النص الكامل للمؤتمر الصحفي المشترك لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) والسيد عمار الحكيم بتاريخ 23 - 1 - 2015

الملف الشخصي · 25-01-2015, 02:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته
فيما يلي النص الكامل للمؤتمر الصحفي المشترك لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله والسيد عنار الحكيم بتاريخ 2 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 - 1 - 2015 م :

السيد القائد : نرحب بسماحة السيد الأخ عمار الحكيم جاء مشكوراً الى النجف الاشرف لتدوال الأمور العامة والخاصة مشكوراً فجزاه الله خير جزاء المحسنين وأن شاء الله اذا (يوجد هكذا )(1) تعاون وهكذا محبة ان شاء الله العراق الى تطور والى امان وندفع الارهاب وان شاء الله عراق موحد سياسياً وامنياً ومن كل الاطراف ومن كل النواحي ان شاء الله .
السيد عمار الحكيم : بسم الله الرحمن الرحيم
سُعدنا اليوم بلقاء سماحة السيد الأخ السيد مقتدى الصدر حفظه الله ورعاه وكان اجتماعاً معمقاً تناولنا فيه العديد من الملفات الاساسية الملف السياسي تنفيذ البرنامج الحكومي ، تعميق الوئام الوطني بين العراقيين ، تطمين جميع المكونات العراقية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق كذلك في الملف الامني وضرورة تحشيد كل الطاقات والجهود الخيرة لمواجهة الارهاب الداعشي ، تقوية وتدعيم بنية الجيش العراقي الاستفادة من الطاقات الشعبية الواسعة والكبيرة وتقنينها ضمن الاطار الصحيح وصولاً الى قوة عسكرية قادرة ان تلبي احتياجات البلد وتقف بوجه الاعداء وتكون ولاءاتها للوطن وللعراق بشكل عام ونتجنب السلبيات والاشكاليات التي قد تحصل من هنا أو هناك وتسيء الى هذه الحركة الثورية الشعبية التي يجب ان تؤطر في اطار حكومي صحيح شعبي جهودهم وجهادهم وتضحياتهم والدماء الطاهرة التي اريقت في هذا الطريق ويجب العمل على ان يكون حركة الحشد الشعبي وكذلك العشائر العربية الاصيلة في المنطقة الغربية وكذلك البيشمركة وضرورة الاستعانة بالطاقات والقدرات الشعبية الواسعة من ابناء تلك المناطق وان يسهموا في معالجة هذه الظاهرة الداعشية ومواجهتها وصولاً الى تحرير اخر شبر من العراق من دنس الارهاب الداعشي .
في الجانب الاقتصادي ناقشنا ايضاً انخفاض اسعار النفط وتأثير ذلك على الموازنة العامة واهمية مراعاة مصالح المواطنين ولاسيما الشرائح الفقيرة والمحرومة والبحث عن حلول ومعالجات توصلنا الى لحظة لايكون فيها فقير في العراق من خلال دراسة مسودات مشاريع قوانين واجراءات اقتصادية كفيلة بانتشار الاقتصاد العراقي وتم تأكيد المشترك على اهمية الاستثمار والاهتمام بالقطاع الخاص وحماية المنتوج الوطني وعدم السماح لعملية المركزية المفرطة والشديدة في ان تستمر .
الموضوع الهم الوطني والهم الاقليمي والتداعيات العامة ايضاً كانت حاضرة في هذا اللقاء العلاقات الثنائية بين التيار الصدري وبين تيار شهيد المحراب في اطار التحالف الوطني واهمية تدعيمه كل هذه الملفات كانت حاضرة والآراء متطابقة الى حد كبير .
الصحفي : سماحتكم هل تباحثتم حول من يرأس التحالف الوطني وماهي الآلية في اختيار رئيس التحالف الوطني ؟
السيد عمار الحكيم : هناك مشاورات تجرى في اطار التحالف الوطني وبين قواه في كيفية مأسسته تدعيمه الوسائل الملائمة في ان يكون التحالف الوطني قادراً ان يلبي احتياجات العملية السياسية ولاسيما انه يحتضن القوى الكبيرة التي تمثل غالبية نيابية في وقتنا الحاضر هذا الموضوع وغيره من المواضيع كان حاضراً في هذا اللقاء .
الصحفي : سماحة السيد مقتدى الصدر كيف تقرأون دور التحالف الوطني في ظل التحديات الامنية في هذه المرحلة من عمر العملية السياسية ؟
السيد القائد : التحالف الوطني يقع عليه عاتق كبير و مسؤولية كبيرة للم الشمل ولتوحيد الصفوف ولتطوير العملية السياسية ولتقوية العراق وتقوية جيش العراق وللاستقرار الامني وان شاء الله كل هذا التحالف قائم به وان شاء الله هناك تعاون سياسي كبير بين الاطراف السياسية هناك تحسن كبير بالوضع الامني والوضع السياسي وان شاء الله الجميع وضعوا قدمهم نحو الامام وخطوة جيدة وان شاء الله نأمل على انه يكون هناك تطور وتكامل اكثر واكثر .
الصحفي : اليوم يدار بان سماحة السيد عمار الحكيم سوف يرشح الى رئاسة التحالف هل حضرتك من الداعمين الى ترشيح السيد عمار الحكيم ؟
السيد القائد : الحقيقة المهم ( عندنا نحن )(1) تقوية التحالف اولاً وان يكون التحالف موحد وان يكون قضية رئاسة التحالف قضية تشاورية ، قضية توافقية أي من الاخوة كان هو رئيس التحالف يجب عليه الحفاظ على هذا التحالف وعلى تقويته ونحن نرحب بالجميع ونرحب بسماحة السيد ايضاً .
الصحفي : سؤالي سؤال عام لو تسمحون سماحة السيد : يعني ورقة الاصلاح السياسي لم تطبق لحد الان وبالتالي اتحاد القوى السياسية او اتحاد القوى الوطني هدد بالانسحاب من العملية السياسية وبالتالي العملية السياسية شكلت على اساس الورقة السياسية وسيخلق هوة بين التحالف الوطني واتحاد القوى الوطني السياسي .. ماهو ردكم حول هذا الموضوع ؟
السيد عمار الحكيم : بالحقيقة نفذت العديد من البنود المهمة في البرنامج الحكومي المتفق عليه وهناك بنود اخرى مهمة يجب ان تنفذ بالفعل في احاديثنا الداخلية بين القيادات العراقية على مستوى الحكومة والبرلمان دوماً نطرح هذا الهم المشترك مجلس الوزاراء صوت للبنود والفقرات في هذا البرنامج الحكومي بعض هذه الاسقف تكاد تقترب او تتجاوز احيانا لاشك ان الانشغال بالملف الامني وتداعياته الكبيرة الانشغال بالملف الاقتصادي والهبوط المفاجئ والسريع لأسعار النفط بالشكل الذي اخذ الكثير من اهتمام السادة المسؤولين اثر بشكل او اخر في سرعة وتيرة تنفيذ البرنامج الحكومي ولكن ماهو المهم نجد لدى كل الاطراف رغبة ملحة وارادة جادة في تنفيذ هذا البرنامج ولاسيما انه بات قانوناً بحكم التصويت عليه في مجلس النواب والتصويت على توقيتاته في مجلس الوزراء فنحن اليوم لسنا امام يعني تصورات وافكار تطرح من قوى سياسية قابلة للنقاش وانما نحن امام قانون واضح صوت عليه ممثلوا الشعب واصبح ملزم التنفيذ لجميع المسؤولين في الحكومة وفي مجلس النواب العراقي نلمس هذه الارادة والرغبة الجادة في ان نمضي لتنفيذ هذا البرنامج بكل فقراته ونتمنى ان يتم ذلك قريباً .
الصحفي : سماحة السيد عمار اليوم هل انتم راضين عن اداء البرلمان العراقي وكذلك سماحة السيد الصدر ايضاً ماهو توجيهكم الى الحكومة العراقية التي لربما يعني انتم اليوم راضين عنها الى حد ما ؟ قانون الموازنة بالذات .
السيد عمار الحكيم : يعني لاشك ان مجلس النواب العراقي يبذل جهود كبيرة طموحاتنا دائماً تكون عالية ويجب ان تكون عالية ويجب ان نتوقع من احبتنا ممثلي الشعب ان يبذلوا المزيد من الجهود ولكن الانصاف انا المس جدية كبيرة المس حالة من الوئام كان لي شرف استقبال اللجنة المالية قبل بضعة ايام وهذه اللجنة هي تمثل كل الطيف البرلماني من كل الاطياف والمكونات العراقية حينما تحدثوا وكلٌ منهم ادلى بدلوه كان من الصعب علي ان اشخص من منهم ينتمي الى هذه الكتلة او تلك الكتلة لانهم كانوا يتعاطون بلغة الفريق الواحد كيف يكيفوا الموازنة مع هذا الانخفاض الكبير في اسعار النفط مع استحقاقات البلد هذه حالة مهمة لم نكن نشهدها بهذا المستوى سابقاً لذلك نشعر بتفاؤل نجد ان مجلس النواب يقوم بدور كبير طموحنا اكبر من ذلك ونتمنى ان نجده بمستوى الطموح في الايام القادمة .
السيد القائد : اذا اتريدونا نكتفي نكتفي .
السيد عمار الحكيم : ( لماذا )(1) لا انتظروا .
الصحفي : سماحة السيد الصدر هل حضرتك راضي عن حكومة حيدر العبادي اليوم واداء العراق؟
السيد القائد : انا وان كنت راضٍ لكن هذا لايعني ان هذا ماقدم كافي نأمل من الحكومة تقديم الاكثر للشعب من ناحية الامان من ناحية الخدمات نعم هناك خطوات جادة وحقيقية اقدم عليها الاخ العبادي وتدارك الاخطاء السابقة وتعداها ان جاز التعبير لكن ايضاً نأمل ان تكون حكومة شراكة بدون تهميش بتعاون الجميع نحو حكومة تراعي الشعب وتراعي امنه وتراعي خدماته كل هذا مهم وان شاء الله كل هذا موجود ابتداءاً وسيتم الى تطويره واكماله ان شاء الله .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

ما نطق فعلاً في المؤتمر باللهجة العراقية الدارجة :
1 - اكو هيج
2 - عدنا احنة
3 - ليش