خاب من نصب العداء لاتباعك ٠٠٠ تغريدة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله ١٩/٨/٢٠٢١

بِسمِّه تعالى
السَّلَامُ عَلَيْك يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ . . وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حلتْ بِـ ( فَنَائِك ) .
فَتِلْكَ الْأَرْوَاحُ الَّتِي ذادتْ عَنْكَ بِنَفْسِهَا حبّاً وعشقاً وَلَم يرهبْها الْمَوْتُ فَقَالَتْ : لَا نُبَالِي أوقعنا عَلَى الْمَوْتِ أَمْ وَقَعَ عَلَيْنَا .
فَتِلْكَ الْأَرْوَاحُ . . أَرْوَاحُ أَصْحَابِك هُمْ خَيْرُ الْأَصْحَابِ إذْ وَقَفُوا مَع ثورتِك ثَوْرَةِ الْإِصْلَاح ِضِدَّ الْجَيْشِ الأُمَوِيّ جَيْشُ الْفَسَادِ وَالرَّذِيلَةِ .
فَكَان حقاً أَنْ يَكُونُوا فِي ( سَاحَةِ فَنَائِك ) فَأَنْتَ يَا جَدّاه قَد أَفْنَيْتَ نَفْسَك وَعِيَالَك فِي اللَّهِ وفنيتَ فِيهِ وَهْم عَلَى ذَلِكَ الدَّرْبِ سَائِرُون .
فَإِنَّهُم سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَفْنَوْا أَرْوَاحَهُم وأجسادَهم وَأَنْفُسَهمْ فِي ( فِناءِ فَناءِ ) أَيُّهَا الْفَانِي فِي اللَّهِ . . فِي الْحَقِّ . . فِي الْعِصْمَةِ . . فِي الْإِصْلَاحِ . .
فَأَنْت الْقَائِلُ يَا سيّدَ الْمُصْلِحِينَ : هَوَّنَ عَلَيَّ مَا نَزَلَ بِي أَنَّهُ بِعَيْنِ اللهِ . . وَكَان حقاً عَلَى اللَّهِ نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ الفانينَ . . فَنَحْنُ وإيّاهم انتصرنا بدمِك الَّذِي خَضَّب شيبتَك الْمُبَارَكَةِ وَخَابَ أعداؤك والناصبونَ لَك ولآبائك وأجدادِك الْمَعْصُومِينَ الْعَدَّاء . . الْيَوْمَ خَابَ مَنْ نَصَبَ الْعَدَّاءَ لِاتِّبَاعِك فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا .
فَالسَّلَامُ عَلَيْك وَعَلَى أَبِيك سيّدِ الْأَوْصِيَاءِ وَعَلَى أمِّك سَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَعَلَى أَخِيكَ سَيِّدِ الْأَتْقِيَاء وَعَلَى جدِّك رَسُولِ السَّمَاءِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
حفيدُك مقتدی