العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-2015, 12:14 PM   #1

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

حصري الاسلام الى اين ؟ .. كلمة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر اعزه الله الخاصة بمجلة الهدى 22 - 1 - 2015

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اليكم احبتي كلمة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله الخاصة بمجلة الهدى والتي نشرت هذا اليوم الخميس 22 - 1 - 2015
نص الكلمة


الإسلام إلى أين؟
بسمه تعالى
لا يسعني هنا إلا أن أقول: إن الجسد الإسلامي أصبح عاجزاً تماماً أمام التحديات المحدقة به من جميع النواحي، بل أستطيع أن أقول بتعبير اكثر صراحة: إن الجسد الإسلامي أصبح مصاباً بالشلل التام من حيث عدم مقدرته على أن يدافع عن نفسه، فضلاً عن أن يهاجم الآخرين، ذلك الجسد الذي أصبح ركاماً وحطاماً، فبين ململم لجراحاته وبين ساعٍ وراء لقمته وبين متصارع مع قرينه أو مخالفه بالعقيدة وبين مفاوض على كرسيه أو نوويه أو حتى حريته، ولعل أحسن تعبير عن ذلك: أن كلٌّ لاهٍ على ليلاه ولا يدري بما يحاك أو حيك ضده. فلقد آمن (الاستعمار) بأجناسه وأفكاره كافة.
إن الصدامات الداخلية للمسلمين أصبحت نتائجها وثمارها يانعة، وهم الآن يستعدون لقطف ما تبقى منها، إلا أن هذا لا يعني نهاية مخططات الاستعمار والاستكبار العالمي، فإن تهشيم الجسد ليس إلا بداية ومقدمة لما هو أكبر من ذلك، حيث أن تدمير الجسد كان لإنهاء آخر خيط وآخر أمل معه يمكن لذلك الجسد أن يدرأ الخطر عن نفسه وعن مصالحه، فإن الغرب قد أزال آخر المحتملات لذلك وقد آن الأوان لبداية النهاية - إن جاز التعبير - فالوحش الكاسر لا يحاول مضغ فريسته إلا بعد أن يجهز عليها بحيث لا يمكن لتلك الفريسة حتى الهرب، فضلاً عن الدفاع عن نفسها، ثم بعد ذلك يبدأ الحيوان المفترس بغرز أنيابه في جسد الفريسة ليستلذ بها ويتغذى عليها لتستمر حياة الوحش الكاسر وينطفئ قنديل الفريسة ويخفت نورها لتفارق الحياة بعد عناء طويل، والويل كل الويل للفريسة من تلك الأنياب، فحينما يحس الجسد بألم الأنياب فإنه يتمنى أن تزهق روحه على أن يصبر على ذلك الألم المروع الذي لا رحمةً فيه ولا رأفة وكذلك الجسد (الإسلامي) الذي يصارع تلك الأنياب المفترسة التي مازالت تقضم، بل وتنهش اللحم لتصل إلى لب الفريسة فتلتهمها، لتغادر الفريسة فتحط العقبان والطيور الجارحة لتأكل ما تبقى فهي قد تعودت أكل فرائس غيرها وما عادت الفريسة لتهتم بالعقبان، وتلك الطيور، بعد أن فارقت روحها الجسد لتتحول إلى هيكل عظمي لا ينتفع به إلا بعض الحشرات، ولعل الرمال والرياح تصفق فيه لتحوله إلى رميم، فالاستعمار وبعد أن تبين له استسلام الفريسة لعدم قدرتها على المقاومة صار يحاول أن يلملم العقبان والطيور من هنا وهناك لتنهي ما بدأت به، فإن المقدمة قد نجحت فصار لزاماً إعمال الرتوش الأخيرة لكتم آخر نفس فيه فلقد جعلت لكل حكومة ملفاً خاصاً بها تلهيها عن القيام بالدفاع عن الجسد الإسلامي، وجعلت لكل شعب بلاء خاصا يجعله بعيدا، البعد كله، عن دفع الخطر المحدق به، بل ببيضة الإسلام بطوائفه وعقائده كلها، فالمسلمون ولا أقول (الاسلام) قد الهتهم (السقيفة) وشغلهم (السجود على التراب الذي جعل مسجدا وطهورا) أو بعض المشاغل الأخرى كـ(التكفير) أو (التفخيخ) أو تأسيس (حكومة) أو دفع (داعش) أو حماية حدود أو البحث عن (لقمة عيش) فقد نخر الفقر بهم وأعياهم، وعلى الرغم من أهمية تلك الملفات، فأنا لا أتفهها ولا أسخر منها، بيد أنهم نسوا الأهم كـ(فلسطين) و(الأندلس) و(رص الصفوف) وتشكيل (جيش إسلامي موحد)، وما الى غير ذلك من امور ننتفع بها أكثر مما نحن لاهون به - بطبيعة الحال - ومعه فإن بدء الخطة الجديدة للاستعمار صار ممكناً، بل حان وقته ولابد من البدء به.. تلك الخطة التي سيكون المستهدف فيها، بعد ذلك (رموز الإسلام) ولا سيما بعد إنهاء علمائه الناطقين والروح الجهادية عند الكثيرين وغيرها من نقاط القوة التي يمكن أن تكون حاجزاً يصدّ نجاح خططهم وأهدافهم، فإن الفريق الذي يخوض شوطي المباراة إذا استعمل معه الفريق الآخر الطرق اللامشروعة مع وجود حكم منحاز سوف يخسر نقاط قوته كلها، فان الفريق الآخر إذا لجأ إلى أسلوب العنف مع كبار اللاعبين ليلجئهم إلى التبديل أو إلى أسلوب نفسي بحيث يلجأ الآخر إلى الأسلوب نفسه فيقابله الحكم بالطرد من دون أن ينحاز إليهم يصبح الفريق خاوياً عاجزاً عن رد هجمات الطرف الآخر فتكثر أهدافه وتنهار معنويات ذلك الفريق فتكون النتيجة خسارته وخروجه من المسابقة كلها أو من الدورة كلها، وهذا هو حال الجسد الإسلامي الذي بات بلا روح جهادية، حيث تحول الجهاد الى إرهاب وحز رقاب وعنف لا مشروع وسقطت شعائره وأحكامه كلها، فالكثير منها صار سمجاً أو كفراً أو أمراً متخلفاً غير حضاري، لا بنظر الغرب أو شذاذ الآفاق فحسب، بل حتى بنظر بعض أفراد الإسلام المعقول أو الحق.. واغتيل علماؤهم الناطقون كلهم، وصار الباقي منهم في خطر الأفكار المنحرفة الانفتاحية أو التشددية وكلاهما ممقوت ذو أثر كبير على تهميش من تبقى من العلماء، بل حتى وإن حاول بعضهم مشكوراً إظهار صوته فانه سيصطدم بكثير من الأمور الحداثوية والديمقراطية المخالفة للأسس الغربية الحضارية والتي صارت بدورها محبوبة لدى الكثير، بل الأغلب من شبابنا.
فشبابنا صار بعيداً عن الروح الجهادية والأحكام الشرعية قريباً من التحرر والانفتاح وحتى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إذا شاء الابتعاد عن الإباحيات أو الإلحاديات وما شابه ذلك فلا قيادات ولا حماة شباب ذوي روح جهادية وإن وجدوا فمتخلفون أو أي صفة سيئة أخرى بنظر الآخرين وصاروا هم المذنبون لا من يحبون الدعة والراحة والاستسلام.. وعموماً فإن أي درجة عظيمة تحتاج إلى تأجيج تلك الروح مع عدم وجود السلاح والقدرة الكافية، بل وعدم وجود المال الكافي لتوفير لقمة عيش المجاهدين حتى صار بعضهم ممن انشغل بدفع شذاذ الآفاق يطالبون برواتبهم وكأن للجهاد راتباً أو ما شابه ذلك.
إذن بعد ذلك كله، أي بعد الانتهاء من تلك الأمور، وصلت النوبة إلى انبياء الله وأوليائه وصاروا في منتصف أو محور أهداف السلاح الاستعماري وفي مرماهم إذ لا عالم ناطقاً يدافع عنهم ولا جيشاً صامداً يملك المؤهلات ليدفع الخطر عنهم.. فصاروا يستهدفون عيسى وموسى ومحمد بلا أي رادع يردعهم فضلاً عن الآخرين كأوصياء الرسل أو ما شابه ذلك، وكما قالت تلك الصحيفة المشؤومة والملعونة على لسان مالكها الملحد أن يستمر ذلك الاعتداء على الرموز من باب حرية الرأي إلى حين صيرورة ذلك معتاداً عند المسلمين كما هو الحال عندهم، فإنهم حينما يعتدى على أحد رموزهم الدينية وأنبيائهم لا يحركون ساكناً، فجل ما يريدونه هو الحرية (الفوضوية) حيث لا حجاب ولا صلاة وتحريم للمسكرات والموبقات.. وكأن الحرية عندهم باتت هي العبودية للنفس الأمارة بالسوء، متناسين الحريات الحقيقية الاخرى كلها، اذ قد ألغيت عندهم جميع الأمور المعنوية من التكامل وحسن الخلق وما إلى ذلك، فقد جردوا الإنسانية من معانيها الحقيقية، فهم يطعمون الطير ويرأفون بالحيوانات وفي الوقت نفسه يعتدون على المساجد والرموز ويحتلون الدول الفقيرة محتجين بتحريرها فأي انسانية هذه؟!! فإن الإنسانية إذا أصبحت مجردة عن جواهرها كلها كالتحلي بالدين ومراعاة الآخرين وعقائدهم وعدم استعمال السلطة والنفوذ في غير محلهما فإنها ستصبح كقشر خاوٍ من أي محتوى وستكون النتيجة عدم فائدة تلك الإنسانية.
نعم، إن أحد الأسباب التي أوصلت الإسلام إلى الموت السريري هو إفراغ المحتوى الديني من جوهره الإنساني فأصبح الجهاد عنفاً لا هداية ولا أبوية وكذا باقي الأمور من الأحكام الشرعية والقضائية والأخلاقية وغيرها كثير، فصرنا بين اثنين: بين إنسانية بلا روح ولا دين وبين دين بلا إنسانية وأحدهما أدهى من الآخر - كما لا يخفى -ولعل هناك من قائل إن ما وصل إليه الغرب من تجريد الإنسانية عن روحها الحقيقية وإفراغها من محتواها الحقيقي وما كان بعدها من التعدي على الإسلام إنما كان بسبب تصرفات بعض المحسوبين على الإسلام، بل أكثر من ذلك، فإن تعديهم على (رسول الإسلام والسلام) إنما جاء بعدما سمعوه من شذاذ الآفاق عن الرسول بعد أن رسموا عنه صورة سيئة وأزالوا عنه العصمة وألبسوه ثوب الشهوة والغفلة والنسيان وأنه صاحب سيف قبل أن يكون صاحب قلم وخلق، بل وجعلوه أمياً لا يفقه من الوحي شيئاً.. فتباً لتلك العقول وتباً لمن يصدقها ويا لها من عقول ساذجة، ولست هنا بصدد الاستدلال على حسن شخصية الرسول، فإننا لا نأمل من شذاذ الآفاق، بل وحتى من الشعوب الغربية التي باتت تشتري ملايين النسخ من تلك الصحيفة الشاذة الظالمة بعد أن كانت تشتري أقل من ذلك بكثير.. فإننا لا نأمل منهم أن يذعنوا أو يصدقوا استدلالاتنا وبحوثنا عن رسولنا على الإطلاق فما آل إليه فكرهم وتفكيرهم إنما هو نتاج تراكمي منذ عشرات السنين، بل مئاتها.. وهذا يعني أنه لا يزول ببحث أو ورقات قليلة قد تأتي من ذلك العبد الفاني وخصوصاً وأني لا أملك مؤهلات بنظر الآخرين كالاجتهاد وما شابه ذلك لتؤهلني لكتابة ذلك، فضلاً عن تصديقي والإذعان لما أقول لكنني لن أترك ذلك الخطر ينهش بالجسد الإسلامي على الإطلاق، وسأبقى راجياً من سادتي وقادتي المراجع حفظهم الله أن يظهروا علمهم ويخطّوا بيراعهم أبلغ الكلمات لكي تكون مناراً لنا قبل أن تكون رادعاً للاستعمار والأعداء والغافلين وليقرروا كما قرر غيرهم ضد (سلمان رشدي) أو ليقرروا قرارات أخرى مغايرة ونحن معهم معهم لا مع عدوهم فما عاد السكوت ينفع، بيد أنني أبقى مع ذلك طالب وحدة لا مع المسلمين فقط، بل حتى مع الأديان الأخرى ولو من خلال تلاقح الحضارات والأديان.
ومن هذا المنطلق فإني على أتم الاستعداد على محاورة تلك الصحف والشخصيات الدينية التي اساءت للرسول ومناقشتها، وذلك يذكرني بخطبة سيدتي ومولاتي زينب (ع): ولئن جرت عليّ الدواهي مخاطبتك، إني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى.
وحتى لا يقال إن الدين الإسلامي الحق دين قتل وعنف لذا أعلنت استعدادي لمناقشتهم بأي مكان شاءوا وفي أي زمان يشاءون وليلقوا ما هم ملقون ولأبين ما لدينا من حق مبين لكي يتبين لهم ذلك وليكون ذلك بداية لحوار الاديان بعيداً عن أي إرهاب وترهيب وتشويه سمعة لتسمعوا من الإسلام المحمدي بعض ما عنده ولو أنني كنت أفضل أن يكون ذلك بمباشرة مجتهدينا ومراجعنا أو بإشرافهم والأمر إليهم بعد الله سبحانه وتعالى.. وإني لأنتظر الرد منهم أجمعين.

مقتدى الصدر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي ; 22-01-2015 الساعة 03:58 PM
ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2015, 01:27 PM   #2

 
الصورة الرمزية المقاتل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 369
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 3,172

افتراضي رد: كلمة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر اعزه الله الخاصة بمجلة الهدى 22 - 1 - 2015

احسنت وجزاك الله خير مجهود مبارك بارك الله بك ووفقك الله دوماً اخي ابو علي

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
المقاتل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2015, 01:44 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي رد: كلمة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر اعزه الله الخاصة بمجلة الهدى 22 - 1 - 2015

جهد مبارك ..................وفقك الله لمراضيه

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2015, 02:09 PM   #4

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

افتراضي رد: كلمة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر اعزه الله الخاصة بمجلة الهدى 22 - 1 - 2015

انت لها سيدي سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ايها المحامي والمدافع عن الاسلام والمسلمين.
انت لها يامن نذرت الغالي والنفيس لدين الله ولرسوله الامين واهل بيته الميامين ولكتابه الكريم.
انت لها يامن جعلت من نفسك وروحك وجسدك درعاً للدين وللمستضعفين.
انت لها وانت اهلها فانت ابن من وحفيد من وسائر على نهج من؟؟
انت لها ياصدر المكرمات وابن صدرها.
انت لها ونحن معك على النهج سائرون رافعين ارواحنا على راحاتنا
نسترخص الدماء فضلاً عن حبر اقلامنا الذي ينزف من اول يوم انشئ في موقع جامع الائمة دفاعاً عن الحق ونصرته ولن نهادن او نضعف او نستكين فأنت عنواننا وعنفواننا .
سائلين الله الثبات على نهجكم ال الصدر الكرام.
ابو الفضل / شبكة ومنتديات جامع الأئمة عليهم السلام الإسلامية.

 

 

 

 

 

 

 

 

أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2015, 03:15 PM   #5

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,247

افتراضي رد: كلمة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر اعزه الله الخاصة بمجلة الهدى 22 - 1 - 2015

أحسنت وجزاك الله تعالى خيرا على المتابعة والنشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:46 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024