نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) مع وفد الصابئة المندائيين

اللهم صل على محمد وال محمد عجل فرجهم والعن عدوهم

زيارة وفد زعماء الصابئة المندائيين الى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) بتاريخ 14ربيع الثاني 1426 المصادف 23/5/2005

الصابئة: تسمحنه سماحة السيد بهذه المناسبة ان نلقي فد كلمة صغيرة
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: بخدمتكم نتشرف .
كبير الضيوف الصابئة: بسم الحي العظيم سبحانك ربي العظيم اسبحك ربي بقلب طاهر رب العوالم كلها مسبح ومبارك ومعظم ذو الوقار والجلال الله الرب العلي سبحانه ملك النور السامي ذو الحول الشامل لا حدود لقدرته النور البهي والضياء الساطع من يسبح اسمه بالحق لا يخيب ومن يتوكل عليه لا يُذل رب الملائكة جميعا لا وجود بدونه وما من شيء لولاه ازلي ليس له بداية وابدي ليس له نهاية ((الصحف الاولى))
سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: وعليكم السلام ورحمه الله
كبير الضيوف الصابئة: يسعدني ويشرفني لقاءكم وبودي ان انقل لكم تحيات اخوانك رجال الدين وابناء الطائفة وقد حملوني من السلام والتحيات لكم ولاخوانكم الكثير، سماحة السيد لا يخفى على حضراتكم ما يمر به بلدنا العزيز الجريح من تمزيق وحدة الصف وسفك دماء العراقيين وزرع الفتنة ومحاولة تقسيم بلدنا الى دويلات، كل هذه الامور قد حذرتم انتم وقد حذرنا منها وكل الشرفاء منذ بدايات سقوط النظام لانها نتيجة حتمية وطبيعية لما جاء به المحتل من اجندة جاهزةة بالتعاون مع مجلس الحكم السابق التي دقت اسفيناً طائفيا نحصد ثمراته الان من سفك دماء العراقيين دون تمييز بين عرق او جنس او دين ، نحن كصابئة مندائيين نحب الجميع ويهمنا كثيرا وحدة المسلمين وتماسكهم وتراصهم لاننا عشنا معكم ووسطكم على هذه الارض المباركة ارض الرسل والانبياء والاولياء الصالحين وامتزجت دمائنا بدمائكم دفاعا عن العراق فالذي يفرحكم يفرحنا والذي يضركم لا سامح الله يحزننا لقد عانينا طويلا من التهميش وعدم الاعتراف بابسط حقوقنا واستبشرنا خيرا بالمرحلة الجديدة بعد زوال النظام ولكن التهميش استمر والتجاهل لوجودنا واضح على مختلف الاصعدة، سماحة السيد المحترم انكم على خطى والدكم طيب الله ثراه في الدفاع عن ابناء العراق جميعا لا عن طائفة واحدة لان الظلم طال العراق جميعا لذا فنحن فرحنا برسالتكم الاخيرة لنا بانكم خير مدافع عن حقوقنا ونشكركم على مواقفكم ومبادراتكم العديدة في تهدئة الشارع والسيطرة عليه وما مبادرتكم الاخيرة بنزع فتيل الازمة الحالية خير دليل وكيف لا وانتم ابن الشهداء الذين عمَدت دمائهم الزكية اديم العراق الطاهر .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: جزاكم الله خير.
كبير الضيوف الصابئة: نحن اليوم على مفترق طرق بين ان نكون شعبا واحدا ودولة واحدة تضمن حقوق الجميع او دويلات عديدة تضطهد الجميع ، ان بناء العراق الجديد امل يجدر بنا العمل طويلا لتحقيقه ورصد كل الطاقات لدفع العملية السياسية بعيدا عن كل ما هو طائفي او قومي متعصب ونفتح الابواب على بعضنا ونعمل سوية لبناء بلدنا وفي الختام ادعو الله العظيم جلت قدرته ان يمن على العراق واهله بالسلم والامان وان يرأب الصدع بين الاخوة اديان ومذاهب وطوائف وان يجنبهم شر الحاقدين الباغين الذين يريدون شر الفتنة والاقتال ، ان تكاتفنا وتوحدنا سيخرج المحتل من ارضنا الطاهرة ويبقى العراق واهله يضمد جراح بعضهم البعض ويبنوا وطنهم تحت راية واحدة وما التوفيق الا من صاحب القدرة المتعال وهو مزكي الاعمال جميعا وشكرا جزيلا .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: احسنت ، طيب الله أنفاسك حقيقة شيخنا اللي تكلمت بيه كلامك من ذهب ان شاء الله .
كبير الضيوف الصابئة: الله يبارك بيك
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: وأنا مستعد ان أقدم هذي الرقبة لطائفتكم .
كبير الضيوف الصابئة : دايم ان شاءالله سالمة ... سالمة ان شاءالله.
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر : ومستعد ان أمد ايدي الى ان اوصلكم الى ما ترغبون فيه ببناء الدولة العراقية وبناء العراق عموماً مِن امن واستتباب هذا العراق عراقكم والمحافظات محافظاتكم والاسلام اسلامكم
كبير الضيوف الصابئة: الله يبارك بيك.
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: والاديان اديانكم وانتم منا ونحن منكم وان شاء الله كما عشنا سابقا بامن و امان وسلم وسلام وان شاء الله انا معكم بالسراء والضراء ولن اسمح لاحد ان يتعدى عليكم لا بالصغيرة ولا بالكبيرة.حبيبي
كبير الضيوف الصابئة: الله يبارك بيك .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: اني خادم لهذه الطائفة ومستعد ان اقدم دمي من اجل ان ترتفع هذه الطائفة ولا تتصورون انه الاسلام يخمط حقوق الاخرين لا ابدا فنحن ان كنا اغلبية فانتم مننا وبينا احنا اغلبية فانتم اغلبية احنه وياكم واحد ماكو اقليات واغلبية لانه لو كنا احنة اثنين تصيرون انتو اقلية واحنه اغلبية احنة واحد اذا كان الاسلام اغلبية فالصابئة اغلبية فالمسيح اغلبية فالكذا اغلبية كلهة لانه احنه عراقيين قبل ان نكون شنو متفرقين والعراق واحد ولن نسمح بتقسيمه وانا استغربت كثيرا من عدم دخولكم وتهميشكم من العملية السياسية اوغيرها من هذه الامور ومستعد ان اقدم اي مساعدة لان تدخلوا في هذه العملية عملية بناء العراق ، عملية استقلال العراق، حبيبي المحتل كل ما جاله يفرق بيناتنه لا ان شاء الله نجتمع في السراء والضراء لبناء هذا العراق اللي ظلم من مئات السنين والى يومنا هذا وكل الطوائف تُظلم حبيبي مو بس الاسلام انتو واحد من المظلومين احنه واحد من المظلومين فان شاء الله يرفع هذا الظلم لكي نكون يدا واحدة لان نبني هذا العراق عراق موحد كامل بطوائفه واديانه ومعتقداته اجمعين ولا تتحرجون باي طلب مني اني مستعد ان اقدمه اذا كنت انة اكدرله وما اسمح انو اي واحد يكول انوا انتوا اقلية الكم كذا نسبة قليلة لا انا اذا اصواتي كلهه انطيكُمياهه كما انوا اصواتكم اليه اصواتي هم إلكم تعتبرون هذا اللي يسموه التيار الصدري الكم واحنه واحد وماكو فرق ان شاء الله من هذه الناحية وجيتكم هذه على العين والراس وان شاء الله ما انساه اشربوا جزاكم الله خير الجزاء .
كبير الضيوف الصابئة: سيد احنه سعداء حقيقة نسمع هذا الكلام كلام حقيقي يطمئن القلوب ويفرح كثيراً
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر : الله يديمكم.
كبير الضيوف الصابئة: التهميش ما اجانه من الاسلام حقيقة ، الاسلام عادل ولكن التهميش جاء من العملية السياسية
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: هنا المشكلة .
كبير الضيوف الصابئة: انت تعرف العملية السياسية .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: اني رايت في هاي السنتين عدكم اخلاص للعراق حقيقة قليل وجدته عند باقي الطوائف فانا مستعد ان اخدمكم ما دام انتو تخدمون العراق الله يحفظكم............. الله يديمكم مع ذلك انتو شكد ظلمتوا هذي الفترة سابقاً ظلمنا كلنا بس هذي الفترة بس صوتكم ما طلع مثل ما ينكال مع ذلك ما تعديتوا على احد ولا تفوهتوا ببنت شفة فانا ان شاء الله اكون لسانكم الناطق .
كبير الضيوف الصابئة: حقيقة واثقين من هذا الشي سماحة السيد الله يبارك بيكم ويجنبكم كل مكروه .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: تره النجف هم مفتوحة الكم انا اجد ان بعض المقرات الحزبية اوالسياسية حتى المُعادية للاسلام موجودة في النجف وانتم ما لكم مقر ففي اي وقت تجون النجف نجفكم كربلاء كربلائكم العراق كله عراقكم واهلا وسهلا بيكم في السراء والضراء.
كبير الضيوف الصابئة: الله يعافيكم سماحة السيد حقيقة احنا في مدينه الصدر موجودين الكثير من ابناء طائفة الصابئة وانت تعرف جنابك وحشاك انت اكو امراض اجتماعية متوارثة قديما انت تعرف جنابك انه السحر هو من المحرمات واحنه في ديانتنا السحر يأتي في المرتبة الرابعة من المحرمات الدينية يعني جاء في كتابنا بسم الحي العظيم (( لا تقصدوا السحرة والمنجمين الكاذبين المتلفعين في الظلام)) بسم الحي العظيم ((ولا تزاولوا السحر ولا تختموا على الاجساد)) لكنه هذا هو مرض اجتماعي يعني احنه نثقف ابناءنا نحاول بس انه هذي المسألة هي مستشرية وليس عند الصابئة كثير من اخوانه المسلمين يعملوه كثير من اليهود يعملوه احنه نريد حقيقة بتعاونه بتكاتفنه ان نقضي على هذه الظاهرة المؤذية للمجتمع سماحة السيد القائد مقتدى الصدر : أكيد .
كبير الضيوف الصابئة : فحقيقةً صارت بعض الامور وكثير من ابناءنا لقوا حتفهم نتيجة اتهامهم بهذا الامر او اخذهم وجلدهم حقيقة احنه نريد نتعاون وياكم واحنه ايد بايد في سبيل ان نقضي على هذه الظاهرة فاني اقترح سماحة السيد بعد اذنك ان تكون هناك لجنة مشتركة بيننا مع مكتب سماحتكم الموجود في مدينة الصدر اي عملية تصير من هذا النوع بس مجرد اشارة النه عن طريق هذي اللجنة اعتبر الامر منتهي احنه نثقف ابناءنا مثقفيهم اكثر من مرة وزعنة عليهم منشورات وفي بداية الاحداث وكنالهم يا اخوان هذا الامر مرفوض اجتماعيا ومرفوض ربانيا واللي يسويه مكروه وانت ليش توكل ولدك فد شي حرام حشا السامع انت اربحلك الف اربحلك الفين دينار اربحلك خمسة الاف وانطيهه لاولادك هو احسن مما انت تربح اشياء هيه محرمة دينيا .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: صار صار ممنون .
احد الضيوف: سيدنا العزيز حبيبي الغالي مقتدى الصدرادام الله ظلك احنا مطالبنا تتلخص ،العملية السياسية الجارية اليوم بالعراق تمثيلنة بالدستور .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: حقك
احد الضيوف: وممثل إلنة بلجنة الدستور ، ذكرنة بالدستور القادم .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: حقك حقك.
احد الضيوف: واحنة مكون من مكونات الشعب العراقي
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر : اني راح اسعى ان شاءالله .
احد الضيوف: سعيك مشكور.
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: ممنون، بس خليك على اتصال ويانه.
احد الضيوف: من الامور التي استبشرنا بها خيرا وخفنا خشية من نار الفتنة التي تهدد الشعب العراقي والعياذ بالله منها استبشرنا خيرا عندما سمعنا بانك تدخلت مباشرة بين فئتين ومذهبين اراد لهما الاعداء ان يكونوا اعداء وان يسببوا لا سامح الله في تهديم هذا البلد، بين السنة والشيعة ، من هم السنة والشيعة؟ ومن هم الصابئة؟ ومن هم المسيحيون؟ نحن في هذه الارض الطيبة ارض الفرات الاف السنين فعندما سمعنا بهذه المبادرة كبرت بعيننا
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: جزاك الله خيرا ممنونين الله يعزك.
احد الضيوف: كبرت كثيراً وكذلك كان ردا على الاعداء بان السيد مقتدى الصدر ليس هو الثائر الحامل للسلاح فقط انما هو حامل للسلاح و
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر : وغصن الزيتون .
احد الضيوف : وغصن الزيتون في نفس الوقت للسلام وهذا هو الشيء الكبير العظيم اللي حول الصورة الى صورة ذهبية ناصعة باذن الله فبارك الله فيك .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: ان شاء الله اكون عند حسن الظن.
كبير الضيوف الصابئة: الله يبارك فيك ، احنه ما نريد ناخذ من وقتك .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: اني خادمكم.
كبير الضيوف الصابئة: الجماهير ما شاء الله ، الله يزيدهه حقيقة دلالة
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر : هذه الجماهير جماهيركم.
كبير الضيوف الصابئة: الله يخليكم.
سماحة السيد القائد: الله يديمك.
كبير الضيوف الصابئة : احنه نشكركم الشكر الجزيل على حسن استقبالكم
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر : احنه بخدمتكم ، لا بالعكس مقصرين .
كبيرالضيوف الصابئة : وتخصيص وقت النه وهاي راح تنذكر لأجيال أجيالنة
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: شوكت ما جان هذا البيت بيتكم بس دكون الباب
احد الضيوف: نشكره على ادائه ومتابعته للواجب ( يقصد سماحة السيد القائد ) .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: اني مقصر لحد الان وياكم احس بالتقصير خصوصا وياكم............ الله يحفظكم ان شاء الله
كبير الضيوف الصابئة: رسالتك توزعت على كل محلات الصاغة اعتزازا بيك.......تعلكت ...
احد الضيوف: نتمنى ان يكون من عندك ذكر في مد طائفتنة من عندك فد شي بسيط من سماحة السيد .....
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: خادم كتلك اني مقصر ، بس هاي مشاكل الساحة .
احد الضيوف: بس شي نكول هذا من سماحة السيد مقتدى الصدر نفتخر بيه امام الزائرين .
سماحة السيد مقتدى الصدر : حقك ... حقك .
احد الضيوف : بأسمك يعني ( يقصد الذكر ) .
احد الضيوف: مطلب صغير
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: كول كول ...... خادم
احد الضيوف: عندنا قسم من الصياغ وقسم من الصابئه ( كلهم زناكين ) تصير عمليات خطف عمليات واكو ناس مشكورين اعتقد من مكتبك في بغداد الجديدة قاموا بهواي امور وحلونا هواي مشاكل وارجو انه هذا فد جهة معينة ببغداد اذا صار حيف على قسم من ابناء الطائفة نكدر نراجعه من قبلك حتى يحلنه بعض المشاكل .
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: خادم سبحان الله انت فتحته انتوا خلوا واحد من يمكم يمنه في مكاتبنه واني اجيب واحد من مكاتبنه يمكم حتى هاي وهاي يلتقون سوة شكو منه ممنون هذا خوش طلب لا باس بيه اخاف عدكم فشي توصلوه ،احنه عدنا فشي نوصله صحيح هذا من حقكم وحقنه ممنون بالخدمة صار.
احد الضيوف: تعيش وتسلم .
كبير الضيوف الصابئة : احنه نرفع الزحمة.
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: لا بالعكس رحمة ، موفقين ان شاء الله .
كبير الضيوف الصابئة : واني في ختام اهديلك كتاب اسمه تعاليم النبي يحيى ......سماحة السيد يعني حتى لو فد مطلب صغير احنة الصابئه اتهمنه في كثير من الامور انتم كمتفتحين وكشباب نطلب من حضراتكم ان تنفتحون على ديننا وتنعرف حقيقة جوهر ديننا نحن متهمون بالسحر ومتهمون بالخنك نحن متهمون بعدم عبادة الله نريد من سماحتك انه يصير انفتاح علينه من تتحدث جنابك تتحدث باطمئنان من المصادر الموجودة
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر: زين ميخالف كتيب صغير من عدكم واني عليه نشره كتاب على الصابئة فد شي من هذا القبيل ......
احد الضيوف: اريد ان اشير الى نقطة مهمة في علمي علاقتنه الوطيدة ببعض اركان سيادتكم من حجة الاسلام وغيره علمت بان من عوامل البحث الخارج هو دراسة المندائية فهذا هو موجود اصلا.
سماحة السيد القائد مقتدى الصدر : صحيح فاذا كان منكم هذا الكتاب لانه ابن الطائفة يكتب افضل عنها فاني عليه انو انشره .

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على هذا المجهود والنشر المبارك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي الغالي على هذا المجهود المتميز والنشر الموفق

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت الجهود الخيرة على هذا النشر المبارك
وفقكم الله لخدمة ال لصدر الكرام
بحق محمد وآل محمد

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جهد مبارك في النشر والتوثيق بارك الله فيكم عزيزي.
اللهم احفظ قائدنا الهمام سماحة حجة الاسلام مقتدى الصدر واحفظ العراق واهل العراق.
تقبل وافر التحيات.