العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام )

منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-2015, 02:32 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

حسين اطلاق سراح السبي الحسيني ومغادرة دمشق والعودة الى كربلاء


ان جريمة مقتل الامام الحسين عليه السلام والثلة الطاهرة من اهل بيته واصحابه(عليهم السلام) ، وما رافقها من احداث السبي قد قلبت الموازين على الطواغيت واتباعهم بشكل كبير لم يكن بحسبان دهاتهم وشياطينهم فقد كانت زلزال مستمر والى اليوم من غير توقف، وفي هذا المنبر قد تم التطرق ببعض المباحث الى نزر يسير من تلك الاحداث
تصور ان من الروايات ما تقول انه حتى قيصر ملك الروم عندما وصلته أخبار قتل الامام الحسين(عليه السلام) وأخبار السبايا ، كتب الى يزيد قائلا :
« قتلتم نبياً أو ابن نبي » .
وكذلك الزعيم الديني لليهود رأس الجالوت، فقد روي انه قال لمحمد بن عبد الرحمن :
إن بيني وبين داود سبعين أباً ، وإن اليهود تعظمني وتحترمني وأنتم قتلتم ابن بنت نبيكم ؟
( حياة الإمام الحسين/ القرشي ج 3 ص 394.)
بل ان ردة الفعل لم يسلم منها حتى بيت يزيد(لع) الداخلي، لذا لم يجد ذلك اللعين بدا بعد هذه الجريمة النكراء الا ان يطلق سراح بقية اهل البيت (عليهم السلام)، سيما بعد وصول بعض الاخبار التي تقول: بان قسم من الناس، نووا :
(..أن يَهجموا على يزيد في داره ويقتلوه ،فاطّلع على ذلك مروان ، وقال ليزيد :
لا يصلح لك توقُّف أهل البيت في الشام ، فأعدّ لهم الجهاز، وابعث بهم إلى الحجاز . فهيّأ لهم المسير ، وبعث بهم إلى المدينة.
( كامل البهائي) .
*. نقل الشيخ المجلسي بان يزيد لعنه الله اطلق سراح بقية اهل البيت عليهم السلام واعطاهم بعض المال، قائلا: هذا المال عِوَض ما أصابكم .
فقالت اُمّ كلثوم : يا يزيد , ما أقلّ حياءك وأصلبَ وجهك ؟! تقتل أخي وأهل بيتي وتُعطينا عِوَضهم ؟!
فردّوا جميع الأموال ، ولم يأخذوا منها شيئاً
(( بحار الأنوار ) 45 / 196 ـ 197) .
نقل السيد ابن طاووس بان امامنا السجاد قال ليزيد(لع):
( أمّا مالُك فلا نريده ، وهو موفّر عليك ، وإنّما طلِبتُ ما أُخِذَ منّا ؛ لأنّ فيه مِغزل فاطمة بنت محمّد ، ومقنعتها وقِلادتها وقَميصها )
( الملهوف / 224) .
*.جاء في كتاب ( الفصول المهمّة ) لابن الصبّاغ المالكي : ثمّ إنّ يزيد بعد ذلك أمر النعمان بن بشير أن يجهّزهم بما يصلح لهم إلى المدينة الشريفة ، وسَيّر معهم رجلاً أميناً من أهل الشام ، في خيل سيّرها في صحبتهم ، وكان يُسايرهم هو وخيله التي معه ، فيكون الحريم قُدّامه بحيث إنّهم لا يفوتونه .
وإذا نزلنَ تنحّى عنهم ناحيةً هو وأصحابه الذين كانوا حولهم كهيئة الحرس ، وكان يسألهم عن حالهم ، ويتلطّف بهم في جميع اُمورهم ، ولا يشقّ عليهم في مسيرهم ... إلى آخره .
*. ذكر السيّد ابن طاووس في كتاب ( الملهوف ) / 225 :
ولمّا رجعت نساء الحسين (عليه السّلام) وعياله من الشام وبلغوا العراق ، قالوا للدليل : مُرّ بنا على طريق كربلاء . فوصلوا إلى موضع المصرع فوجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من بني هاشم ، ورجالاً من آل الرسول ، قد وردوا لزيارة قبر الحسين (عليه السّلام) ، فوافَوا في وقت واحد ، وتلاقوا بالبكاء والحزن واللَطم ، وأقاموا المآتم المُقرحة للأكباد ، واجتمعت إليهم نساء ذلك السواد ، وأقاموا على ذلك أيّاماً .
*. صرح السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال 3/100 :
إن هناك من قال أنهم وصلوا كربلاء في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر
*. قال أبو ريحان البيروني في الآثار الباقية ص 321 :
العشرين من صفر رد رأس الحسين إلى جثته حتى دفن مع جثته وفيه زيارة الأربعين وهم حرمه بعد انصرافهم من الشام
( الركب الحسيني ص 290)
*.ذكر السيد محسن الأمين في الأعيان وجود طريقين يربطان بين الشام والعراق، ويمكن للسالك من خلالهما الانتقال من الشام إلى العراق في مدة زمنية لا تزيد على الثمانية أيام، ولا تقل عن السبعة.
أما الطريق الأول:
فهو ما يسلكه أعراب العقيل، وهو طريق مستقيم بين الشام والعراق، يقطع سالكه المسافة في مدة زمنية تستغرق سبعة أيام.
وأما الطريق الثاني، فهو الطريق الذي يسلكه أعراب صليب، وهو من حوران الواقع في قبلة دمشق، وقد كان المدة الزمنية التي يستغرقونها في قطعهم المسافة من الشام إلى العراق تساوي ثمانية أيام.
ذكر الطبري ، من أن بسر بن أرطأة أمهل أبا بكر أن يذهب من الكوفة نحو الشام ويرجع خلال أسبوع، فصار ذهابه إلى معاوية وإيابه إلى بسر في سبعة أيام، فيعلم من ذلك أنه ذهب من الكوفة إلى الشام في ثلاثة أيام، ونصف ومثل ذلك كان الرجوع
وذكر في نجاة المختار من الحبس، فقد ذهب عميرة حاملاً رسالة عبد الله بن عمر زوج أخت المختار إلى يزيد، وأخذ كتاب استخلاصه منه، وتوجه نحو الكوفة، وسار الطريق في أحد عشر يوماً إلى أن وصلها.
وصول خبر موت معاوية إلى المدينة في مدة زمنية لا تزيد عن أسبوع، لأن المنقول تاريخياً أن موته كان في الخامس عشر من شهر رجب، وقد كان خروج الإمام الحسين(عليه السلام) من المدينة في الثامن والعشرين منه، بعد امتناعه عن بيعة يزيد، وهذا يعني أن المدة الزمنية المستغرقة كانت ثلاثة عشر يوماً، ومن الطبيعي جداً أن الإمام(عليه السلام) لم يخرج مباشرة، وإنما كان بينه وبين الوليد محادثات وفقاً ما نقل تاريخياً، وهذا يعني أن البريد وصل إلى المدينة في مدة لا تزيد على اثني عشر يوماً، بل ربما أقل، والمسافة من الشام إلى المدينة أطول وأكبر من المسافة بين الشام والعراق
خروج الإمام الحسين(عليه السلام) من مكة، وقرب وصوله إلى أرض الكوفة، فإن المدة المستغرقة كانت 24 يوماً، والمسافة المقدرة بين الكوفة ومكة 380 فرسخاً، وأنه(عليه السلام) كان يتوقف في بعض المنازل، فسوف يكون مقدار ما يقطه في اليوم الواحد يعادل 15 فرسخاً
*. من خلال المباحث المنشورة في هذا الموقع حول السبي الحسيني فان خروج السبي الحسيني من الكوفة كان يوم الخامس عشر أو في العشرين من شهر محرم، وورودهم الشام في غرة شهر صفر المظفر، وهذا يعني أنهم قطعوا المسافة بين الكوفة والشام خلال مدة زمنية مقدرة ما بين العشرة أيام، والخمسة عشر يوماً.
*. ذكر الشيخ المفيد في الإرشاد (ج 2 ص 112)، و الشيخ الطبرسي في أعلام الورى(ج 1 ص 475)، أنهم قد أقاموا(في الشام) أياماً
اذن لا يوجد ما يوجب استبعاد وصول الاسرة النبوية إلى كربلاء المقدسة يوم العشرين من شهر صفر سنة 61 من الهجرة النبوية، والتقائهم بجابر بن عبد الله الأنصاري
قال الأعمش بن عطية الكوفي :
خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاري زائراً قبر الحسين {عليه السلام}، فلما ورد كربلاء دنا من شاطئ الفرات فاغتسل , ثم خرج وقد ائتزو بإزار وارتدى بآخر , ثم فتح صرة فيها سعد فنثرها على بدنه , ثم مشى إلى القبر الشريف حافياً , وكان لايخطو خطوة ألا ذكر الله تعالى فيها , حتى إذا دنا من القبر الشريف , قال : المسنية يا ابن عطية . قال : فألمسته القبر , فخر على القبر....(الخبر)


من مصادر ومراجع المبحث:
1. بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله ). لشيعة المرتضى ( عليه السلام )/عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري
2. في مصباح الزائر، والملهوف / السيد ابن طاووس
3. مقتل الامام الحسين /الخوارزمي
4. توضيح المقاصد للشيخ البهائي
5.جلاء العيون/ للسيد أبي طالب
6.ينابيع المودة/ للقندوزي.
7.منتخب التواريخ/محمد هاشم الخراساني
8. بحار الانوار / للشيخ محمد باقر تلمجلسي
9.مقال بقلم : محمد أمين نجف / مركز آل البيت العالمي للمعلومات
10.كتاب سيرة الائمة/ مهدي البيشوائي ، تعريب/ حسين الواسطي، تقديم/ الشيخ جعفر السبحاني ، نشر مؤسسة الإمام الصادق ، مطبعة: اعتماد ـ قم/ 1423 هـ. ق

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2015, 06:22 PM   #2

 
الصورة الرمزية ابو خديجة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3151
تـاريخ التسجيـل : Feb 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العمارة
االمشاركات : 1,692

افتراضي رد: اطلاق سراح السبي الحسيني ومغادرة دمشق والعودة الى كربلاء

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موفق اخي جزاك الله خير

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو خديجة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2015, 07:12 PM   #3

 
الصورة الرمزية ابو بنين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 135
تـاريخ التسجيـل : Feb 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 2,771

افتراضي رد: اطلاق سراح السبي الحسيني ومغادرة دمشق والعودة الى كربلاء

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موفق اخي الغالي على هذا الموصوع

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ابو بنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-2015, 08:27 PM   #4

 
الصورة الرمزية خادم القائد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3222
تـاريخ التسجيـل : Apr 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق العظيم
االمشاركات : 2,040

افتراضي رد: اطلاق سراح السبي الحسيني ومغادرة دمشق والعودة الى كربلاء

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي الكريم

 

 

 

 

 

 

 

 

خادم القائد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-2015, 08:51 AM   #5

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: اطلاق سراح السبي الحسيني ومغادرة دمشق والعودة الى كربلاء

بوركت اخي العزيز على الموضوع

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مغادرة ، دمشق، الى كربلاء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 07:18 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024