![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بـسـمـه تـعـالـى إسأل نفسك .. هل أنت مِمّنْ إذا دخل في عبادة أراد إنهاءها بأيّ صورة ! ؟ . كالمُصلّي الذي لا يريد إلا الإنتهاء منها وبأسرع وقت مُمكن، أو كالصائم الذي ينتظر وقت الإفطار ليس إلا؟. أو كالصائم الذي لا هَمَّ له إلا عَدَّ أيام شهر رمضان، وينتظر بشغف عيد الفطر ؟. أيها الصائم .. أنتَ في ضيافة الله تعالى، فهو كما وَرَدَ: شهرٌ دُعيتُم فيه إلى ضيافة الله. فهل يا ترى أنّكَ مِمَّنْ لا يريد ضيافة الله ؟ !. أم أنّكَ تريد انتهاء ضيافته جَلَّ جلاله بفارغ الصبر ! ؟. فتخيّل أنّ ضيفك في منزلك يكره البقاء فيه، ويريد الإسراع في الخروج منه .. فيا ترى ما هو شعورك ؟ ! .. أيها الصائم .. إعلم أنّ للصوم خشوعه الخاص به، وذلك أنْ تتذوّق طعمه بكلّ لذّة ومحبَّة ورحابة صدر، وبصبر يليق مع هذه العبادة العظيمة. نعم، للصوم خشوعه، بمعنى أنْ تعيش كل لحظاته وخلجاته إنْ جازَ التعبير .. فتبحر في ثناياه فتكون من خيرة الصائمين، وذلك كالعامل الذي يعمل بكلِّ تفانٍ ودقةٍ وحرص، لا كالعامل الذي لا يريد الإتقان ولا الحرص، بل جلّ هَمّه انتهاء ساعات العمل لا غير. ( وقُل اعمَلوا فسَيَرى اللهُ عَملَكُم )، فإنْ أحسنَ عمله وعبادته وصيامه، فسيكون أجره وثوابه عند الله أعظم وأرقى .. وإلا لن يحصل إلا على القليل منه. فأسأل الله أنْ يوفقّكم لمرضاته .. فيا ربي عفوك ورضاك بحقِ مُحمّد وآله الطاهرين. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |