العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2014, 10:49 PM   #1

 
الصورة الرمزية الراغب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 168
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,427

مقال مثالية الثورة الحسينية

مثاليةالثورة الحسينية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وأله أجمعين وعجل فرجهم وألعن عدوهم
نريد في هذا البحث المتواضع أن نتخذ منحى أخر في الطرح وذلك طلباً للتجديد , من خلال إجرء مقارنة بسيطة ومختصرة بين مقومات واقعة الطف الأليمة(شخصياتها ,مكانها ,زمانها ,حجم تضحياتها , نتائجها,الطرف الأخر من المعركة "الأسلوب والوسائل المستخدمة من قبل معسكر العدو) كل هذه الأمورنحاول أن نقف عندها ومثيلاتها من الثورات التي حدثت أوالتي ستحدث مستقبلا ,أخذين بنظرعدم الأسهاب في سرد الأحداث حرصاً منا على عدم تشتت فكرة البحث بين طياته أولاً وذوق المتلقي بإعتبار أغلبها إن لم يكن كلها معروفة إن صح التعبير ثانياً
نقول وبعد التوكل على الله تعالى
أولاًشخصيات واقعة الطف
1-الامام الحسين عليه السلام
الحقيقة أنه لايمكن الأحاطة بالدور الريادي للإمام الحسين ع ولكن من باب مالايدرك كله لايترك جله ,إذاًهوالإمام أبي عبد الله الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وهو قائد الثورة وحامل لوائها وعنوانها الخالد والذي وقف بوجه الظلم والإستبداد المتمثل بحكومة بني أمية وهو القائل إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولاظالماً ولا مفسداً إنماخرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله(ص) جئت لأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ..فكان عليه السلام صرخة الحق بوجه الباطل في زمن عز فيه الرجال ,مع الإشارة أنه وقد تكلمنا عن إمام معصوم بالعصمه الأولية فيكون الكلام عن الإمامين السجاد والباقر عليهما السلام مندكاً في تناول شخص وأهمية إمامهم أبو عبد الله (ع).
لم يذكر لنا التاريخ ولا سيذكر لنا المستقبل بضرورة الدين والعقل أن إبن بنت نبي صلبي كان له دور ريادي في النهوض بالأمة وإنقاذ الدين الحنيف من درن الشرك بعد أن أوصله الامويين الى حافة الهاوية فعندما إحتاج الإسلام الى دماء طاهرة تبقية حياً غضاً طرياً إنبرى ابي عبد الله (ع ) ليكون نعم المضحي لنعم المضحى من أجله
2- أل الحسين ع وهل إلأ أبو الفضل العباس) ع)
كان عليه السلام حامل اللواء الفعلي وساقي عطاشى كربلاءوسيرة الامام العباس (ع) مع بيت النبوه منذ نشأته وحتى أخر لحضات إستشهاده لهي الدليل الواضح على مدى قوة وصلابة وشدة تعلقه بأخية الامام الحسين ع والمواقف كثيرة نذكر منها أنه (ع) كان مهتماً بأخية الحسين ع في طفولته إهتماماً كبيراً حتى أنه عليه السلام كان يسمى بالسقاء وهي التسمية التي منحها إياها أبوه عليه السلام في قصة معروفة
وشهيرة في التأريخوهي أنّ أمير المؤمنين علي (ع) كان جالسا في المسجد وحوله الحسن والحسين والعباس (عليها السلام )

إذ عطش الحسين(ع) فقام العباس (ع) وهو صبي صغير وجاء الى امه أم البنين(ع)

فقال أماه إنّ أخي الحسين(ع) عطشان فقامت فاطمة أم البنين(رضوان الله تعالى عليها) وملئت له الركوة (وعاء للماء) ووضعتها على رأس العباس (ع) فجاء بها الى المسجد والماء يتصبب على كتفيه حتى جاء بها الى الحسين (ع)
فلمّا رآه أمير المؤمنين علي (ع) صاح ولدي عباس أنت ساقي عطاشا كربلاء فسُميَ عند ذلك بالسقاء
(المصدر/المناقب لإبن شهر أشوب ج3 )

2ـ ينقل لنا القرأن الحكيم نموذجين من الأخوه الاولى كانت في بني يعقوب والتي إمتزجت بشيء من الأنانية والحسد والغيرة وحب النفس والتي هي بطبيعة الحال من جانب أخوة يوسف علية السلام فتكون خارج الموضوع
تخصصاً والنموذج الأخر هو أخوة موسى وهارون تلك الأخوة النسبية والعقائدية والمعصومية لكنها سجلت موقفاً كان للسيد المولى تعليقاً عليه.
3- عيال الامام الحسين(ع) هنا نذكر زينب العقيله(ع)
لايخفى على القاصي والداني ما لزينب الكبرى من دور ريادي وإعلامي كبير في دعم وإرساء الأهداف التي قتل من أجلها إمامها الحسين ع وأهل بيته في مرحلة مابعد المعركة والى أخر أيام حياتها ع,وهي بأبي وأٌمي بضعة من أٌمها الزهراء عليها السلام صفاتها وسلوكها وحركاتها وسكناتها ,فحيث أن الولد سرٌ أبيه كما يعبر المثل فإن البنت سر أمها وبنفس الوزن وهذه حقيقة مستقاة من الواقع المعاش ولاتحتاج الى إثبات الى ما شذ أو ندر ,فتكون زينب(ع) سرٌ أٌمها الزهراء(ع) بمعنى ما للزهراء(ع) من صفات وخصال كانت في زينب(ع) لكن بمرتبه أدنى بضرورة العصمة الأولية.
3-التاريخ ينقل لنا أن للعالم سيدات خمسة هن أسيا بنت مزاحم وهاجر زوج إبراهيم عليهما السلام ومريم بنت عمران ع وخديجة الكبرى زوج النبي صلوات الله عليهما والزهراء وهي أفضلهن,وأما زينب(ع) فنستطيع أن نقول هي أفضلهن ماخلا أٌمها بدليل أن ما لاقته عليها السلام من محن ومصائب وبلاءات لم تلاقه ولا واحده منهن(بأبي التي ورثت مصئب أٌمها فغدت تقابلها بصبر أبيها ,(وحيث أن الحديث النبوي قد قنن حدوث البلاءات وفق قاعدة الأمثل فالأمثل ,فتكون هي أفضل الأربعه بالإضافه الى أنها عليها السلام سلطانه على العصمة الثانوية وضيفة على العصمة الأولية كما يعبر أحد العارفين .
ومن باب ذكر بعض فضائل زينب(ع) أنها قالت عندما قتل أخيها الإمام الحسين(ع) قالت اللهم تقبل منا هذا القربان وهي بذلك قد وصلت الى أعلى مراتب الصبر عند نزول البلاء وهو التسليم المطلق لقضاء الله وقدره
4-أصحاب الامام الحسين(ع)
شهادة الامام الحسين لهم تكفي عندما قال عليه السلام[ ما علمت أصحاباً خيراً من أصحابي]هذه الشهادة كافية تسد الطريق على كل شخص يسعى في طريق الكمال للوصول الى مصافي أصحاب الامام الحسين ع حتى أصحاب الامام المهدي عج مشمولين بهذا التخريج من الأفضلية ,ناهيك عن أصحاب النبي وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما ..
ثانياً:-زمن المعركة
إمتدت مرحلة التهيئة للمعركة بين الحق وأهله والباطل وأذنابه والتي هي جزء من المعركة بإعتبار أنها مرحلة التحشيد الإعلامي إن صح التعبيرمن المدينة المنورة مروراً بمكة ثم العراق والمدة كانت(175) يوماً ..قاد الامام الحسين(ع) هذه المرحلة الإعلامية التعبوية ذات المفاهيم العقائدية الخالصة ضد الطغمة الحاكمة الجائرة والمتمثلة ببني أٌمية عليهم اللعنة والعذاب قادها بنفسه الشريفة وتوجها في العاشر من محرم الحرام بأن أمضى(ع) ختام هذه الرسالة العظيمة بدمه الطاهرسنه (61)هجرية .وقد كان لهذه المرحلة الأثر البالغ في الأمة الأسلامية بأن أوجد فيها روح التغيير ورفض الظلم ونلاحظ أثر هذا التغيير فيما بعد عندما إستغله بني الزبير شر إستغلال خدمتاً لمصالحهم الدنيوية الضيقة كما هو ثابت تاريخياً ,ونستطيع أن نقول أيضاً أن العدة اللازمة لخروج الامام الحسين(ع) والمباشرة بمرحلة الاصلاح قد إكتملت .
-صفحات التاريخ حافلة بالمعارك والغزوات وهي عادتاً ما يكون وقت وقوعها مفروضاًعلى جهة الحق أياً كانت كأُحد والخندق

ثالثاً :-مكان المعركة
لايخفى أن قيمة المكان بالمكين وهذا ثابت عقلائياً , فتربة كربلاء التي حوت رفات أبي عبد الله الحسين وأصحابه عليهم السلام قد حباها الله تعالى بصفات عده وما مضمون الحديث أن الشفاء في تربته والدعاء مستجاب تحت قبته والأئمه من ذريته لهو خير دليل على ذلك .
-وهنا يرد سؤال اذا كانت قيمة المكان بالمكين فيكون بيت الله (الكعبة المشرفة) أشرف وأقدس بقعة على الأرض؟ فيأتي الجواب إن الله تعالى لايحده مكان أوزمان فيكون التعبير عن الكعبة بأنها بيت الله هو تعبير مجازي لاواقعي إذ لايمكن أن يُحد الله تعالى بأربعة جدران وسقف وهذا ثابت بضرورة الدين والعقل ..
-أيضاً يجب أن لاننسى أن المدينة المنورة التي حوت القبر الشريف للرسول الأعظم وقبر الصديقة الطاهرة صلوات الله عليهم كذلك الغري الذي يضم الجسد الطاهر لأمير المؤمنين (ع) من أعضم وأقدس بقع الأرض. لكن الخصوصية جاءت لتربة كربلاء في الحديث الوارد أنفاً ..! أن هذه الخصوصية وعلى سبيل الأطروحة هي محل سرور وفرح للمعصومين عليهم السلام جميعاً وكأنه نوع من الهدية من جده وأمه وأبيه صلوات الله عليهم رغم أنهم أفضل منزلةٌ منه عليه السلام لكن تثميناً لتضحياته وخدمته للدين الحنيف فهم يتنازلون عن هذه الخصوصية)شرفية المكان ( لإبنهم البار عليه أفضل الصلاة والسلام ..
رابعاً :- حجم التضحية
الحسين(ع) لم يدخر شيء في سبيل خدمة الدين الحنيف فقد ضحى عليه السلام بكل مايملك بماله وبعياله وأطفاله حتى الطفل الرضيع ,بإخوته وأصحابه وأبناء عمومته وختم تلك التضحية بنفسه المقدسه والجود بالنفس أقصى غاية الجود0
-ذكر لنا التاريخ أن العلويين قد عانوا الكثير في زمن الأمويين والعباسيين لاسيما في عهد الهادي العباسي والذي أرسل جيشاً جراراً لقتال العلويين الملتفين حول السيد الحسين إبن علي الخير والذي هو من سلالة الحسن السبط ع فخرج هو وأهل بيته من المدينة الى مكة وقاتل هناك في مدينه يقال لها فخ فقتل رضوان الله عليه هو وأصحابه وسبيت أخته زينب و أهل بيته جميعاً و فكان لوقعة فخ الأثر البالغ في الأمة الإسلامية ..رغم ذلك فهي لاترقى أن تكون بمصافي حجم التضحية التي كانت في كربلاء بل ولعلها أي واقعة فخ هي من نتاج تلك التضحيات التي قدمها الحسين السبط عليه السلام ..
خامساً :- نتائج التضحية
الدين الأسلامي الحنيف محمدي الوجود حسيني البقاء وهذا ثابت في محله فكل مالدينا هو من عاشوراء كما يقول السيد روح الله الخميني قدس,فعندما نقف بين يدي الله تعالى للصلاة يجب أن نقول السلام عليك ياأباعبد الله وحمة الله وبركاته(طبعاً وجوب أخلاقي ) هذا على مستوى العبادات ,أما على المستوى الفكري فكانت ثورته المباركة نبراسأً وشعلةً تنير درب الثوار وعلى مدى العصور ,فكل معركة بين الحق والباطل ,بين الإصلاح والفساد ,بين الخير والشر ..تكون واقعة الطف وشخصياتها شاخصة وحاضرة في فكر أهل الحق لكي تستمد منها القوة والصمود والتضحية في سبيل الهدف ...
-وقد تلاحقت الثورات ضد بني أميه بعد واقعة الطف الى أن تم القضاء على دولتهم الفاسدة سنه (132) هجرية وتحت شعار يالثارات الحسين ..!!ولايفوتني أن أذكر ثورة التوابين بقيادة سليمان إبن سرط الخزاعي وثورة المختار الثقفي رضوان الله عليه المباركة ونتائجها المباركةوالتي أدخلت السرور على أل المصطفى عليهم السلام..
-لم تعطي الثورات والمعارك التي حدثت على مر التاريخ قبل وبعد واقعة الطف ما أعطت ثورة الحسين عليه السلام نعم كانت هناك نتائج مهمة لكن لاترتقي الى ما أنتجته لنا عاشوراء, رب سائل يسئل هنا أن المعارك التي سيخوضها الامام المهدي عج في أخر الزمان سوف تفضي الى نتائج أعم في خدمة البشرية والتي هي أقامة دولة العدل الإلهي والتي هي مُنية الانبياء والرسل والمصلحين ؟ قلنا وعلى سبيل الاطروحة إن معركة الطف كانت المحرك والسبب الرئيسي في خلق روح التضحية والإباء ورفض الظيم والحيف في كل جيل وعلى مر الزمان ,فالمجتمع الذي أنتج هذه الثله الخيرة من القادة والجيش(9-12)ألف مقاتل كان المداد المعنوي له هو تلك الواقعة الأليمة ,والمعروف أن البشرية قد إحتاجت الى هذه المدة الطويلة للوصول الى توفر الشرط الثالث من شروط إقامة دول العدل الالهي وهذا التوفر نستطيع القول أنه مستمد من دروس واقعة عاشوراء وبالتالي تكون النتائج الانتصارواقع ضمن دائرة النتائج الستراتيجية (البعيدة المدى (لثورة الامام الحسين عيله السلام .
أما على صعيد الجانب التربوي فقد أكد الشارع المقدس على ضرورةوأهمية إحياء شعيرة عاشوراء وإعطائها الاهمية القصوى بإعتبار أنها تشكل الحافز والوازع الروحي والمعنوي لللأحرارفي كل أصقاع العالم ..
سادساً :- الطرف الأخر من المعركة والمتمثل بالجيش المعادي
ونناقشة من محورين :"الأول" هو الكم الهائل من العدة والعدد فقد وصلت أعدادهم الى(20) ألف مقاتل على أقل تقدير وهذا التحشيد الكبير قد حاول فيه العدوا(إبراز العضلاته)بمعنى إيصال رسالة مفادها أنها لاتتهاون مع أي جهة تفكر أو تريد الخروج على دولتهم الفاسدة..
"الثاني "إسلوب القتال
حاول العدوا فرض سطوته على ساحة المعركة من خلال فرض إسلوب القتال بأن يكون دفعة واحدة أي أن يلتقي الجيشان مرة واحدة وتحسم المعركة وهذا طبعاً لمصلحتهم خوفاً من أن تتخلد تلك المواقف لهؤلاء الفتية الشجعان المضحين في سبيل الله وإمامهم الحسين ع وأن لايعطوا الفرصة لأصحاب الحسين ع لبيان مظلوميتهم للجيش المعادي فيكون إحتماليه تغيير المواقف وارد وهذا ماحدث فعلاً في الذين أدركتهم الرحمة الإلهية فنحازوا الى جهة الحق ,ولكن أنى لهم ذلك فقد كان للقائد الميداني الفعلي رأيُ أخر وهو بأن تكون المعركة فرادى وهو ما له الأثر البالغ في ضعضعة جهة العدوا وقتل البنان منهم بالإضافة الى الدور الإعلامي المهم من خلال إعطاء فسحة لكل مقاتل شجاع يعبر عن مدى تضحيته في سبيل إمامه ودينه وهو ما سيتناقله التاريخ عبر الأجيال الى أخر الزمان0
المحور الأخر وهو الوسائل التي إستخدمها الجيش المعادي في قتاله للإمام الحسين ع وأصحابه والتي تعتبر من أشد وأبشع الوسائل والتي لاتمت الى الإنسانية والعروبة بشيء ناهيك عن الدين ونلاحظ ذلك من خلال أنه عليه السلام قد حفر خندقاً حول الخيام لتكون المعركة من جهه واحدة خوفاً من غدر هولاء الذين يصفهم عليه السلام بعسلان الفلوات فهم لا يراعون إلأ ولا ذمة في حرمات الله تعالى ,
كذلك منعهم معسكر الامام من شرب الماء وهو ما يتنافى ومبادىء الانسانية بأوضح صورها بما في ذلك حتى الأطفال والرضع منعوهم من الماء ,ولعل خطابه عليه السلام لهم بإن لم يكن لكم دين فكونوا عرباً أحراراً لهو خير دليل على مدى فقدان هذه الفئة الضالة لأبسط المقومات الأنسانية وهي الرحمة التي جعلها الله تعالى فطرية لدى الانسان بل وحتى في الحيوان أجلكم الله .
وحسب فهي القاصر والانسان لايتعدى حدود فهمه أنه لاتوجد معركة وعلى مدى التاريخ أُستخدمت فيها تلك القوة المفرطة تجاة ثلة قليلة باللإضافة الى الأساليب القبيحة والمستهجنة في القتال ,نعم هذا الاسلوب أسلوب منع الماء قد أستخدمه وسبحان الله أيضاً بني أٌميه في واقعة صفين ضد جيش أمير المؤمنين عليه السلام وبالمقابل هوعليه السلام لم يمنعه عندما أخذه منهم بقوة السيف بل جعله مباحاً لهم أنى شا ؤ
نتائج البحث
إن ثورة الامام الحسين (ع) ثورة شمولية نموذجية بكل أبعادها وأهدافها تميزت عن كل الثورات التي سبقتها والتي لحقتها وستلحقها في قادم الايام بعطاءها الثر الذي لا ينضب أبداً فهي غضة طرية وأنموذجاً حيًا لكل طالب حق أو ناشداً للحرية والتحرر من قيود الظلم والاستبداد .والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وأله أجمعين وعجل فرجهم وألعن عدوهم


الأسئلة المطروحة مع الإجابة

السؤال الأول /
ذكرت أن الإمامين السجاد والباقر عليهما السلام كانا حاضرين في الواقعة ولم تذكر لهما أية مواقف وإنما ذكرت أنهما قد إندكا في إمامهم أبي عبد الله عليه السلام ,فما معنى هذا الإندكاك.؟
الجواب ../
إن كلمة الإندكاك ليس التلاشي للأدوار الشخصية لهما عليهم السلام ..,وإنما التعلق والحب لإمامهم الحسين ع أي الفناء في حب الحسين ع وهو الحياة بعينها ,ولايفوتني أن أذكر هنا أن الأدوار للأئمة عليهم السلام جميعاً قد إختلفت في الكيفية والأسلوب بإختلاف الزمان لكن الهدف واحد بمعنى تعدد أدوار ووحدة هدف ..

السؤال الثاني /
قلت أن ثورة الإمام المهدي عج ذات نتائج أعم من الثورة الحسينية !!كيف تفسر لنا ذلك .؟الجواب ../
إن ثورة الامام المهدي عليه السلام مرتبطة إرتباط جذري مع الثورة الحسينية فهي الممهد الأول للثورة المهدوية ,ونستطيع أن نقول أن إحدى نتائج الثورة الحسينية أو ثمرة تلك الثورة هي قيام دولة العدل الإلهي في أخر الزمان .. فالحسين عليه السلام ثار من أجل رفض الظلم والتعسف والأمر بالمعروف ورفع الحيف والظلم عن الناس من أجل حياة كريمة وعزيزة تسود فيها روح الأخاء والمحبة والود والمساواة بين الناس ,ومتى ستتحقق هذه النتائج إن شاء الله ؟.نعم ستكون عندما يأذن الله تعالى لوليه بالخروج ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماُ وجورا..

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الراغب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2014, 10:55 PM   #2

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: مثالية الثورة الحسينية

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث قيم
بارك الله فيك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2014, 10:04 AM   #3

 
الصورة الرمزية طالب رضا المعصوم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق . ارض المقدسات
االمشاركات : 6,391

افتراضي رد: مثالية الثورة الحسينية

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي على هذا البحث وفقك الله لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
طالب رضا المعصوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2014, 01:39 PM   #4

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

افتراضي رد: مثالية الثورة الحسينية

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي الغالي على هذا البحث القيم
والطرح الجميل جعله الله في ميزان حسناتك

 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2014, 10:06 PM   #5

 
الصورة الرمزية طالب مغفرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 463
تـاريخ التسجيـل : Sep 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 4,339

افتراضي رد: مثالية الثورة الحسينية

احسنت على البحث

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طالب مغفرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:37 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024