العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام )

منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2011, 11:18 PM   #1

 
الصورة الرمزية كمال الدين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 134
تـاريخ التسجيـل : Feb 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 242

افتراضي طلب الاصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

من المعلوم ان معرفة اي حركة او فعل صادر عن اي شخص لايمكن الاحاطة بذلك الفعل او الحركة الا بمعرفة شخصية ذلك الفاعل ونزاعتة النفسية وما تنم عنه شخصيتة وميولاتة وعلى اساس هذه الحقيقية

يجب على كل متتبع او باحث عن سبب او اسباب افعال الاشخاص ان تكون لدية احاطة بتلك الشخصيات حتى يستطيع ان يرتب اراءه او معتقداتة على اساس رصين وبعدا علميا دقيقياَ قدر الامكان ولما كانت

شخصية القائد لاي حركة من حركات التاريخ قديما او حديثا وما يتبع ذلك القائد من عدد قل او كثر انما هو لوجود علاقة بتلك الدوافع والنزعات او قل تقاربا بميل النفوس والاغراض وعلى ذلك نرى اتباع كل

كل قائد يرون ان قياداتهم بعيدة كل البعد عن الخطئا لذلك نرى الماركسيين يرون العصمة في ماركس ولينين وكذلك مذهب الفلاسفة كما نطالع بكتاب المدينة الفاضلة للفارابي وكتاب الجمهورية لفلاطون

وكذلك الراسمالية والبوذية الخ ,,, بعد هذا يجب علينا ( نحن المسلمين مع وجود الدليل النقلي والعقلي ) ان ننظر الى اي فعل او حركة من حركات الائمة ( صلوات الله عليهم اجمعين ) ببعد ايجابي ونظرة

دقيقية لان هاولاء الصفوة ( سلام الله عليهم ) لهم من الخصائص التي خصهم بها خالقهم العظيم والارادة والسيطرة على كل الوجود ( ما لاعين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) اذا وجب على

كل باحث منصف يخاف الله واليوم الاخر او كل متكلم عن شخصياتهم العظيمة ان ياخذ بعين الاعتبار وبعين العقل والمنطق انهم .................

اولا : من المستحيل الاحاطة بذواتهم المقدسة حتى يتيسر لنا معرفة اهدافهم الحقيقية .

ثانيا : انهم سلام الله عليهم يمثلون مشيئة الله سبحانه وتعالى والله يغعل ما يشاء .

ثالثا : ان افعالهم واقوالهم وكل ما يصدر عنهم من صغير او كبير انما هو بعين الله والى الله ومن الله وفي سبيل الله لانهم لا يرون الا الله عز وجل .

رابعا : ان افعالهم واقوالهم ليس لها بعدا واحدا وانما لها ابعاداً كثيرة متعددة .

خامسا: انهم مامورون بالتكلم مع المجتمع بقدر ذلك المجتمع ( امرنا ان نكلم الناس على قدر عقولهم ).

سادسا: ان الحكومات الظالمة على مر التاريخ شوهت الكثير من الحقائق ودلست الكثير من الواضحات لان هذه الحكومات كانت ترى ان الائمة ( سلام الله عليهم ) هم العدو الاول والاخير لهم .

وعلى هذه الاسباب وغيرها يجب على كل باحث عن الحقيقية والمومن المخلص لهم بالاتباع ان يحمل جميع ما يصدر عنهم من افعال او اقوال على انهم ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )

وانهم ( وما فعلتة عن امري ) وانهم ( لا ياتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة ) وانهم ( لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحرقبل ان تنفد كلمات ربي ) وانهم( بل عباد مكرمون لايسبقونة بالقول

وهم بامره يعملون ) وانهم ( ووضع الميزان ) وانهم اسماء الله الحسنى وانهم وجه الله الذي يوتى منه وانهم السبيل والوسيلة وانهم ( موالاي لا احصي ثنائكم ولا ابلغ من المدح

كنهكم ...........) ولما كانت الثورة الحسينية العظيمة والصرخة العلوية المجددة والبسالة الفاطمية المنيرة والكل المحمدي مما لوثت والصق فيها ما ليس منها وعلى حد تعبير احد الباحثين ( ان الثورة

الحسينية لو قدر ووصلت لنا على ماهي عليه لما بقى ظالم وظلم على وجه الارض ) ولكنها السياسة والدنيا وبغي الباغين وكيد الحاسدين ( وغفلة المحسوبين ) على الحسين ( صلوات الله عليه )

ومكر اعداء الحسين على مر التاريخ شوة الكثير من تلك الملاحم ( وليس الملحمة ) فانها كانت مدرسة الدنيا والاخرة وهي نبراس البطولة والاقدام والكرامة والرفعة وهي الصلاه والايثار وهي العبودية

الحقة والدرجة الرفيعة ( المنقطعة النظير ) من التسليم والانصياع للواحد القهار هذه هي صرخات الحسين ( عليه السلام ) وكفى فخراَ للحسين ان يكون الحسين .........................................

ان ثورة الامام الحسين عليه السلام لم تكن بدايتها في محرم سنة 61ه ( وانما فجرت سنة 61ه) لان هذه الثورة انما هي ثورة رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) الذي يمثل كل ثورات الانبياء

والرسل على مر التاريخ وهذه الثورة ( الحمراء ) انما كان الثائر الاول فيها والمضحي الاكبر هو رسول الانسانية صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله الميامين .


ان الناظر الى بداية الدعوة المحمدية صلوات الله وسلامه على داعيها يجد ان اعداء هذه الرسالة لم يقصروا في حربها بكل ما اوتوا من مكر وخديعة ونفاق وحروبا بالسيف وموامرات تحاك ليلا ونهارا

لكن عظمة صاحب الرسالة قوضت الكثير من هذه الاباطيل وصبر النبي الكريم وحنكتة فوت الفرصة على النيل من رسالته العظيمة لكن رغم هذا فاالامة لم تكن تعرف رسولها حق المعرفة التي يستطيع

من خلالها ان يقومها ويضعها على سبيل النجاة وسعادة الدارين بل ان الامة الجاهلة كانت من حيث عدم انصياعها الكامل لرسولها وعدم التصديق الكامل به وقعت في فتن ومعاصي لا زالت تدفع ثمنها

الى يومنا الحاضر مع العلم ان اعداء الرسالة لم يسكتوا عليها في لحظة من اللحظات اذا اعداء الرسالة على وجهين الاول العدو الصريح لها والثاني العدو المستتر بها .......................

وكان الوارث لهذه الرسالة العظيمة هو المضحي الاول من اجلها امير المومنين صلوات الله وسلامه عليه ( ياعلي ستقاتل على التاويل كما قاتلت انا على التنزيل ) وكان هم الامير معالجة الانحراف في جسد الامة

لان الزمان كل ما طال ابتعدت الامة عن نهج صاحب الرسالة وكان امير المومنين قد لقى من الامه بلاءاً عظيما جسيما لا يستطيع اي شخص غير ابو الحسن الصبر عليه وستشهد علياً وكانت شهادته على

يد جهلة الامة الذين كانوا اداة مطيعة بيد اعداء علي صلوات الله وسلامه عليه .

وكان الوارث لكل هذه المصائب والبلاءات ( المجتبى صلوات الله وسلامه عليه ) حتى وصل الانحراف في جسد الامة ان قالت لعدو الرسالة ( المستتر بها ) اتريد خليفة صاحب الرسالة ( بالحق)

وحامي حماها حياً او ميتاَ اذا وصلنا الى نقطة حاسمة ان الامة ولاسباب كثيرة من اهمها جهل الامة وميلها الى الدنيا قد خانت صاحب الرسالة ( صلى الله عليه واله وسلم ) خيانة عظمى ( الا القليل ممن

وفى لرعاية الحق فيهم ) فاصبحت الامة وراعيها ورئيسها السياسي ( فاسقاً شارباً للخمر زانيا كافرا جاهليا بكل مهنى هذه الكلمات ) والامة نائمة خائفة جاهلة فااين الامة وهذا الفساد قد وصل الى اعلى هرم

سياسي اين تعاليم القرءان اين تعاليم النبي الاكرم اين تضحيات عليا والزهراء والمجتبى اين تضحيات عمار وسلمان والمقداد وابي ذر اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ( فيسلط عليكم شراركم

فتدعون فلا يستجاب لكم ) وصل امر الامة الى هذه المرحلة وهذا المنزلق الخطير الذي يهدد كل كيان الامة هذا وقائد الامة الحقيقي وحامل اعباء الرسالة ينظر بكل مرارة على حال هذه الامة الجاهلة

الميتة فهل يسكت ام يقول كلمتة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فهل يسكت محمد العصر على تغطرس قريش .....

وهل يسكت علياَ على تقمص الخلافة ............

وهل تسكت الزهراء على غصب فدك ...........

وهل يسكت الحسن على سب عليا وقتل شيعتة تحت كل حجر ومدر .........

كلا والف كلا فهذا البركان الرباني والنور المحمدي والشجاعة العلوية والمقامات الفاطمية والحنكة الحسنية لم ولن يسكتها قوة عدو او خذلان ناصر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فهذا الحسين صادعاَ( اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا مفسدا انما خرجت لطلب الاصلاح قي امة جدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ) هذا هو القائد يقول..................

1. ما خرجت اشرا اي طالب للشر والبغي وادخال المجتمع في معمعة انما خرجت محاربا للشر المتمثل باسياد الامة وسلاطينها .

2. وما خرجت بطرا اي متبعا للهوى والبحث عن المناصب انما كان خروجي ( كاني باوصالي تقطعها عسلان الفلاوات ................)

3. وما خرجت مفسدا اي مفسدا على الامة امرها بل ان امر الامة الحالي هو الفساد بعينه ( اذ بليت براعي كيزيد ..........)

والاصلاح في فكر القائد هو ارجاع الامة الى معينها الصافي وهو الفكر والتعاليم المحمدية وارجاع امرها الى القرءان وتعاليمه وطاعة الخالق سبحانه وتعالى بكل صغيرة وكبيرة وافهام الامة

بما يصلح شانها في الدنيا والاخرة ولا يكون ذلك الا باتباع القيادة الحقة والمفروضة من قبل الله سبحانه وتعالى لكن واقع الامة في تلك الفترة وصل الى حد الانصهار بالباطل لذلك يقول القائد

(وايم الله لو كنت في ثقب هامة من هذه الهوام لستخرجوني حتى يقضوا في حاجتهم ............) فيا لها من امة جاهلة عمياء فهذا حال مصلحها ( وامامها الحق ) بين ظهرانيها ...............

ان القائد والمتحمل لاعباءالرسالة والخبير باحوال الامة وتقلبها ونفاقها ما كان لينطوي امر البيعة ونفاق من بايعة من الكوفيين فهو لم يرجوا الكراسي والملك وانما كان راجيا ربه

في اصلاح امر امه جدة فمن قبلة بقبول حسن فهو المرجو ومن رد عليه يصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ..............

اراد القائد فضح ( المستتر بدين جده )الذين جعلوا( مال الله دولا وعباده خولا ) اراد ايقاظ الامة بان ( الحق لايعمل به والباطل لايتناهى عنه )اراد ان يقتلع جذور النفاق والشقاق من صدر الامة بفضح

المنتفعين من حال الامة وهي جاهلة عمياء نائمة اراد ان يقول انه هو الراعي الحقيقي لامة جدة ( الحسن والحسين امامان ان قاما او قعدا ) اراد ان يقول لهم ان دواء الامة بيدة هو لاغيره ( فمن

لم يتبعنا لم يبلغ الفتح ) وكان سلاحه الوحيد والعتيد الذي يملكة بوجة جيوش الظلام ولتطبيق هذا الاصلاح ( نفسة القدسية ) فمن اجل الله ودين الله وحتى لا يقول احد ( لولا ارسلت الينا رسولا) قال

القائد هيهات من الذلة ( فان العزة لله ولرسوله ) ولا عزة الا بتطبيق احكام الله سبحانه وتعالى وبقي الحسين وسيبقى قبلة الموحدين ومنار المسضعفين وكهف الاحرار وداعي الله ورسوله

وسيبقى ذلك النور المتدفق (الحسين مصباح الهدى )( ومن لم يجعل الله له نور فماله من نور ) فهو نور الايمان ونور التسليم ونور اليقين فمن لم يكن حسينيا لم ولن يكون له نور من الله ومن لم

يكن حسينيا لم ولن يكون مهدويا فما ارادة الحسين صلوات الله عليه هو ما يريدة الامام المهدي صلوات الله عليهوهو طلب الاصلاح في امة جدهما رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

فالقضية واحدة والهدف واحد وهو الله سبحانه وتعالى .........................

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
السلام على آل الصدر العظام


التعديل الأخير تم بواسطة كمال الدين ; 10-07-2011 الساعة 12:09 AM
كمال الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2011, 01:38 AM   #2

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

افتراضي

سأفرك عيني واعيد تلاوة ما كتبت عزيزي كمال الدين
لأفقه السر الذي طرأ على حرفك !!
انها صولة جميلة في ميدان القول نزلت هاهنا مجللة بالتوفيق الألهي
تحية لك ,,,

 

 

 

 

 

 

 

 

أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2011, 09:26 AM   #3

 
الصورة الرمزية ابو محمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 26
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلاد الأنبياء والمرسلين
االمشاركات : 9,045

افتراضي

بوركت أخي كمال الدين على هذا الموضوع
ولكن اخي أحب أن أتساءل عن المقدمة التي ذكرت
اقتباس:
من المعلوم ان معرفة اي حركة او فعل صادر عن اي شخص لايمكن الاحاطة بذلك الفعل او الحركة الا بمعرفة شخصية ذلك الفاعل ونزاعتة النفسية وما تنم عنه شخصيتة وميولاتة

فهذا القول لا ينطبق والقاعدة التي تعلمنا
(إعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال)
فأن التحديد يكون لأي فرد من خلال عمله وما يصدر عنه لا أن نبحث عن الشخص قبل الحدث أو الفعل
وأكثر الروايات تدل على أن أهل بيت النبوة قدموا عملهم قبل ذكر عناوينهم للناس
وفقك الله أخي
ولك مني وافر الموده والدعاء

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2011, 01:54 AM   #4

 
الصورة الرمزية كمال الدين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 134
تـاريخ التسجيـل : Feb 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 242

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرحهم والعن عدوهم.

اخي وحبيب قلبي وعضدي ابو محمد ارجو من جنابكم العزيز التمعن اكثر في ما ذكرت حول المقدمة وانا اعتقد باننا لااختلاف بينا في المقصود وكما عهدناك بفكرك الوقاد واريحيتك ستجد انشاء الله ان المعنى (واحد)

دمت اخاَ وموجهاَ وعينا َ شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
السلام على آل الصدر العظام

كمال الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2011, 05:39 AM   #5

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: طلب الاصلاح

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طرح رائع ومميز
لا حرمنا الله من معين قلمك المبارك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاصلاح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 01:21 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024