(الاعتصام بحبل الله ورسوله )

العتصام بحبل لله ورسوله
في ذكرى استشهاد الرسول محمد (صلى لله عليه واله وسلم ) وبهذا المناسبة تكون شعار الوحدة الاسلامية
ان السيرة الرسول الاعظم واهل بيته واصحابة الكرام توكد على الوحدة الاسلامية وحدة المسلمين وان القران وسنة الرسول هم المصدرين الذي لا يختلف فيه احد ومن هذا المنطلق يجب توحيد كل الصفوف وتوجه الى العدو الحقيقي وهما امريكا واسرائيل
ايات القرانية الكريمة) )
قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [سورة آل عمران: )103].

(والاعتصام افتعال من عصم، وهو طلب ما يعصم أي يمنع،والحبل: ما يشد به للارتقاء، أو التدلي، أو للنجاة من غرق، أو نحوه،)
- قوله تعالى: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (سورة الأنفال: 46)
وجاء في تفسير الامثل (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ)
ألان النزاع والفرقة امام العدو يودي الى الضعف وخور العزيمة
والريح في للغة هي الهواء
واما ذاهب الريح فهو اشارة لطيفة الى زوال العظمة وعدم سير الأمور كما يرام وعدم تحقق المقصود
السنة الرسول الكرم
وجاء في حاديث الرسول الكرم مايوكد في القران الكريم بالأمر بالوحدة والاجتماع والنهي عن الخلاف .
وفي قول الرسول الكرم (صلى لله علية واله وسلم )
(إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم: أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، ويكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال)
وعنه علية افضل صلوت لله ((عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فيلزم الجماعة). وقد تكرر منه صلى الله عليه واله وسلم هذا الأمر بلزوم الجماعة في أحاديث أخرى كثيرة
وهذا هو رسول لله افضل مخلوق في الكون علية افضل صلوات الله يؤكد في حديثه على عدم تفرقة والوحدة الاسلامية . والرسول الكرم هو نقطة التي لا خلف عليه من كل جميع طوائف المسلمين
وان عدم توحد المسلمين له اثار السلبيه ومنها عدم لتزام بامر الخلق ورسوله وان الخلاف امه الاسلامية على القدس مصدرين عند المسلمين هو القران وسيرة النبوية فهذا هو عين الخطا والفرقة
وهذا النصوص محكمة لا خلف عليها
والحمد لله رب العالمين