![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام بحوث ثقافية في الدروس والعبر المستوحاة من السيرة العطرة لإمامنا الكاظم عليه السلام |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ(98)واعبد ربك حتى يأتيك اليقين(99)الحجر . أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنْ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ(48) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ(49)النحل . قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا(107)ويقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا(108)ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا(109)الإسراء . أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَانِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا(58)مريم . أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ(18)الحج . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ(25)الحج . يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(77)الحج . وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا(64)الفرقان . أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ(25)النمل . إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ(15)تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون(16)فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون(17)السجدة . أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(9زمر . وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(37) فَإِنْ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ(38)فصلت ذكر في الطبرسي : قد اشتهر في الناس أنّ أبا الحسن موسى عليه السلام: كان أجلّ ولد الصادق عليه السلام : شأناً ، وأعلاهم في الدين مكاناً ، وأسخاهم بناناً ، وأفصحهم لساناً ، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأفقههم وأكرمهم . وروي : أنّه كان يصّلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح . ثمّ يعقّب : حتّى تطلع الشمس . ثمّ يخرّ : ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتّى يقرب زوال الشمس . وكان يقول ، في سجوده عليه السلام : ( قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو والتجاوز من عندك ) . وكان من دعائه عليه السلام : ( اللهم إني أسألك الراحة عند الموت ، والعفو عند الحساب ) . وكان عليه السلام : يبكي من خشية الله حتّى تخضل لحيته بالدموع . وكان يتفقّد : فقراء المدينة ، فيحمل إليهم في اللّيل العين والوَرِق وغير ذلك ، فيوصلها إليهم وهم لا يعلمون من أي وجه هو . بيان : العين : الذهب والدنانير ، الوَرِق : الفضة والدراهم . إعلام الورى 6ج2ص25ب6 ف4 وذكره في إرشاد المفيدج2ص231 ، كشف الغمةج2ص228 ، ودون صدر الرواية في : المناقب لابن شهر آشوبج4ص318 ، ونحوه في : تاريخ بغدادج13ص27 ، وفيات الأعيان ج5ص308 ، سير أعلام النبلاء ج6ص271 ، الفصول المهمة ص 237 . ذكر في قرب الإسناد : عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : دخلت : على أبي الحسن الأول عليه السلام ، في بيته الذي كان يصلي فيه ، فإذا ليس في البيت شيء إلا خصفة وسيف معلق ، ومصحف . بيان : الخصفة : محركة : الجلة تعمل من الخوص للتمر ، والثوب الغليظ جدا : جمع خصف وخصاف . قرب الإسناد ص 174 ، بحار الأنوار ج44ص100ب5ح1. ذكر في قرب الإسناد : علي بن جعفر قال : خرجنا مع أخي موسى بن جعفر عليه السلام : في أربع عمر ، يمشي فيها إلى مكة بعياله وأهله ، واحدة منهن مشى فيها ستة وعشرين يوما ، وأخرى خمسة وعشرين يوما ، وأخرى أربعة وعشرين يوما ، وأخرى أحدا وعشرين يوما. بحار الأنوار ج44ص100ب5ح2 ، قرب الإسناد ص 165 .
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |