العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2015, 01:57 PM   #1

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

حصري نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية (الجزء الأول) بتاريخ 23-10-2008
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأهلاً ومرحباً بكم، أعتدنا في وسائل الأعلام عندما نتحدث إلى الشخصيات الكبيرة نقدم بين يدي تلك الشخصيات، لن أقدم هذه المرة وإنما فقط سأترك التقديم إلى الصورة، هي التي ستتحدث مباشرة عن صاحبها وعن تاريخ كبير وكذلك عن ثروة عظيمة، ليس في اللحظة الحاضرة وإنما في تأريخ العراق. أعتدت أن أقول وذلك مسجل ومضبوط ليس فقط في قناة آفاق وإنما في القنوات الأخرى، أن آل الصدر هم جزء من هوية العراق لا نعرف العراق من دون آل الصدر، قلت ذلك مراراً وأكرره مرةً أخرى، وأنا بين يدي بقية السيف من آل الصدر سماحة السيد مقتدى الصدر، أهلاً بكم... أهلاً بك سماحة السيد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أهلاً وسهلاً بك وجزاك الله خير.
المحاور: سماحة السيد بدون أي تعارف وبلا أي مجاملة حقيقة أنا أعتدت أقول ذلك دائماً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا لا أحب المجاملات.
المحاور: سنرى ذلك من خلال الإجابة كم حجم المجاملات وحجم الكلام الصريح، أعتدت أن أقول بأننا لا نستطيع أن نتحدث عن العراق خلال المائة سنة الأخيرة العراق المعاصر إلا بالحديث عن آل الصدر، هم جزء من الهوية الوطنية العراقية في علمهم في جهادهم في حضورهم الاجتماعي في دورهم السياسي، هم جزء من هذه الهوية هوية المجتمع العراقي، لا مجال للحديث عن العراق من دون آل الصدر.
أولاً: كيف نسلط الضوء على هذه النقطة؟ جيل الشباب الحالي ربما محجوب بعض الشيء بحكم الأسباب التي نعرفها عن تأريخ هذه الأسرة العريقة في العراق بدءاً من مطلع القرن الحالي، هناك محطات كبيرة سيد حسن الصدر صاحب تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، ثم نجله السيد محمد الصدر رئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء، ثم السيد حيدر الصدر ـ وقرأت أيضاً هناك دور للسيد حيدر الصدر أسم أخر في ثورة العشرين ومن القيادات الأساسية في مدينة كربلاء هكذا قرأت في التاريخ ـ ثم السيد إسماعيل الصدر في الكاظمية ثم السيد محمد باقر الصدر ثم السيد محمد الصدر وهكذا، دور كبير ومتشعب لهذه الأسرة المكرمة الشريفة المضحية المجاهدة في تأريخ العراق. لنا أن نسلط الضوء معكم وإياكم سماحة السيد مقتدى الصدر على دور هذه الأسرة الكريمة المكرمة في تأريخ العراق وفي هوية العراق.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): جزاك الله خير.
بسم الله الرحمن الرحيم: الحقيقة عائلة آل الصدر قدس الله أسرارهم أجمعين كان لهم دور فاعل في تاريخ العراق ـ كما تعبر ـ سواء على الصعيد الديني أو الصعيد الاجتماعي أو الصعيد الجهادي، فنحن نرى عبر الأجيال وفي كل جيل لابد من وجود شخص من أشخاص آل الصدر أو عالم من علماء آل الصدر، فقسم برعوا بالعلوم الشرعية والفقه والأصول(على درجة الاجتهاد وعلى درجة المرجعية)، وخصوصاً الشهيدين السعيدين السيد الشهيد الأول والشهيد الثاني(قدس الله أسرارهم). وقسم برعوا على الصعيد الجهادي ـ كما تقول في ثورة العشرين ـ وفي غيرها من الأمور الجهادية، حتى الشهيدين الصدرين برعوا في الجهاد ضد الدكتاتورية ضد الهدام ـ لو صح التعبير ـ الشهيد الأول الذي أعدم على يد الطاغية، والشهيد الثاني كما نعلم على أنه كان له دور فاعل في انتفاضة النصف من شعبان، حيث أمر في حينها بالجهاد ضد الحزب الكافر ـ لو صح التعبير ـ أو حزب الدكتاتوري. وهناك مثلاً السيد حسن الصدر له مؤلفات كثيرة، له باع في العقائد وفي العلوم العقلية وفي العلوم الأخرى التي نشرها ولا زالت موجودة كتبه وتنشر. وكذلك السيد إسماعيل الصدر في علم الأصول له باع كثير ومؤلفات كثيرة في علم الفقه وغيرها من العلوم. والسيد مهدي الصدر(رحمه الله) وغيره. فنجدهم على كل الأصعدة موجودين سواء على الصعيد العسكري أو الجهادي أو الصعيد العلمي أو الصعيد الثقافي، يتواجدون أغلب الأحيان مع المجتمع ومع متطلبات المجتمع، يحتاج المجتمع إلى أمور ثقافية يرفدوه بالأمور الثقافية، يحتاج إلى أمور علمية يرفدوه بالعلوم وهكذا. نجدهم برعوا في المرجعية وفي غيرها من الأدوار، نجد أن مرجعية الشهيد الأول والشهيد الثاني التي نزلت مع المجتمع ولا زالت نازلة مع المجتمع على الرغم من خفاء أجسادهم، لكن دمائهم وأنفاسهم وبركاتهم لازالت معنا. وكذلك السادة الأعلام من آل الصدر الآخرين لازالت مؤلفاتهم وثقافتهم موجودة معنا ونتداولها أين ما نذهب. فلذلك كان لهم دور كبير في اصلاح المجتمع العراقي الذي هو الهدف الأسمى والأكبر كان لهم، أن المجتمع العراقي يُصلح ويُتقرب إلى الله به..

المحاور: سماحة السيد حتى يخرج هذا اللقاء من نسقه الرتيب ولا أريد أن أتسلسل تاريخياً مع الأشياء، وإنما دعني أنتقل من نقطة إلى نقطة أخرى لو أذنت لي ـ أسمح لي ـ أرجوا أن يكون صدرك واسعاً لهذا السؤال سأقول ربما سيكون طابع السؤال استفزازي بعض الشيء، من هو مقتدى الصدر؟! أين كان مقتدى الصدر طبعاً؟! سأعود مرةً أخرى إلى الصدر الأول والى الصدر الثاني والى بقية تفاصيل هذا الحوار، ولكن دعني أن أبدأ بنوع من الاستفزاز ـ لو صح لي ذلك ـ من هو مقتدى الصدر؟ أين كان مقتدى الصدر قبل ذلك قبل 2002 قبل سقوط النظام الطاغية في العراق، أين كنت سماحة السيد؟ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في ما بعد استشهاد السيد الوالد(الله يقدس سره).
المحاور: يعني لو أذنت لي نعود قبل ذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعود قبل ذلك.
المحاور: فقط أذن لي، نحن في أشبه بما يكون بحصاد العمر.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا بأس، أنت حدد لي من أين أبدأ معك وأنا أبدأ.
المحاور: لو أذنت لي في البدايات الأولى البواكير الأولى ونشأتك مع السيد الوالد، وكذلك مع العائلة المكرمة، ثم أنتقل إلى تلك الحقبة الثانية ما بعد استشهاد السيد الوالد إلى سقوط النظام.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالخدمة ممنون.
المحاور: البدايات الأولى، عفواً سماحة السيد لو أذنت لي ـ اسمح لي فقط ـ حتى هناك من يختلف على الولادة، متى ولد سماحة السيد مقتدى الصدر؟ أين ترعرعه؟ ماذا درس؟ من هم أساتذته؟ ماذا دَرَسْ ماذا قال؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا من مواليد(1974) وأن كان اليوم ما ضابطه لكن المواليد(1974) أنا أدري بالشهر الهجري في الرابع عشر من رجب، ولدت الابن الرابع للسيد محمد الصدر(الله يقدس نفسه الزكية)، ولدت في النجف الأشرف قرب الحرم الحيدري.
المحاور: يعني في البيت القديم؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في البيت القديم نحن نسميه البيت القديم.
المحاور: في الحويش أظن كان؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قريب للحويش جداً أي أو في الحويش يعتبر بالحويش بالتالي، الآن لا يوجد حالياً وأغلب البيوت ليست لها أثر، ثم تحولنا إلى الحنانة في الحنانة في بداية الثمانينات، أنا في بداية الثمانينات دخلت المدرسة الأكاديمية وأكملت المرحلة الابتدائية ودخلت في المرحلة المتوسطة، ثم ما بعد المتوسطة ارتأى السيد الوالد أن أتحول إلى الزي الحوزوي ـ لو صح التعبير ـ والعلم الحوزوي الديني. فطلب مني التعمم، لم امانع، قلت له الرأي رأيك وما تشاء وما ترغب أن شاء الله نطبقه حسب ما تريد، وفعلاً تعممت.
المحاور: عفواً سيدنا كنت ترغب أن تواصل الدراسة الأكاديمية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):توجد رغبة... باعتبار أن الجو العائلي كله كان حوزوي وكان ديني ـ لو صح التعبير ـ فأنا ما كنت أرغب بالدراسة الأكاديمية، أرغب بالدراسة الحوزوية، وأنا أكملت الثالث المتوسط بالدراسة الأكاديمية. بعد ذلك ارتأى السيد الوالد أن هذا نهجنا وهذا طريقنا(الحوزة العلمية والتعمم والمرجعية والاجتهاد) وهكذا من الأمور، وشجعني عليه كثيراً، وفعلاً أشترى لي الزي الحوزوي وعممني بيده الشريفة، كان في التاسع من ربيع الأول، الحقيقة السنة بالضبط ما اذكرها كان ولعله (1413أو1412هجري) بـ(1988ميلادي) تقريباً، بعد انتهاء الحرب الصدامية الإيرانية.
تعممت وفعلاً درست في جامعة النجف الدينية وموجودة.

المحاور: في مرحلة الابتدائية في مرحلة المتوسطة هل هناك ذكريات بارزة من تلك المرحلة، أستاذ له كلمة طيبة له تأثير معين عليك، واقعة معينة من تلك المرحلة مرحلة البواكير الأولى؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): واقعة بالتحديد لا توجد.
المحاور: استشهاد السيد الصدر له حضور في ذهنك في الذاكرة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): استشهاد الشهيد الأول.
المحاور:نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً انا موجود، وما موجود عند الناس عندي.
المحاور: عندك شخصياً يعني كنت في السادسة من عمرك، يعني في الصف الأول الابتدائي تذكر الواقعة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا أذكرها
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 07-03-2015 الساعة 09:16 PM
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2015, 01:58 PM   #2

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية

[frame="1 98"]المحاور: موجودة في البيت مثلاً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قبل السادس قبل أن اسجل في المدرسة أصلاً، لكن كجو عام موجود هذا، لأنه قد أستشهد الشهيد الأول ـ لو صح التعبير ـ وتدري أن الظرف كان في تقية ولا نقدر أن نتكلم وليس بالسهولة أنه إنا عندما أذهب إلى المدرسة يجدون الشبه ما بيني وبين الشهيد الأول... أول ما تعممت ودخلت على السيد محمد كلانتر(الله يرحمه) في جامعة النجف، رأساً بكى. سأله السيد الوالد لماذا تبكي؟ فقال تذكرت الشهيد الأول. فأنا من هذه الناحية لي ذكريات أكثر من غيري ـ لو صح التعبير ـ للشبه الذي بيني وبينهً.
المحاور: سماحة السيد داخل البيت؟ِ
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): داخل البيت كثيراً ما نذكره.

المحاور: في لحظة الاستشهاد في شهر نيسان(1980) تذكر كيف أجواء البيت؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا كنت صغيراً، وغير ذلك كان الظرف جداً تقية، بحيث أن السيد الوالد لم يخبرنا في حينها، جاءت السلطات أخبرته ـ ليس هو ـ أخبرت السيد محمد صادق(الله يرحمه) جدي أنه تعال ـ حتى يمكن ما أخبروه ـ تعال صلي على جنازة، عندنا جنازة صلي عليها. وعندما رجع أخبر السيد الوالد في ذلك، أصلاً حتى العائلة كان في تقية من أن يذكر لها حتى لا يطلع منها كلام أو شيء، تدري أنت بعد نظام صدام ودكتاتوريته، أنه نحن أطفال لا يعتمد على قولنا ـ لو صح التعبير ـ خاف تطلع كلمة زائدة او ناقصة فبقيت إلى فترة في تقية، ومن ثم بدأنا.. بدأ السيد الوالد يثقفنا على شهادته، وكيف كان وما كان تاريخه وكيف كان علمه والى أخره من هذه الأمور، لكن في الصبا كان يُخاف من أن نعلم بهذا الأمر. وأكثر من ذلك أنا في المدارس لعله فترة من الزمن أخاف أن أقول أنا أبن محمد الصدر للتقية التي كانت، كان الحرس والأمن في بابنا واقف، فلذلك كان الأساتذة كثير من الأساتذة في المدرسة يحترموني بدون أن يعلنون أنا أبن من، يعرفون أنا أبن مَنْ، لكن يحترموني ويجلوني، حتى يقدموني في المكان ويقدمونني في الملبس وفي المأكل ـ لو صح التعبير ـ لكن بدون أن يخبرون من انا.
المحاور: لدي سؤال بسيط جداً لكن للسيرة الشخصية لو أذنت لي، كيف كنت تقول مقتدى محمد محمد صادق الصدر.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، الصدر... ما كانوا يقولون الألقاب، لكن لو أذكرها، أذكرها في التسجيل فقط وليس أمام الطلاب ـ لو صح التعبير ـ خصوصاً في المرحلة الابتدائية لا يعتنون بهذا الشيء ما كانت توجد ثقافة دينية، لكن بالمتوسطة، لا. أنا أقول أنا مقتدى أبن محمد الصدر أنا من آل الصدر، وحتى الآخرين يتعاملون معي على أنه من آل الصدر. لعله كثير من المجتمع كان ذكر آل الصدر حتى يخوفهم، نحن من سنة الثمانين إلى سنة التسعين لعله بابنا لم تطرق، يخافون على أنه بيت الصدر ومعادين للحكومة وعندهم واحد معدوم وكلها الناس تجبجب منَّا، إلى ما بعد حرب العراقية الإيرانية أكيد التقية مكثفة، ما بعد حرب العراقية الصدامية نعم بدء قليل من الانفتاح... صار تعممي وصار بعدها تصدي السيد للمرجعية والى أخره، أما قبله ظرف صعب جداً.
المحاور: هل من ذكرى، ذكرى معينة حادثة واقعة حلوى مره أستاذ كريم أستاذ لئيم يعني لو أذنت لي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالمدرسة.
المحاور: أي بالمدرسة نعم إلى حد المتوسطة إلى حد الثالث المتوسط؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ذكرى خصوصية لا توجد، لكن كثير من الأساتذة كانوا يكنون لي الاحترام باعتباري أبن فلان وأبن العائلة الفلانية، وكان لهم علاقة خاصة بي من ناحية الاعتناء لا أكثر ولا أقل. لأنه تدري حتى المدارس كان نظامها نظام تابع لحزب البعث، هم ليس بمقدورهم أن يتكلمون بما يريدون ويخرجون ما يريدون. فيعاملوني كأي طالب موجود مع مداراة قليله من دون أن يعلنوا أن هذه المداراة لماذا؟ ما سببها.
المحاور: شعورك الشخصي وأنت بين أقرانك، أنت أبن صاحب تأريخ الغيبة الصغرى والكبرى، أنت أبن صاحب من ناقش حقوق الإنسان ـ الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ـ صاحب طبعاً كتب حتى الكتب الصادرة في ذلك الوقت صاحب من قرر درس السيد محمد باقر الصدر، من له بعض المحاولات الأخرى عن الصوم وعن البداء في سلسلة منهج النجف وما إلى ذلك، يعني كنت تعتز بهذا المعنى لو أصلاً لا يوجد مجال لكي يظهر هذا المعنى للسطح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يقال ان ابن العالم نص عالم، لكن نسأل الله أن يوفقنا لننهل من هذه العلوم.
المحاور:لا، في تلك المرحلة في مرحلة الابتدائية أمام الأقران؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، في مرحلة الابتدائية، لا.
المحاور: أنا أسأل عن مرحلة الابتدائية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ما بعد الابتدائية قد يكون.
المحاور: في المتوسطة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في المتوسطة، نعم.
المحاور: أشعرت زملائك في الدرس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لم أشعر؛ وإنما بدأت مثلاً أتكلم بعلوم الفقه، أتكلم بعلوم السيد الوالد، قلت لك ما قبل المتوسطة كانت تقية وصغر سني أيضاً، صغير واتكلم بالفقه ما عندي تلك القابلية إلى هذه الدرجة. ما بعد الابتدائية نعم في المتوسطة أشعر بعض المقربين مني من الطلاب، أناقشهم بأمور فقهية يأتون يسألوني في بعض الأحيان بأمور فقهية باعتبار يعرفون منشئي وعائلتي، لا أكثر من ذلك ولا أقل.
المحاور: مثلاً يوم من الأيام صادف، ربما يكون هذا خلاف أجواء التقية التي كان يعرفون الجماعة في العراق، صادف أخذت كتاب من كتب السيد الوالد إلى المدرسة في مرحلة المتوسطة إلى أستاذ إلى مدرس؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أصلاً كتب السيد كانت ممنوعة.
المحاور: حتى تأريخ الغيبة الصغرى و الكبرى؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى التاريخ(الغيبة) ممنوعة، إلى ما بعد مرجعية السيد، إلا اذا كان هناك تداول فيها، لعله السيد الوالد لو عنده نسخة من الكتاب في مكتبته لو بعضها ما عنده، كتاب حقوق الإنسان السيد ما كان عنده فترة من الزمن إلى أن بعد حين اقتناه ما بعد مرجعيته، ولذلك لم اره من قبل، وهكذا قلت لك الظرف يحكم بعض الأمور.

المحاور: السؤال سألته قبل قليل وأنتم أجبتُم عليه، ولكن حتى يتبلور الحديث حوله، ما كانت هناك رغبة في مواصلة التحصيل الأكاديمي، مثلاً تكمل الكلية بعد ذلك تعودون إلى الدراسة الحوزوية لو لا، كانت الرغبة إلى الدراسة الحوزوية مباشرةً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الدراسة الحوزوية كانت رغبتي بها أكثر.
المحاور: الآن تنصح الطلبة الشباب من التيار الصدري أو الشباب العراق بشكل عام أن يكمل دراسة الأكاديمي ثم يلتحق بالحوزة؟ أو لا، يقطع دراسة الأكاديمية ويذهب للحوزة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً لولا أمر السيد الوالد لكنت أكملت الدراسة، لكن أمر السيد الوالد قاطعني وجعلني أنحى المنحى الحوزوي، لكن ولو كنصيحة يكملون الأكاديمية تفيدهم بالدروس الحوزوية، أنا دائماً أقول تلاقح العلوم الأكاديمية مع الحوزوية جداً مهم، فأن يكون خريج كلية أو خريج معتداً به على كل حال، وخصوصاً بالعلوم التخصصية الأدبية العلمية الثقافية، كلها مفيدة في الحوزة العلمية وتنشئ جيل جديد بالحوزة العلمية، مثقف ثقافة خارجية وثقافة حوزوية تفيد في تثقيف الناس.
المحاور: سماحة السيد أنا أود أن أستفيد أن أتحدث إلى الناس مباشرةً من خلالك، أستفيد أجمع بين السيرة الشخصية وبين عبر ودروس من هذه السيرة الشخصية، نصيحتك... الآن هناك ربما ـ هَبَّة(موجة) ـ أجواء انفتاح بحمد الله تعالى في بلدنا الناس تذهب إلى الحوزة لدراسات الحوزوية، لكن المشكلة هناك حتى من يتعلم الكتابة والقراءة داخل الحوزة، بالتالي قد لا يكون عالماً موفقاً، فأود النصيحة تكون ماذا يذهب أولاً يستكمل دراسة الأكاديمية ثم يعود إلى الحوزة، ماذا يفعل؟. فقط أود على سبيل النصيحة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أصلاً مجيئه الى الحوزة بدون مقدمات أصلاً هذا غير مطلوب وغير مراد، يجب أن يأتي بمقدمات معتداً بها ويدخل إلى الحوزة العلمية، حتى عندما يتعمم أقلها عنده خلفية ثقافية علمية معتداً بها، ليس شرطاً أن تكون فقهية وأصولية حتى لو باقي العلوم.
المحاور: علم النفس علم الاجتماع الأحياء الكيمياء الفيزياء، لغة الثانية(الانكليزي).
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه الكتب كلها موجودة في مكتبة السيد ويطالعها، لكن ليس هذا، لعل بعض الشباب أرادوا خصوصاً في زمن الدكتاتور صدام، كانت المدارس ولا زالت لعلها كلها أغلبها علمانية دين ما موجود، سفور، فيتهرب الشاب منها لأجل الحفاظ على دينه أين يلجأ؟.
المحاور: للحوزة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يلجأ الى شيء وسط ما بين الحوزة وما بين الجامعات خصوصاً، أقل من الجامعة لا توجد فيها هذه الامور، لكن بالجامعات كلها علوم علمانية غربية وعدم الحفاظ على الدين من ناحية السفور من ناحية الشباب من ناحية الثقافة الغربية، فيهرب الطالب منها أو الشخص يهرب منها إلى أن يدخل إلى الحوزة العلمية.فيأتي وهو بثقافته الغربية يدخل بالثقافة الدينية، من دون برزخاً بينهما ـ لو صح التعبير ـ او مرحلة بينهما، لا. أنا أقول لو يعدَّ نفسه إلى الحوزة العلمية ثم يدخل إلى الحوزة العلمية، لا يضيع الدراسة الأكاديمية، وليس بالمباشر يأتي للدراسة الحوزوية، ستصبح فجوة ما بينهما صعبة ان يتوازن فيها، يجب أن تملئ.
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 11-03-2015 الساعة 08:30 AM
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2015, 08:38 AM   #3

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: سماحة السيد سأعود معك وصلنا إلى مرحلة الثالث المتوسط وأنت تركت الدراسة ـ سلك الدراسة الأكاديمية ـ وتوجهت بناءاً على نصيحة السيد الوالد الى السلك الحوزوي , سماحة السيد كان اقتراح السيد الوالد انك تترك الدراسة الأكاديمية وتنعطف نحو الدراسة الحوزوية، ذلك حصل بعد الدراسة المتوسطة ـ بعد الثالث المتوسط ـ وذكرتم في عام 1988م حصل التعمم بيد السيد وكانت المناسبة(9 ربيع الأول).المسار الحوزوي... قطعاً بعد ذلك السيد مقتدى الصدر يعي مسار الحوزوي ويعي الدروس والمقدمات والأساتذة، لذلك أتوقع ان نقف على محطات خصبة في الحوادث في الذكريات والأساتذة والدروس التي كانت محببة أليك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة في بدء تعممي السيد الوالد أقترح عليَّ دراسة الشرائع ومنطق المظفر.
المحاور: دون الرسائل العملية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا مباشرة شرائع الإسلام ومنطق المظفر، ودرست عنده في المنزل، إلا انه درس المنطق كان في جامعة الصدر وجزؤه الأول عند السيد الوالد والجزء الثاني كان عند أحد المشايخ، وهو الشيخ محمد ألجواهري في جامعة الصدر، وقد كان أول أستاذ لي في الحوزة، وأما البقية فكانت عند السيد الوالد، وبعدما انتهيت من الشرائع أقترح السيد الوالد أن أدرس أصول المظفر واللمعة الدمشقية.
المحاور: سماحة السيد بالنسبة للشرائع هل تمت بمجلداتها الأربعة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، أكملت جزئيين منها، وعندما أكملت الجزء الثاني، قال السيد الوالد إنا أرى من المصلحة أن تدرس اللمعة الدمشقية، لا يوجد داعي أن تدرس الجزء الثالث والرابع من الشرائع. وأكملت المنطق، قال السيد الوالد أنت تستطيع أن تدرس أصول المظفر، وفعلاً بدأت بأصول المظفر أيضاً على يد الشيخ محمد الجواهري، ألفية أبن مالك أكملتها عند السيد عدنان الشطري، ودرست في حينها أيضاً مختصر البلاغة أو جواهر البلاغة عند أحد المشايخ لا أتذكر أسمه، وبدأت في اللمعة الدمشقية عند السيد محمد كلنتر، وعند الشيخ محمد الجواهري، وعند أشخاص آخرين، وأنت تعرف أجزاء كثيرة، وفي بعض الأحيان أبدأ بجزئيين في آن واحد، وهكذا. وأغلب دراستي كانت في جامعة النجف الدينية فقط، لم أخرج الى باقي المدارس نهائيا، وكانت هذه نصيحة من السيد الوالد، أن مالك علاقة في المدارس الأخرى، لأن فيها مشاكل وجامعة النجف بعيده عن هذه المشاكل، بعيده مكاناً وبعيده معنوياً، لو صح التعبير. اكتفيت في جامعة الصدر بإكمال دروسي إلى المكاسب، وأكثر الأساتذة في جامعة النجف هم معينين، ليس الكثير من أساتذة كانوا يرتادوها، فلذلك أغلب الكتب درستها عند الشيخ محمد الجواهري والسيد محمد كلنتر(الله يرحمه)، وهكذا من الدروس الأخرى.
المحاور: هناك عدة أسئلة بسيطة لكنها تسلط الأضواء نستكمل من خلالها المشهد، هل كانت لك غرفة خاصة في المدرسة أو في جامعة النجف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم كانت هناك غرفة في جامعة النجف موجودة لي، لكن لا أسكنها، أنما أتردد عليها ما بين درس وآخر، لأنه كان درسي يبدأ في بعض الأوقات بــ(السادسة ونصف صباحاً) وأنتهي تقريباً بــ( الثامنة ونصف مساءً الى التاسعة) وبين هذه الفترة وهذه الفترة. أحياناً أرجع إلى المنزل لأنه قريب ـ عشرة دقائق الى ربع ساعة ـ وفي بعض الأحيان أبقى في الجامعة، للمباحثة والتداول أو زياره وهكذا من الأمور، وما بين أرجع وما بين أبقى في هذه الغرفة.
المحاور: الشوط الدراسي يبدأ يومياً من الساعة(السادسة ونصف صباحاً أو بالسادسة) نفترض؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس يومياً بل في أغلب الأحيان، لأنه الدراسة الحوزوية، تختلف عن الدراسة الأكاديمية، تبدأ من حيث تشاء، وتنتهي إلى حيث تشاء..
المحاور: معدل الساعات الدراسية اليومية كانت.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أستطيع أن أقول ست ساعات أكيداً.
المحاور: معنى ذلك ست دروس يومياً تأخذ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ستة دروس أكيداً.
المحاور: يومياً .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم يومياً، بين إعطاء وأخذ، بين تدريس ودراسة، لأنه انا درست، درست ألفية، درست صرف، درست نحو، درست منطق، درست فقه، درست رسالة عملية، وهكذا كثير من الأمور..
المحاور: شيء آخر، هناك أحياناً بل في أغلب الأحيان تتكون علاقة بين الأستاذ والطالب، أو بين الطالب والأستاذ، هل صارت مثل هذه العلاقة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً هو أستاذي الأكثر.
المحاور: الوالد.

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا السيد الوالد فقط في الشرائع، وهو والد أولاً وأخراً، لكن الأستاذ الخارج عن البيت هو الشيخ محمد ألجواهري كان، قد درسني كثير من أجزاء اللمعة، ودرسني بعض من المنطق، ودرسني الأصول ـ مجلد من أصول الفقه للشيخ المظفر ـ وهكذا، تكونت علاقة ما بيني وبينه، إلى درجة أني أتذكر هذه الحادثة، أذا كنت أغيب يوم لسبب من الأسباب، فهو يغيب في اليوم الثاني، فأسأله شيخنا لماذا غبت، فيقول لأنك غبت يوم فأنا أيضاً أغيب يوم، وهذه نوع من الذكرى ـ لو صح التعبير ـ كان شديد بالدراسة نوعاً ما، ويسأل(يختبر الطالب) في كثير من الأمور، هو كان يرشدني في بعض الأحيان مثلاً أنتقل إلى جزء آخر من اللمعة أو أنتقل إلى جزء آخر من الأصول وهكذا، كان له علاقة مع السيد الوالد، والسيد الوالد أيضاً كان يُدَرس في جامعة النجف بحث خارج، وكان يلتقي بالسيد الوالد وكان يوصل أخباري إلى السيد الوالد، مثلاً عندما أدخل إلى المنزل ينقل لي السيد الوالد حادثة معينة، فأسأله كيف عرفت؟ يقول لي من الشيخ محمد الجواهري أخبرني، أو السيد محمد كلنتر، أذا كنت أقصر في الدروس وهكذا من بعض الأمور.
المحاور: أود أن أصل إلى هذا النص.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم الشيخ محمد يقول للسيد الوالد أنه قصر بالدرس، وبالعكس مثلاً أذا أخبار جيده يخبره أنه جيد ويستطيع أن ينتقل إلى درس آخر.
المحاور: كنت أود أن أتساءل، ما دمنا في حوار مفتوح وصريح، سيد مقتدى الصدر يعتبر نفسه، كان طالب مثابر مجد، أو طالب مرتخي ـ حتى لا أقول شيء أخر ـ في الدراسة الحوزويه.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، كون تسأل أساتذتي وليس تسألني أنا.
المحاور: الآن القدر متيقن أن أجلس إلى المصنف والمصنف هو موجود ويحدثني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فتره طويلة من الحوزة والدراسة الحوزوية كنت مجد ـ لو صح التعبير ـ ومتفرغ للدرس والتدريس، وأغلب وقتي أما دراسة وأما تدريس وأما مطالعة وأما مباحثه ـ أغلب الأوقات ـ حتى كان بعض الطلبة الموجودين في الجامعة قليلين في بداية الثمانينات، جداً قليلين طلبة العلم وعددهم لا يتعدى العشرة، كانوا يرتؤون مثلاً يخرجون في طلعه سياحية وكنت أرفض هذه الأمور، أقول لهم أنا فقط دراسة تريدون ان نتباحث... نتباحث، ليس لي علاقة بكم في خارج هذا النطاق.
المحاور: زملاء المباحثة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هم الموجودين في الجامعة.
المحاور: مثلاً الأسماء، أن كنت ترى في ذلك صلاح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أتذكر منهم مثلاً، شخص(شيخ لبناني) كان أسمه شيخ علي، أو كان أثنين اسمهم شيخ علي، وسيد جعفر أبن السيد المروج، وشيوخ من الخارج، سيد علوي من البحرين وما شابه ذلك، كنا ندرس سويتاً، وقلت لك لا يتعدون العشرة، ومن ثم جامعة النجف توسعت(سبحان الله) وعندما توسعت كانت مرجعية السيد الوالد قد بدأت، فنحيت غير منحى الدراسة والتدريس، وبقائي في البراني، ومساعدة السيد الوالد في بعض الأعمال.
المحاور: سماحة السيد كلنا يعرف بأن حوزة النجف وربما الحوزات التقليدية كلها تركز على الفقه والأصول دون علوم القرآن والحديث وسيرة النبي وأهل البيت(سلام الله عليهم أجمعين)، فضلاً عن العلوم الحديثة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قد بدأنا بها أكيداً.
المحاور: نعم أحسنت جزاكم الله ألف خير، أولاً السؤال من شقين:
الشق الأول: ألم تلتفت أو السيد الوالد مثلاً ألم يلفت نظركم إلى هذا الفراغ الموجود، وحثك على دراسة علوم القرآن مثلاً، الحديث؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قال لي أقراء مثل هذه الأمور، لا تعتمد على دراسة الحوزة.
المحاور: أفتح هذه النقطة، لأن هذه النقطة مفيدة للناس؟
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 11-03-2015 الساعة 08:50 AM
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2015, 08:42 AM   #4

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، وإن كان فيها مدح للنفس، لعله كان السيد الوالد يجدني مثلاً في بعض الأمور ما محتاج إلى أن أدرس هذه الأمور، فيقول لي أقرئها لا تدرسها، مثلاً مرة قلت له أدرس ألفية أبن الناظم انا كنت في حينها ادرس الفية ابن عقيل ـ جاء أستاذ يُدرس في حينها في جامعة النجف الذي هو السيد عدنان الشطري نفسه ـ فقلت له أحظر الألفية، فقال: لا، لا يوجد داعي، هي ألفية أبن عقيل كافي أذا تريد اطلاعات خارجية ودراسة في البيت فيها مجال، قطر الندى مثلاً طرحت عليه أدرسه قال أيضاً( ماكو داعي)، مختصر التفتازاني قال أيضاً (ماكو داعي)، قال أنت أذا دارس مختصر أو جواهر البلاغة، كافي بالنسبة لك، والباقي أعتبره مطالعة خارجية لا أكثر ولا أقل.
المحاور: أنا أقصد العلوم الأخرى، تحديداً علوم القرآن؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): اصلاً ما كانت مطروحة، فقط في القراءة، أقرأها.
المحاور: أنا أعرف ذلك، لكن السيد الوالد ما فكرك في درس، مثلاً درس قرآني للشباب أحد الموجودين، مثلاً درس في العقائد، لنا كلام بشكل عام، وأما العقائد فكرة خاصة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم كفكرة، وفتح دورة منة المنان ودرسه في الحوزة.
المحاور: أنا أقصد في مرحلتك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا في مرحلتي لا يوجد، دائماً يحثني على قراءة هذه العلوم، لا أكتفي بالدراسة الحوزوية، التي هي: (أصول، فقه، ونحو).
المحاور: والعلوم الخوادم: النحو والمنطق وما إلى ذلك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ومنطق فقط، لا يوجد والى ذلك، هي فقط هذه.
المحاور: لا أحياناً، تصير دروس في علم الكلام ربما أحياناً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نادرة جداً، وخصوصاً في جامعة النجف نادرة جداً.
المحاور: جيد الآن أذاً السيد الوالد حثك على...؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):على قراءة هذه الأمور.
المحاور: ماذا يعني، ماهي الحقول التي قرأت بها، وأسماء الكتب والمصادر، يعني هذه تجربة حتى أنقلها إلى الشباب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أما كتب لا يوجد، فقط العلوم مثلاً، مثلاً علم القرآن لا يوجد، فأقراه، علم التفسير لا يوجد، فأقراه، الفلسفة كان يؤكد عليها السيد الوالد، وعلم الحديث أيضاً يؤكد عليه، لكن لا توجد كتب معينة، يعني أي مصدر في هذه المصادر أقراها.
المحاور: جيد أذاً سيكون سؤالي هكذا ماذا قرأت في التفسير؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كحوزوي انا... فحثني على هذه الأمور؟
المحاور: ماذا قرأت في علوم القرآن والتفسير في تلك المرحلة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة لا أتذكر بالضبط، كتفسير مثلاً الميزان أنا مطلع علي، مجمع البيان مطلع علي.
المحاور: في تلك المرحلة المبكرة؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم المبكرة، لأن مكتباتنا غير مفتوحة، أذا موجودة أقراها، أما كمصدر وأما كمطالعة عامة(ثقافة عامة).

المحاور: بعد القرآنيات المصادر الأخرى تلوح في الذاكرة حتى دعني أأرخ تلك المرحلة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في التاريخ قرأت مثلاً موسوعة الإمام المهدي، وعن الإمام الحسين ـ مقتل الأمام الحسين(عليهم السلام) ـ عن هذا وتاريخ الأئمة الكاتب لا أعرف اسمه.
المحاور: هاشم عرف الحسني؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذا أيضاً قرأته أحسنت، في علم العقائد والفلسفة البداية... النهاية.
المحاور: لا، سيدنا يعني بالنسبة للبداية والنهاية كما تعلم انها دروس...؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا تُدرس في الحوزة.
المحاور: نعم لا تدرس لكن تقول قرأتها، كيف تحل الصعوبات؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): السيد الوالد موجود من هذه الناحية، أذا عبارة صعبت علي أرجع بها إلى السيد الوالد، أو الشيخ محمد ألجواهري في بعض الأحيان.
المحاور: الشيخ محمد ألجواهري يعني وارد في الفلسفة له دراسة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من هذه الناحية يُدرس لكن كان خارج جامعة النجف.
المحاور: يعني خارج أطار الحوزوي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خارج جامعة النجف، موجودة البداية والنهاية لكن نحن في جامعة النجف لا نَدرسها.
المحاور: القراءات في تلك المرحلة، يعني المزيد من القراءات، ماذا قرأت في تلك المرحلة، في مختلف حقول المعرفة، غير الدراسات في الحوزة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): غير الدراسات الحوزوية.
المحاور: كتب تأثرت بها كتب أحببتها يعني قرأتها بتشوق،
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الشعر كنت احبه مثلا ديوان أحمد شوقي قرأته.
المحاور: كامل قرأته.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا أطلاعات عامة، كامل لا، ديوان المتنبي مثلاً أطلعت عليه. القصص، كنت أحب القصص.
المحاور: مثلاً قصص...؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مثلاً ما قبل الحوزة حتى قصص خارجية، حتى بوليسيه وغيرها، ما بعد الحوزة، لا. مثلاً قصص ثقافية عامه.
المحاور: مثلا،
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بعني في بعض الأحيان أتذكر عنوانها وبعض الأحيان لا تذكر عنوانها لعدم أهميتها لأن كانت مطالعة خارجية، وخصوصاً في العطل الحوزوية.

المحاور: يعني استطيع أقول بأنك انفتحت على العلوم غير حوزوية بشكل بلا حدود بلا خطوط حمراء؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في بداية الحوزة وما قبل مرجعية السيد الوالد، نعم. أي كتاب يسقط بيدي أقرأه.
المحاور: الآن أريد أوصل أريد أقتنص العبرة من هذه المسألة، يعني تجد الطالب الحوزوي قد يقطع أشواطاً كبيره في العلم الحوزوي في مدراج العلوم الحوزوية، لكنه لا يطلع على قصه ولا شعر ولا على علم الكلام، ولا على قرآنيات، وثق يا سماحة السيد، ولا يعرف حتى الأصول الأربعة، أصول الرجال الأربعة، ولا حتى يعرف الكتب الأربعة، ولا حتى السفراء الأربعة، والى ما ذلك، فماذا نفعل يا سماحة السيد، هو يفترض أن يكون هو عالم يبث معارف العلوم إلى الناس، لكنه يجهل أوليات المعرفة، لكن ماذا نفعل في هذه الأزمة الكبيرة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحوزة مفتوح بابها على مصرعيه للجميع، الذي يريد أن ينهل كامل العلوم، هذه الكتب أمامه والمكاتب والمراجع والأساتذة والمدارس أمامه مفتوحة، والذي لا يريد أن ينهل ويبقى متخلف بعلومه ومتقلص بعلومه يبقى. لا يوجد منهج امتحانات مثل المناهج الأكاديمية ومدارس وشهادات تخرج لا يوجد لحد الآن في النجف، لعله في خارج النجف يوجد ـ لا عرف ـ لكن في النجف لحد الآن لم تقوم بانضباط قوي في الحوزة العلمية، وإنما انفتاح وحرية في الدراسة.
المحاور: دعني أستفيد من هذه الفرصة، أنا أتحدث إلى سماحة السيد مقتدى الصدر، هناك الكثير من الشباب العراقي يدين لك بالولاء والطاعة ويأتمر بأوامرك ويتأثر بك في نهاية المطاف في أقل شيء...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أن شاء الله أكون عند حسن الظن .
المحاور: جزاك الله ألف خير يعني ماذا تقول لهؤلاء في الاطلاع على المعارف أبسط شيء هذه النقطة، وسنصل إلى ملف كامل حول هذه النقطة، يعني ما دمت أنت تقرا أنت تدرس وأنت تقرأ وقد قرأت وتقول أقرأ كل ما يقع بيدي حتى الشعر والقصة وما إلى ذلك، قبل الدراسة الحوزوية وأبان الدراسة الحوزية على أقل التقادير، ولكن لا تجد هذه الحالة، حالة المطالعة والقراءة حتى في الأوساط التيار الصدري، يعني هو ينتسب إلى التيار الصدري ولكن هو لا يقرأ أي شيء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليس فقط التيار الصدري، أعم من ذلك. لا، الآن أذا نريد أن نتكلم للحوزة أهم شيء الحفاظ على عنوان الحوزة وسمعة الحوزة، سمعة الحوزة إذا كثر بها الطلاب الذين يقتصرون على المنهج الحوزوي أو لعلهم حتى اقل من المنهج الحوزوي ـ لا ما يدبرون ـ هذه قد تمس بسمعة الحوزة، وأنا أنصح طالب الحوزة أن يتفتح ويتثقف على باقي العلوم، وخصوصاً نحن أمام هجمة علمانية على الحوزة وعلى الإسلام عموماً، أما أنت تقرأ أصول وتقرأ فقه، لا تفييدك في رد الشبهات والدفاع عن الإسلام والدفاع عن الحوزة العلمية، أذا تريد أن تحصن نفسك وتقف أمام التيار العلماني والغربي لابد أن تثقف نفسك بجميع العلوم، أي شيء يقع بيدك من علوم، أقرأ ولو من كل علم جزء، ثقف نفسك تثقيف معتداً به أو يصح السكوت عليه هو هذا كافي، أما أقل من ذلك فالأفضل لك تَجَنب الحوزة، وأبتعد عن الحوزة، لأنه الحفاظ على عنوان الحوزة وسمعة الحوزة أهم من الحفاظ على أشخاصها.
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 11-03-2015 الساعة 08:45 AM
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2015, 01:01 PM   #5

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: وصل بك مسار الحوزوي سماحة السيد دراستاً وتدريساً إلى المكاسب، توقفت الرحلة عند المكاسب أم أنك ولجت دورة المكاسب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ولجتها وولجت حتى البحث الخارج عند السيد الوالد درست بحث خارج، وعند الشيخ محمد إسحاق الفياض ما بعد استشهاد السيد الوالد، وحظرت بحوث السيد الوالد التي هي خارج تخصص الفقه والأصول، عن الأمام الحسين وعن تفسير منة المنان وهكذا من البحوث الأخرى، لكن المكاسب لم أكملها.
المحاور: ومن الأستاذ في المكاسب.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة كان الشيخ محمد ألجواهري ابتدأت معه، لعله جزء أو جزء ونصف فقط من المكاسب المحرمة ومن ثم بدأت مرجعية السيد الوالد(براني السيد الوالد والعمل فيه)، فالتحقت في البحث الخارج، قال لي ألتحق ببحث الفقه وليس بحث الأصول، والأصول أنا مكمل كفاية فقط.

المحاور: مَنْ كان أستاذك بالكفاية.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قسم منه السيد الوالد وقسم الشيخ محمد ألجواهري.
المحاور: نستطيع أن نقول بأن الشيخ محمد ألجواهري، ربما كان صاحب الحصة الأكبر؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، فقط النحو وبعض أجزاء اللمعة السيد محمد كلنتر ودروس أخرى طفيفة من هنا وهناك.
المحاور: بدء التصدي للمرجعية للسيد الوالد كانت بأي عام.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالهجري بالميلادي.
المحاور: سماحة السيد وصلنا قبل الاستراحة إلى عام(1991) للمنعطف وتصدي سماحة السيد محمد الصدر إلى المرجعية.
الآن طبعاً بحث في هذا الملف من شقين: مرجعية السيد الوالد(مرجعية السيد محمد الصدر)، ودور السيد مقتدى الصدر في تلك المرحلة، نبدأ من أين من هنا أم من هناك من الشق الأول أم من الثاني؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): طبعاً من الأهم الذي هو مرجعية السيد الوالد.
المحاور: سأبدأ من نقطة إشكالية، في المحطة الأولى من الحوار والمحطة الثانية لم آثر غضب السيد مقتدى أطلاقاً، سأبدأ بنقطة إشكالية، يقولون بأنه مرجع السلطة، بهذا المعنى بمعنى أنه نفذ أطروحة المرجعية العربية الأطروحة الذي كان يتبناها الحزب الساقط في العراق، نبدأ من هذه النقطة الإشكالية ثم نعود نهدئ الموضوع.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الحقيقة، بداية تصدي السيد للمرجعية كان في كثير أموره مخالف للمشهور(المشهور الحوزوي والمشهور الاجتماعي والجو العام عموماً)، فصار هناك جو للخلاف والاختلاف، فطبعاً أي شخص يختلف معك أول ما يتبادر إلى الذهن... ماذا يفعل معه؟ يسقطه، موجودة الآن متعارف وليست بشيء جديد، كما انه الحزب الفلاني أذا يريد يسقط الحزب الفلاني الآخر أذا يريد يعاديه مباشرةً يسقطه، أو جهة الدينية أو جهة السياسية أو جهة الاجتماعية أياً كان، حتى ما بين المؤسسات الآن صار هكذا شيء، أذا مؤسسة كبرت على مؤسسة كون تسقطها حتى هي تكبر، مع العلم هذا خطأ، المفروض تعطي حق للآخرين وتعطي لنفسك الحق، وتقبل الرأي والرأي الأخر ـ لو صح التعبير ـ بما لا يتعدى الشريعة الإسلامية.والإرث الذي أخذه السيد الوالد من الشهيد الأول، باعتباره قال أنا أعلم تلامذته، وليس أرث للعلماء الآخرين ـ بعد أنت كون تفهمني أنا مالي علاقة ـ أخذ أرث الشهيد الأول وخرج بطرق جديدة وبأساليب جديدة خارجة عن المشهور وخارجة عن طبع المشهور ـ لو صح التعبير ـ الذي هو الانعزال والسكوت، وَلَّد بعض الشحنات والتي ولَّدت منها تسقيط محمد الصدر، تسقيط محمد الصدر كان في حينها سهلاً، مجرد القول انه مع النظام مع الحكومة، سقط. مع العلم قبل مرجعية السيد بسنين كانت الناس كلها تخاف منه ومنا، لماذا؟ هذا ضد الحكومة وخاف يقتلونا وعندهم معدوم وهذا بيت الصدر ولحد يتقرب منهم، في ليلة وضحاها ماذا صار؟ صار مع الحكومة ولا تقتربون منه، مع العلم انظر للفرق ـ فعلاً بين ليلةً وضحاها وبدون مبالغة، على الأكثر خلال اسبوع ـ خلال أسبوع صار من عدوا للحكومة إلى مع الحكومة.
المحاور: يعني مع حالة التصدي أرتدَّت هذه...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم مع حالة التصدي، الحكومة أيضاً افتهمت هذا الشيء من خباثتها وسياستها الخبيثة، قامت بإرسال الوفود الحكومية له ـ روحوا إلى هذا المرجع ـ أنا أستقبلهم كنت بنفسي منشأة(سيارات ركاب كبيرة) تأتي(بابا منو دزكم لا يقولون) يأتي معهم شخص من الحكومة، السيد طبعاً لا يطردهم، ولا يتصور أن يقول لهم روحوا ـ مالة معنى ـ أو يقول لهم أنه ليس بمرجع، أيضاً مالة معنى.
المحاور: وفود جامعية رسمية، طبيعة هذه الوفود؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى من خارج العراق، من لبنان من باكستان من بعض الجامعات تأتي تدق الباب نحن وفد دزونة اليكم(شنو منو متدري ليش)، لماذا تفعل الحكومة هكذا امر؟ حتى يصير تبادر لهذه الوفود التي بدورها ستنشرها داخل العراق وخارج العراق، أنه حكومة صدام تبعث الوفود الى مرجع معين الذي هو محمد الصدر، ماذا يتبادر إلى ذهنك؟ أن محمد الصدر حكومي! مع العلم أنه لا بموعد سابق ولا يدري السيد الوالد ولا أحد يدري، يندق الباب أروح أفتح الباب... جاء وفد، نريد أن نرى السيد محمد الصدر، حتى بعضهم لا يعرفوه.
أستغلها السيد الوالد في الدفاع عن نفسه، حتى أضطر في بعض الاحيان الى أن يخالف التقية، ويقول لهم إنا ليس بحكومي ولست أمت بصلة الى الحكومة، وهذه الكلمة كبيرة في زمن الهدام عليه اللعنة(أنُه أنا ليس مع الحكومة ومالي علاقة بالحكومة)، كون المفروض الطاعة والولاء كله له وهكذا.
بداية تصديه للجمعة وخطابة الجمعة ـ لو صح التعبير ـ وصلاة الجمعة، جاءوا اليه(سبحان الله)، مدير امن النجف، السلام عليكم... عليكم السلام، كون تمدح السيد الرئيس، قال له أنا لا مداح ولا شاعر ولا تتوقع أنا أمدح أي واحد من الحكومة على المنبر أنا ما راح أمدح نفسي في ما أمدح. في أي خطوه يقوم بها تأتي الحكومة لاستمالة الأمر لها، وهذه سياسة الكل يجر النار إلى قرصه، والطرف الأخر... أنا أتذكر جاءني احد الأشخاص ـ طبعاً لا اذكر أسمه ـ قال لي الحوزة مستعدة لمحاربة السيد سياسياً ـ طبعاً ليس عسكرياً ـ ويقصد تسقيطه، أنا خفت وضجت ورحت قلت للسيد الوالد يقولون توجد جهات حوزوية ستحاربك، بالنص قال لي أهلاً وسهلاً بهم ومرحبا، تقبل الموضوع برحابة صدر، قال نحن حوزة واحدة المفروض خلافاتنا ما تطلع، لكن أذا يريدون يسقطوني فليسقطوا نحن مرجعية وهم مرجعية ما لنا علاقة بهم، فلهذا أقول لك مرجعية السيد كانت في بدايتها كانت تحديات.
المحاور: كان هذا ثمن التصدي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذا ثمن التصدي، وارث السيد محمد باقر الصدر
المحاور: سيدنا ولكن لماذا هذه الحساسية، أنا حقيقة أنما أريد أجاري بعض من يقول ذلك، أنما على مستوى قناعاتي الشخصية فلدي قناعات أخرى، يعني أقول ما الضرر في أن المرجع يعني كما حصل ذلك مراراً وتكراراً في التأريخ الإسلامي، أذا كان في ذلك صلاح المجتمع وإصلاح الإسلام وصلاح الأمة وصلاح البلد، فلماذا لإنسان يكسر كل جسور الصلة مع النظام الموجود حتى لو كان نظاماً غير شرعياً، وقد حصل ذلك مع السيد أبن طاووس حفظ التراث العلمي في بغداد بنوع من التنسيق مع السلطات الغازية(سلطات هولاكو)، العلامة والمحقق الحلي كتب الكثير مع بعض سلطات الوقت مع إيران، وعاد ذلك بمكاسب كبرى على حركة الإسلام وحركة الأمة، أنا أقول من ناحية مبنائية ما الضرر في أن يتعاون الإنسان ـ أنا أقول ليس من باب الحكم الأولي واسباغ المشروعية على الأنظمة الوضعية، وإنما من باب عنوان أخر، يعني حفظ مصالح المجتمع حفظ مصالح البلد حفظ مصالح الناس، العباد، البلاد، التراث، الأئمة، الدين، المذهب، سمها كما تشاء، لماذا هذه الحساسية دائماً من السلطان، وكأنا خلقنا لكي نعادي السلطان، لماذا هذه الحساسية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليس كذلك... تنظر لأمرين:
أولاً: هذا الكلام تكلمه السيد الوالد مع مناوئيه ـ لو صح التعبير ـ مع الجهات الجاهلة لوضعه، يأتون يسألوه ـ ناس العوام ـ أنت صديق مع الحكومة؟ يَرُدُّ هذه الأجوبة، الأمام الرضا(سلام الله عليه) كان مع المأمون والأمين وفي زمنهم، هذه كلها إجابات موجودة.
المحاور: المأمون كان عمرة (22) سنة وعلي أبن موسى الرضا سلام الله عليه جيء به من مدينة جده وعمره(44) سنة، وجلس هناك في أقصى البلاد الإسلامية، ثق الأن ربما لو تكررت الخطوة لقالت الناس ما قالت عن الأمام(سلام الله عليه)؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في زمانه أيضاً تكلموا عليه، النبي يوسف(سلام الله عليه) أيضاً كانت تتكلم الناس عليه.
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق المقتدى ; 07-04-2015 الساعة 01:22 PM
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 11:46 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024