![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر السيد المغيب موسى الصدر كل المواضيع التي تخص سيرته ومواقفه واخباره |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم (( بسم الله الرحمن الرحیم أيها اللبنانيون . . يأتي يوم عاشوراء، ذكرى استشهاد سيد الشهداء الحسين بن علي ( عليه السلام )، فيكمل بمعانيه السامية معاني الأعياد الكريمة التي اقترنت هذه السنة، لتضع أمام المواطن اللبناني الذي يعيش في بلد الله والإنسان بعد محنة دامية كانت أبعد ما تكون عن الله والإنسان، لتضع صورة واضحة للإنسان الذي أراده الله في لبنان وفي العالم.. إنّ الحسين القائد.. البقية الباقية من الإنسان الإلهي، الذي تربّى في مدرسة دين الله، يدرك أنّ الطغيان والفساد يلتهمان الجميع، وأنّ الخوف والطمع يمنعان توجيه أي نصيحة واعتراض، وأنّ مخافة الله والضمير النقيّ يتقلصان في المجتمع حتى أصبح الإيمان والخُلق يتهددان بالفناء.. وشاء ربّك أن يستقبل لبنان بعد نهاية محنته الدامية مع ذكريات الهجرة وعاشوراء.. ذكرى الميلاد المجيد وميلاد العام الجديد.. ذكرى ولادة الإيمان والسلام والفداء، لكي يبشّر اللبنانيين وينشر في عقولهم وقلوبهم وعلى أرضهم الفجر الجديد للمستقبل الذي يليق بتضحياتهم وآلامهم، مستقبلاً مشرقاً بالإيمان والإباء، حافلاً بالعدل والسلام، راسخاً بالمحبة والتضحيات، رافضاً للأحقاد والعقَد، شامخاً بالتحرر والمبادرات، وفياً لأرواح أبطاله، سعيداً بمواهب أبنائه، حاملاً شعلة الحق والفكر والجمال.. وكخلود الميلاد وشموخ عاشوراء: يرتبط خلود الوطن وشموخه بالقيَم الإنسانية فقط التي لا انتصار يخلد بدونها، ولا مجد للبطولات مع عدم الالتزام بها، كما يأبى الكون أن يحفظ أو يرفع موقفاً ينطلق من سوى الإنسان وخدمته وخيره، بل ينبذه في زوايا النسيان ويحتقره دون اهتمام )) . ![]()
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |