إلإعتراض على إنهاء الإعتصام أمام بوابات الخضراء إعتراض ليس في محله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم



الى كل من إعترض على أمر القائد الحكيم مقتدى الصدر أعزه الله بإنهاء الإعتصام أمام بوابات الخضراء ووصف قراره هذا بأنه لا يصب في مصلحة الشعب العراقي أقول :


أولاً : لقد أثبت لنا ولكم الزمن حكمة القائد مقتدى الصدر رعاه الله وصحة قراراته و أنها تصب في مصلحة الدين والوطن فإن كنتم قد أيدتم إعتصامه وإعترفتم بوطنيته وحكمته وشجاعته فعليكم أن تقبلوا هذا الأمر و أنتم مطمئنين فقد أثبت لكم مواقفه الجريئه ونواياه الصادقة وخدمته لشعبه بكل خطوة يخطو بها .
وإن لم تكونوا ممن قبلتم بإعتصامه وإعتصام أتباعه وأبناء وطنه الشرفاء والغيارى فلا يحق لكم إنتقاده أبداً فأنتم بذلك تناقضون أنفسكم ولايهمكم مصلحة البلاد ولا حقوقه بل أنتم فقط عراقيل بطريق إصلاحه .


ثانياً : إن إستجابة رئيس الوزراء لمطالب الشعب وممثلهم أعزه الله بإعلان كابينة وزارية كاملة شاملة ، عدا وزارة الدفاع ولداخلية ، كانت السبب الواضح لإنهاء الإعتصام فلم يكن هدفنا هو إسقاط الحكومة وإثارة الشغب الذي كان البعض منكم يتمناه ، بل كان همُنا هو تحقيق مطالب الشعب بصورة سلمية وحضارية لا تخالف الدستور ولا القانون لكي نلزمهم بما ألزموا به أنفسهم ، فكان الذي أقدم عليه رئيس الوزراء أولى ثمرات الإعتصام وأولى خطوات النصر لهذا الشعب المظلوم فكان إنهاء الإعتصام إشارة الى رضاه وتأيده لهذه الخطوة التي أسماها قائدنا بالشجاعة .


ثالثاً : إن السيد القائد أعزه الله قد أمر بإنهاء الإعتصام لكنه أمر بالإستمرار بالمظاهرات السلمية الحاشدة بعد كل صلاة جمعة وفي كل محافظات العراق للضغط على البرلمانيين للتصويت على الكابينة المقدمة من قبل رئيس الوزراء وهذا يعني أنه لازال مستمراً بالمطالبه بالإصلاح حتى يتحقق .


رابعاً : هو أعزه الله قد أخبر الشعب في كلمته الأخيرة أنه إذا لم يتم التصويت على الكابينة الوزارية فسوف يقوم بجملة أمور منها سحب الثقة عن رئيس الوزراء وكابينته الوزارية ، فراعي الإصلاح وممثل الشعب لن يترك شعبه في كل مراحله وأزماته .



خامساً : كما أن قائدنا المفدى إتخذ أسلوب الإعتصام للضغط على الحكومة وفاجأ الجميع بهذا الإسلوب فله عدة أساليب أخرى دستورية وقانونية سيفاجئكم بها فلا داعي لأن تقدحوا به وتطعنوه .


سادساً : يامن قضيتم عمركم نقداً لخطوات قائدنا الفاني في وطنه أخبروني ماذا قدمتم للعراق ؟!!
هل أنقذه نقدكم من فقره وظلمه وفساده وحرمانه أم أصبح عالة عليه وهَمٌ فوق هَمِه
فكفاكم ظلماً لناصر الضعفاء والمظلومين وممثلهم مقتدى الصدر أعزه الله وكفاكم بثاً للإشاعات فقد أثقلتم كاهل الوطن بحقدكم الأعمى والبغيض .


والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم