الافاق المستقبلية لخارطة البيت العراقي

[align=right]في خظم مجريات الاحداث السياسية والاجتماعية العراقيه وعلى المدى المستقبلي قد تظهر خرائط معمارية للبيت العراقي تراعي امور منها:
1-غرفة مخصصه لالات الرياضة الحديثة وذلك لاسباب منها
تزايد البناء العشوائي واستغلال المساحات العامة وغياب دعم مؤسسي لنهوض بنوادي راياضية تستقطب العامة
وكذلك تزايد الامراض التي سببها قلة الحركة من امراض القلب والسكر وغيرها فصبحت الرياضة الوصفة الرئيسية
لعلاج تلك الامراض
كما ان العامل النفسي السلبي قد تصبح الرياضة احد اهم الوسائل لعلاجه
2- توسعت غرف استقبال الضيوف والمعيشه على حساب غرف النوم لافراد العائلة وذلك لاسباب منها :
تزايد الحاجه للرفقه او تزايد النمط الاجتماعي من تقارب للاقرباء او الاصدقاء بسبب طبيعة الانسان
الذي يحتمي بنمط الكثرة في اوقات المخاطر والظروف الصعبه
3- قد تظهر تصاميم مستقبلية تشدد على وجود احواض السباحة بمختلف الاحجام وما يتناسب مع مساحة البيت
مع استمرار ارتفاع معدلات الحرارة الى مستويات قد لا يحلها استقرار الطاقة الكهربائية
كما ان تزايد امراض المفاصل وغيرها وكون السباحة الحل الامثل لها قد يؤدي الى الاستغناء عن الحدائق الصغيرة
لصالح احواض السباحة
هذه التصورات مبني على قراءتي الشخصية وهي رهينه بتوفر الظروف وصواب الاستقراء
واهم معيار اعتمده هو مشاهداتي الخاصة هنا وهناك في عدة مدن عراقية اشتملت بعض تلك المنازل على احواض سباحة وغيرها على غرف رياضة وغيرها من التصورات السابقه لكنها متناثرة وبتصوري
ان وجودها ليس كمالي ترفيهي بقدر ما تفرضه الظروف الاجتماعية والجوية وغيرها في العراق
اما بالنسبة للجانب المادي لتشييد تلك الدور فهو ايضا يعتمد على حاجات الفرد ومقدار انتشار انماط البناء التي تراعي تلك التصاميم
وقد نلاحظ انتشارها مستقبلا بشكل اكبر [/align]