اللقاء المنضد لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) مع قناة 24 الفرنسية

[frame="15 95"][align=justify]اللقاء الكامل الذي أجرته قناة فرانس 24 مع سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر ( أعزه الله )
المحاور: أهلاً بكم في هذه الحلقة من برنامج حوار حصري والتي نستظيف فيها على قناة فرانس من مدينة النجف العراقية السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق .
سماحة السيد أهلاً بكم
سماحة السيد القائد : أهلاً وسهلاً بك
المحاور : ولابد من شكركم على قبول دعوتنا رغم اطلالاتكم التلفزيونية القليلة والنادرة جداً ، بدايةً الى أين تتجه الأمور ، سؤال كبير يسأله الكثيرون إلى أين تتجه الأمور في العراق ـ الوضع في العراق ـ في ظل هذا التقدم الهائل لتنظيم داعش الذي بدأ يطرق أبواب بغداد ؟
سماحة السيد القائد : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحقيقة الوضع في العراق وضع أمني متردي وهذه الحروب الدائرة في العراق تنبئ عن إن العراق يصل إلى مراتب أقل أمنياً ، وأشد ، حرب عاتية أكثر ومُقدِم على صفحة مظلمة كبيرة لسبب مهم جداً وهو تفاقم الطائفية بصورة لايمكن الوقوف ضدها ولايمكن الوصول الى حلول ناجعة بهذا الصدد وإن هذه الحرب التي تدور في العراق سيذهب بسببها الكثير، المئات والآلف من كلا الطرفين . ولكن الأمل بالله موجود سبحانه وتعالى وجهود الخيّرين في الجيش العراقي وفي الحشد الشعبي ، إن شاء الله مع وجود مثل هؤلاء المؤمنين بالقضية العراقية وبالوطنية العراقية والمتجنبين للطائفية ، سيستطيعون دفع بعض الضرر ويؤخرون من التقدم الداعشي إن جاز التعبير ، نعم بغداد في خطر ، نعم الدواعش ينوون الدخول الى بغداد لاينوون أن يسيطروا على منطقة بحد ذاتها دون منطقة أُخرى ، هم ذووا أفكار متشددة وذووا أفكار إستعمارية إن جاز التعبير يريدون السيطرة على كامل العراق بل كامل المنطقة لزيادة نفوذهم وزيادة سيطرتهم .
المحاور : المشكلة تنسحب على باقي المنطقة ليست العين فقط على بغداد ، هي على الشام ، على بيروت ، ربما هي على كل المنطقة . سنتناول في معرض هذا اللقاء الانعكاسات السلبية على المنطقة لكن الوضع لايبشر بالخير كما ذكرت ، المشكلة في تفاقم ، هذا الطابع المذهبي السني الشيعي والذي ينسحب أيضاً على كل المواطنين الآخرين من ديانات ومذاهب أُخرى في هذه المناطق .
نبدأ بما أُعلن مؤخراً من مواقف أمريكية تحديداً ما أعلنه اوباما رغم كل هذا الوضع يعلن عن قرب قيام قاعدة عسكرية أمريكية جديدة في الانبار ، عن أرسال مستشارين وخبراء أمريكيين جُدد450 أعتقد لتدريب ومساندة القوات العراقية علماً أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف أمريكي موجودين حالياً ، هل ترون فائدة من هذه الاجراءات الجديدة المعلنة أمريكياً ؟
سماحة السيدالقائد: الحقيقة هذة الاجراءات لنا عدة تعليقات عليها
أولاً : إذا دخل الجيش الامريكي بترسانته الى العراق فهو محتل وسيكون هدفنا كما إن القوات الداعشية هدفنا هذا واحد .
المحاور : التجربة السابقة في العام 2004 تعاد ؟
سماحة السيد القائد : نفسها تعاد وتكرر، إنه أيضاً محتل ونحاربه كما حاربناه سابقاً بكل ما أوتينا من قوة وطبعاً خبرته زادت وخبرتنا الميدانية في المعركة أيضاً أزيد ، سيرون منا أكثر مما رأوا سابقاً .
المحاور : سماحة السيد أدخل الى نافذة مهمه هنا في العام 2004 كانت تجربة جيش الإمام المهدي ، اليوم جيش المهدي هو مجمد، مجمد عملياً هل تنوون في الوقت الحاضر أو قريباً إعادة إحياءه ؟
سماحة السيد القائد: أنا عندي المهم إحياء المقاومة العراقية ، المقاومة العراقية بكافة فصائلها سوف تحارب الامريكان مع وجودهم في العراق سواء جيش الإمام المهدي أو غيره ، لواء اليوم الموعود أو حتى سرايا السلام ، نعم سرايا السلام لها عملها الخاص بها وهو تحرير الاراضي من اليد التكفيرية وهكذا ، نعم دخول الجيش الامريكي الى العراق مرفوض رفضاً باتاً وتدخله ، حتى طياراته والقصف الذي تقوم به الآن أيضاً مرفوض ويعتبر نوع من أنواع الإحتلال ، ولكن هذا التدخل الأمريكي أنا أستطيع أن أوصل رسالة الى الامريكان أنه( بعد أمريكا لاتكول) أنا دولة عظمى ودولة كبرى ، يجب أن تستحي من موقفها هذا ، أنه الدواعش هم مجرد خمسة آلاف واحد على أكثر تقدير ، وأكبر قوة في العالم لحد الآن لم تستطع إنهاء هذا التنظيم الارهابي في سوريا وفي العراق وفي باقي المناطق( بعد أمريكا لاتكول أنا قوة عظمى ) ولا قوة ولا ترسانة قوية ولا جيش قوي .
المحاور : هذا هو السؤال ماهو هدف الولايات المتحدة تحديداً يقول البعض أنها تدعم داعش ، هناك من يتحدث أنها ترسل معونات غذائية ربما لوجستية أكثر ربما كما يقول كثيرون أنها تلقي أيضاً الاسلحة والذخائر لانعلم تحديداً هناك فرضيات وأقوال في هذا السياق .
ماهو هدف الولايات المتحدة برأيكم في عدم التخلص من داعش ، لماذا لايريدون التخلص من داعش ؟
سماحة السيد القائد : أمريكا عندها عمل واحد هو أن تزرع الفتنة في مكان ثم تضع الحطب ، السلاح ، تعطي سلاح للسنة تعطي سلاح للشيعة تؤجج الطائفية ، للأكراد تعطي سلاح تؤجج النفس العرقي والنفس الطائفي ثم تجعل الخصماء يتصارعون ويتقاتلون فيما بينهم وهي تشاهد وهي تفرح على نزيف الدم ، وتفرح على مثل هذه الأمور .
المحاور : ولكنها تدعم الحكومة العراقية المركزية كل هذه الاسلحة التي ترسلها يعني هناك إتفاق عام ومبدئي ، لاتدخل بري ، لاينوون التدخل برياً لمحاربة داعش ، لكن الحكومة الأمريكية تدعم بكل ثقلها الحكومة العراقية ، أين تتفقون مع الحكومة في هذا السياق لتقديم الدعم للعراق وإعادة وحدة العراق ودوره المركزي ؟
سماحة السيد القائد : أولاً الدعم مرفوض بالنسبة لنا ولانريد دعم أمريكي وهذا الدعم الموجود إنما هو دعم خجول جداً وهي كما تدعم الحكومة العراقية تدعم داعش تلقي له بالمؤونة وبالغذاء وبالسلاح في بعض الاحيان وتقصف الحشد الشعبي وتقصف الجيش العراقي كل هذه أدلة وقرائن ، أنت ترى أن في اليوم الواحد على العراق 30-40 طلعة ، على سوريا 30- 40 طلعة و غارة جوية كل هذا وإلى الآن لم ينتهي تنظيم داعش ( إذن أكو فد ضبابية بالموضوع ) لابد من الوصول إلى الحقائق الدقية في هذا الصدد .
المحاور: هل الهدف برأي سماحتكم يطال المنطقة كلها ، هناك من يتحدث عن إعادة رسم خارطة المنطقة ، عن إلغاء سايكس بيكو ، عن خارطة جديدة عنوانها التقسيم وقيام كيانات مذهبية على غرار الكيان الاسرائيلي ، ماهو قولك ؟
سماحة السيد القائد : الكثير من الموجودين في داخل العراق وفي خارج العراق يريد بقاء العراق على هذا الوضع وهذه الحرب الدائرة فيه ، في محافظاته وفي مناطقة ، إذا إنتهت هذه الحرب إنتهت سياستهم وإنتهى تطورهم وإنتهى نفوذهم وإنتهى تكاملهم إن جاز التعبير ، يريدون بقاء العراق على هذا الحال فبقاء العراق على هذا الحال أمنٌ لهم وفائدة لهم .
المحاور : وينسحب على المنطقة بالنسبة لخارطة جديدة ؟
سماحة السيد القائد : ( مو ينسحب ، إنسحَب )
المحاور : هل بالمستقبل هناك تفتيت للمنطقة ؟
سماحة السيد القائد : أنا لا أرى أن هناك بوادر تقسيم حقيقية لأنه خصوصاً أن داعش لاتريد أن تأخذ محافظة أو محافظتين وتكتفي بها ، تريد العراق كلة .
المحاور : عابر للحدود ؟
سماحة السيد القائد : عابر للحدود ، أحسنت وإذن ينعكس على جميع المنطقة لكن مشروع التقسيم هذا ممكن وليس غير ممكن لكنه غير وارد حالياً .
المحاور : نأتي سماحة السيد الى دور قواتكم اليوم التي تحارب ميدانياً على الأرض ، أين هي تنضوي ، تحت لواء الحشد الشعبي ، يعني تحديداً دور قوات سرايا السلام في هذا السياق في محاربة داعش وتحرير بعض المناطق العربية منها . هل تنضوون تحت لواء الحشد الشعبي ، أين تتفقون مع قوات الحشد الشعبي وأين تختلفون معه ؟
سماحة السيد القائد: الحقيقة أنا سميتها بسرايا السلام لكي تكون عندها إستقلالية معينة وتكون متعاونة مع جميع الاطراف في إنهاء الأزمة الأمنية وإنهاء تنظيم داعش الارهابي الموجود في العراق ، لكني أنا دائماً في كل اموري ليست في الامور العسكرية ، سياسياً ، إجتماعياً ، ثقافياً ، إعلامياً ، كلها أحاول أن أكون مستقلاً فيها ، لا أكون تابع إلى طرف ولا أكون معادي له ، أحاول أن تنصب كل الفائدة على الشعب العراقي وعلى الاراضي العراقية وفي نفس الوقت أنا أبقى مستقل ولا يتدخل أحد بعملي ولا أتدخل بعمل أحد ، نعم هناك نقاط نجتمع بها مع الحشد الشعبي وغيره وكل المجاهدين والجيش العراقي وكل الجهات الأمنية وهناك نقاط مهمه أفترق فيها مع الحشد الشعبي ، نقطتين مهمة :
أولها: إن الحشد الشعبي يجب أن لايتدخل بالسياسة لامن بعيد ولا من قريب ولا في هذا اليوم ولا في الغد وإنما هو تنظيم جهادي يجب الحفاظ على سمعته وعدم المساس بسمعته لامن بعيد ولا من قريب .
الشيء الثاني المهم : إن الحشد الشعبي يجب أن لايتعامل مع الدواعش وغيرهم كما الدواعش يتعاملون معنا ومع غيرنا .
المحاور : لكن هذا الوضع لا يؤجج ، قيام هذه القوات التي تحاربون من خلالها ألا يؤجج المذهبية أكثر فأكثر في جغرافية الوضع العراقي مع المحافظات الاخرى ؟
سماحة السيد القائد : نعم يؤجج مئة بالمئة وهذا أصلاً هو نتاج التأجيج ، إن ما حدث في العراق كله نتاج السياسات السابقة للحكومة السابقة وللفقاعة التي حدثت في الانبار كما يعبر البعض عنها ، مظاهرات ، أنا أخبرت في حينها نوري المالكي على أنه نذهب الى الانبار ونحتوي الوضع في الانبار ونعطيهم متطلباتهم وطلباتهم الممكنة التي لاتتعدى الخطوط الحمراء ، ورفض رفضاً باتاً وتفاقمت الامور وإزداد النفس الطائفي وكان ماكان ولكنه أنى أبقى مستمر على أنه يجب أن يكون العراق للجميع وتهميش الى أي طائفة من طوائفه ممنوع ومحرم .
المحاور : على الخط الآخر هناك قبائل سنية والعشائر تقاتل إلى جانبكم في بعض المناطق ؟
سماحة السيد القائد : موجودة
المحاور : هذا لابد له أن يخفت هذا التأجيج الطائفي
سماحة السيد القائد: طبعاً (بس مو أكو ) طرف آخر من السنة أيضاً متخوف من الدواعش وراكن إليهم وصرّح بأنه الدولة الاسلامية وكذا وكذا ، ونحن معهم، لا ، هذه الاصوات ثلاثة أرباعها فأكثر خائفة من داعش وهي كانت واقفة مابين المطرقة والسندان ، مابين سندان الحكومة السابقة المتشددة وسياساتها الرعناء التي ( أكدر أكولها ) وما بين تدخلات داعش ، صارت بينهما فمالت الى داعش ( اللي همّه ) السنة وتركت الشيعة المتشددين ( اللي همّه) الحكومة .
المحاور : نقطة مهمة تحدثتم عنها ، المعتدلين السنة وقعوا في قبضة المتشددين بين مطرقة التطرف الشيعي وسندان التطرف السني
سماحة السيد القائد : أنا من قناتكم أنادي الصوت السني المعتدل على أنه ينهض وينشط ويكون له دور فاعل ويأتي مع الحكومة ومع الحشد الشعبي لمحاربة الإرهاب ، لإرجاع النازحين ، لإرجاع السنة الى مناطقهم ، لأخذ حقوقهم السياسية ولكل شيء فإذا بقوا السنة على هذا المنوال لايحصلون على شيء ، أنا أنصحهم من قناتكم هذه أن يكون لهم موقف ثابت ضد الدواعش مع المعتدلين الشيعة .
المحاور : لكن هنا التدخلات الخارجية التي تزيد من هذا التأجيج ، يعني ربما هي التي تقف حجر عثرة فيما تتحدثون عنه سماحتكم بالنسبة الى هذا الصوت المعتدل أو الى قيامه ، هناك تدخلات واضحة من السعودية من ايران تحديداً ، ماهو دور ايران في هذا المجال وهناك خصومكم الذين يتحدثون ويعيبون هذا التدخل الايراني عن وجود ربما مقاتلين هنا على الأرض العراقية في مناطق اخرى ، تحديدا كيف ندخل الى هذا السياق الى هذا النفوذ الايراني الفاعل يقابله على الخط الآخر النفوذ السعودي ؟
سماحة السيد القائد : مقاتلين ايرانيين (ماكو ) أنا أشهد أمام الله ان مقاتلين إيرانيين (ماكو ) هذا واحد
المحاور: حُكي كثيراً عن دور اللواء قاسم سليماني ؟
سماحة السيد القائد : مو محارب حبيبي، إنما يدير الأمور هنا هذا واحد نقطة أولى
النقطة الثانية : على أنه لا نصُب جام غضبنا كله على ايران فهناك تدخلات أخرى .
المحاور : الخط الموازي الآخر النفوذ السعودي
سماحة السيد القائد : أحسنت ، الدول السنية تتعاطف مع سنة العراق ( هسه ) حتى الدواعش منهم والله العالم ، الشيعة في الخارج يتعاطفون مع الشيعة في الداخل وهناك منهم من يتدخل أكثر ، يجب أن نصب جام غضبنا على التدخل الأمريكي السلبي الذي يؤثر سلباً في الوضع العراقي بل وإيجاباً على الدواعش وعلى الإرهابيين هو هذا المشكلة ، لانصب جام غضبنا كله على ايران ، ايران صحيح تتدخل لعله( بيهه فد ) نوع من الإيجابية ولعله السعودية تتدخل ( بيهه) نوع من الايجابية أو السلبية لكنهم دول جوار ، دول ينعكس مافي العراق عليهم ولعلهم يتدخلون تدخلات قليلة أو كثيرة لكن العيب والجريمة في تدخل أمريكا في الوضع العراقي
المحاور: تحديداً بالنسبة اعود الى موضوع فيلق القدس تحدثتم عن دور اللواء قاسم سليماني بانه دور مُشرِف ولكن هنا تحديداً المسؤولين السعوديون يتحدثون عن تغلغل ايراني الى اقصى الحدود حتى انهم يقولون الحرب هنا ليست حرب عراقية بل هي حرب ايرانية .
سماحة السيد القائد: العراق ساحة مفتوحة للجميع كلٌ يتدخل بها كل دولة قريبة من العراق تتدخل وامريكا وحتى اسرائيل وغيرها من الدول فالعراق ساحة مفتوحة للجميع لايمكن ان نمنع احد من التدخل لكني انا ايضاً من قناتكم اقول انه يجب على العراق ان يملك قراره يجب على العراق انه لا يتدخل احد بشؤونه لا من بعيد ولا من قريب الا في محاربة الارهاب ، محاربة الارهاب نعم نحن نحتاج الى من يساعدنا في انهاء هذه الازمة.
المحاور: وهنا يدخل الدور الايراني في هذا السياق
سماحة السيد القائد : مو شرط ايران لكن لا نريد ان يكون محتلاً من الدول المحتلة فقط ولا نريد ان يكون من الدول التي فيها نَفَس طائفي ان جاز التعبير فتتعاون مع طرف وتترك طرف اخر
المحاور: هل هناك تصور في هذا السياق من هي الدول التي من الممكن ان تكون راعية لعملية من هذا النوع
سماحة السيد القائد: لا حقيقة ماعندي تصور ، صعبة .[/align][/frame]

[frame="15 95"][align=justify]المحاور : هناك ايضاً خصومكم الذين يعيبون مثلاً رفضكم للسلاح الامريكي او تسليح السنة والاكراد يعني ترفضون تسليح السنة والاكراد امريكياً من قبل الامريكين
سماحة السيد القائد: وتسليح الشيعة ايضاً
المحاور: وتسليح الشيعة
سماحة السيد القائد : آني أرفض تسليح امريكا مو تسليح امريكا لي تسليح امريكا لجميع الاطراف في العراق مرفوض.
المحاور : لكن من يسلح الشيعة في المقابل ؟
سماحة السيد القائد : اطراف اخرى غير محتلة .
المحاور : ايران هي تحديداً او....
سماحة السيد القائد : (خو كول) مثلاً الاتحاد الاوروبي ، الامم المتحدة يعني (هسة إلّة) فقط ايران في العالم .
المحاور : تحديداً لان مأخذهم في هذا السياق يقولون بان حصرية السلاح يعني يجب ان تبقى بيد القوات الشيعية
سماحة السيد القائد : الحكومية
المحاور : وليس حرصاً على سيادة الدولة هذا مايقوله الخصوم في هذا السياق
سماحة السيد القائد : لا نقول ان تكون بيد الشيعة وانما السلاح يجب ان يكون حصري بيد الحكومة او من ينوب عنها كالحشد الشعبي وماشابه ذلك فاذا وصل للسنة بما هم حشد شعبي اوللسنة بما هم جيش وشرطة لا اشكال في ذلك اوللاكراد او الشيعة واما انه وصول السلاح الى العراقيين الذين لا ينضوون تحت الحكومة سواء كانوا شيعة او اكراد او سنة او غيرهم فهذا مرفوض.
المحاور: يعني هي الاولوية اليوم لتحرير المناطق من داعش تحرير ربما هناك معركة صعبة جداً بعد عام يعني اليوم ندخل اكثر من عام على سقوط الموصل هل هناك امكانية لتحرير هذه المدينة ؟
سماحة السيد القائد :انا عندي نقطة تعليق على السابق اولاً يجب ان يكون السلاح حصرياً بيد الحكومة لماذا ؟ لماذا؟ لانه يجب ان الذي يقاتل الدواعش هم الحكومة حتى لا تكون هذه الحرب حرب طائفية ما بين الشيعة والسنة ولذلك انا خصوصاً اقول يجب ان الذين يدخلون الانبار ويحررونها ويدخلون الموصل ويحررونها هو الجيش العراقي وليس الحشد الشعبي حتى لا يُقال ان هناك مد صفوي دخل الى الموصل او دخل الى الانبار
المحاور: كيف تكون مهمه الحشد الشعبي وكيف تنحصر في المسانده؟
سماحة السيد القائد : دخول الحشد الشعبي في الجيش العراقي وعمله كجيش عراقي ويحرر مناطق العراق وهذا عمل الجيش العراقي (ذاك الوقت اذا صار جيش عراقي محد راح يعتب عليه لا آني ولا انته) ولا اي واحد اخر الجيش العراقي يحرر المنطقه العراقيه الفلانيه خلص انتهى يجب ان يكون الجيش العراقي الوطني هو المحرر.
المحاور: لكن هل هناك اليوم امكانيه تحرير الموصل يعني نلاحظ بان الدواعش يتقدمون اكثر وهناك نقطه اخرى وسجلت في الايام الاخيره هي منطقه النخيب على ما اعتقد وهم يحاولون الاقتراب من هذه المنطقه تحديدا من كربلاء من النجف بأن تصبح كربلاء تحت مرمى نيراهم ؟
سماحة السيد القائد: تقصد الحشد لو الجيش يستطيع او لا يستطيع .
المحاور: داعش تفتح جبهات في هذا السياق في الاقتراب من هذه المنطقة
سماحة السيد القائد: الآن هيه تفتح وتقترب من كربلاء وبغداد .
المحاور:كيف يمكن مواجهته ؟
سماحة السيد القائد : تدري وصلنه الى درجه اختلاف مع بعض الاطراف وجمدنا عمل السرايا فتره معينه ثم رجعنا لأن الخطر صار داهم جدا على ابواب كربلاء وعلى ابواب بغداد فصار لزاماً علينا تقريبا وجوب عيني (اله شويه) في الجهاد ضد التكفيريين فالخطر جدا داهم على بغداد وحتى هناك لقاء مع المرجعيه والمرجعيه اوصت بحمايه بغداد وحماية كربلاء وتحرير المناطق السنيه وارجاع النازحين وباعتبار ان الحشد كله بيد المرجعيه هي التي امرت به وبيد الحوزه وليس بيد تيار سياسي او حزب سياسي .
المحاور: قبل ان اختم هذا الملف وانتقل للوضع في المنطقه وتحديدا اريد ان اتحدث عن موضوع السعوديه واليمن ، التدخل السعودي في اليمن سؤال اخير في هذا السياق الذي اوردناه يتعلق بتساؤلات الكثيرين هل يريد الشيعه العراقيون ربط مصيرهم او مستقبلهم بالدوله الايرانيه بالمشروع الايراني حتى يكون هذا السياق خصوصا وهذا ينسحب على المنطقه كلها على سوريا على لبنان على الواقع القائم هناك ؟
سماحة السيد القائد : اني مشكلتي مو ناطق باسمهم .
المحاور:بالنسبه الى العراق ؟
سماحة السيد القائد : بالنسبة الي بالنسبة لتياري ( خلي نسميه هجي ) تيار الشهداء من ال الصدر انه نحن نحتفظ مع ايران بأنها دوله صديقه ودولة جاره واكثر من ذلك تفرض سيطرتها على العراق هذا مرفوض من قبلي واي دوله ليس فقط ايران جميع الدول يجب ان تتعامل مع العراق كدوله مستقله ودولة لها سيادة كاملة .
المحاور:ننتقل سماحه السيد الى الوضع في اليمن الى التدخل السعودي الى الغارات التي تقوم بها السعوديه او التحالف العربي او ما يسمى بهذا السياق كيف تنظرون الى الواقع اليمن والى هذا التدخل السعودي بالذات
سماحة السيد القائد : لي أكثر من تعليق التعليق الأول ان مايحدث في المنطقه، في اليمن، في البحرين ،في السعوديه ،في سوريا، في ليبيا، في غيرها من الدول، دول الريبع العربي وغيرها هي كلها فلم واحد قضيه واحدة ان سكتت في مكان تسكت في مكان اخر .
المحاور: والمخرج واحد
سماحة السيد القائد : والمخرج واحد انا اقول ايضا ان الحرب السعوديه ضد اليمن ظالمه باللغه الصريحه ولا اجامل من هذه الناحيه وما يحدث من اراقة دماء مئات الاشخاص يوميا والالاف الى يومنا هذا بسبب عبد ربه هذا ظلم بحت لايمكن القبول به عقلا ولا شرعا ولا دوليا ولا اي من هذه الامور يذهب المئات علمود شخص واحد هذا الشخص الواحد خلي يروح يكعد بيته ويسكت انا لا اريد ان احدد جهه معينه الشعب اليمني سواء الحوثين سواء المقاومه اليمنيه سواء الرئيس اليمني كذا وكذا كلهم يمنيون
المحاور: لانه رئيس شرعي
سماحة السيد القائد : شرعي او مو شرعي .
المحاور: بالنسبة للاخرين حصل انقلاب من قبل الحوثيين ؟
سماحة السيد القائد : لايمكن التعامل بهذه الازدواجيه انه عبد ربه شرعي وبشار مو شرعي والسيسي شرعي ومرسي مو شرعي وما شابه ذلك لو كلهم مو شرعيين لو كلهم شرعيين انا اتعاطف مع الشعوب ،انا موقفي هذا، اتعاطف مع الشعوب في سوريا واليمن في مصر في البحرين في كل المناطق ، وانا عجبي كل العجب على اليمنين الوطنين الذين يسمحون لطيارات خارجيه بان تقصف أراضيهم يجب ان لا يتدخل احد بشؤونهم ويجب ان يكون الحل عسكري او غير عسكري او سلمي او حوار يمني بحت لا دخل للسعوديه ولاغيرها في اراضيهم .
المحاور: يعني تعتقدون بالحل السلمي اليوم هل يمكن ان يكون هناك تصور حل سلمي في اليمن .
سماحة السيد القائد : يمكن هناك حل سلمي في اليمن بعد خروج السعوديه وايقاف حربها
المحاور: لكنا لسنا في هذا السياق اليوم السعوديه ربما مواقفها
سماحة السيد القائد : محد جاي يضغط عليها محد دعا
المحاور: تحدثتم عن دور مهم للسعوديه في اخر مواقفكم في هذا السياق ربما يكون لها دور مهم اذا اتخذت المبادره ويكون لها اثار ايجابية بالنسبه الى تخفيف هذا التفاقم ، تفاقم العنف الطائفي ليس في المنطقة انما هذا ينسحب على العراق اذا كان للسعودية كيف تحديداً تنظرون الى الدور السعودي ؟
سماحة السيد القائد : التدخل السعودي في اليمن زاد من التفاقم الطائفي والتفاقم العنفوي ان جاز التعبير ومن العنف في المنطقة لو اوقفت السعوديه حربها على اليمن لفاء على الجميع المنطقه بالامن وباطفاء وتقليل النار الطائفيه فالسعوديه تلعب دور فاعل وتستطيع ان تلعب دور فاعل بترك حربها في اليمن والبحرين واللجوء الى الحوار السياسي ومسك جميع الاطراف للحوار معهم انا دائما ادعو للحوار الايراني السعودي ،وفي المنطقه ،التركي ،وما شابه ذلك لانهاء هذه الازمة، جدا فعال هذا الحوار السعودي الايراني في انهاء الازمه او تقليلها على اقل تقدير.
المحاور: لو دخلنا اليوم الى الوضع يعني كل المنطقه مرتبطه بنفس هذا العنوان الاساسي الذي نتحدث عنه التدخل الخارجي النفوذ الايراني السعودي ايضاً في المنطقه لو دخلنا الى الوضع السوري يعني تحدثنا عن اليمن لاحظنا في الفترة الاخيرة في سوريا يعني تقدم لقوات المعارضه هناك ألوية سقطت هناك مناطق محسوبه على النظام سقطت واصبح الوضع بالنسبة للنظام سيئا جدا كما يرى الكثيرون هل تعتقدون اليوم بقرب سقوط الرئيس السوري بشار الاسد يعني بعد ....
سماحة السيد القائد : اني اعتبر جميع من في سوريا سقط، بشار الاسد او غيره حتى قوى المعارضه التي قد تتصارع فيما بينها وتتقاتل هم سقطت كنت انا متعاطف معها الى فتره وجيزه وهذه الصراعات التي تحدث بينهما هي اغتيال لسوريا، حبيبي لو كان ربيع عربي في سوريا لما تقاتلوا فيما بينهم ،لوصلوا الى هدفهم المنشود من دون تقاتل فيما بينهم ولما تدخلوا في الشوؤن العراقيه داعش وغيرها وارسلت القوات من سوريا الى داخل العراق لزعزعه امن العراق لو كان ربيع عربي كل هذا ما حدث (شفنه إحنة الربيع العربي في مصر لطيف وما شي تقريبا) الا في بعض الامور القليله لو كان ربيع عربي بالمعنى الحقيقي لما تقاتلوا ما بينهم ولا تدخلوا في شؤون العراق
المحاور: لكنهم يقولون انه كان في البداية ربيعاعربيا لكن النظام
سماحة السيد القائد : في البدايه احسنت الى فترة وجيزة
المحاور: المعارضون يقولون لكن النظام قمعهم منذ البداية هو الذي جعلهم
سماحة السيد القائد : (ماكو نظام ميقمع ) في البحرين ايضا يقمعهم في اليمن ايضاً يقمعهم هذا شي عادي لكن الا يتقاتلوا في ما بينهم شفت يمنين يتقاتلون فيما بينهم حينما ارادوا اسقاط رئيسهم البحرين حينما ارادوا اسقاط رئيسهم ليش فقط في سوريا صار قتال ليش اني اكُلَك لان امريكا تذبذب بالسلاح منا منا تعالوا تقاتلوا وطبعا النفوذ السياسي هم كلش لطيف ويسيل له اللعاب فيتصارعون من اجله لا من اجل اسقاط بشار او ربيع عربي ما يحدث في سوريا اغتيال لسوريا لا اكثر ولا اقل .
المحاور: يعني ما مشكله سقوط الربيع العربي هل هو دخول هذا الثورات اكتسابها الطابع المذهبي للثورات ؟
سماحة السيد القائد :خصوصا في سوريا
المحاور: يعني في سوريا كانت البداية
سماحة السيد القائد : في مصر ماكو كلش مذهبيه وطائفيه مشت الامور في تونس ايضاً لا باس بها في ليبيا سبحان الله التي خرجت لتدخل القوات الاجنبيه فيها والاتحاد الاوروبي ايضا كان هناك سبب في زعزعتها ثم مقتل القنصل الامريكي والتدخلات الامريكيه فزعزعت الامور فيها اما في سوريا فهو صراع مذهبي بحت ما بين السنة والعلويين الشيعه وما شابه ذلك أفاء على العراق وسيفيء على باقي المنطقة ايضاً .
المحاور: يعني محاولة اسقاط النظام في سوريا لانه رئيس علوي فقط
سماحة السيد القائد : بالبداية كان ربيع عربي اني أقِر به ومتعاطف معه اما الان انا اشك في ذلك .
المحاور : بالنسبة الى اليمن تحديداً
سماحة السيد القائد : اليمن ليس صراعاً مذهبياً بالبداية ومن ثم بعد تدخل السعودية صار إنه سنة السعودية تدخلوا ضد شيعة الحوثيين ان جاز التعبير وما شابه ذلك لو كان سائرون على ماهو عليه قبل التدخل السعودي لكان ربيع عربي وينتهي الامر ويأتي رئيس جديد لعله متعاطف ويه السعودية محد كال انه الحوثيين راح يجيبون واحد متعاطف مع ايران ومعادي للسعودية بس هيه كلها صراعات سياسية يخافون من النفوذ الخارجي وماشابه ذلك .[/align][/frame]

[frame="15 95"][align=justify]المحاور: هل هذا ينطبق على شيعة الخليج تحديداً بالنسبة الى البحرين بالنسبة الى السعودية بالنسبة الى الكويت هل يحصلون على مطالبهم المحقة في هذا السياق
سماحة السيد القائد :لا
المحاور : حتى ندخل في هذا الموضوع
سماحة السيد القائد :نعم شيعة السعودية مظلومين ويجب على الحكومة السعودية اعطاءهم حقوقهم ويجب التعامل معهم كشعب وبإبوة وحتى في داخل البحرين يجب تعامل الحكومة معهم بإبوة ونظام معين وليس هناك تقديم للسنة على الشيعة .
المحاور: لو دخلنا الى المنطقة في لبنان تحديداً اريد ان أسأل هنا علاقتكم بحزب الله اللبناني .
سماحة السيد القائد : حزب صديق وحزب مقاوم ولنا معه علاقة فعالة وجيدة ولطيفة .
المحاور : وهل تؤيدون مثلاً مايقوم به على الصعيد الاقليمي في سوريا مواقفه في اليمن ام تفضلون ان يبقى هذا الدور منحصراً في الشق اللبناني يعني هل هذا ينطبق ايضاً على كل الواقع اللبناني والسوري وهو موضع خلاف لبناني سوري ؟
سماحة السيد القائد : انا سياستي اتعاطف مع الشعوب ولا أتدخل في شؤونها.
المحاور: بالنسبة الى تحديداً مستقبل المنطقة كنا تحدثنا عن إلغاء سايكس بيكو هذا الواقع يفرض تغييرا ما يفرض تصوراً ما يعني
سماحة السيد القائد : يعني تقسيم المقسم
المحاور : يعني تقسيم المقسم يعني ماهي نظرتكم لهذا المستقبل كيف يمكن الخروج يعني اذا نظرنا التيار الصدري له علاقاته في المنطقة له نفوذه هنا انتم تحاولون ان تبينوا بأنكم تيار مقبول من كل الاطراف هل هو فعلا مقبول هنا من كل الاطراف ام هناك بعض الشوائب في العمل وتريدون فعلاً الخروج بتصور يكون مساعداً على حلحلة هذه العُقد التي تحدثنا عنها والتي تنعكس برمتها على المنطقة ؟
سماحة السيد القائد : اولا تقسيم العراق او تقسيم المنطقة انا في بالي انه ليس قريبا سايكس بيكو اوغيرها هذه اتفاقات انا مايخصني بها اطلاقا لكن المهم في البين على انه يجب الحفاظ على وحدة العراق ووحدة جميع المنطقة وامنها واستقرارها .
المحاور : لو عدنا تحديدا للوضع في العراق الوضع هنا لايبشر بخير نتحدث عن وحدة العراق لكن الواقع العراقي هو واقع مقسم تحديدا اذا عدنا الى اقليم كردستان الى المناطق الاخرى نجد جغرافيا
سماحة السيد القائد: فدراليا ان شاء الله مو تقسيم الفدرالية نوع من الوحدة وليس من التقسيم ان شاء الله .
المحاور:هل هو مشروع مطروح بالنسبة اليكم تريدون تحقيقه على الارض
سماحة السيد القائد: بالنسبة لي .لا.. انا كنت ولازلت رافضا حتى للفدرالية الا ان هم الاكراد اختاروا الفدرالية لكن على ان لاتصل للانقسام والانفصال .
المحاور : ماهي نظرتكم للواقع الكردي تحديدا اليوم هل يمكن ان يتعاملوا بشكل افضل مع الحكومة والعودة الى تطبيق الواقع المركزي للحكومة العراقية ؟
سماحة السيد القائد : وان كان انا لست ناطقا باسمهم لكن هم يريدون من الحكومة المركزية تعامل لطيف وتعامل ابوي كما نحن نريد منهم ان لا يتعاملوا انه هم الاخ الاكبر والشريك الاكبر نقتسم اللقمة ونقتسم العيش في ما بيننا بالعدل وبالتساوي .
المحاور: نلاحظ تشديدكم على هذا الواقع الوحدوي لكن هل يمكن ان يبقى العراق موحدا ؟
سماحة السيد القائد : يعني كتقسيم ممكن انا قلت لك ، التقسيم لا افكر فيه الآن وانما افكر في ما يحدث به من صعوبات امنيه وصعوبات طائفية ليس اكثر .
المحاور: واقع الحكومة الحالية يعني حكومة العبادي رغم اعتراضكم على كل منهج الحكومة السابقة برئاسة المالكي هل تعتقدون ان الحكومة اليوم برئاسة العبادي قادره على انجاز هذه المواضيع التي تحدثنا عنها عن تحقيق هذه الوحدة عن تحقيق الشراكه بين مختلف المكونات العراقية والخروج الواقع على الأرض لايبشر تحدثنا عن صعوبات كبيرة تحدثنا عن واقع قاتم اسود كما بدأنا الحديث في هذا السياق لكن بالنسبة الى عمل الحكومة , الحكومة طبعا متعاونه مع جهات اجنبية تراها سماحتكم بانها جهات محتلة لايمكنها ان تستمر في هذا الواقع وفي اسناد الدعم الى القوات الحكومية العراقية لكن الحكومة اليوم قادرة على تحقيق بقوتها الذاتية غير موجودة لكنها قادرة على تحقيق هذه الشراكه بغض النظر عن المنهج السابق الذي كان معتمدا من قبل المالكي ؟
سماحة السيد القائد : ان اصعب ماواجهته الحكومة الجديدة هو التركه السابقة فهي تصارع الى انهاء السياسات السابقة فهذه صعوبة جدا ولكنها تسعى الى لملمة الشمل والى تغير السياسات السابقة وهناك بارقة امل في ان الحكومة تحقق بعض ما لم تحققه الحكومة السابقة أيضا ولملمة الشمل وعدم تهميش احد وعدم اقصاء احد تحاول لكن التركة السابقة كبيرة جدا يجب التعاون فيما بيننا لانهاء التركة السابقة .
المحاور : وبامكان الحكومة ان تتخلص من هذه الورثه من هذه التركة السابقة اليوم ام هي وقعت في المحذور هناك من يرى يعني المشكلة في هذا الحديث الطائفي القائم في هذا التأجيج الطائفي هناك يرى بانها وقعت في نفس المحذور في نفس المحذور الطائفي بهذه الحكومة الحالية الحكم الميداني الواقع على الأرض يعني حكومة تساندها مليشيات تساندها قوات أخرى ليس لها قدرتها على القيام على تحرير المناطق .
سماحة السيد القائد : ان أقول لك تركة سابقة ,التركه السابقة واحدة منها ان الجيش العراقي الذي أسس في زمن الحكومة السابقة جيش طائفي منهك لم يكن هناك اعتناء به فعليه ماذا صار الجيش العراقي انسحب من الموصل والانبار واضطرت الحكومة الجديدة على تشكيل حشد شعبي لو كان الحكومة السابقة معتنيه بالجيش زين لما كان انسحب ولما كان اضطررنا الى انه شنو تشكيل حشد شعبي .
المحاور : لكن المشكلة الأساسية هي مع وجود تنظيم الدولة يعني موجود داعش في المناطق هل يمكن تحديدا ربما العقبات الأساسية التي تواجه الحكومة غير قادرة اليوم على تحقيق مطالب السنه تحقيق مطالب المعتدلين كيف تنظرون لهذا السؤال ؟
سماحة السيد القائد : الحكومة فيما لو خليت وطبعها لااعطت السنه حقوقهم لكن العراق محكوم باناس ومجاميع وأحزاب متشدده ومع وجود هذه الأحزاب المتشدده يصعب على الحكومة التعاون و الشراكه وعدم تهميش احد يعني انا الآن من انادي لعدم تهميش السنه, وعدم تهميش الشيعة وعدم تهميش الاكراد هذا فد شي ممقوت بالنسبة لهم وخسرت اهواي أصوات وخسرت اهواي ناس مو سهلة ان تكون وحدوي فالحكومة أيضا محكومة ببعض الأحزاب المتشدده في داخلها لو انتهى هذا التشدد لإستطاعت ان تجعل العراق للجميع .
المحاور : اليست المحاصصه هي مشكلة اساسية في هذا السياق وعدم حصول تقدم مستمر هذا الوضع الواقع العراقي نجد دائما هذا المحاصصه هذا التقسيم هو واقع رغم كل هذا الإمكانات التي تحدثت عنها سماحتكم للخروج من هذا الواقع لكن ميدانيا على الأرض نجد هذه المحاصصه قائمة حتى الرئيس كردي ,رئيس الوزراء شيعي
سماحة السيد القائد : هذا منو أسس له غير أمريكا برايمر وما برايمر أعدتنا انت للصفر من البداية هذا كله تاسيسات امريكيه أسست على انه يجب ان يكون العراق هذا الذي قلت لك تزرع الفتنه اتسوي كردي ,اتسوي شيعي ,اتسوي سني ,اتسوي كيانات لهم تعطيهم سلاح وبعدين تقول لهم تفضلوا تحاربوا وهذا الذي حدث المحاصصه خاطئه من البداية فانتجت نتاجا خاطئا هو الذي يحدث الآن .
المحاور : لكن لابد ان يكون هناك تصور دائما تتحدثون عن هذا التصور والعودة الى الوحدة لكنه واقع صعب
سماحة السيد القائد : جدا صعب
المحاور: وتحدثنا في البداية عن هذا الواقع الأسود اليوم لاحل برأيكم الا الاستمرار ميدانيا على الأرض المقاتله او الأولوية اليوم هي للتحرير يعني هناك مناطق
سماحة السيد القائد : لا هذه واحدة من المشاكل انه انهاء العنف والطائفية وانهاء تنظيم داعش ليس فقط يجب ان يكون على الصعيد الحربي والصعيد الجهادي وانما يجب على الصعيد الإعلامي والصعيد الثقافي والتثقيف و كل هذا نحن نسينا والكثيرمنا نسى على انه داعش فكر مو فقط تنظيم موجود في الأرض فيجب محاربته فكرا ومنطقا وعقلا وثقافة قبل ان نحاربه في الأرض .
المحاور: اريد في الوقت المتبقي لنا يعني حوالي سبعة او ثمان دقائق ان اعود الى هذا العمل للتيارالصدري اليوم لو وضحت سماحتكم للمشاهدين يعني التيار الصدري اليوم مبتغاه فهمنا الكثير العودة الى وحدة العراق رغم ان الواقع الميداني مختلف جدا لكن تصور ابعد مطلوب ربما من الدول الاوربية هل يمكن ان يكون دورها مثلا لو تحدثنا عن الاتحاد الأوربي ان يكون مختلفا يعني عرفنا موقفكم بوضوح ومعروف منذ فترة بشان الموقف الأمريكي لكن الدول الاوربية اليوم الا يمكن وصفها بخط اخر ام انها ملتزمة وسائره دائما في الفلك الأمريكي ولا يمكنها ان تحقق شيء ما يعني بالنسبة للمنطقة وجدنا الموقف الفرنسي من بداية الحرب في الهجوم على العراق في عام 2003 رفض الرئيس الفرنسي السابق آنذاك شيراك الدخول في الحرب ويقولون ان فرنسا خسرت الكثير في هذا السياق وقتها كيف نظرتم الى الموقف الفرنسي واليوم هل يمكن في ظل هذه البؤرة القائمة في المنطقة هذا الخطراللهيب الذي ينتشربالمنطقة كلها ويهددها هناك من يرى لمصلحة إسرائيل لكن الاوربيين أيضا لهم مصالحهم السياسية و التجارية والنفطية والاستراتجية في المنطقة هل يمكن ان يكون دورهم مغايرا لهذا الموقف الأمريكي الذي ترفضونه جملة وتفصيلا بشكل قاطع ؟
سماحة السيد القائد :غالبية الدول والكثيرمن الدول وعلى راسها بريطانيا لايمكن ان تنفصل عن القرار الأمريكي اما بعض الدول الأخرى كفرنسا المانيا غيرها يمكن ان تتخذ بصورة او باخرى ونتمنى ان تتخذ قرارات لصالح العراق وشعبه مو اله تتدخلات امنية تتدخلات اقتصادية أخرى ثقافية من هذه الناحية تعاون مابين الشعب, تعاون مع الحكومة اما القسم الاخر من الاوروبين ولاسيما قلت لك بريطانيا لايمكن ان تخرج عن الفلك الأمريكي باي صورة من الصور
المحاور: وكيف يمكن ان يكون الحل اذن بالنسبة للاوربيين هل مثلا المشاركة فعليا في الدعوة الى مؤتمر سياسي الى مؤتمر دولي لإنقاذ المنطقة ؟
سماحة السيد القائد : دعم الحكومة معنويا ماديا ثقافيا إعلاميا تعاون من اجل الضغط على أمريكا لعدم التدخل بالشؤون العراقية وبالشؤون الحكومية السياسية وغيرها بالشؤون الأمنية كل هذه اوربا تستطيع ان تكون محور مهم في تأسيس شيء إيجابي في العراق.
المحاور: وبالانتظار سيبقى السلاح يتكلم , السلاح الطائفي يعني للأسف واقع مفروض نتحدث نحن في هذا السياق رغم الحزن الذي نشهده ونراقبه هذا الانقسام الهائل والخطير سيبقى السلاح يتكلم وللأسف دعني اقولها سماحة السيد بين السنة والشيعة وانعكاس كل ذلك على باقي مكونات العراق سنتحدث هنا بنافذة قصيرة في المدة القليلة المتبقية اربع دقائق تقريبا على المكونات الأخرى التي خرجت من العراق المسيحين الذين هجروا وتركوا هذا البلد
سماحة السيد القائد : نعم داعش لايستهدفون الشيعة فقط الاقليات قبل ان يستهدفوا الشيعة لكن انا أقول وحدة
المحاور : الموصل نينوى كلهم خرجوا
سماحة السيد القائد : نعم خرجوا واملي ان أقول لهم ان يرجعوا ولكن في هذه الحالة لايستطيعوا ان يرجعوا واحدة من التي تخفف الأمور على الطائفية ان جاز التعبير انه يجب انا أطالب من قناتكم أيضا انه يسعى الى تشكيل الجيش العراقي من جديد او أي عنوان اخر حرس وطني غير شيء المهم يجب تأسيس جيش لكي يكون القتال مابين الحكومة ومابين الإرهابين لا مابين الشيعة ومابين السنة هذا امر مهم يخفف جدا من الاحتقان الطائفي .
المحاور: وهذا هو المستقبل برأيكم بالنسبة للمنطقة ؟
سماحة السيد القائد : المستقبل بتأسيس جيش ليس هناك أي خطوة من الحكومة ولا من خارج الحكومة لتأسيس جيش وطني لمحاربة الإرهاب وانما كل الامر ان الحشد الشعبي الان هو من يقاتل الإرهاب .
المحاور : وسيستمر هذا الواقع حتى إيجاد
سماحة السيد القائد : لو كان باليد حيله لرفضت ان يستمرهذا الحال ولسعيت الى تأسيس جيش لكن ليس باليد حيلة .
المحاور: اعود هنا الى سؤال طرحته بالبداية يتعلق باحياء جيش الامام المهدي هل هذا
سماحة السيد القائد : جيش عراقي جيش وطني مو جيش الامام المهدي
المحاور: الواقع لايبدو كذلك على الأرض بانتظار قلت ان السلاح سيستمرهوالذي يتكلم
سماحة السيد القائد : شوف انا سميته جيش الامام المهدي لمحاربة أمريكا ولمحاربة داعش ماسميته ولن اسمح لجيش الامام ان يتدخل لمقاتلة داعش سميته بسرايا السلام للتنبيه من سميته جيش الامام المهدي وهو اسم شيعي قد يقال انه طائفي لمحاربة أمريكا وليس لمحاربة السنة او كذا
المحاور:من الخصوم انه مازال قائما بمسميات واشكال أخرى
سماحة السيد القائد : لا سرايا السلام . جيش الامام المهدي مجمد ولايقاتل داعش الذي يقاتل داعش هو سرايا السلام هذه معلومة يجب ان تعلمها انت وحتى الصدريين أيضا يجب ان يعلموها جيش المهدي ليس واجبه ان يقاتل داعش جيش المهدي مجمد الا اذا عادت امريكا
المحاور :لماذا كلمة مجمد وليست ملغيا
سماحة السيد القائد : لا مجمد مو ملغاه مو من حقي أصلا ان الغيه هوجيش عقائدي اسم عقائدي أصلا
المحاور : لكن يمكن احياؤه لربما لضروة امنيه
سماحة السيد القائد : لو عادت أمريكا في العراق فقط
المحاور: لو عادت أمريكا فقط وانما قتال داعش او اخرين سيبقى مجمد
سماحة السيد القائد : لا ما يبقى مجمد سيعود لواء اليوم الموعود وجيش الامام لمقاتلة أمريكا اذا عادت
المحاور :لمقاتلة داعش
سماحة السيد القائد : لمقاتلة داعش سرايا السلام واسمها مو طائفي سرايا السلام ليس طائفيا وانما عراقيا
المحاور: السؤال الأخير يتعلق تحديدا بالمكونات الاخرى تحدثنا عن خروج المسيحيين تحدثنا عن مناطقهم ماذا كان يشكل هؤلاء الطوائف الأخرى اليزيدين المسيحيين الموجودين الذين هاجروا مؤخرا وقبل ذلك وحتى قبل هجوم داعش هاجروا كل تلك المناطق وزاد الموضوع اكثر سوأ بعد دخول داعش مناطق نينوى وتهجيرهم بشكل كبير لو كانوا هنا ماذا يمكن يكون الثقل لكل المكونات العراقية كيف تنظرون
سماحة السيد القائد : وجودهم نافع ومكمل ومرصع للفسيفساء العراقية التي تتشكل من السنة والشيعة والاكراد والمسيح والصابئه واليزيدين وغيرهم كل هذه الجهات عراقية ووطنية يجب ان تشترك بالعراق يجب ان تبقى بالعراق ونحن معهم و نساعدهم ونساندهم ضد الإرهاب وضد تهميشهم وضد اقصاءهم .
المحاور: الوقت انتهى اشكر صراحتكم سماحة السيد الشكر لكم على قبول الدعوة وعلى هذهالمقابلة سماحة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق شكرا لكم والشكرايضا الى السادة المشاهدين على حسن المتابعة والى اللقاء .[/align][/frame]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مجهود رائع
وفقكم الله لكل خير

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت كل الجهود المساهمة في اخراج هذا العمل
وفقكم الله لكل خير