![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم إن من صفات الله عز وجل ، أنه هو المعطي.. فالله سبحانه وتعالى هو أوسع المعطين، يعطي من سأله ويعطي من لم يسأله.. ولهذا فإن الإنسان الذي له خاصية العطاء والصدقات والإنفاق ، فهو متشبه بأخلاق الله عز وجل ، وأكثر الناس إنفاقاً أقربهم إلى هذه الصفة الإلهية.. فالبعض يقول: إن الإنفاق الواجب فيه أجر، ولكن الإنفاق المستحب بالإضافة إلى الأجر، فإنّ فيه بعض الدرجات الكمالية ، التي لا تعطى إلا بالصدقة المستحبة.. ولكن لماذا ؟.. الجواب : لأن الإنسان غير ملزم بدفع الصدقة ، ولكنه مع ذلك يقتطع من كدّ يمينه ومن قوت عياله ، لينفق ذلك في سبيل الله عز وجل. إن ما قام به عليٌ وفاطمة (عليهما السلام)، مما ذكر في سورة الدهر ، لم يكن إنفاقاً واجباً : فلا هي كفارة ، ولا هو خمس ، ولا هو زكاة .. بل فقير جاء على باب بيت الإمام ( عليه السلام ) فيعطيه من قوته .. فإذاً إنّ الصدقة من الأمور التي لو التزم بها الإنسان كصفة له ، فإنها تدفع أنواعاً من البلاء.. وفي بعض الروايات لعلها هكذا : تدفع سبعين باباً من السوء.. ويستحب التبكير في الصدقة ، فإنها تدفع شر ذلك اليوم.. وفي أول الليل ، فإنها تدفعُ شر ذلك الليل. إن الشارع المقدس قد جعل المؤمن في توسعة من جهة الصدقة المستحبة : أي أنه عندما تعطي صدقةً إلى فقير ، فإنه لا يجب التحقيق في فقره.. ويستحب التوسط في إيصال الصدقة إلى المسكين : أي يوصل الإنسان مبلغاً من المال إلى المساكين عبر وسائط ، وهذا أيضاً مطلوب.. قال الامام الصادق (عليه السلام) : ( لو جرى المعروف على ثمانين كفّاً ، لأوجروا كلهم ، من غير أن ينقص عن صاحبه من أجره شيئاً ) .. فالكل يُعطى ذلك الأجر ، لأنهم كانوا الوسيلة في إيصال هذا الأمر. إنّ المؤمن عندما يعطي مبلغاً للفقير ، فلا بأس أن يُقدّر هذه اليد.. لأنها تقع في يد الرب، قبل أن تقع في يد العبد.. ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بالمضمون أنه قال : ( تصدّقت يوماً بدينار، فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : .... وما يقع في يد السائل حتى يقع في يد الرب تبارك وتعالى ، ألم يقل هذه الآية : ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ). نعم ، إنّ هذا المال يستقبله رب العالمين ، لأنّ المؤمن الذي قام بدفع الصدقة يكون قد أحسن إلى عبدٍ من عباد الله تعالى.. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( الخلق كلهم عيال الله.. فأحبّهم إلى الله عزّ وجلّ، أنفقهم لعياله ). ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اشكرك اخي الفاضل ,, واتمنى التواصل والاعتماد على نتاجك الحصري تقبل وافر التقدير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
قال تعالى ({مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة : 261] موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البلاء , الصدقه , ايات , واثارها |
|
|
![]() |
![]() |