![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في ذكرى مولد رسولنا الحبيب محمد المصطفى صلى الله عليه واله ابارك لكم هذا الحدث العظيم واسأل الله الخير لكم ولكل المؤمنين. لاشك ان كل الانتصارات التي حققها الرسول الاكرم في حروبه انما هي بتوفيق الله جل شأنه ((مابنا من نعمة فمنك لااله الا انت سبحانك)) لكن هذا ماكان ليتحقق لولا الخلق العظيم لنبي الرحمة والانسانية صلوات الله عليه واله فرغم ان الرسول عانى من الكفار والمشركين مالم يعانيه احد من الانبياء والمرسلين من قبله ((ما اوذي نبي مثل ما اوذيت)) فقد تحمل الرحيم محمد صلوات الله عليه واله جهلهم وحقدهم واذاهم وهمجيتهم وعتوهم واستكبارهم وغلضتهم ونفاقهم وعنصريتهم وقبليتهم واستهتارهم وعمالتهم وعصيانهم ووووو. الى ماشاء الله من صفات البغي التي كانوا يتصفون بها ورغم تماديهم في مواصلة الاذى لرسول الله والوقوف بالضد من مشروعه الألهي الا انه ادى الرسالة وأثر في ذاك المجتمع الذي ذكرنا بعض صفاته بل جابههم بالخلق العظيم والسلوك الذي قل مايوصف بانه ابوي حنون ففي حادثة فتح مكة فعل صاحب الخلق العظيم مالم يتوقعه حتى عدوه بل ابهر الصديق قبله فعفى صاحب العفو والخلق الرفيع عن كل أولئك فما كان من الناس الا ان يدخلوا في دين الله افواجاً بنص القرآن الكريم إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) سورة النصر. كيفلا وهو من يوصف كما جاء في حديث عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال : سألت أبي أمير المؤمنين عن رسول الله كيف كان سيرته في جلسائه ؟ فقال : كان دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ، ولا غليظ ولا صخاب ، ولا فحاش ، ولا عياب ، ولا مداح ، يتغافل عما لا يشتهي ، فلا يؤيس منه ولا يخيب فيه مؤمليه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء والإكثار وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث كان لا يذم أحداً ولا يعيره ، ولا يطلب عثراته ولا عورته ولا يتكلم إلا في ما رجا ثوابه ، إذا تكلم أطرق جلساؤه كإنما على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت تكلموا ، ولا يتنازعون عنده الحديث . . . (معاني الأخبار ، ص 83). نعم فالخلق الرفيع والرحمة البالغة لرسول الله هما من صقل تلك النفوس البرية المتوحشة وطوعها للدخول في الإسلام والفكر العظيم هو من تكفل بتغيير تلك الطبائع الحيوانية الكاسرة . ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) ال عمران 159. فما احوجنا ونحن نستذكر المولد الشريف لأشرف الخلق محمد صلى الله عليه واله ان نستجلي تلك المعاني العظيمة في اخلاق رسولنا ونترجمها الى واقع لنغير اولاً وقبل كل شئ نفوسنا فلا نستطيع ان نغير ونبني الا بتغيير انفسنا . فان الله يقول ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11)). فالخلق الطيب رديف البندقية ان كنا نريد البناء فمن حمل السلاح بلا اخلاق فقد طغى والعياذ بالله. فما جاء رسولنا الكريم صلى الله عليه واله الا ليتمم مكارم الخلق فقد جاء:: انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق. والحمد لله رب العالمين.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
السلام على رسول الانسانية شكرا على المشاركة القيمة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جاء في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله : ((إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار)) وورد عنه أيضاً صلى الله عليه وآله : (( ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن )) وفقك الله لكل خير على الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
وفقك الله لكل خير على الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي موفق لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |