![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام بحوث ثقافية في الدروس والعبر المستوحاة من السيرة العطرة لإمامنا الكاظم عليه السلام |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ورد في زيارة مولانا ومقتدنا ابي ابراهيم موسى ابن جعفر صلوات الله وسلامه عليه ( السلام عليك يانور الله في ظلمات الأرض السلام عليك ياولي الله السلام عليك ياحجة الله السلام عليك ياباب الله ................................)) يقول احد المحققين (( اعلم ان بين الله جلّ مجده وبين العالم وسائط نورية واسبابا فعالة هي كأنها فوق الخلق ودون الخالق , لانها حجب الهية وسرادق نورية واضواء قيومية.....)) وسننقل لكم قولين لعلمين من اعلام اخواننا اهل السنه في رويتهم لشخصية الامام الكاظم عليه السلام ومدى انطباق تلك الرؤيا على ما قدمناه في هذه المقدمة البسيطة . كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي (( هو الامام الكبير القدر , العظيم الشأن , الكبير المجتهد الجادّ في الاجتهاد , المشهور بالعبادة , المواظب على الطاعات المشهور بالكرامات , يبيت الليل ساجدااً وقائما , ويقطع النهار متصدقاً وصائما , ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعى (كاظماً) كان يجازي المسيء باحسانه اليه, ويقابل الجاني بعفوه عنه , ولكثرة عبادته كان يسمى ب ( العبد الصالح) ويعرف في العراق ب( باب الحوائج الى الله) لنجح مطالب المتوسّلين الى الله تعالى به , كراماته تحار منها العقول, وتقضي بان له عند الله قدم صدق لاتزال ولا تزول . ابن الصباغ المالكي وأما مناقبه وكراماته الظاهرة وفضائله وصفاته الباهرة تشهد له بأنه افترع قبّة الشرف وعلاها , وسما الى أوج المزايا فبلغ علاها , وذلّلت له كواهل السيادة وأمتطاها وحكم في غنائم المجد فاختار صفاياها فأصطفاها [/align]
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |