العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > بيانات واستفتاءات السيد القائد مقتدى الصدر نصره الله

بيانات واستفتاءات السيد القائد مقتدى الصدر نصره الله مخصص لنشر بيانات واستفتاءات سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

إنشاء موضوع جديد  موضوع مغلق
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-2015, 06:54 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,468

ختم ما يشهده عراقنا العزيز من ظروف امنية استثنائية وتظافر الجهود لتحرير بقية المناطق المغتصبة بيان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله 28 - 4 - 2015

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

اصدر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(اعزه الله) بيانا تناول فيه الاوضاع الامنية الحساسة وما تفرضه المرحلة الحرجة وظروف استثنائية جعلت العراق على مفترق طرق حيث قال سماحته: اليوم يقف العراق عند مفترق طرق ليختار لنفسه منها ما يكون له فيه النصر من جهة والسلام من جهة أخرى, اليوم أيضاً يمر العراق بفترة زمنية حساسة لابد فيها من التدقيق وتغليب الروح الأبوية والوطنية لتكون بوابة الأمان للعراق من التقسيم وبوابة الأمان لشعبه من الضياع والوقوع بين أفكاك الإرهاب والتعصب والعنف. وأضاف سماحته: بعد أن حررت سواعد الحشد الشعبي بعض المناطق المغتصبة كالمقدادية والعظيم وجرف الصخر وآمرلي وسامراء وبيجي وغيرها من أيادي الجاهلية المتعطشة للدماء صار لزاما عليه إتمام نصره وتقدمه في باقي المناطق ولاسيما بعد أن تأجل تجهيز الجيش والشرطة وإعادة هيبتهما. كما اعلن سماحته عن استعداد المجاهدين في الحشد الشعبي الذين يتحلون بتوجهات وطنية بعيدة عن الميولات الطائفية لتحرير بقية المناطق المغتصبة في الأنبار والموصل قائلا: على الرغم من وجود بعض المليشيات ذات الأبواق الطائفية في ذلك الحشد، لكن توجهاته بصورة عامة توجهات وطنية بعيدة عن الميولات الطائفية، لذا فإن المجاهدين أجمع على أتم الإستعداد لتحرير الأنبار أولاً ليتوجهوا بعد نصرهم فيها الى الموصل الأسيرة لتحريرها ثانياً مضيفا أعزه الله :أنا على يقين أنهم لا يفرقون بينهما وبين غيرهما من مناطق الجنوب والشمال فهي (الأنبار والموصل) كأي شبر من أرض العراق يجب الدفاع عنه ولايجب خذلانه بأي صورة من الصور. وأشار ايده الله الى التحديات والصعوبات التي يمر بها الحشد الشعبي هذه الايام والتي قد تعيق عمله منها الخلافات السياسية والمطامع السياسية لبعض منتميه وكذلك عدم تراصفه ووحدته بعض الشيء وكثرة أطرافه وفصائله وايضا التدخل الأمريكي الغاشم مع احتمالية تدخل أطراف خارجية كما حصل في اليمن والصراعات الدولية وغيرها من الأسباب التي تجعل من عمل الحشد وجهاده مشتتاً بعض الشيء . وقال سماحته أيده الله أجد نفسي ملزماً للسعي نحو شدّ همّته وتقويته وإعادة هيبته وتراصف جنوده وقياداته، من خلال ما يلي: أولاً: عزل الحشد وفصائله وجهاده عن السياسة والسياسيين، فلكل جهاده المستقل.ثانيا: عزل بعض عناصره الراغبة بتسييس الجهاد والانتصارات وتجييرها للصالح الفئوي والحزبي كما حدث في ادعاء مقتل المجرم عزة الدوري. ثالثا: لمّ شمل الفصائل والعمل على رصّ صفوفهم تحت راية العراق وراية الشهيدين الصدرين والمرجعية الموقرة، لا سيما من لم يتشبّه بأفعال الإرهابيين وأنا على أتم الاستعداد للاجتماع بهم للقيام بذلك بأقرب وقت ممكن، فبقاؤهم مشتتين فيه عدة مساوئ، أهمها، ضياع الانتصار وتشويه سمعة الحشد مضافاً الى تجيير النصر لجهة دون أخرى. خامساً: هناك خطط لتدخل عربي في المنطقة يجب الحيلولة دون وقوعه، ومن خلال الإسراع بتحرير الأنبار الجريحة ومن بعدها الموصل الأسيرة ومن هنا نعلن رفضنا لأي تدخل خارجي أياً كان وفي نفس الوقت أهيب بالحكومة عدم التعويل على الجانب الأمريكي في إنهاء الإرهاب في العراق.
سادساً: إن ما يحدث في العالم أجمع والشرق الأوسط بالأخص يفيء بظلاله السوداء على العراق ومعاركه ضد الإرهاب ليكون ساحة لتصفية بعض الخلافات السياسية العامة والخاصة، وهذا ما نرفضه فاتركوا الشعوب تقرر مصيرها.
وكما هو عهده دائما اعلن سماحته نصره الله في بيانه الموقر الاستعداد التام لحماية المقدسات قائلا: في نهاية المطاف أعلن مرة أخرى والقاءً للحجة ليس إلا: إنني ومن تبعنا (آل الصدر) على أتم الاستعداد لحماية المقدسات من أيادي الإثم والعدوان ولاسيما بعد اقترابهم من مقدساتنا في سامراء وبغداد وكربلاء. مضيفا سماحته: كذلك فإنني أوعزت لبعض الجهات أنني على استعداد مع أهالي محافظتي الأنبار والموصل من أجل تشكيل أفواج وسرايا لتحرير مناطقهم بأيديهم ولكي لا يقول شذاذ الآفاق إن الزحف الصفوي قادم كلا فالعراقيون قادمون من أجل التحرير ولا يجب تواني أحد على الإطلاق أو تقاعسهم عن ذلك أبداً.. داعيا اعزه الله الاستمرار على قاعدة: (الحوزة والاستعمار ضرّتان لا تجتمعان).
وجاء في ختام البيان: ومن هنا نوجّه الأمر لكل محب بالاستعداد لأمر الجهاد والدفاع عن المقدسات على الرغم من وجود بعض العقبات السياسية من البعض والتي تحول عن زجّكم في سوح القتال وسيتم ببيان آخر تحديد موعد لاستعراض مليوني مهيب يرعب العدو والإرهاب في حال رفض البعض أو توانى عن الدفاع عن المقدسات التي صارت في خطر محدق لا يقف دونه إلا تواجد الأبطال أمثالكم حفظ الله العراق أرضاً وشعباً وجيشاً وحكومة آمنين سالمين منتصرين... والسلام على أهل السلام ورحمة الله وبركاته.
واليكم نص بيان سماحته






 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 28-04-2015 الساعة 08:51 PM
خادم البضعة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:53 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024