العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2014, 05:34 PM   #1

 
الصورة الرمزية القانع

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2599
تـاريخ التسجيـل : Nov 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 132

طلب العلاقة الحميمة بين الامام الحسين (ع) واهل بيته واصحابه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم
ما ضاع من كان له صاحب يقدر ان يصلح من شأنه
فأنما الــــدنيا بسكـــانـــها وأنما المــــرء بأخــــوانه
عن رسول الله (صلى الله عليه و اله و سلم) قـــــال : مثل المؤمنين في توادهـــم و تراحمهم
كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سأر الجسد بالسهر و الحمى .
عن امام صادق (عليه السلام) قال :- ما التقى مؤمنان قط الأ كان افضلهما اشدهما حباً لأخيه (الكافي ج2ص127)
العلاقة الحميمة بين الامام الحسين (ع) واهل بيته واصحابه
قبل ان يبعث الله نبينا محمد (صلى الله عليه واله و سلم) كانت العلاقة بين الناس يسودها الظلم و الاضطهاد فقد كان القوي يأكل الضعيف و الغني يستغل الفقير و كان الرجل اذا رزق بطفلة يدفنها و هي حية ترزق الى ان بعث الله نبي رحمة محمد (صلى الله و عليه واله و سلم) ليغير الواقع و العلاقة التي كان يعيشها الناس من ظلم بأنواعه الى محبة و طيب و توطيد العلاقة بينهم و حرم قتل الطفلة اذا ولدت فقد جاء احدهم الى رسول الله (صلى الله و عليه واله و سلم) يحدثه يقول كنت اخاف سوء الاحدوثة و الفضيحة في البنات فما ولدت لي بنت قط الا وقتلتها وما رحمت منهن موؤدة قط الا بنية لي ولدتها امها و انا في سفر فدفعتها الى اخوالها و قدمت فسألت عن الحمل فأخبرتني المرأة انها ولدت ولداً ميتاً و مضت سنوات حتى كبرت الصبية فزارت امها ذات يوم فدخلت فرأيتها و قد ظفرت شعرها و زينتها فقلت من هذه الصبية فقد اعجبني جمالها فبكت المرأة ثم قالت هذه ابنتك كنت اخبرتك اني ولدت ولداً ميتاً و جعلتها عند أخوالها حتى بلغت هذا المبلغ فأخرجتها يوماً و حفرت لها حفيرة فجعلتها فيها و هي تقول ما تصنع بي و جعلت اقذف عليها التراب و هي تقول يا ابت ما تصنع بي و جعلت اقذف عليها التراب وهي تقول يا ابت ما تصنع بي و جعلت اقذف وهي تقول يا ابت مغطي انت بالتراب اتاركي انت وحدي و منصرف عني وجعلت اقذف عليها التراب حتى انقطع الصوتها فما رحمت احد منهن فدمعت عينا رسول لله (صلى الله و عليه واله و سلم) ثم قال ان هذه لقسوة و ان من لا يرحم لا يرحم لقد كان النمط القاسي الذي يتصف بمجانبة العطف و هو النمط الاعم والاغلب فلما جاء النبي محمد (صلى الله و عليه واله و سلم) يحمل القران الذي يفيض حباً و عطاءً ذلل تلك العقبات و استل منهم الحقد و البغضاء وحبب ابنائهم اليهم و هنا وقف رسول الله(صلى الله و عليه واله و سلم) يؤكد هذا الجانب من كان له ابنة و ادبها و احسن ادبها و علمها و احسن تعليمها و اوسع عليها من نعمة الله التي اوسع عليه و لم يؤذها و لم يهنها و لم يفرق بينها و بين ولده ادخله الله الجنة و كانت له منعةً و ستراً من النار و بالفعل مشى رسول الله (صلى الله و عليه واله و سلم)معهم على هذا المستوى الى ان جعل بناتهم محببات اليهم كأبنائهم اي انه استل منهم هذه الاحقاد و البغضاء و زرع في نفوسهم الحب و العطف و الحنان و قد طبق رسول الله (صلى الله و اليه واله و سلم) هذا السلوك عملياً على نفسه بمعاملته لأبنته فاطمة (عليها السلام) فقد كان (صلى الله و عليه واله و سلم) يعاملها معاملةً لفتت انظار الصحابه فأذا جاءت اليه فاطمة عليها السلام و هي طفلة خف لها يحملها و يقبلها وكان قبل ان يذهب الى محرابه يمر ببيت فاطمة عليها السلام و يقول الصلاة يا اهل البيت (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا ) فتخرج اليه فاطمة عليها السلام فيضع راًسه على راًسها و يشبعها لثماً و تقبيلاً و يقول اني اشم فيها ريح الجنة و يقول بان باب فاطمة بابي و حجابها حجابي و هي روحي التي بين حنبي و قرة عيني اللهم لا تحرمنا شفاعة مولاتنا االزهراء عليها السلام .
علاقة الامام الحسين بالسيدة زينب عليها سلام
ذكر الله سبحانه و تعالى عن القران الكريم بأنه ذكر اي ان الانسان المؤمن يكون فيه على تفاعل مع الله تعالى فهو يذكر الله و يناجيه بكلامه و يبقى القران الكريم عزنا و مجدنا و دستورنا لذلك استمهل الحسين (عليه السلام) اعدائه ليلة العاشر ليقرأ القرأن الكريم وعاش تلك الليلة و ملؤه الخشوع فدخلت عليه اخته زينب ليلاً و هو يقرأ القرأن فوضع القرأن الكريم على الارض و قام أجلالاً لها و اجلسها الى جانبه و رأى في عينها دمعة فمد يده الى منديله و مسح دمعتها و قال يا اخية تعزي بعزاء الله فقالت له كيف تطلب مني ان اهدأ و انت غداً تفارقني لقد كانت علاقتها بالحسين (عليه السلام) عجيبة فلم تكن علاقة اخت بأخيها فقط بل كانت له الاخت و الام و الابنة فلا تكاد تفارقه او يفارقها و كان يحمل لها الاجلال و الاكرام فهي تقول كيف تريد مني ان اسكت و انت موشك على مفارقتي فقال الامام حسين (عليه السلام) يا اخية البكاء امامك فلا تدعيني الان المح في عينيك دمعة دعيني اخرج من الدنيا و انا واثق من انني تركتك مثل ما احب و فعلاً أدخرت الدمع الى ان سقط شهيداً و خرجت اليه في الليالي المدلهمة و كانت تناجي طيفه طوال الليل .
العلاقة بين الامام الحسين و العباس (عليهما السلام)
كلنا يعلم ان سيدنا العباس (عليه السلام) كان الزم للامام الحسين (عليه السلام) من ظله و هو في حياته لم يقل للحسين (عليه السلام) يا اخي بل كان يخاطبه يا ابن رسول الله او سيدي ابا عبدالله فكان اطوع للحسين (عليه السلام) من بنانه ثم ان هناك علاقة مميزة بينه و بين الحسين (عليه السلام) لا سبيل الى تحديد ها لذلك فأن الامام الحسين(عليه السلام) لم يتأثر بمصرع احد من اهله واصحابه كما تأثر بمصرع العباس (عليه السلام) لقد بان الانكسار في وجه الامام (عليه السلام) مخاطباً العباس (عليه السلام) سأتعرض للسيوف اي سأخذ بثأرك و فعلاً نزل الحسين للمعركة بعد مصرع العباس (عليه السلام) و اوصل الخيل الى النخيلة و هو يصيح الى اين تفرون و قد قتلتم ابن والدي الى اين تذهبون و قد قسمتم ظهري هكذا كانت العلاقة بين الامام الحسين و العباس (عليهما السلام)
علاقة الاصحاب بأمامهم (عليه السلام)
ان قول الامام الحسين (عليه السلام) عندما قال لم ارَ اصحاباً افضل من اصحابي فهم ضحوا بأنفسهم و اموالهم و بكل ما يملكون لأجل امامهم (عليه السلام) فلم نرَ اصحابا احبو امامهم مثل اصحاب الحسين(عليه السلام) فهذا الصحابي عابس قال للامام (عليه السلام) اما و الله ما امسى على ظهر الارض قريب و لا بعيد اعز علي ولا احب الي منك و في ليلة العاشر عندما قال الحسين(عليه السلام) لأصحابه هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً و تفرقوا في سواده الطريق غير خطير و الليل ستير و الوقت غير هجير و انتم في حل من بيعتي فأن القوم انما يطلبونني انظروا الى العلاقة والمحبة والتضحية بين الاصحاب وبين امامهم (ع) فكان جوابهم كلأتي هذا الصحابي مسلم بن عوسجة ( رض ) قال اما والله لو علمت اني اقتل ثم احيا ثم احرق ثم احيا ثم اذرى ثم يفعل ذلك سبعين مرة ما فارقتك وكيف لا افعل ذلك وانما هي قتلة واحدة ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها ابداً وقام زهير بن القين ( رض) فقال والله لوددت اني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى اقتل هكذا الف مرة وان الله عز وجل يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن انفس هؤلاء الفتيان من بيتك .
علاقة السيد محمد الصدر (قدس) بمحبيه
كانت العلاقة بين الحوزة العلمية والمؤمنين شبه منقطعة لظلم الطاغية صدام وحزبه الكافر لمحاربته اتباع اهل البيت عليهم السلام وحوزتهم والقيام باعتقالهم وتعذيبهم في السجون واعدام الكثير منهم ودفنهم على شكل مقابر جماعية الى ان بعث الله لنا المرجع والولي المقدس اسد الله في عصره السيد محمد الصدر (قدس) الذي كسر طوق الخوف عند المؤمنين من اتباعه عندما وقف على منبر الكوفة المعظم وحارب الظلم والظالمين المتمثلة بصدام واسياده الامريكان عندما قال كلا لامريكا واسرائيل والشيطان فنرى في كل يوم جمعة المؤمنين يتجهون الى الصلاة ليسمعوا خطبة مرجعهم وتنفيذ ما يريد منهم فكانت العلاقة الطيبة والمحبة بين المؤمنين ومرجعهم (قدس) فقد قوى العلاقة بين الشيعة والسنة باقامة صلاة موحدة بينهم بعدما كانت منقطعة لسنين طويلة والتآخي معهم بفضل الله ومرجعنا السيد محمد الصدر (قدس) فقد سمعنا كلاماً من اخواننا السنة يقولون بأن العمل الذي قام به السيد محمد الصدر ( قدس) لم يقم به احد من علماء السنة والشيعة لسنين طوال فجزاه الله خيراً فجميع العراقيين بقومياته وطوائفه كانوا يحبونه فقد اعتنق الاسلام الكثير من المسيحيين والغجر والبعض من المذاهب الاخرى اتبعوا مذهب اهل البيت عليهم السلام مهما قلنا وتكلمنا عن مرجعنا السيد محمد الصدر (قدس) فهو قليل في حقه فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تكون لنا شفيعاً مع جدتك الزهراء يوم القيامة

علاقة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) بانصاره
عند احتلال العراق من قبل الشيطان الاكبر امريكا وحلفائها ، ظهر على الساحة العراقية السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) عندما اعتلى منبر الكوفة ليقف بوجه المحتل ومحاربته واخراجه من بلدنا العراق العزيز فالتف حوله مئات الالاف من الانصار والمحبين فقام بتأسيس جيش الامام المهدي ( عجل الله فرجه) والانضمام اليه فسارع انصاره بالدخول الى هذا الجيش العقائدي باعداد هائلة فتحدث السيد مقتدى الصدر اعزه الله عن حبه لجيشه كماذكرها الاستاذ علي الزيدي حفظه الله في كتابه ( السيد مقتدى الصدر والمخلصون صفحة 145-146) قائلاً " اخوتي في جيش الامام المهدي عجل الله فرجه ما كنت يوماً من الايام الا محباً لكم راغباً فيكم طالباً لهدايتكم سائلاً الله جمعكم مبعداً لكل اعدائكم فان اردتم ان تعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد فافعلوا ما تأمرون ولما سأقول تطبقون فلست الا امراً بالعروف ناهياً عن المنكر فأن كنتم كذلك فأني معكم وبكم وفيكم تكلم السيد مقتدى الصدر اعزه الصدر اعزه الله مع افراد جيش الامام المهدي عجل الله فرجه وبين لهم انه اخ ومحب لهم وراغب في وجودهم معه ووجوده معهم كونهم المخلصون الاوفياء للاسلام والتضحية من اجله بالغالي والنفيس ولذلك قال انا اطلب هدايتكم فأن المحب يريد لمن يحب الخير ولاشك انه افضل انواع الخير والهداية الى الطريق الذي لا انحراف وضلالة فيه ثم طلب من الله تعالى ان يبعد كل انواع الاعداء من الداخل والخارج عنهم " انتهى كلام الاستاذ علي الزيدي .
وصلت العلاقة بينهم وبين قائدهم بالتضحية بالانفس وذلك بحملهم السلاح ضد المحتل ومحاربته للدفاع عن العراق وعن قائدهم فنصرهم الله نصراً عزيزاً وعندما امر السيد مقتدى الصدر اعزه الله كما امرها السيد محمد الصدر (قدس) المسير الى كربلاء في ولادة الامام المهدي المنتظر (عج) والمسير الى قبر السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) فنراهم سارعوا الى نصب المواكب في الطريق لخدمة الزوار السائرون الى مرقد الامام الحسين عليه السلام ومرقد السيد الشهيد ( قدس ) وتلبيتهم لامر قائدهم في الخروج بمظاهرات سلمية لاجل مطالبتهم بحقوق الشعب العراقي وتلبية حقوقه وخروجهم بمظاهرات في يوم المظلوم الذي خصص له يوماً خاصاً له وجعل المظاهرات كل سنة في محافظة فنرى اخوتنا في المحافظة التي فيها المظاهرات يستقبلون المتظاهرين ليقوموا بخدمتهم من ناحية المسكن والمأكل ونرى الفرحة في وجوههم لتلبيتهم لامر قائدهم فأطال الله لنا عمرك يا سيدي يا مقتدى الصدر وابعد عنك كل سوء ونصرك على اعدائك بحق محمد وال محمد واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلي يا رب على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .


نتائج البحث :
1- ان تكون علاقتنا بقائدنا السيد مقتدى الصدر اعزه الله مليئة بالمحبة والطيب والاحترام وتنفيذ
اوامره .
2- ان نكٌون علاقة محبة مع اخواننا المؤمنين ومع المذاهب الاسلامية ومع الطوائف الاخرى
مصادر البحث :
1-موسوعة مصائب اهل البيت للشيخ احمد الوائلي ( رحمة الله )
2-السيد مقتدى الصدر والمخلصون للاستاذ علي الزيدي

 

 

 

 

 

 

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 08-12-2014 الساعة 08:53 AM
القانع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2014, 06:10 PM   #2

 
الصورة الرمزية التائب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 342
تـاريخ التسجيـل : Jul 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق/بغداد
االمشاركات : 6,700

افتراضي رد: العلاقة الحميمة

احسنت على البحث المبارك

 

 

 

 

 

 

 

 

التائب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2014, 06:35 PM   #3

 
الصورة الرمزية ابو الطيب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 181
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,131

افتراضي رد: العلاقة الحميمة

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي الغالي (القانع) على هذا البحث الرائع وجعلك الله
تعالى من القانعين واحسن لك العزاء ببركة الصلاة على
{{{ محمد وآل محمد }}}

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ابو الطيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2014, 06:45 PM   #4

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: العلاقة الحميمة

بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله لك الاجر والعزاء اخي العزيز

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2014, 08:15 PM   #5

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: العلاقة الحميمة

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث جميل وطرح رائع موفق لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:40 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024