مالكم ......أعيدوا فدك لمولاتنا الزهراء عليها السلام!

قد يسالني سائل هل تقصد السلطات السعودية ؟؟؟؟؟
فاجيب هل فدك ارض بالحجاز ؟؟؟؟؟
طيب قد يسأل سائل من يمثل الزهراء عليها السلام ليقبض تلك الارض ويتصرف بها ؟؟؟؟
نعم الامام المهدي عجل الله فرجه يمثل سيدة النساء ولكنه غائب ؟؟!!!
ولكن هل المشكلة بالقبض موارد تلك الارض ام بدفع تلك الموارد
اما السؤال الرئيسي هل فدك ارض بالحجاز ام فدك مصداق لولاية المعصوم عليه السلام على
كل ما يجود في باطن الارض وخارجها كل كنوز البحار والانهار كل الثرواة النفطية كل مال يوضع بخزينة الدولة سواء في العراق او العالم ؟؟؟؟؟؟
ففي جواب الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) لهارون الرشيد عند ما سأله الأخير قائلا:
«حُدَّ فدكاً حتى أردها إليك»
حيث أبى الإمام(عليه السلام) لكن الرشيد ألحَّ عليه.
فقال(عليه السلام): لا آخذها إلاّ بحدودها.
قال هارون: و ما حدودها؟
قال(عليه السلام): إن حدّدتها لم تردّها.
قال هارون: بحق جدك إلا فعلت؟
قال(عليه السلام): أما الحد الأول فعدَن، فتغير وجه الرشيد و قال: أيهاً، قال: و الحدّ الثاني سمرقند، فاربد وجهه، قال: و الحدّ الثالث أفريقية فاسودَّ وجهه، و قال: هيه، قال: و الرابع سيف البحر مما يلي الجزر و أرمينية.
قال الرشيد: فلم يبقَ لنا شيء، فتحول إلى مجلسي.
قال الإمام(عليه السلام): قد أعملمتك أنني إن حددتها لم تردها، فعند ذلك عزم على قتله)
يحدد ملامح الجواب
فنحلة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليست ارض او نقد انما هي
اما ان يعتقد كل موظف او عامل في الدولة العراقيه او غيرها انه يعمل بملك الله جل جلاله والمتصرف فيه
هو الرسول الاعظم ومن ينحله ممن يجتبيه الله من مولاتنا الزهراء او من ينوب عنها .

اوهي ملك للمسؤول الاداري من وزير او رئيس وزراء او مدير عام او ......الخ
فهنا نجد فكر يمزج بين الطائفيه والعلماني في عراقنا العزيز
فمن جهه يلوم الفرد مصادرة الخليفة الاول لفدك
ولا يلوم نفسه لتصرفه باموال الدوله العراقيه
سواء بعنوان الراتب او الحافز او تخصيصات الميزانيات الاستثماريه او موارد النفط العراقي
الخ من الاموال التي يصطلح عليها بمال مجهول المالك في موارد لايوجد فيها اذن للفقيه الجامع للشرائط بعتباره يمثل العصمة في زماننا المعاصر
فالصراع في فدك هو ليس بين شخصين الخليفه الاول وسيدتنا الزهراء سلام الله عليها
بل بين فردين الاول لا يرى حاكمية الله جل جلاله على الارض ومواردها وكل ما فيها يعود اليه
بل تعود للحاكم سواء كان خليفة الاول نصبته سقيفة المصالح والتبعيه او رئيس وزراء نصبته عمليه سياسيه وضعها الاحتلال
وفرد اخر يؤمن ان الملك لله يورثه من يشاء ولا فرق بين هذين الفردين الادعاء تبعيتهم للتشيع او التسنن
فمن ينهب اموال الدولة او يتصرف بها كما يحلو له انما هو غاصب لفدك
فيجب عن نعتقد بعائدية تلك الاموال للعصمة ومن وضعته للتصرف بها بشرطها وشروطها

فعصيان اوامر الحوزة الناطقة المتمثلة باوامر السيد القائد المقتدى اعزه الله
سبيل للغاصبين والرافضين لعودة فدك لاهلها
فان مقالة السيد القائد بضرورة مراقبة الفرد لنفسه حتى عندما يشرب ماء سبيل لعودة فدك لاهلها
فان ذلك يشدد على مراقبة الانسان لتصرفه بمايحيط به ومراعاة ملكيتها وما شرع الملك الحي القدوس للتصرف فيها
فعندها يكون الفرد عامل في ملك الله بما يرضي الله
كعمال فدك المؤذونين من سيدتنا الزهراء سلام الله عليها

عندها نعيد فدك لاهلها
ويكون كل من يحول بننا وطاعة السيد القائد اي كان صفته
مثال لغاصبي فدك والمنتهكين لوصية الرسول صل الله عليه واله


فلامعنى من ان نلعن من غصب فدك قديما ونغصبها نحن اليوم
اي لا معنى من لعن عصاة اوامر سيدتنا الزهراء عليها السلام
ونحن نعصي من يمثلها من مرجع جامع للشرائط المتمثل بسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس ومن وضعه لينظم الشيعة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت القول فعلا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على الموضوع القيم

جزيت خيرا ولكن من يسمع ويفهم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت استنتاج موفق وناهض