رؤيتي في المنام الامام المهدي عليهِ السلام والسيد مقتدى الصدر اعزه الله

في احدى اليال وقبل خمسة سنين وفي ايام عاشوراء
وانا جالساً مع بعض الاصدقاء ليلاً نتكلم عن السياسه
وكان هنالك من اصدقائنا من المعترضين لكلام الاخرين
وتكلمو عن السيد القائد المجاهد حفظه الله ونصره
السيد مقتدى الصدر اعزه الله وجعله لنا كمالً للحياة
عندها تكلمَ احدهم عن السيد وقال لنا ان السيد هو الامام الموعود
وقلنا لهُ يا هذا اتقي الله ولا تكفر ان الامام مو جود الا تستحي
صار عصبياً ثم ذهب وتكلمنا بعدهً عن الامام روحي لهُ الفداء في حينها
وقلت في نفسي لو ان السيد ابو هاشم هو الامام ماذا سيحصل لنا اذ نحن من انصاره
فقلت في نفسي اسكت ان الله يبين الحقائق فذهبت الى المنزل وقرأة القرآن وقلت يا ربي
احفظ السيد ولا تطيح به من المتخاذلين الذين سقطو اليوم نعم كنت خائفاً على حياة السيد ومرتبك اشد الارتباك ...
هنا بدءة القصه والجمعه التي اتت قال الشيخ حسين الكربلائي اخواني اقرأ عليكم بيان للسيد
وكأنه بيانه لي انا وللمجموعه التي كنا نتكلم في تلك اليله اعلاه
قال اسمعو ماذا يقول السيد ان الذين يقولون بأن السيد مقتدى هو الامام المهدي العنوهم وقاطعوهم وناقشوهم حتى يهتدو ..
الذي اتذكره قلته ولكن انا بكيت وشكرت الله على هذه النعمه التي ارانياها ..
ولكن عن عودتي الى البيت وفي المساء نمت وما رأيت من رؤيا عجيبه افقدتني صوابي وجلس لافكر وابكي كل ما تذكرت منامي
الله شاهد على ذلك المنام الذي رأيته ..

رأيت في المنام وكأني في النجف الاشرف وفي مكان المقبره التي مقابل الامام روحي له الفداء
ولكن لا توجد قبور توجد ارض واسعه خضراء والبعض منها مفروش بسجادات للصلاة
وكان يوم الجمعه .. اتى النداء من الاعلى يقول ايها الناس
اصطفو رحمكم الله فأن الامام المهدي يصلي بكم صلاة الجمعه ابتلت عيناي بالدموع
وهرولت مسرعاً لكي اكون اول الصفوف تداخلت مع الواقفين سطر بعد سطر حتى وصلت الى اول صطر
وكان مكان خالي وراء الامام المهدي روحي لهُ الفداء
وقفت بهِ اعاين على امامي وسيدي ونور بصري وما رأيت منه الا عبائتهُ السوداء وعمامتهُ السوداء كان طوله يتلألأ
امام ناظري
صلى بنا ركعتين صلاة الجمعه وقلت قبل ان يسلم في صلاته وهو جالس سأسلم عليه اول ما يخلص من التسليم
ما ان سلم حتى التمو عليه وانا معهم وقبل ان امسه اختفى من امامي
صرت اصرخ اهدؤ رحمكم الله لا تأتو هكذا فالنسلم واحد تلوه الاخر ومن بين الزحمه هناك
ظهر لنا ووفي نفس الموضع السيد ابو هاشم روحي له الفداء ولكن وجههُ امامي الشمس المشرقه اراه ويراني ورميت بروحي الى اقدامه ثم اختفى هو الاخر وقلت للناس ليس هكذا انتظروا رحمكم الله حتى صحيت من المنام
ابكي واقول والله والله يا ابو هاشم لانك وكيل الامام ومخطط الامام هو الان مخططك
وهذه رؤيا والله اشهدهُ على ما اراني امامكم اخوتي الاعزاء
ولكن لم افصح هذه الرؤيا الا على مكتب السيد وعليكم
لقلة المصداقيه التي نعيشها اليوم وخصوصاً العداء الذي نصبوه الى سيدي وابن سيدي مقتدى الصدر

والله على ما اقوله شهيد ...

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك وجزاك الله خير
واليك عزيزي بعض ما جاء في كتاب (لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً) لفضيلة الاستاذ علي الزيدي. في الفصل السادس (التحرك المفاجئ للسيد مقتدى الصدر) وفي الصفحة (267) ومابعدها. الطبعة الرابعة (دار الكاتب العربي)
<<اذن يمكن القول،ان تجربة السيد مقتدى الصدر بخروجه في الساحة العراقية، وفي غفلة من الزمن ،تشبه الى حد ما تجربة ظهور الإمام المهدي عليه السلام _طبعاً هنا الإمثلة تضرب ولاتقاس_ إنما المهم هو أخذ العبرة والفائدة من ذلك . وينبغي أولاً وآخراً على الإنسان ان لايدع حادثة او تجربة معينة تمر عليه مر السحاب ،وهو لم يأخذ العبرة والمغزى من إيجادها.
وعلى هذا الأساس نستطيع أن نصل الى نتيجة :
أنه من الممكن لمن نجح في إجتياز تجربة السيد مقتدى الصدر ، ان يؤهل الى الدخول في إختبار معرفة الإمام المهدي عليه السلام والإلتحاق به ، إذا ما وُفِّق للبقاء في ذلك الوقت .
وذلك لأن خروجه المبارك ، سيكون محاط بالشبهات ، والإختبارات التي تكون أكثف بكثير مما نحن فيه ، وتربينا عليه.
فإذا لم ينجح الفرد في إختبار وبلاء ، أقل من البلاء والإختبار الذي يرافق الإمام ، كيف له النجاح باتّباع الإمام مع وجود تلك الشبهات التي هي عصارة الجهد الشيطاني ، للخروج بها في تلك المرحلة من الزمن .....>>
اكتفي بهذا القدر وأدعوك وجميع الإخوة لمطالعة هذا الكتاب القيم الذي فيه من الكنوز التي تخص الفرد المؤمن الساعي لطاعة القائد وتخص المشككين على حد سواء.
اسأل الله لك التوفيق

بارك الله فيك اخي ابالفضل وهذه الصفحه من كتاب اذاً كيف الكتاب
شوقتني لرؤيتهِ
وان شاء الله سأضم اسم هذا الكتاب للاستاذ علي الزيدي الى مكتبتي اذا الله اراد ذلك وبقية الحياة
لاني حقيقه سمعة بهِ كثيراً واليوم شوقتني لقراءته
واتمنى من الله ان يختارنا من انصار الامام المهدي على يد
حجة الاسلام السيد مقتدى الصدر ....

حتى لا تكون قصتي ناقصه اود ان اذكر شيئاً مكملاً للرؤيا
حينها لم اكن من اتباع ال الصدر فقط احضر صلاة الجمعه
وحضوري للصلاة كان مؤيداً للسيد القائد المجاهد ضد الاستكبار
السياسي في حينها ولكن ما ان حضرت صلاة الجمعه انبثق ليَ النور
وصرت لا اجهل الاشياء الخبيثه اعرفها بسرعه وكأنني كنت جاهل
وبعد الالتحاق صرت كاملاً الله يشهد كنت لا اعرف ان اكتب او اقول حرف واحد
واليوم الحمد لله فتحت اليَ افاق لن اتوقعها ابد

وسبب تسمية ابني مختار لهُ قصه ثانيه اتمنى من الله ان يوفقني لطرحها هنا لاننا كنا لا نقدر على انجاب الاطفال وبفضل الامام علي والسيد الشهيد قدس سره اتانا مختار وان شاء الله اقدر ان اقولها في مكان ما هنا بأذن الله هذه معجزات يجب ذكرها
حتى يسمع العالم بأسرهِ ما عظمة ال الصدر عند الله عز وجل و ال البيت والرسول صلوات الله عليهم اجمعين

شاكرا لك اخي هذا الرد الذي كان موفياً لحد الاشباع

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على نشر هذه الرويا المفعمة بالخير فال الصدر يذكرون الذي يذكرهم والمحب لهم ويرشدونه الى طريق الحق
فهم كاجدادهم هم السبيل الى الله فثبتنا الله واياكم على طريقهم بحق محمد وال محمد فما خاب من تمسك بهم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم فرج عن امامنا المعصوم عج
احسنت على النشر القيم
نتمنى من الله التوفيق لك