سرايا السلام ؟ (التوفيق الثاني ) :

قال قائدي :
(قاتلنا من اجل الحرية والسلام للجميع قبل ان يكون للاسلام والمذهب ) ..ان القلوب المتعطشة للامن والامان والتي ملئت جورا وعذابا من الحروب وويلاتها تستفزها هذه المفردة اي (السلام) ولكن تنقصها الثقة بمن اطلقها حتى ترتمي بحظنه الابوي ..والثقة طبعا تأتي من خلال حرفية التطبيق ..وحرفية التطبيق احيانا تكون لقاعدة من اطلقها(لاحظوا احبتي) لان السلام اوسع مما يتصوره البعض واصعب ..هذا من ناحية ,اما ناحية اخرى فبالاضافة الى (حرفية التطبيق) يحتاج تطبيق السلام الى حماية والا فان الطغيان متربص به الدوائر , فسلام بلا قوة اوهن من بيت العنكبوت..لذلك قلت في الموضوع السابق يرجى التدبر في الايتين ,فان جنحوا للسلم بها ونعمت والا فخذوهم..الله جل وعلا يعطينا قوانين للسلام ..لان السلام لايعني ضعفا بل هو قوة القوة .. قال تعالى ( فإن اعتزلوكم ولم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً ) أو ( فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم )لاحظ ..الله جل جلاله هو السلام ولكنه ايضا هو القوي القادر فهو سلام لمن آمن بالسلام والا فالعقاب مصير من يقف في وجه المنظومة الالهية المتمثلة بالهدف الاسمى الا وهو نشر السلام في ربوع المعمورة شاء من شاء وابى من ابى .. مثال بسيط (اهالي امرلي كانوا يعانون من فقدان السلام, والحرب تطوقهم من كل الجوانب فبقوة السلام دحرنا الطغيان وارجعنا لهم الامن والامان ) نكمل في التوفيق الثالث ان وفقنا فيرجى المتابعة .

جزاك الله خير

جزاك الله خير جزاء المحسنين اخي الطيب

موفققين بعونه تعالى

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنتم وجزاكم الله خير الجزاء
ان الإسلام دين السلام وبالتطبيق العادل لقوانينه وتشريعاته يعم السلام لكن يبقى رجال الله وحدهم يعرفون التعامل مع مفرداته وتطبيقها وفق الزمان والمكان باستخدام الأدوات الفاعلة والتي من ضمن تلك الادوات واهمها هو الفرد المؤهل لتحمل اوامر رجال الله والاخلاص في تطبيقها ،وغالباً مايفشل مشروع المصلح بسبب تلك الادوات.
نسأل الله الثبات وتقبل وافر الود.