نص المؤتمر الصحفي لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) مع السيد عمار الحكيم 10- 6- 2015

[frame="15 80"][align=justify]نص المؤتمر الصحفي لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله) مع السيد عمار الحكيم 10-6-2015
وبجهود كادر التنضيد جزاهم الله خيرا
سماحة السيد القائد (أعزه الله): بسم الله الرحمن الرحيم تشرفنا بسماحة السيد و بحضوره لمناقشة بعض الامور العامة والخاصة ، الامنية والسياسية وكان لقاء مثمر وجيد وسيكون هناك نتائج ايضا جيدة ومثمرة على الصعيد العسكري والسياسي و كل الاصعدة فالعراق بحاجة الى توحيد هذه الجهود و توحيد الصفوف من اجل انقاذه ومن اجل اخراجه من بحبوحة الارهاب وارجاع الخدمات وارجاع الشعب وهيبة الحكومة وهيبة الجيش.
وان شاء الله احنا بخدمة . سماحة السيد
السيد عمار الحكيم : بسم الله الرحمن الرحيم كانت فرصة سعيدة في هذه الايام الشريفة والمباركة نلتقي بأخينا العزيز سماحة السيد مقتدى الصدر وبالفعل في اجتماع مطول ومعمق تم التداول في الشؤون الامنية والسياسية ، الشؤون الداخلية العراقية والشؤون الاقليمية لمنطقة تعيش حالة ملتهبة والعراق جزء من هذا الواقع الاقليمي يتأثر به ويؤثر فيه ولا بد من دراسة الموضوع في افقه الواسع ، تم التداول في مجمل الوضع السياسي الذي نعيشه وايضا فيما يرتبط بمبادرة السلم الاهلي وبناء الدولة ووضع سماحته الافكار المطروحة في هذه المبادرة
لاحظنا الدعم والتأييد من سماحته للمشروع السياسي الذي ينبغي ان يتكامل مع المشروع الامني والعسكري في البلاد ، موضوعة الحشد الشعبي دعمه واسناده من ناحية حمايته من الاساءة له من الخارج والداخل من داخله ومن خارجه ، وايضاً تقنينه وتشريعه من خلال قانون الحرس الوطني الذي يمثل مدخلاً لتقنين هذه المجموعات الكريمة التي تحمل السلاح وتدافع عن الارض والعرض ان كان في ساحتها الشيعية او السنية في مختلف المناطق نحتاج الى الاسراع في تمرير هذا القانون بما يحقق مصالح الشعب العراقي ويوفر بيئة ملائمة لتقنين هذه المجموعات المسلحة الكريمة
تحدثنا عن دعم الحكومة واهمية الوقوف الى جانب اخينا الدكتور العبادي في مساراته المتابعة للبرنامج الحكومي من ناحية وضرورة تنفيذه ضمن الاسقف الزمنية الموضوعة له وايضاً مواجهة مجمل التحديات التي نعيشها ، الواقع الاقتصادي ايضاً كان ماثلا الضغوط التي يتعرض لها المواطنون ، الحكومات المحلية ، الوزارات نتيجة للشحة المالية وضرورة العمل الجاد من اجل معالجة هذا الامر ، ايضاً جرى الحديث عن بعض القوى والتحركات المشبوهة التي تتحرك لاثارة الرأي العام وانزال الناس الى الشارع في هذه المحافظة او تلك تحت يافطة الخدمات وقد تكون وراءها مبررات اخرى ودوافع اخرى لا ترتبط بمثل هذه الشعارات الصحيحة ، شعار الخدمة شعار صحيح ولكن ارباك الشارع وجر الفوضى الى المناطق الجنوبية في لحظة تواجد داعش في مناطق غربية وقتال شرس مع داعش في تلك المناطق لا يصب ولا يحقق السلم والامن والمصالح الواضحة لابناء شعبنا عبّرنا عن قلقنا من مثل هذه المحولات المشبوهة ، كان لقاءاً مهماً ومعمقاً واتفقنا على مزيد من التشاور والتواصل والعمل المشترك لخدمة الوطن والمواطن
الصحفي : هل يدور مناقشة مسألة رئاسة التحالف ........ في هذه الظروف ، كيف نوقشت هذه المسألة ؟
سماحة السيد القائد : تفضلوا
السيد عمار الحكيم : لا شك ان موضوع التحالف الوطني وتماسكه وحل الاشكاليات في اختيار رئيسه يمثل واحدة من الموضوعات الاساسية بالتالي اذا اردنا عملية سياسية متماسكة التحالف الوطني بوصفه الكتلة الاكبر كلما نظم شؤونه كانت تلك مساهمة في تنظيم الشأن السياسي العام وجرى التداول في هذا الموضوع ولا اجد اننا مختلفون في هذه المسألة هناك بعض العقبات وبعض التحفظات من اطراف اخرى في التحالف الوطني في الوصول الى رؤية جامعة ومقنعة لجميع الاطراف ، يهمنا ان نواصل المشاورات بهذا الاتجاه بما يحقق حالة من التماسك المتزايد في داخل التحالف الوطني
الصحفي : سماحة السيد يعني الذكرى السنوية تمر علينا الان لسقوط مدينة الموصل يعني هل تحملون سقوط الموصل للحكومة السابقة وانتم كنتم يعني مشاركين في تلك الحكومة السابقة التيار الصدري كان مشارك و ........ كان مشارك هل الحكومة السابقة تتحمل مسؤولية سقوط الموصل ام هناك اطراف اخرى ؟
سماحة السيد القائد : الحقيقة نعم نحن في ذكرى سقوط الموصل وسقوط باقي المحافظات ايضاً التي تلتها هناك عوامل كثيرة ادت الى سقوط الموصل وهي اكثرها واغلبها سياسية بطبيعة الحال
ما جرى من تهميش, ماجرى من اقصاء , ما جرى من امور سياسية خاطئة ادت الى هذه الامور ، قد يقال ان الفقاعة تطورت شيئاً فشيئاً وصارت ( داعش ) لكن هذا ان شاء الله بوجود الحكومة الجديدة حكومة الاخ العبادي ووجود الحشد الشعبي ووجود الجيش والشرطة ان كان هناك تنشيط لها من جديد ستكون هناك باب للفرج باب للنصر باب لتحقيق السلام في هذا العراق وان كان شيء تدريجي ان شاء الله لكنه سيتم ما دام هناك اصرار وعزم على تحرير هذه المناطق
الصحفي : عاد القلق الدولي الى وجود الحشد الشعبي في مناطق النزاع الساخنة اليوم باعتبار انه وجود ممثل الامين العام للامم المتحدة امس لديكم هل كان النقاش حول وجود الحشد الشعبي اووضع آلية جديدة ؟
سماحة السيد القائد : لا اعتقد ان فكرة الحشد الشعبي هناك من يخالفها ,نعم لعله ترتيب بعض الامور هذا موجود في جميع جيوش العالم وفي جميع المناطق لكن المهم على انه ندعم الحشد ونقوي من عزيمته ونصلح من مساوئه ان وجدت.
الصحفي: سماحة السيد ماذا عن فكرة حل الجيش العراقي التي بدأت تُطرح هل هناك ضوابط جديدة للجيش العراقي تنظيم الجيش العراقي ام اعادة هيكلة يعني انتم قريبين عن ساحة ....... واعلم بهذا الاتجاه ؟
السيد عمار الحكيم : لا معنى لحل الجيش العراقي , العراق دولة ذات سيادة كاملة و تحتاج الى جيش كما هي سائر البلدان ولذلك نحن نفتخر ونعتز بجيشنا الوطني وبالجهود التي تبذل لتقويته لإعادة هيكلته وبناءه لترميم بعض التصدعات التي حصلت فيه قد يكون هناك ضعف او خلة في هذا المفصل او ذاك في داخل الجيش ونعمل على ترميم هذا الامر واعادة بناءه وتجهيزه بشكل صحيح وتدعيم العقيدة العسكرية لدى الجيش لانها كانت من الثغرات التي تعرت انا اعتقد ان سقوط الموصل وعدد من المدن العراقية الاخرى بيد داعش مع كل المرارة التي حملتها للعراقيين ولكن حملت معها ايجابية تتمثل بتعرية نقاط الضعف الموجودة في داخل اوضاعنا الامنية والعسكرية مما تساعد على اعادة الترميم بشكل صحيح والمثل العربي يقول حينما يسقط الجمل اذا كان هذا السقوط يعني لا يؤدي الى قتله فقد يقويه فمثل هذه السقطات مثل هذه الكبوات مادامت لم تُنهينا وسوف لا تُنهينا بإذن الله فهي تقوينا نستفيد من الاخطاء ونواكب الايجابيات ونعالج الاشكاليات وينطلق العراق بإذن الله بأقوى مما كان امنياً وسياسيا ومجتمعيا
الصحفي: سماحة السيد الصدر ماذا عن التعيين بالوكالات لازال نعيش مرحلة التعيين بالوكالات واخرهم كان رئيس الوقف السني ؟
سماحة السيد القائد: ان شاء الله مرحلة مؤقتة نأمل من الحكومة انه تشاور شركائها ويكون هناك حوار وتداول لمثل هذه الامور كون نعطي فرصة للحكومة بانه تجدد ما كان سابقا وتطوره ان شاء الله . شكرا ً



[/align][/frame]

بارك الله فيك اخي العزيز

نشر قيم وفقك الله لمراضيه

جزاك الله تعالى خيرا على المتابعة والنشر

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله بحهودكم المبذولة
في المتابعة والنشر
حياكم الله