شجاعة القائد

شجاعة القائد

قال الامام علي (ع) : ثمرة الشجاعة الغيرة. (غرر الحكم / ص259)
قال الامام الصادق (ع) : ثلاثة لا تعرف الا بثلاث مواطن، لا يعرف الحليم الا عند الغضب ولا الشجاع الا عند الحرب ولا اخ الا عند الحاجة . ( الارشاد ج1 / ص 134)
ان شجاعة قادة الاسلام لاتضاهيها شجاعة لما يمتلكون من قوة ايمان بالله وايضاً قوة قلبية وجسمانية فلا تأخذهم في الله لومة لائم ، فامامنا الحسين(ع) حارب اعدائه بالرغم من قلة جيشه وسلاحه عكس الجيش المعادي الذي يملك من الرجال والسلاح بالالاف فكان الامام الحسين (ع) قائداً مثالياً في شجاعته وقتاله لاعداء الاسلام الذي لم يرض بالذل والخضوع لهم فكان قادة الاسلام يستمدون شجاعتهم وعدم الخضوع لاعداء الاسلام من الامام الحسين (ع) وثورته المباركة ففي عصرنا هذا كان الموقف المشرف والشجاعة التي ابداها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله واضحة جداً عند محاربته امريكا عند احتلالها للعراق ووقوفه مع الشعب ضد الحكومة الفاسدة وطلبه للاصلاح لارجاع حقوق الشعب ووقوفه مع الشعوب الاسلامية ضد حكامهم الظلمة وعندما اعلنت امريكا بانها ستنقل سفارتها الى القدس الشريف ما كان من السيد المجاهد مقتدى الصدراعزه الله الا ان يهددها بانه سيرسل فرقة خاصة لتحرير القدس ومطالبته الدول الاسلامية باغلاق السفارة الامريكية في بلادها وخصوصا في العراق فما كان من رئيس امريكا الا ان يتراجع عن قراره بنقل السفارة الامريكية الى القدس وهذا انتصار كبير للاسلام جاء بفضل الله وشجاعة قائدنا وسيدنا صدر العراق فنعم القائد انت يا سيدنا المقتدى ونعم الناصر للمظلومين اطال الله عمرك وجعلك درعاً للاسلام وحفظك من كل سوء واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصل يا رب على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.

بارك الله فيك