![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسمك اللهم على الرغم من اننا لبسنا القلوب على الدروع.. وكنا ولازلنا مشاريع استشهاد من أجل الدين والوطن، لكننا نراعي ظرف العراق وشعبه.. فلقد أعيته الحروب وأنهكته البلاءات.. لذلك فإننا سنحاول بذل قصارى جهدنا لعدم زج العراق بأتون حرب أخرى مع المحتل الآثم الذي جثم على صدر العراق. وما إن جثم عليه حتى تسلط علينا الفاسدون وضاعت ثروات العراق وأشيعت بيننا الطائفية والعِرقية وتجذر العنف في أواسط الشعب ومُلئ العراق بالمقابر الجماعية العلنية وصار مرتعاً للإرهاب والمليشيات وانتشر الفقر والمرض وانتُهكت سيادته ارضاً وجواً وفتحت حدودها على مصراعيها أمام من هبّ ودب وصار ساحةً للصراعات السياسية والتدخلات الخارجية بل وساحةً لتصفية الحسابات مع الخصوم وغير ذلك كثيراً. ومن هنا فإننا سنحاول إستنفاد كل الطرق السلمية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والشعبية، فإن تحقق مطلبنا وهدفنا الأساس، وهو جدولة خروج قوات الاحتلال فعلياً وبشكل منظور على الأرض فسنستمر على ذلك. ولا يتحقق الخروج إلّا بما يلي: اولاً: غلق كافة القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة على الأراضي العراقية. ثانياً: غلق مقرات الشركات الأمنية الأمريكية وإنهاء عملها في العراق. ثالثاً: غلق الأجواء العراقية أمام الطيران الحربي والاستخباراتي للمحتل. رابعاً: إلغاء كافة الاتفاقات الأمنية مع المحتل لغياب التوازن الدولي فيها لأنها أقرت في ظل وجود الاحتلال. خامساً: على ترامب أن لا يتعامل في قراراته وخطاباته مع العراق بفوقية وباستعلاء وعنجهية وإلا قابلناه بالمثل. سادساً: على دول الجوار كافة عدم التدخل في تعاملنا مع المحتل في حال بقاءه ورفضه اخراج قواته. سابعاً: إذا تم تنفيذ ما ورد أعلاه، فسيكون تعاملنا على أساس انها دولة غير محتلة.. وإلا فهي دولة معادية للعراق إذا خالفت الشروط والمدة المحددة. ومعه فنلتزم بما يأتي: 1- إعلان توقف مؤقت للمقاومة الى خروج آخر جندي. ۲ - العمل على معاقبة كل من يحاول خرق الهدنة السيادية من أي من الطرفين. ٣- دمج الحشد الشعبي بوزارتي الدفاع والداخلية، وفي حالة عدم ذلك على الحشد الالتزام التام بكافة القرارات الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة باعتباره جزءاً من المنظومة الأمنية. إنّ جل ما يهمنا في هذه المرحلة سيادة العراق والحفاظ على وحدته وسلامة أرضه وتتحقق هذه السيادة من خلال : اولاً: خروج كافة القوات الأجنبية المتواجدة على أرضه الطاهرة. ثانياً: عدم التدخل بشؤون العراق مطلقاً وبالأخص الشؤون السياسية والاقتصادية. ثالثا: على الحكومة العراقية عقد المعاهدات واتفاقات عدم الاعتداء مع دول الجوار كافة، تستند على الاحترام المتبادل للسيادة طبقاً لميثاق الأمم المتحدة. رابعاً: منع كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية من التواصل الخارجي إلا من خلال القنوات الرسمية للدولة وبموافقات مسبقة. خامساً: إعتماد مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول الأجنبية للحفاظ على سيادة الدولة وهيبتها. سادساً: على الحكومة العراقية حماية مقرات البعثات الدبلوماسية والسفارات وموظفيها لكافة الدول، ومنع الانتهاكات ومحاسبة الفاعلين سابعاً: تعزيز العلاقات الاقتصادية بما يتلاءم مع مصلحة الدولة وسيادتها. وأخيراً: أنصح بأن تكون الأمم المتحدة أو منظمة التعاون الاسلامي او الاتحاد الأوروبي وسيطاً أو مشرفاً على تطبيق بنود هذا الاتفاق. وانصح الحكومة العراقية تبني هذه النقاط او المعدلة منها لحفظ كرامة وسيادة العراق وتخليصه من الصراعات الداخلية والخارجية . العراقي مقتدى الصدر 24 / 1 / 2020
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |