رسول السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

قال تعالى في كتابه الكريم (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا )الفتح آية 28 لقد جاءت الرسالة المحمدية وهي أتم الرسالات وأنورها وأكثرها تقربا الى الله سبحانه وتعالى فهي تنورت برسولها الكريم محمد ( صلى الله عليه واله ) وأشرقت بوجوده المبارك جاء من عالم القدس ليكون رسول رب العالمين وسفيرا بين الخلق والخالق ومبشرا برضوان الله الأكبر ونذيرا من عذاب جهنم جاء لينير العقول المظلمة ويجعلها تصل الى أعلى مراتب الكمال وينقذ الأمة من ظلمات الجهل من خلال شرع الله القويم ويحرر النفس التي غاصت في عبادة غير الله سبحانه فانه قد أرسل للناس جميعا كما قال تعالى ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون )سبا آية 28 فلو لم تكن عنده القابلية لما أرسل لكافة الناس وحاشا رسولنا الكريم من هكذا وصف وهو صاحب القلب الكبير وصاحب القلب الرحيم بحيث كان كلما يتأذى من قومه يرفع يديه الى السماء ويقول ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) وكان يوصي كثيرا بحسن الخلق وأداء الأمانة ومساعدة الضعيف وحفظ الأعراض وعدم دخول الدار إلا بإذن صاحبها والى كثير من هذه المحاسن النبوية فمن كان يوصي بهذه الخصال الأخلاقية الإنسانية هل جاء للقتل بالسيف كما قال بعض من ينسب الى الإسلام الذين شوهوا صورة الإسلام الحقيقية وعاثوا في الأرض فسادا وزرعوا الخوف والرعب في قلوب الأمة والى كثير من جرائمهم البشعة الظالمة فمثل هؤلاء هم ضالون مضلون والإسلام منهم براء الى يوم الدين فان هؤلاء ظلمة بل هم شياطين الأرض الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد فمن يريد أن ينظر أو يتيقن من سيرة الرسول (صلى الله عليه واله ) وأخلاقه ومنهجه فلينظر الى حفيده وولده السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) الذي هو من خلال تأسيسه لسرايا السلام يتضح انه لا يريد العنف بل هو يدعو الى الوحدة والتآخي بين جميع الطوائف والديانات وكان خير ناصر لجميع المظلومين في جميع أنحاء العالم
السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا خاتم الأنبياء والمرسلين
السلام عليك يا رسول رب العالمين ورحمة الله وبركاته
والحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك اخي العزيز

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا

احسنت اخي العزيز وموفق لكل خير

بارك اللة فيك على هذا النشر أخي الكريم