيرا من المصاعب وتعود على خوض المعركة في أي وقت واستمر في طاعة السيد القائد في كافة الأوامر أذا قال أقعد قعد وإذا قال قم قام عندما كانت المقاومة مستمرة نقاوم وعندما جمد جيش الأمام فعليك التوقف هكذا هي الطاعة في هذا الأمر وباقي الأوامر . وقد كرر السيد القائد ما امرنا به المولى المقدس من تعويد النفس والحرص على التدريب الذي يؤهلنا لتحمل الصعاب وتنفيذ جميع الأوامر فعندما ذكر السيد الشهيد الوقوف اربع وعشرون ساعة فهذا الأمر يحتاج الى دراسة وبالتاي المباشرة بالتدريب البدني الي يساعد على تنفيذ هذا الأمر وهذا ما ذكره سماحة السيد القائد في بيانه لأفراد الجيش العقائدي في منشوره حول رفع التجميد عن جيش الأمام المهدي عليه السلام
وكذلك فأن تحمل الجوع والعطش لا يكون وليد الساعة أو اليوم بل علينا التدريب على هذا الأمر من خلال المداومة على الصوم في الأيام المستحبة والأشهر التي يستحب فيها الصوم وهذا ما أمرنا به أيضا السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله وكذلك العطش فبحمد الله أنقضت أيام الصيف وكانت فيه الأشهر المباركة رجب وشعبان وها هي أيام شهر الخير شهر رمضان أيضاً بدأت تودعنا شيئا فشيء فكم منا تشرف بالصيام هذه الأشهر وأي عطش يمكن أن يتدرب عليه الفرد المؤمن في غير هذه الأيام طبعا أن الصبر على الجوع والعطش أيام الصيف اللاهب تساعدنا كثيرا في التكامل والتدريب للتحمل سائلين المولى أن يتقبل منا بأحسن قبول .
ولم يبخل علينا السيد القائد بأي مورد من موارد التكامل التي تساعدنا لأستقبال إمامنا المنتظر عليه السلام حتى وصل الأمر هذه الأيام وبعد أن رأى من الضروري أن يبعد المفسدين والمنشقين عن هذا الأسم العقائدي العالي (( جيش الإمام المهدي عليه السلام )) بدأ سماحة السيد القائد بأصدار جدول أسبوعي للأعمال والتكاليف التي أوجب القيام بها من أجل التكامل والغربلة التي يبعد من خلالها المفسدين والمنشقين ويميز بها الصالح من الطالح والمطيع من العاصي الذي لا يتخذ من هذا الأسم الا لتمرير مآربه ونزعاته الشخصية فمن طبق فهو على الخط الصحيح ومن لم يطبق فليس له من الأمر شيء وهو من المبعدين الذين لا يستحقون الطلعة البهية ولا ينالون من عدوا نيلا
وفقنا الله واياكم لحسن الطاعة والثبات
بحق شهر رمضان المبارك
وبحق المصاب الأجل بمولانا مولى الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام
والحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي الغالي ابو امنه على طرحك القيم
فعلينا ونحن نسعى لان نكون في هذا الجيش العقائدي ان نكون على اهبة الاستعدار وتوقع الظهور باي لحظة فقد قال الامام المهدي برسالته الى الشيخ المفيد ( فليعمل كل أمرى منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فأن أمرنا بغته فجأة حين لا تنفعه توبه ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبه ) ------ رساله الامام المهدي الى الشيخ المفيد
وفقنا الله واياكم لحسن الطاعة والثبات
بحق شهر رمضان المبارك
وبحق المصاب الجلل لمولانا مولى الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام
اجدد شكري وامتناني لما طرح هنا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
حياك الله اخي العزيز على هذا الطرح الهادف
نسأل الله لكم ولنا االثبات وحسن العاقبة بحق محمد واله الطيبين الطاهرين
لك تقديري وحترامي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
كان ومازال سماحة السيد القائد مقتدى الصدر نصره الله مربياً وقائداً للقواعد الشعبية التي تؤمن بنصرة امام الحق وصاحب الامر عجل الله فرجه الشريف
ولعل من اهم الامور التي لابد للفرد المنتمي لهذه الثلة ان يؤمن بضرورة التطبيق الصحيح لأوامر سماحة القائد لأنها الطريق الصحيح والامثل لتربيته والسير به نحو الرضا الالهي الذي من شأنه ان يفيض على من حضى به ان يرتقي سلم المجد ليوفق بشرف النصرة وادخال السرور على قلب امامه وينال بذلك حضه من ان يتشرف بدور وتكليف في بناء دولة العدل الالهي وياله من شرف عظيم وجليل القدر ان يحضى الفرد بهذا التشريف العظيم الذي بذلت من اجله جهود الانبياء والاولياء والصالحين على مر البشرية ..
ومن يؤمن بقائده لابد ان يذوب فيه ويعشقه لأنه صورة الحق الجميلة ,, فيكون شغله الشاغل وتطبيق اوامره هي ديدنه لاتلهيه عنها دنيا فانية او منصب زائل او لذة عابرة
اشكرك عزيزي واتمنى لك التوفيق ببركة الصلاة على محمد وال محمد

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي ابو امنة
موضوع مميز يستحق الصلاة على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم