![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم . الخمول والاختفاء وهو من الصفات الحمبدة التي يتمتع بها المؤمن القريب من الله (جل وعلا) وهي من علامات أهل الجنة واهل الزهد والعبادة السرية وأن رسول الله صل الله عليه واله وسلم أثنى عليه حيث قال(( أن اليسير من الرياء شرك ، وأن الله يحب الاتقياء الاخفياء الذين ان غابوا لم يفتقدوا،وأذا حضروا لم يعرفوا،قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة )) غرر الحكم ودرر الكلم وروي عن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) قوله ...... ( كثرة المعارف محنة ، وكثرة خلطة الناس فتنة ) و ( تبذل ولا تشتهر ، ولا ترفع شخصك لتذكر بعلم ، واسكت واصمت تسلم ، تسر الابرار وتغيظ الفجار وروي عن الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) (( أن قدرتم الا تعرفوا ففعلوا ، وما عليك ان لم يثن عليك الناس ،وما عليك ان تكون مذموما عند الناس اذا كنت عند الله محمودا )) بحار الانوار ج73 ص121 نعم انها نعمة الخلوة مع الرب الجليل العظيم فعندما تجلس ليلا عابدا لربك منفردا معه وتصبح بالنهار ساعيا الى نعمة العيش الحلال فماذا تفعل بالثناء عليك من قبل العبادة وما يضرك ان تكون مذموما عندهم فالكثير من الاتتقياء واصحاب الورع والزهد أتبعوا هذا المنهج الجميل وخير مثال على ذلك شهيدنا المقدس محمد محمدصادق الصدر ( قدس سره الشريف ) فهو لم يحب الظهور والاشتهار الا بعد تصديه للمرجعية وشعوره بحاجة المجتمع اليه ومعرفته بأن عليه دورا مهما لا بد ان يؤديه أتجاه ربه بالنزول الى المجتمع أخيرا يقول الفيلسوف سعدي الشيرازي (( قيل لاحد ذوي الالباب ، لم نسمع بعشاق للشمس على الرغم من حسنها الجلي ؟! فقال لانها ترى كل يوم ، الا في الشتاء ، فهي محجوبة و محبوبة )) والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 04-07-2011 الساعة 12:20 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت اخي الحاج وفقاك الله للمزيد من مواضيعك التي تستحق التمعن شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم رغم ان النفس تحتاج في احيان قليلة ان تسمع من يذكرها الا ان هذا لايعني ان يكون في جميع الاعمال وعلى مدى الوقت فالمؤمن من يكون عمله لله اولاً ولنفع الناس دون طلب الشكر منهم او المجازاة عليه منهم وكم جميل ان نتذكر اصحاب الحسين عليه وعليهم السلام فرغم فوزهم بشرف النصرة وحيازتهم على وسام خير الاصحاب بنص الامام الحسين عليه السلام الا اننا نادراً ما نسمع عن سيرتهم بل تكاد تكون مفقودة في الاعم الاغلب منهم وهذا دليل كاف على كتمان اعمالهم الا عن الله فهم لم يصلوا الى هذه المرتبة اقصد مرتبة خير الاصحاب جزافاً او مرة واحدة بل من خلال سيرة عطرة مكابدات وبلاءات كبيرة وتضحيات جسيمة حتى قبل الطف لكنهم والله اعلم لم يطلبوا في اعمالهم تلك جزاء من دون الله ولا شكر من غير الله بل ان اعمالهم وطاعاتهم على عظمتها يرونها متلاشية امام نعم الله والمعصوم سلام الله عليه اشكرك اخي الفاضل الحاج للطرح القيم ونسال الله ان نوفق لطاعته
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخمول , والاختفاء |
|
|
![]() |
![]() |