لقاء الجمعه الثالث مع السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه

لقاء الجمعة الثالث



الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الغوي اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر (جعل الله بقائك عزةً للإسلام والمسلمين) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السيد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلاً.
الشيخ: سيدي أسئلة لقاء الجمعة الثالث وينقسم الى قسمين القسم الأول: حول خطبة صلاة الجمعة المقدّسة.
السؤال الأول: حسب فهمي إنّ العبادة هي ذكر الله، وانقطاع هذا الذكر هو الغفلة، وهي ممقوتة أخلاقياً إنْ لم تكن فقهياً وأكثر العبادات مؤقتة مثل الصلاة والصوم والحج وغيرها كثير، ولكنّها مؤقتة فكيف لزوم العبادة مع متطلبات الحياة المعيشية وغيرها؟
السيد: أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم طبعاً خوب العبادات تنقسم الى قسمين: مؤقتة و غير مؤقتة، طبعاً الغالب منها هي المؤقتة التي تبتدئ بوقت معين وتنتهي الى وقت معين آخر، كما في مثلاً صلاة الظهر من الزوال الى الغروب أو كذا إلى الحمرة المشرقية، وما شابه ذلك من أقوال ومتعلّقات، لكن بالنسبة الى الشق الثاني من السؤال وهو التضارب ما بين الأمور الدنيوية وما بين الأمور الأخروية ما بين العبادة وما بين الأعمال اليومية، الحياتية يعني يقول لك: أنا إذا أتفرّغ للعبادة كون أهلي يُنحرَمون من الطعام والشراب والمَلبس والمأكل والرّزق، حبيبي يوجد هناك شيء يُسمونه بالضدّ العام والضد الخاص، العبادة إذا كانت فعلية كالصلاة مثلاً قد تتضارب مع غيرها في وقتها، وخلي في بالك أنّه هذه صلاتك يعني قد تكون في مجموع الصلاة في مجموع العبادة أنت لا تتجاوز الساعة أو الساعتين، ويمكن انّه باقي الساعات تقضي فيها أعمالك اليومية والحياتية والعائلية والاجتماعية هذا واحد، والشيء الثاني، الأهم من ذلك هو أنّه العبادة عامة وخاصة - لو صح التعبير- الخاصة هي المخصوصة المذكورة لكن يوجد عبادة عامة - مطلق الذكر في لقاء سابق ذكرناها- يعني مثلاً أنت أثناء بَيعك تذكر الله فهذا ذِكرٌ وبيعٌ في آنٍ واحد، أمرٌ اجتماعي وأمرٌ ديني في أي مجال من مجالات الأعمال، فلا تناقض بين الأعمال وما بين العبادات، أنت تعبد الله وأنت في آنٍ واحد تعمل حيا تك اليومية فلا إشكال في ذلك، ولا تضاد بينهما على الإطلاق، خصوصاً على العبادة الثانية وهي ذكر الله، ذكر الله خصوصاً إذا قلنا انه في بعض مراتبهِ في القلب، ذِكر الله قلبيٌ والأعمال اليومية جسدية، فلا تضارب ما بين الأعمال القلبية والأعمال الجسدية.
الشيخ: إذا سيدي تؤكد إنها مطلوبة بحيث إنها تكون غفلة إذا اقتصر المكلف على أداء العبادات المؤقتة لو صح التعبير وترك باقي العبادات لزوم العبادة الذكر القلبي أيضا يندرج تحت الغفلة فتكون ممقوتة أخلاقيا أو فقهياً؟
السيد: ترك العبادةِ مطلقاً سواءٌ القلبية الجسدية أي نوع من أنواع العبادة يعتبر فد تخلي عن ذكر الله أنت تسميه مثلاً أو يسمى في بعض الكتب انه غفلة لو صح التعبير عن ذكر الله ففعلها مع جميع الموارد هو يكون أولى أكيد.

الشيخ: جزاك الله خير الجزاء، السؤال الثاني سيدي ما المقصود بقوله تعالى: ((وما خلفتُ الجنَّ والإنس إلاّ ليعبدون)) إذا نظرنا إلى لزوم العبادة (اللام) للغائية في ((ليعبدون))؟
السيد: هو ((اللام)) غائية ويوجد ((إلاّ)) قد ترد للحصر ((وما خلقتُ الجنّ والإنس إلاّ ليعبدون)) كأنّما فقط للعبادة، نعم، لأنّ التكامل محصور في العبادة والله سبحانه وتعالى خلق الإنس والجن ليتكاملوا لا ليتسافلوا، فإذا كان مَنحاهم التكامل فعليهم أنْ يعبدوا الله، ولهذا اللي قيل أنّ العبادة مُقدّمة للتكامل لا للعبادة بما هي عبادة، العبادة بما هي تكامل الفرد وإلا لا خير في عبادة كما إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فلا خير في صلاة لا تنهَى عن الفحشاء والمنكر، أي صلاة هي التي تتكامل بها أو يتكامل الفرد بها؟ الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر وباقي العبادات كلها التي تتكامل هي الصحيحة والمجزية والمبرئه للذمة كلها هذه التي تُكامِل الشخص فيُمكن إن نقول ((وما خلقتُ الجنّ والإنس)) إلاّ ليتكاملوا، فالعبادة مُقدّمة للتكامل.
الشيخ: سيدي افهم من الآية لزوم العبادة إذا كان هو المطلوب للحصر و(اللام) للغائية للعبادة ممكن نرجع إلى السؤال الأول ونقول لزوم العبادة الذي هو بالمعنيين الأول الخاص بالمؤقتة والثاني الذكر يوجد وجه من هذه الوجوه ينطبق على هذه؟
السيد: خوب أطروحة تكَدر أن تقول على كليهما أو على أحدهما لا يوجد فرق من هذه الناحية فقط العلة النهائية هو التكامل والوصول الى الله فأي شيء من العبادة لزوم العبادة أو غيرها أي شيء يوصلك الى الله هو مطلوب أنت خلقت من اجلهِ.
الشيخ: سيدي اذكر انه يوجد أطروحة للسيد الولي السيد محمد محمد صادق الصدر يقول ليعبدون أي لتطبيق الأطروحة الإلهية الكاملة في الأرض؟
السيد وهو كذلك التكامل هو هذا نفسه لأنه تكامل الشخصي والتكامل العام التكامل العام هو هذا الأطروحة الإلهية الكاملة.
الشيخ: التفاته جيدة جزاك الله خير الجزاء
السيد: فقط نحن مع شديد الأسف المجتمع يعني تقلص وليس مثل قبل لو صح التعبير في تكامله فألان أنا أتكلم على الصعيد الشخصي خلي يكامل نفسه حتى يكامل المجتمع وإلا إذا هو الشخص ليس متكامل كيف يتكلم بالأعلى منه.

الشيخ: سيدي قلتَ في الخطبة: ((فبات شبابنا بعيدون كلّ البُعد عن فقههم وعقيدتهم مع شديد الأسف، وفي خِضم سكوت الجميع وتحوّلهم وخوضهم في المهم وترك الأهم))، انتهى كلام السيد مقتدى الصدر في الخطبة، فما هو هذا التحول والخوض، وما هو ترك الأهم إذا كان خوضهم بالمهم؟
السيد: أنا دائماً أركز على هذا الشيء في كثير من اللقاءات قلت أنّ الغرب يريد أن يجعلنا في بوتقة السياسة دائماً في كلّ شيء في كل مكان وفي كل زمان نتكلم عن السياسة عن أمور دنيوية هي السياسة يا هيَ لأنه نحن دائماًً عندنا الغرب يأتي بالسياسة الدنيوية وليس بالسياسة الأخوية، فعليه جعلنا في بوتقة الدنيا مملوئين بالدنيا -لو صح التعبير-من رأسنا والى أخمص قدمينا مملوئين بالدنيا فابتعدنا عن الآخرة فإذا ابتعدنا عن الآخرة ماذا يصير؟ يصير على أنه نتسافل ولا نتكامل فعليه هذا المهم هسه راح يكلون لك يستشكلون يكلون لك جا شبيهه السياسة خوب فعلاً جا شبيها السياسة أنا اُريد منكم يا مسلمين يا مؤمنين أنْ تخوضوا بالسياسة الأخروية وليس في السياسة الدنيوية، السياسة الدنيوية ليس ضرورية أبداً بل هي قد تكون مُحرّمة في بعض الأحيان، وخصوصاً أنّها تُحلّل ما حرَّمه الله وتُحرّم ما أحلّه الله في بعض الأحيان حتى ان الاغتيالات والتفجيرات والكذا هذه كلها والاحتلال نفسه من السياسة،لكن أي سياسة؟السياسة الدنيوية المنحطة التي تحلل ما حرمه الله، نحن سياستنا يجب ان تكون مطابقة للقرآن والسنة والحكم الشرعي عامة هذا واحد أقول تطبيقاً للمقولة في الجمعة أو في الخطبة على انه دائماً الناس يقدمون السياسة على الدين،أريد من المجتمع أن يقدم الدين على السياسة باعتبار إن السياسة هي مهمة، لكن الدين هو الأهم،فقدّم الأهم الذي هو الدين على المهم الذي هو السياسة،أنا لا أقول لك اترك السياسة فقط قدم الدين على السياسة ها هيَ.
الشيخ: سيدي سكوت الجميع ماذا تقصد به؟
السيد: لا أحد يذكرهم، المجتمع بحاجة الى قيادات إلى مرجعيات إلى مذكر إلى ناهي عن المنكر الى آمر بالمعروف والكل ساكتين حبيبي نجد واكف على منبر الجمعة وقالت الجمعية الوطنية وراحت الجمعية الوطنية وقال الوزير الفلاني والكذاب وحولوا منبر الجمعة الى سياسة فالمأمومين اللي تحت منبرهِ همَ يصبحون سياسة دنيوية وهكذا والى آخره فالعكس كأنما يذكرون بالأمور الدنيوية وما يذكرون بالأمور الأخروية مع شديد الأسف.
الشيخ: جزاك الله خير سيدنا على هذه الالتفاتة حقيقة لان الكثير منهم فهموا ان السياسة مفصولة أو جزء من الدين والآن أنت سيدي وضحت انه ليس فقط السياسة
السيد: السياسة ليس فقط مناصب وكراسي أنا أقوله وقلته يجوز حتى في لقاءات الجمعة على انه السياسة هي البقاء مع الشعب والدفاع عن الشعب والمطالبة بحقوق الشعب هذه هي السياسة الحقيقة.
الشيخ: وان كانت دنيوية لكنها صحيحة؟
السيد: على صعيد على الرغم فقط لا إذا أردت منها التقرب الى الله لان خدمة المؤمن وقضاء حاجة المؤمن فتكون عبادة.
الشيخ: جزاك الله خير سيدنا السؤال الرابع سيناهل هناك نية في دَفع الزكاة كونها عبادة، لاشتراط النيّة في العبادات، وما نوعها من لفظية او غير لفظية، وهل تصح بالمعاطاة إذا نظرنا إلى الطرفين: المالك، والحاكم الشرعي أو وكيله؟
السيد: لا باس عندنا الفقه مختصراً يُقسم الى معاملات وعبادات يوجد أحكام فقط ليس لنا علاقة فقط عبادات ومعاملات، المعاملات تحتاج الى طرفين هذا الطرفين يحتاج كُلاً منهما الى لفظ خاص يقول بعتك وقبلت، فإذا لم تذكر الألفاظ تحولت من عَقد الى مُعاطاة، هذا الذي يساعد في زماننا هذا، قد تنتفي بعض الشروط على بعض الأقوال في بعض أقوال الفقهاء، وقد لا، يُرتِّب بعض آثار البيع على آثار وشروط البيع على المعاطاة نحن هذا لا علاقة لنا به، البيع والمعاطاة أنت شبَّهت العبادة بالمعاملة لا بأس كتشبيه مَجازي لا يوجد إشكال،انه العبادة يجب فيها النية، فإذا كأنما لا يوجد نيّة اعتبرتها مُعاطاة كما إنّه لا يوجد لفظ بالبيع أو في العقود صارت معاطاة، لا بأس من هذه الناحية لا يوجد إشكال، لكن الكلام في، همَ اختلف الفقهاء انه هذه النية المشروطة في العبادة التي اساس العبادة هي النيّة هل هي النية اللفظية ام النية القلبية؟ كثير من الفقهاء بل لعله المشهور من الفقهاء اكتفوا بالنية القلبية يعني ليس أنْ نقول أدفعُ الزكاة قربة الى الله تعالى هو هذا إنه مرتكزة في ذهنك، أنّه هذا المال الذي اُريد أنْ ادفعه هو زكاة وهذا جداً كافي، كما انّه عندما تقدم على الصلاة ليس تقول: أصلّي صلاة الظهر قربة الى الله تعالى في زمان كذا ومكان كذا، لا وإنّما النيّة ارتكازية، بحيث تعلم انّك الآن قائم تقيم صلاة الظهر هو هذا هو كلش كافي، لكن بشرط انْ تكون صلاة الظهر واجبة مثلاً ليس قضاءً وليس أداءً الى آخره من الأمور.
الشيخ: سيدنا يمكن فد تعبير لربما فيه وجه من هذا الكلام الذي قلته انه إذا سالك شخص الى أين
السيد: أحسنت تجاوب هو هذا النية الارتكازية
الشيخ: فإذا سيدي ألان بالمعاطاة هذه النية أنا قلت إنه بالمعاطاة لأنها في الحقيقة تشبيه كما أوضحتم أنها تشبيه للعقود لكن هذه المعاطاة أو هذه عدم النية أو التسليم باعتبار طرفين المالك والحاكم الشرعي أو وكيله هذا التسليم بالمعاطاة بالعطاء وبالاستلام هل يصح، مع عدم لفظ النية أو لربما غافل عن النية أصلاً؟
السيد: صحيح، هذا فد برزخٌ ما بين المعاملة وما بين العبادة، فد شيء يعني العبادات قد تحتاج إلى طرف آخر في بعض الأحيان لكن لا تصيرها معاملة، نعم، ما دام النية الارتكازية موجودة في حال التسليم لا باس بها ماكو إشكال.
الشيخ: إذن إذا النية الارتكازية موجدة كافية.
السيد: أما من دون نية هذا بعض أو حتى مشهور في النجف كثيراً يعني وجهاء النجف والكذائية الفلانيين هاي ما نذكرهم، على أنه مثلاً أعطى لفقير، هو بالسنة حسنة مثل ما يقال شال له فد عشر آلاف دينار لو حتى مائة ألف دينار وأعطاها لفقير، من تأتي رأس سنته يأتي للحاكم الشرعي يقول له آني دافعها لفقير قبل ثلاث أشهر مثلاً، فهذه يعتبرها من الخمس، مع إنه لا يوجد نية ارتكازية ولا يوجد قصد ولا يوجد كذا وإلى أخره.
الشيخ: أحسنتم سيدي على هذه الإجابة، السؤال الخامس:ذكرت سيدي في بداية الخطبة إن للعبادة معاني مادية وأخلاقية وظاهرية وباطنية ففهمتُ من المعنى المادي هو العين أو المصداق -طبعاً في الخارج- والظاهري هو الحكم الشرعي الفقهي وهذا واضح ولكنْ المعنى الأخلاقي يحتاج إلى توضيح بعد إعفائك من السؤال عن المعنى الباطني للمحذور الذي فيه من الأسرار الإلهية السيد: جزاك الله خير.يكمل والتي لا يُمكن كشفها ولعلها تُحرَم؟
السيد: الأخلاقية أنا أقصد بها المعنوية كما قلنا في الصوم أو كما في فقه الأخلاق إنّ الصوم هو مثلاً ظاهراً تَرْك الطعام، لكنّه في الأمور المعنوية قد يُعمّ الى ترك التوكل على غير الله وما شابه ذلك، فالزكاة تطهير مالٍ، إخراج قسم من المال لتطهيره، فنحن نُعمّم تطهير المال الى تطهير النفس، أنْ يُزكّي نفسه فكيف يُزكّي نفسه؟ حبيبي ليس معناه أنْ يقطع يده أو رجله، لا، يُخرج الذنوب من قلبه حتى يتحوّل قلبه الأسود إلى قلب ابيض، يُخرج الأفكار الخبيثة من عقله، هذا كله تزكية لعقله، تزكية للقلب، تزكية للجسم، يعمل أعمال صالحة لكي تتحوّل اليد التي ترتكب الإثم الى يد ترتكب أعمال صالحة، هذه كلها تزكية للجسم، فنتحوّل من تزكية المال الى تزكية النفس والجسم والعقل، هذه أمور معنوية وتلك أمور مادية ظاهرية.
الشيخ: سيدي فهمت من كلامك هو أنه إذا انتقلت إلى المعنى الأخلاقي صار أعم حتى من المال لربما إنه يكون في كل شيء تزكية، تزكية للنفس،
السيد: في كل شيء للعلم هم نفس الشيء.
الشيخ: إذن سيدي قلت إن المعنى الأخلاقي هو أعم من المعنى الفقهي ويشمل حتى الأموال،
السيد: كما قلنا في الصوم أعتقد في لقاء سابق.
الشيخ: سيدي السؤال السادس هناك فرق بين الزكاة والخمس من الناحية الفقهية فهل هناك فرق من الناحية الأخلاقية وما هو ذلك الفرق؟
السيد: أنا حسب فهمي أن الخمس أعلى من الزكاة، باعتبار أن الخمس في كل شيء والزكاة ليست في كل شيء ، الزكاة في الأنعام وفي النقدين وفي الغلات وكذا فقط، أما الخمس في كل شيء، الخمس يترتب عليه ترتيبات أكثر مما يترتب على الزكاة كصحة الصلاة صحة العبادة وصحة الحج ليس كالزكاة يعني الآن الذي يذهب إلى الحج يزكي أم يخمس؟ يخمس. فإذن صارت مقدمة لكثير من العبادات، الزكاة لا لبعض العبادات قليلاً منها فعليه يكون الخمس أعمق وأعم من الزكاة فيكون أفضل منها في بعض النواحي.
الشيخ: سيدي هذه من الناحية الفقهية، أنا أريد أن أقول هل فيه اختلاف أو جهة مغايرة من الناحية الأخلاقية؟
السيد: لا بأس،العبادات ناحية أخلاقية فإذا كانت مقدمة لناحية أخلاقية يكون أعم، طبقه من الناحية الأخلاقية وطبقه على الناحية الظاهرية كلاهما نفس الشيء.
الشيخ: العموم ينتقل من الفقهية إلى الأخلاقية.
السيد: أحسنت للأخلاقية المعنوية.
الشيخ: السؤال السابع سيدي المفدى ما هي الملازمة بين بطلان الصلاة وتارك الخمس، مع العلم إن تارك باقي الفروع لو صح التعبير لم يبتلى بهذا البلاء، فإن قلت الغصبية فسوف يمتد الأمر إلى الأدهى من ذلك ويبدأ من سن التكليف وينتهي إلى كفن الموت، فهل هذا صحيح وما حكم الأعمال والعبادات الفائتة على نظام رأس السنة الخمسية؟
السيد: أنا ذكرت واحدة منها هي في خطب الجمعة المختصة بالعبادات على أنه العبادات تتداخل بعضها ببعض، وإلا لا يمكن أن يصلي وهو لا يخمس، لا يمكن أن يحج وهو غير مخمس وإلا سبحان الله لبس البياض الذي في الحج إذا كان غير مخمس أيضاً لعله يبطل الحج وهكذا ليس فقط في الصلاة، نحن كأنما مشهورياً صار عندنا في الحوزة إنه الذي لا يخمس صلاته باطلة، الذي لا يخمس عبادته باطلة حبيبي ليس فقط صلاته باطلة، الصلاة فيها ان الملبس له دخل، واحدة من شروط صحة الصلاة أنه يجب أن يكون ملبسك غير مغصوب مباح، فإذن إباحة الملبس أن يكون مخمس، إذا كان مخمس كان مباحاً وإذا لم يكن مخمساً....، ما فائدة الخمس؟ فائدة الخمس أنه يبيح لك أن تتصرف به، لأن الشيء الذي تريد أن تخمسه كأن يكون الملابس فيه حقٌ لك وحقٌ لغيرك، حقٌ لغيرك الذي هو الإمام، أخرجه وأنت تصرف بالباقي، وإلا لا يمكن أن تتصرف بمال الغير من دون إذنه، أنت حبيبي من الذي يقول لك إن الإمام عجل الله فرجه يجوّز لك أنه تتصرف به؟ لا يمكن، أخرج حقه وأعطيه له في ذلك الوقت تتصرف به تصرفاً مباحاً كاملاً تُصحح عباداتك وليس صلاتك فقط، في كل شيء.
الشيخ: سيدي فهمت من كلامك إنه دخل الخمس في الصلاة إذن الغصبية. السيد: أحسنت تقريباً أوضحها هذه.يكمل وبالتالي إذا كانت الغصبية السيد: يعني مثلاً الصوم، طبعاً الصوم ليس له علاقة بالملبس، فلذلك لا نقول إن الذي لا يخمس صومه باطل ما إلهه علاقة ولا إنه الطعام واجب أن تأكل حتى نكول خمسك كذا، بس في بعض الأحيان المكان إذا ما كان مخمس، الصوم ماله علاقة بالمكان وين ما تصوم صوم بالصحراء لو بالبيت لكن كأنما في الصلاة لا يجب أن يشترط مكان مباح، وهكذا
الشيخ: كذلك الحج
السيد: وكذلك الحج أحسنت.
الشيخ: إذن هذه لأنها من مصاديق التصرف بالمباح جعلتم منها كدليل على بطلان
السيد: ترابط الخمس ويه الصلاة فإذا خمست صحت وإلا فلا
الشيخ: مجرد الملازمة بالشروط التي تترتب عليها إباحة الصلاة وإلا هي بالتالي حسب ما أفهم من كلامك سيدي عموم العبادة ليست مقبولة وفيها إشكال.
الشيخ: سيدي الشق الثاني من السؤال هو ما حكم العبادات الفائتة على رأس السنة الخمسية؟ أني أجيت الآن وبدأت إنه سمعني المستمع وقال أنا الآن اريد أن أخمس ما حكم الفائت؟
السيد: هذا بالنسبة يتعلق ببعض الفروع لأنه إذا كان مثلاً جاهل أو عالم أو قاصر أو صغير أو بالغ لأنه احنة حقيقة لو رتبنا عليه إنه قضاء الصلاة والصوم كان شوية عسير لعله فلعله أكو إذن عام بأنه ما فات مات لو صح التعبير .

الجزء الثاني من اللقاء الثالث
الشيخ: جزاك الله خير الجزاء سيدي إذن الآن فرصة مفتوحة حقيقة.
السيد: إلى التوبة لو صح التعبير، لكن لو كان عالم بعد يقضي ما فات لو صح التعبير، طبعاً هذا هم خلي ببالك مو تصيح آني جاهل جاهل ما جنت أدري كون فعلاً أنت جاهل وأكو جهل قليل في هذه الأيام باعتبار الحكم الشرعي متوسع للجميع.
الشيخ: نعم أحسنت، سيدي السؤال الثامن إن الصدقة في بعض الأحيان تكون واجبة هذا ما ذكرته في خطبة صلاة الجمعة المقدسة فما هي هذه الأحيان؟ أنت قلت في بعض الأحيان فما هي هذه الأحيان التي تكون فيها الصدقة واجبة والعام والمعروف في إن الصدقة مستحبة وليست واجبة؟
السيد: أنا اقسم الصدقة صدقة للنفس وصدقة للغير تتصدق على نفسك حبيبي بأن تعمل عملاً صالح مو تتصدق بالفلوس تروح تكسب فلوس يعني هذا تتصدق على نفسك،لا، تصدق على نفسك بأن تعبد الله حق عبادته بتقوى الله كل هذه الأعمال الصالحة شنو؟ صدقة لنفسك. وصدقة للآخرين أن تقدم لهم شيئاً معين حتى العمل الصالح مساعدة الآخرين هو شنو؟ صدقة. هذا من ناحية، من الناحية الثانية الصدقة الواجبة المنذورة إذا نذرت صدقةً لشخصٍ معين هذه كانت واجبة، النذر والعهد واليمين، هذا يحول الشيء المستحب إلى واجب كما إن الصلاة المستحبة إذا نذرت والصوم المستحب إذا نذر شيصير؟ واجب. وكذلك الصدقة تتحول من المستحبة إلى الواجبة.
الشيخ: أحسنت سيدي هذا في الحقيقة استفدنا من بعض الأحيان هي النذر واليمين والعهد وفي الحقيقة قاعدة أخرى وهي إن الصدقة المفهوم المتركز أنا في الحقيقة في ذهني ولربما في ذهن المستمع إنه الصدقة المادية لكن في الحقيقة جزاك الله خير أنت تقول الصدقة أيضاً على النفس بالأعمال الصالحة
السيد: تضاعف الأجر، سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة وهكذا هكذا يضاعف الله لمن يشاء.
الشيخ: السؤال التاسع سيدي إذا ترك الحاكم الشرعي أمر جباية الزكاة أو لم يكن موجوداً فهل ينتقل الحكم إلى عدول المؤمنين كما هو حال باقي الأحكام الشرعية مثل الإرث؟
السيد: أنا ما انصح بذلك لأن المجتمع حقيقة كتلك منهك تعبان لأن لو دعوت إلى انه يجبون الزكاة حبيبي يتدخلون بعض الأفراد ما أريد أجيب أسمهم طبوا بالبيت علية مسلحين لو تنطيني خمس وزكاتك لو نكتلك، لا، لا حبيبي أتركوا خلي الأمر شنو؟ للحاكم الشرعي إن أراد أن يتصرف يطلب الزكاة فليطلبها وإن لا يريد آني ما يخصني من هذه الناحية ولا تتصرفوا تصرفاً إلا بعد مراجعة الحوزة رجاءً .
الشيخ: جزاك الله خير الجزاء سيدي، سيدي القسم الثاني من الأسئلة يدور حول المجتمع السؤال الأول هل يشترط الاطمئنان في دفع الزكاة أو الخمس من قبل المكلف علماً إن هناك الكثير من وقف هذه الفريضة بدعوى إن اطمئنانه إلى مكتب السيد الشهيد الصدر قدس الله سره الشريف فما هو ردكم على هذا الأمر؟
السيد: الاطمئنان للمقابل؟ في الحقيقة السيد الولد الله يقدس نفسه الزكية كان يقول ادفعوا الخمس لمن يصرفه صرفاً صحيحاً لو صح التعبير ويوزعه على مستحقيه من لم يكن يوزعه على مستحقيه لا يمكن إعطائه الخمس طبعاً لكن أن لا تعطل فريضة الخمس يجب أن تجد شخصاً كفؤاً تقدم له الخمس لكي يوزعه كيف يرى على المصلحة العامة والمصلحة حتى الخاصة في بعض الأحيان إذا كان هناك بعض الأمور التي تستدعي ذلك لكنه تعطيل الخمس ترة فد شيء جداً مبغوض وغير مرغوب فلا تعطل هذه الفريضة الواجبة بعد ما أحييت لو صح التعبير لكنه هذا الشرط هم لا تنساه إنه إعطي خمسك لمن يصرفه في محله لا تعطي خمسك لأي شخص طبعاً مع شروط الاجتهاد والأعلم وكذا وكذا هذي ما إلنه علاقة بيها لكنه قد يكون إنه إلي تعطيه إياه شنو؟ لا يصرفها في مواردها .
الشيخ: فتنتقل إلى الذي أطمئن ليرفها في مواردها؟
السيد: لكن في الشرط السابقة أيضاً تتوفر بيها مو إنه تروح توزعها بكيفك، ماكو هيج مصلح إنه تروح توزعها يابة شنو ؟ على عوائل الشهداء لو كذا لا، كلها حق الإمام بالذات يحتاج إلى إذن حق السادة قد يكون به باب وجواب لكنه حق الإمام يجب أن يصل إلى الإمام أو نائبه لو صح التعبير ، فبعهد الغيبة لنائبه اللي هو الحاكم الشرعي النائب العام طبعاً وليس الخاص.
الشيخ: سيدي حقيقة الآن هو مشكلة المجتمع أنه السيد مقتدى الصدر استلم بعض الحقوق والآن يغلق والآن لم يجيز؟
السيد: حسب الإذن الشرعي جان يأتيني إذن شرعي باستلام الخمس استلمت خمس ما عندي إذن في استلام الخمس ما أستلم
الشيخ: الآن
السيد: أنا الآن أستلم فقط سهم السادة
الشيخ: الآن السيد أو مكتب السيد الشهيد
السيد:فقط سهم السادة وفقط مكتب النجف أجيز له مو أي مكتب، فقط الذي في النجف
الشيخ: مكتب السيد في النجف فقط هو المخول باستلام سهم السادة فقط لا غير.
السيد: أكو هبات أكو كذا أكو موارد أخرى لا تحتاج إلى إذن الحاكم الشرعي أنا أستلمها لكن ما يحتاج إلى إذن الحاكم الشرعي كزكاة حق إمام ما يصير.
الشيخ: إلا من الحاكم الشرعي، سيد في بعض الاستفتاء قلتم إنه الأعلم الذي يصرفها في مورد الإمام الأعلم تقصد بعلمه بموارد الإمام أم الأعلم علمياً أنه الفقيه الجامع للشرائط؟
السيد: الفقيه الجامع للشرائط
الشيخ :السؤال الثاني سيدي الكثير من الإخوة يسألون عن كيفية الفصل بين مال التجارة ومال المئونة وهل يجوز الجمع وفي نهاية السنة يخمس الفاضل
السيد: هو خوب فد إشكال ماكو بس كون تميز لأنه خمس مال التجارة غير خمس المئونة، خوب مال التجارة ما تكسبه من التجارة والمئونة ما تستعمله لمئونتك هذا هم خلي ببالك إنه اكو فد شيء قوةً واكو شيء فعلاً ما كنت تستعمله قوةً أي بعد شهر لو بعد شهرين هذا هم أيضاً يدخل من المئونة لكنه إذا تعرف انت تصرف سنوياً مليون دينار إذن هذه المليون دينار اللي كسبتها من مال التجارة هي شنو؟ مئونة. الزائد على المليون ليس بمئونة فتخمسه تخميس تجاري وما هو مئونة تخمسه تخميس مئونة.
الشيخ: يعني حصر هذه الأموال يعني شخص أيكلك آني مفتح محل.
السيد: ينراد إلهه سجلات ينراد إلهه شوية تعب، تعب نفسك لأجل الآخرة شكو منها هو دفتر شكبره يعني
الشيخ: إذن تنصح سيدي بعدم الجمع و
السيد: الترتيب في بعض الأحيان.
الشيخ: أفضل لآخرته وأحسن لدنياه، جزاك الله خير سيدي، سيدي السؤال الثالث في بداية العطلة الصيفية للطلبة الأعزاء هل هناك تكليف بالنسبة لهم من الناحية الشرعية لجمع العلمين وهو أسرع للتكامل؟
السيد:الحقيقة أنا التقيت في كثير من تقصد طلبة الجامعات والكليات والمدارس ونصحتهم بعدم هذا البيت الشعري : إن الشباب والفراغ والدعّة مفسدةُ للمرء أي مفسدة
أنصح الشباب أن لا يبقى في فراغ فإذا كان في فراغ يستدعي في بعض الأحيان إنه ارتكاب المحارم والعياذ بالله فليملئ فراغه بطاعة الله عز وجل مو إلا في لكسب دائماً فد شيء أمور دنيوية منحطة فليشغل نفسه بطاعة الله عز وجل ، علم العلم واحد من مصاديق طاعة الله عز وجل إذا كان علماً إلهياً لو صح التعبير رحماني وليس شيطاني ، كتابة كتاب صغير كتيب، منشورات تفيد المجتمع، تثقيف المجتمع نحو الإسلام، تثقيف المجتمع نحو الدستور الإسلامي لو صح التعبير خصوصاً في خضم هذه الأشهر، أعمال صالحة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر بالطريقة الصحيحة كل هذا شنو؟ تملأ الفراغ لكي لا يرتكب شبابنا سواءً رجالاً أو نساءً بعض المحرمات ويتحولوا من المحرم إلى فعل الوجبات وفعل المستحبات.
الشيخ: سيدي هذا على نحو الأفراد، سماحة السيد مقتدى الصدر له فد خطة معينة لاحتواء هذا الشيء؟
السيد: هو خو أيكولون أن هذا الروابط أو المؤسسات أو الكذا أنا أتجنب مثل هذه الأمور أنا قلباً أميل إلهه لكن بعض الناس يستعملونها لأمور دنيوية فمن كان قادر على أن يؤسس مثل هذه الأمور وتبقي أموراً أخروية في طاعة الله عز وجل بعيدةً عن مغريات الدنيا جزاه الله خير جزاء المحسنين هذه الروابط هذه المنتديات المؤسسات المجالس النقابات الكذا كلها هي أمور في صالح المجتمع إن شاء الله لكن لا تستعمل لأمور شخصية.
الشيخ: سيدنا الآن افهم من كلامك أجزت لوكلائك أو ممثليك في المحافظات إنه احتواء هذه الطبقة من المجتمع وتنظيمهم على مثلاً روابط أو دراسات أو فتح دورات أو ندوات أو حلقات دراسية.
السيد: أحسنت بس لا تستعمل في جمع المال وفي الشهرة، حبيبي احنة وإن كان هي مو لطيفة بس قبل الحوزة العلمية الناطقة من تدعوا لمظاهرة الناس حتى مشياً ولو زحفاً على الركب تروح للمحافظات، الآن جيب فلوس حبيبي خلي أروح للمحافظة حتى أطلع مظاهرة ، حبيبي لا تتحولوا من معشر أخروي إلى معشر دنيوي، من معشر يكره المال إلى معشر يحب المال، لا، لا تستعملوا هذه الأمور الأخروية لأمورٍ دنيوية، هذا محرم حبيبي لا أقلها أخلاقياً إذا ما يكون ظاهرياً أو فقهياً.
الشيخ: جزاك الله خير سيدنا
السيد: ممنون
الشيخ: سيدي من حقيقةً الابتلاءات اللي موجودة التي هي حقيقة في السؤال الرابع حرمة النظر إلى الأجنبية ولمسها ولعله معلوم الحرمة أو قل بين الجنسين المعاملة والنظر واللمس ولكن المرتكز في أذهان الغالب من الناس لا حياء في الطب فيُدخل زوجته أو أخته أو أمه على الطبيب بضرورة أو غير ضرورة.
السيد: لا خوب لا يجوز إلا لضرورة قصوى حبيبي. أنا سبحان الله لعله بالأمس كادر مستشفى الإمام الحسين سلام الله عليه في كربلاء حضر هنا، جزاه خير جزاء المحسنين لكن مو هذا الكلام، الكلام قلت لهم أسسوا وكونوا شنو؟ شريحة نسوية طبية لكي نعزل النساء عن الرجال ،فالنساء تداوي النساء والرجال تداوي الرجال يجب إخراج كادر نسوي في المستقبل هذا ضروري جداً بل واجب لأن مقدمة الواجب حبيبي واجب وإلغاء المحرم واجب هم حبيبي لأن حتى لا الأطباء يعثون في الأرض فساداً وهذا العلم بالذات الطب هو مهنة الرحمة حبيبي إنسانية بحتة فلا تدخلوا المحرمات بيها، هواي كثير من الأبواب تدخل فيها المحرمات فاتقوا الله.
الشيخ: إذن سيدي الآن قلت بدون الضرورة والحاجز من ضرورة عسرة لكن سيدي الكلام بأن هناك بعض الأصناف أو بعض الاختصاصات تفتقد لها النساء إطلاقاً.
السيد: هو ليش أنكول كادر هسه منا أن يصير كادر بيها باب وجواب إذا كانت لضرورة، لكن ما بعد الكادر لا، أنا حقيقة أدري الغرب يحارب هذا الشيء يريد أن يبعد النساء عن المستشفيات وكذا، أكو اخبار تصل من بعض الثقات إنه يريد أن يبعدها حتى يكون فقط رجال على الشريحة النسوية والشريحة الرجالية على حدٍ سواء.
الشيخ: إذن سيدي أفهم من كلامك في الحقيقة الكلام هذا أيضاً موجه السيد:إلى الأطباء وإلى الناس كلها يكمل أو دراسة الطب أن تختص شريحة من النساء بالاختصاصات التي ليست موجودة فيها شريحة النساء
السيد: أنا ادعوا النساء إلى ذلك أدعوهم إلى أن يكونوا كادر جديد مستقبلي حتى لا نرتكب المحرمات بالمستقبل
الشيخ: لكن في الحقيقة المؤسف جداً هو أنه الأسنان والآن الموجود في الحقيقة كثر طبيبة الأسنان أو طبيب الأسنان
السيد: هذا خوب بالعكس صاير الرجل تحت المرأة والمرأة تحت الرجل لو صح التعبير في طب الأسنان وإنا لله وإنا إليه راجعون هاي من مفاسد المجتمع الكثيرة، لكنه محرم.
الشيخ: إذن حتى اللمس نوبات شخص أيكلك شيخنا خوب ماكو داعي
السيد: لعله خصوصاً الأسنان أنه بعضها مو ضرورة، يعني بعض الأحيان يريد يلمع سنه يروح عنده امرأة أو بالعكس امرأة تروح مثلاً وهكذا من الأمور.
الشيخ: قصدي سيدي هي الحرمة أنه اللمس مثلاً أحدهم يقول
السيد: مو فقط اللمس حبيبي حتى بعض الأحيان إذا كان الطبيب مع الطبيبة في خلوة بالغرفة هذا حرام، مو فقط اللمس.
الشيخ: إذن سيدي هذا الكلام الذي تريد أن تقوله
السيد: في بعض الأحيان حتى النظر في بعض الأحيان النظر حتى للمحجبة حبيبي بشهوة وبريبة هم حرام
الشيخ: خصوصاً سيدي مع الأسنان تتقرب الطبيبة مع المريض
السيد: نعم تتقرب وبعض الأمور التي لا أخلاقية حبيبي.
الشيخ: سيدي السؤال الخامس وعلى نفس النمط في السؤال السابق مصافحة ابن العم لابنة عمته من المضحكات المبكيات بدعوى إنه أخ أو أغلب الأقارب وليس هذا فقط فلربما هناك حرمة أشد من ذلك مثل الخلوة المحرمة أو كشف الشعر أمامه
السيد: لا خوب كلها محرمة هاي اللمس والنظر وكشف الشعر كل هذه الأمور محرمة إلا على الطبقات الثلاثة لو صح التعبير الآباء وإن علوا والأبناء وإن سفلوا والأخوال والأعمام وما شابه ذلك أما أزيد من ذلك والإخوان أزيد من ذلك يكون محرم.
السيخ: إذن المرتكز عند العامة يقولون إن ابن العم أخ هو خاطئ
السيد: لا لا أمر عرفي لا دخل للشرع به نهائياً
الشيخ: وأنت تجزم وتقول هذا محرم ؟
السيد: محرم مائة بالمائة.
الشيخ: سماحة السيد مقتدى الصدر السؤال السادس إرسال الزوجة أو الأخت إلى السوق من المبتليات في الوقت الحاضر فأقول لهم كما قال الشاعر: غن كنت لا تدري فتلك مصيبةٌ وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظم
فإن كانت المرسلة عفيفة لا يؤمن أن يكون بعض الذين في قلوبهم مرض وبراءة العفة منهم، فهل ينطبق على زماننا هذا حديث الإمام موسى بن جعفر (ع) (( إذا كنت في زمن فيه الباطل أكثر من الحق فحسن الظن لا يحل)؟
السيد: حبيبي هو مو حسن ظن، يعني مو السالفة هنانة بس إن المجتمع شوية لو صح التعبير متكبر على أساس إن الرجل كون لا يتدخل بعمال البيت ولا (المسواك) احنة نسميه فيدز شنو؟ أهله. النساء تروح للسوك وترجع ما معناته من هالقبيل فعليه شيصير؟ يصير على إنه هو الكبير وأن النساء خدم له ويخدمونه في التسوق والطبخ وفي الأمور المنزلية، حبيبي هذا لا يمت إلى الدين بصلة بل إذا تريد أن تمت إلى الدين بصلة النساء كون شنو؟ دارهن ومسجدهن هو البيت، وليس أنه كل ساعة مطببها ومطلعها سواء تأمن عليها أو ما تأمن عليها، لأنه إذا تؤمن منها ما تؤمن من الطرف الثاني في الشارع حبيبي، فعليه اتقي الله بنسائك سواءٌ زوجاتك أم أخواتك أي شيء من العائلة النسوية لو صح التعبير والأولى على الرجل أن يخرج حبيبي، وإلا لا تكبر بيها ولا تواضع أصلاً وإنما العائلة واحدة مهما يكون فإنه إنما يتواضع فهو يتواضع لعائلته هذا ما بيه إلا عزة وفخر حبيبي، سبحان الله السيد الوالد الله يقدس نفسه الزكية في أمور المنزل وفي التسوق إلى سنين طوال أنا أتذكر ونحن صغار لا نعينه إلا على بعض الأمور يتسوق وحتى في الطبخ أيضاً يتدخل حبيبي مو فد شيء عيب، فأنت لا تتكبر حبيبي مرجعك يتواضع وأنت تتكبر! اتق الله حبيبي.
الشيخ: سيدي الآن حقيقة هذا الكلام الذي مرَّ على سماحة السيد الولي وهذا الأسلوب وهذه الأخلاق حقيقة فريدة من نوعها
السيد: احنة ما نريدها فريدة ليش، نتأسى به، مو فريدة مثل اللي تكول له بما معناته تأسى بالإمام أيكلك ذاك إمام خوب هذا مو إمام هذا مرجع تأسى به .
الشيخ: لكن حقيقةً سيدي أثلجت قلوبنا بهذا الخبر أن السيد أيضاً كان هو الذي يتسوق؟
السيد: كثيراً ولسنين طوال حبيبي
الشيخ: ويتحمل مسؤولية السوق وبالزي الحوزوي
السيد: السيد مؤمل الله يرحمه والسيد مصطفى قاموا وبعدين آني دخلت الحوزة همة ما كانوا داخلين للحوزة، في البيت كثيراً حتى طبخ وكذا.
الشيخ: زين الحوزوي ليس بعارف فكيف بالذي هو ليس بحوزوي
السيد: لا بالعكس في سنين ما كان المعمم في هذه المنطقة كلها إلا هو لعله ويخرج إلى هنا سوق العصر يسموه هالربع ساعة طرق روحة وردة و
الشيخ: يأتي بالزي ويذهب ويأتي
السيد: قائم بأعمال البيت كافة لو صح التعبير من ناحية السوق.
الشيخ: سيدي ولو حقيقةً أنه أنا أرى بعض الأخوان لديهم سيارة مثلاً نفرض يستطيع بعد العمل أن يذهب إلى السوق ويتكفل
السيد: أعتقد إن الأسواق منتشرة في كل مكان يعني عشرة دقائق يروح ويرجع بنص ساعة غايتها، ليلاً هم موجودة والحمد لله.
الشيخ: جزاك الله خير الجزاء سيدي، سيدي السؤال السابع مكتب السيد الشهيد الصدر محمد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الزكية في البصرة جزء من المجتمع فما هو سبب إغلاقه وهل هناك نية في استئنافه؟
السيد: أنا حبيبي الكلام كثر على مكتب السيد الشهيد الله يقدس نفسه الزكية في البصرة، فحبيت أثبت للناس أن مكتب السيد الشهيد إذا فقد من الساحة صار هناك نقص معتدٍ به فسحبته من الساحة حتى يرى المجتمع أنه نقصانه وعدم وجوده يسبب بعض المشاكل فإذا أثبت ذلك أنا سأرجعه في أقرب وقت ممكن انا لصالح المكتب فعلت ذلك ، أنا قلت في إحدى اللقاءات مع أهالي البصرة أنه يعتبروني خلال هذه الفترة أنا مدير مكتب البصرة ولكني متواجد في النجف فإلى أن تأتي الوفود وتطلب إرجاع مكتب السيد الشهيد أنا أرجعه إن شاء الله.
الشيخ: إذن السبب هو العلة الحاصلة هي في المجتمع وليس في المكتب؟
السيد: لا أنا ما أقول إن المكتب معصوم، لا، وإنما أخطأ بتدخله ببعض الأمور وأنا أيضاً من هنا أنهى من التدخل بالأمور المالية والأمور التي تسبب بعض الإشكالات الاجتماعية وبالأمور التجارية وبالعقود التجارية وبأمور الدولة وبالتنصيب وبالتعيين والعزل هذه الأمور لا تتدخلوا بها رجاءً كل مكاتب السيد الشهيد، السياسة المنحطة والتصريحات التي تقع على عاتقي أتركوها رجاءً لا تتدخلوا بالسياسة إطلاقاً.

الجزء الثالث من اللقاء الثالث
الشيخ: إذن سيدي هذه النقاط التي عددتها ياحبذا إنه بعض الأخوة المسئولين في مكاتب السيد الشهيد الصدر يدونون هذه النقاط
السيد: هو صحيح بعض الأفراد زعلوا مني بس ميخالف آني من أحجي عليهم رايد مصلحتهم حبيبي ما أريد مفسدتهم فليجتمعوا على حقهم ولا يتفرقوا عنه.
الشيخ: سيد أذكر إنه حديث لأمير المؤمنين سلام الله عليه إنه لو ضربت يخشوم المؤمن فلم يزدد في... حقيقةً كون نتأسى بهذا الحديث
السيد: إن شاء الله إن شاء الله أنا أأمل منهم خيراً إن شاء الله لكنه هاي هم راح أكولهة هم في بعض الأماكن انه آني أعطيتهم فرصة إذا أخذوا بالنصائح وطبقوا وجعلوا من مكاتب السيد الشهيد أخروية أبقيها وإلا حتى باقي المكاتب هم أيضاً أتسبب إلى بعض الإشكالات لعله
الشيخ: هذا الكلام موجه إلى مدراء المكاتب إنه تريد منهم سيدي السيد: ترك الدنيا يكمل الشيخ: وتذهيب المجتمع إلى الصالح العام
السيد: الحقيقة حتى واحد من المشهورين يعرفونهم بالتيار ارتكب بعض الآثام، بهيئة التحكيم أقمنا عليه بعض الأمور وستجري عليه ما يستحقه حبيبي، إحنة دائماً لا نقدم، ما عدنا عرف وواسطة ترى، أنا أكول لأنه ما يؤخرنا قدماً نحو الله نستأصله. لكن لا استئصال من الدنيا والعياذ بالله بل نبعده عن طريقنا.
الشيخ: إذن سيدي أعود وأقول إن هذه النقاط التي قلتها حقيقة في غاية النقاط على الحروف هيجي أرد أكول يعني حقيقةً وضعت بها النقاط على الحروف،فكأنه دعوة من لقاء الجمعة إلى أعضاء المكاتب يا حبذا تنشر في لوحة الإعلانات هذه النقاط
السيد: أنا راح أجتمع مع مدراء المكاتب وأكول لهم إن شاء الله.
الشيخ : جزاك الله خير سيدي هذا الكلام موكل لك.السؤال الثامن ما هو رأيكم في المعجزة التي حدثت في مدينة البصرة وهي وجود صورة للسيد الولي محمد محمد صادق الصدر في داخل الماء؟
السيد: الحقيقة مختصراً ما يسمى بالتيار الصدر اللي أسميه أنا أتباع الحوزة الناطقة بالحق تفرقوا كثيراً تشتتوا وراح أكولها بالنص صدرية مقتدائية، يعقوبية،صرخية،حزبية الحزب الفلاني،كذا مدري شنو المنتدى الفلاني المؤسسة الفلانية القزوينية مدري كذا كثير كثير هذا التشتت شنو؟ أنسى ذكر محمد الصدر. ذكر الله نسوه،نسوه. لكن ذكر مرجعهم هم نسوه حبيبي، فعليه الله ذكرهم بيه حبيبي يقول إن بركات محمد الصدر موجودة أنفاس محمد الصدر موجودة لا أنفاس مقتدى ولا أنفاس محمد اليعقوبي ولا محمود الصرخي حبيبي، الذي جاءنا للحوزة لولاه ما جئنا الغري ولا هذه العمامة نرتدي حبيبي هو صاحب الفضل علينا بعد الله سبحانه وتعالى فاتقوا الله فيه
الشيخ: إذن سيدي هذا ردك أو تقول
السيد: تذكير
الشيخ: تثبتها لأن حقيقة بعض المغرضين يشكك
السيد: لا هي الصورة حقيقية لأنه من لبس الأكفان غيره حبيبي؟ من لبس النظارات غيره؟ لعله يتشابه مع بعض الأمور لكنه الكفن ما يتشابه النظارات لا تتشابه أنا خوب شفته بالقرص حقيقة قد تكون انعكاسات فإذا انعكاسات تصدر صورة محمد الصدر هاي هم معجزة حقيقية. انعكاسات مو انعكاسات هي معجزة
الشيخ: هي بعيدة عن الذي يتصور
السيد: ويطالبون بمعجزة هاي معجزة حبيبي
الشيخ: إذن هي حقيقية وكرامة لمحمد الصدر، جزاك الله خير، سيدي في نهاية اللقاء أود كلمة للمجتمع وخصوصاً في الحقيقة على بعض المنحرفين الذين هم في الحقيقة بين الهاوية وبين أخرى يعني بعيد عن العبادة تارك لصلاة الجمعة لربما أعني له بعض الأهواء له بعض الأغراض الشخصية إذا ما يصل لصلاة الجمعة يقول بعض الكلام الساذج أو المبرح أو جارح لصلاة الجمعة فما هي كلمتك الفصل لهؤلاء؟
السيد: أنا إذا كان يؤثر كلامي بيه أكلة إنه صلاة الجمعة أريقت فيها دماء مرجعنا وعلمائنا كثيراً من أجلها فهذه الجمعة تستحق حبيبي كل تضحية وتستحق كل فداء، هذا من ناحية ومن ناحية هي منبر تذكير ومنبر وعظ وإذا استعملها البعض لأمور دنيوية فلا تحسب المنحرف على المؤمنين حبيبي. احضر صلاة جمعة المؤمنين إن أعجبتك فبها وإن لم تعجبك دير وجهك وروح لكنه مو انتة حبيبي أخلي يمك أكلة بعدك ما ضايكهه أتكلي مو طيبة أو تكلي طيبة شمدريك ما إلهه معنى ذقها إذا شفتهه طيبة مو طيبة عود ذاك الوكت أتركها أو كلها. الجمعة حبيبي أحضر جمعة جمعتين ثلاثة أربعة وشوف شلون بيها الفائدة وبيها الإصلاح وفيها الهداية صحيح بعض خطباء الجمعة لعله مستواهم قليل أو يخوض في أمور دنيوية لكن أنت أخذ المفيد واترك الغير مفيد وعلى الله قصد السبيل.
الشيخ: سيدي ذكرتني بكلام السيد الولي محمد صادق الصدر السيد محمد محمد صادق الدر قدس الله نفسه الزكية يقول ((مصلين الجمعة في أي مكان إنما يصلوا خلفي وليس خلف ...))
السيد: إن شاء الله ولحد يومنا هذا والمعجزة دليل على هذه
الشيخ: المعجزة دليل وأحسنت كثيراً جزاك الله خير الجزاء، ونتمنى لك التوفيق في كل خير
السيد: حياك الله.