|
منبر باب التوبة مفتوح حملة نورانية مفتوحة لمواضيع طاعة السيد القائد مقتدى الصدر في التوبة الى الله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-04-2015, 02:10 PM | #1 |
|
طاعتي للقائد
كثيراً ما توقفت على اقوال اصحاب المعصومين فضلاًّ عن المعصومين انفسهم فوجدت ان هناك مواعظ وعبر جليلة وقيمة يمكن ان نستفاد منها في تهذيب انفسنا نحو الكمال والرقي لكي نكون بحق ممن يوالون اهل البيت حق موالاتهم . فهذا هو علي ابن يقطين وهاهي كلمته المشهورة (مولاي يعلم ما انا لا اعلم) عند ما جاءه الكتاب من الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام) حسب الرواية المنقولة عنه ان توضأ كما يتوضأ ...الخ . تلك الحادثة التي اراد بها الامام الكاظم أن ينجي علي بن يقطين من بطش هارون العباسي عندما شُك في علي بن يقطين فهو عندما قرأ الرسالة وجاءه الامر من الامام باللحظة قال (( مولاي يعلم ما لا أعلم )) فنجده قمة في التسليم المطلق لمولاه وقائده ونجده قمة في الطاعة التي أوصلته الى مصاف الأولياء والاصحاب المخلصين فنجده عندما قرأ الرسالة لم يشك ولم يتفوه بأي كلمة تخالف رأي المعصوم بالرغم من ان علي بن يقطين ليس رجل عادياً بل كان متفقهاً وورعاً ويعلم يقيناً إن هذا الوضوء باطل شرعاً ومخالف للوضوء الحقيقي ولكنه حتى لم يفكر لما أمره الامام بذلك ونفذ الامر فأطاع الأمام طاعةً عمياء ( المؤمن يجب أن يكون كالميت بين يدي الغسال يقلبه كيف يشاء ) .. ومن هذا المنطلق فماذا نستفاد نحن الذين نتبع الحوزة العلمية الناطقة والذين نتبع منهج السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) والذي مع الاسف والكثير ممن كان له تابع انحرف عن المسير متخذاً اتجاهات مختلفة تختلف كليا عن منهج السيد الشهيد الذي خطه لنا فالبعض اتخذ المرجعية والأعلمية للشهرة وسيلة والبعض الآخر ترك حتى تقليد السيد الشهيد وذهب الى تقليد غيره والبعض الاخر ذهب الى ولاية ايران وترك الولاية العامة التي كان السيد الشهيد الصدر(قدس) احق بها واهلها فلم يبقى على نهج السيد الشهيد الصدر إلا السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) فهو الوحيد الذي بقي متمسكاً بالشهيد الصدر وبآل الصدر الكرام ولهذا فنحن عندما اتبعنا السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) لم نتبعه عن هوى وعاطفة وليس لمجرد لأنه ابن السيد الشهيد بل اتبعناه عن رؤية واضحة وعن تدبر وتعقل ولأننا وجدنا فيه الامثولة الاكمل والافضل للقائد وفيه من المميزات مالم توجد في اي شخص على الاطلاق ويمكن ان نعطي بعض النقاط التي من خلالها نعلم اننا اتبعنا ذلك القائد عن منهجية واضحة ليس منها شيء اطلاقاً النقطة الاولى : انه الوحيد الذي سار على نهج الشهيدين الصدرين كما نوهنا اعلاه النقطة الثانية : انه الوحيد الذي قارع الظلم والظالمين خاصة الثالوث المشؤوم وعلى رأسها امريكا فلم يهادن ولم يساوم على ذلك ابدا والشواهد كثيرة لا تعد ولا تحصى وهو باقي الى هذه اللحظة تمسك بهذا النهج الصحيح قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ ...} [المائدة : 51] النقطة الثالثة : انه دائماً ما يضع وحدة العراق في المقام الاول فأراد دائماً التوحد والتكاتف بين ابناء هذا البلد بكل مكوناته والتي مزقته الطائفية الهوجاء والتي اوجدتها امريكا والبعض ممن يدعون التشيع والشيعة منهم براء ففي التفرقة فرحة وشفوة لأمريكا واسرائيل فالذي يساعد على التفرقة والتناحر والتخاصم فهو من حيث يعلم او لا يعلم اصبح تابعا لأمريكا ومخططاتها واما الذي يرفض تلك التفرقة الطائفية فهو فعلاً تنطبق عليه تلك الآية الشريفة ({... وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ... } [التوبة : 120] فالعمل الصالح يأتي ممن يخالف اراء امريكا واعوانها ، ام الذي يكون مع الاستعمار ومع أراءهم فتنعكس الآية الشريفة عليه ويمكن ان نقول (وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يفرح الكفار الا كتب لكم به عمل سيء ) والعياذ بالله النقطة الرابعة : دائماً ما وجدنا السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) منذ البداية اراد لنا الخير واراد لنا الاخرة والتكامل شيئاً فشيئاً لكي نكون فعلاً افراد مطيعين للامام المهدي (عجل الله فرجه) واراد بذلك ان يؤسس قاعدة قوية لا تهزها الرياح تخدم الامام المهدي حين خروجه فبدأ بذلك خطوة بخطوة فالهوية الرئيسية لجيش الامام كانت هي صلاة الليل والتي امرنا بها السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) منذ البداية وجعلها شعاراً لنا فالذي لا يصليها يكون خارجاً عن جيش الامام وخائناً لقائده ولان صلاة الليل هي المنبع الحقيقي للاتصال بالله سبحانه وتعالى وهي خطوة مهمة لنيل رضا الله سبحانه ولأنها الواسطة التي تربط العبد بربه والكل يعلم فضله وافضالها على الفرد نفسه اما النوافل اليومية من صلوات وادعية وخاصة دعاء كميل ودعاء العهد وزيارة عاشوراء والمستحبات الباقية فالسيد كان يدعو لها ويعدها من اولويات المؤمن الحقيقي ومن المسلمات لديه ولا يريد بذلك الا ان نهذب انفسنا ولكي نتقرب الى الله زلفى ، واما القران الكريم فكان له النصيب الاوفر فأنه قد امرنا بأن نحفظ ثلاث آيات يومياً مع التفسير وفهم تلك الآيات . واما الصيام فقد امرنا قائدنا بأن نصوم نصف شهر من رجب وشعبان فضلاً عن العشر الاولى من شهر ذي الحجة ناهيك عن مقولته الشهيرة يجب ان تكون ايام صيامك اكثر من ايام افطارك ولكن هذا صعب الا النادر قد فعل ذلك ، وما الاخلاق الحسنة فكثير ما دعانا قائدنا الى التحلي بالأخلاق الحسنة والتي يجب ان نتصف بها جميعاً فطريقة تعاملك مع الاخرين يجب ان تسودها المحبة والاخوة والرحمة الواسعة ويجب ان تكون عوناً للأخرين وان تكون متواضعاً ليناً ذا تسامح وعفوا حتى عن من ظلمك ويجب ان تنطبق عليك تلك الآية الشريفة {...أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ... } [الفتح : 29] فأراد قائدنا ان تكون الرحمة هي العامل المؤثر في المجتمع ولا اريد الاطالة اكثر فالكلام عن السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) لا ينضب ولا ينتهي لما لهذا القائد من صفات وفضائل لا نجدها كثيراً في هذا الوقت والمهم في ذلك كله هو العبرة التي يستفاد منها في هذا البحث هو طاعتنا لهذا القائد الهمام وان نطيعه طاعة عمياء ونقول له ((مولاي انت تعلم ونحن لا نعلم )) فأي شيء يريده منا يجب ان نطبقه من دون تردد او شك وان تكون بين يديه كالميت بين يدي الغسال يقلبه كيف يشاء ولأنه يرى المصلحة ونحن لا نراها ولأنه ينظر بعين الله وبعين العصمة ولأنه الوحيد الذي سوف يأخذ بأيدنا الى درجات الكمال لكي نكون بالفعل اصحاب للمعصوم (سلام الله عليه) والحمد لله رب العالمين[/align][/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 05-01-2017 الساعة 10:22 AM |
30-04-2015, 02:48 PM | #2 |
|
رد: طاعتي للقائد
احسنت اخي الغالي على هذا الموضوع القيم والتذكير المبارك باوامر السيد القائد اعزه الله فكما تفضلت ان الاتباع الصادق يتمثل بقول الفرد ( مولاي يعلم وانا لا اعلم )
|
30-04-2015, 08:04 PM | #3 |
|
رد: طاعتي للقائد
أحسنت أخي على هذا النشر المبارك
|
30-04-2015, 09:01 PM | #4 |
|
رد: طاعتي للقائد
عدم العلم لا يعني عدم الحكمة ومثل ما أشرت جزاك الله تعالى خيرا على الموضوع
|
30-04-2015, 10:05 PM | #5 |
|
رد: طاعتي للقائد
احسنت جزاك الله خيرا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|