العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-2013, 09:15 AM   #1

 
الصورة الرمزية عراقي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 138
تـاريخ التسجيـل : Feb 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 579

افتراضي بيـن الحسيــن وإبراهـيـم (ع)،عِبَـــرٌمستــوحاة


خلق الله سبحانه وتعالى الخلق وهو غني عنهم بل متفضل بذلك عليهم ، واراد لهم الخير من خلال سيرهم في مدارج الكمال والمتمثل بأخلاص العبادة له جل شأنه .
ومما يعين الفرد في ذلك المسير الطويل لنيل عالي درجات الكمال ويزيده صموداً،هو الاعتبار من حادثات الامور، فأن في اخذ العبرة منها عدة فوائد :
1- قلة عثرات الفرد : حيث يقول امير المؤمنين (ع) (من كثر اعتباره قل عثاره).
2- الاستبصار والوقوف على مصاديق الامور :
ونستشف ذلك من قوله (ع) (في كل اعتبار استبصار )
وقال (ع) (من اعتبر الامور وقف على مصاديقها ) – غرر الحكم –
3- التقوى وعدم تقحم الشبهات : حيث يقول سلام الله عليه ( ان من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات ، حجزته التقوى عن تقحم الشبهات ) – نهج البلاغة خطبة 16 –
ولما كانت عظمة العبرة ، وعمق معانيها ،وقوة تأثيرها ، مرتبط بعظمة الحدث ،وأهميته،كان التوجه نحو أؤلئك العظماء الذين تشرفت صفحات التأريخ بذكر سيرهم وقصصهم ، والتي فيها ما ملأ الخافقين من العبر والدروس وهم المعصومون من الائمة والانبياء عليهم السلام .
قال تعالى في محكم كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
(لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الالباب ما كان حديثاَيفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )
صدق الله العلي العظيم
- سورة يوسف :الاية 111-

وقد كانت واقعة الطف اكبر فاجعة واعظمها في التاريخ والتي كان قائدها سيد شباب اهل الجنة فراحت تفيض علينا عطاءاً لا ينضب ، إلا أن كثرة العبروالتي تكاد تكون لا متناهية ووجود بعض أوجه التشابه مع بلاء شيخ الانبياء النبي ابراهيم (ع) بذبح ابنه اسماعيل (ع) جعلنا نسلط الضوء على هذا الجانب وهو التشابه لنستوحي منه بعض العبر والدروس ، حيث رافق بلاء النبي ابراهيم (ع) بذبح ابنه اسماعيل (ع) ذكر مصيبة الحسين (ع) وما يحصل له في تلك الواقعة .
ففي كتاب الخصال عن ابن عبدوس عن ابن قتيبه عن الفضل :قال : سمعت الرضا (ع) يقول :
(لما امر الله عز وجل ابراهيم (ع) ان يذبح مكان ابنه اسماعيل (ع) الكبش الذي أنزل عليه تمنى أبراهيم (ع) أن يكون قد ذبح ابنه اسماعيل (ع) بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع الى قلبه ما يرجع الى قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك ارفع درجات اهل الثواب على المصائب ، فأحى الله عز وجل اليه : يا ابراهيم من أحب خلقي اليك ، فقال :يارب ما خلق خلقاَ هو احب الي من حبيبك محمد (صلى الله عليه وآله ) فأوحى الله اليه : أفهوأحب اليك ام نفسك ؟قال: بل هو احب اليّ من نفسي قال : فولده احب اليك ام ولدك ؟ قال :بل ولده قال : فذبح ولده ظلمآ عل ايدي اعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟ قال :يارب بل ذبحه على ايدي اعدائه أوجع لقلبي . قال :يا ابراهيم فان طائفة تزعم انها من امة محمد ستقتل الحسين ابنه من بعده ظلمآ وعدوانآ كمل يذبح الكبش ويستوجبون بذلك سخطي ، فجزع ابراهيم لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي ، فأوحى الله عز وجل : ياابراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل – لو ذبحته بيدك – بجزعك على الحسين (ع) وقتله ، واوجبت لك ارفع درجات اهل الثواب على المصائب وذلك قوله عز وجل (وفديناه بذبح عظيم)
- الخصال ص58 – البحار جزء 12 ص124-

فلو اخذنا أوجه التشابه بين بلاء الإمام الحسين وبلاء النبي إبراهيم (عليهما السلام ) فأن هناك الكثير من العبر المستفادة نذكر منها:

1-ان العلاقة بالله جل شانه مقدمة على العلاقة بباقي الخلق .

فهناك العديد من العلاقات التي تربط الفرد بباقي افراد المجتمع سواء علاقة العمل او الجوار او القرابة أو ....... ومن بين اقوى تلك العلاقات هو العاطفة بين افراد الاسرة الواحدة (الابوة – الامومة – الاخوة) .
فقد غرزها الله سبحانه وتعالى في الانسان لما لها من اثر في حماية الاسرة بشكل خاص والحفاظ على الترابط الاجتماعي في المجتمع بشكل عام وتسيير لحياة عموم الناس .
ولايخفى ان خير من اعطى تلك العاطفة حقها ومثلها بأروع صورها هم المعصومون عليهم السلام في تعاملاتهم مع من تربطهم معهم تلك الرابطة والامر اكثر من واضح في ذلك ، إلا انه في بعض الاحيان عندما يكون هناك أمر فيه المصلحة العامة ويتزاحم مع تلك العاطفة وكانت عائقاً امام اداءه لتلك الطاعة, وجب وضع هذه العاطفة جانباً وأن كانت تمثل علاقة الاب بأبنه أو أخيه أو أمه أو زوجته أو غيرهم وإلا كانت كما قال سبحانه
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا ايها الذين امنوا لاتلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله ,ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ) (المنافقون : الاية 9)
فنبي الله ابراهيم(ع) وهو يمر ببلاء يتطلب منه ذبح ابنه ذلك الفتى الذي ولد له بعد فترة طويلة الحرمان من الذرية ، فقد تطلب ذلك منه وضع عواطف الابوة جانباً والامتثال لأمر الله سبحانة و تعالى، فلم يتردد في ذلك واجتازهذا الاختباربأنتصاركامل ، وفي واقعة الطف تمثِل أمامنا تلك الصورة ، كيف أن الحسين (ع) يقدم ابنه الاكبر للقتال وهو يعلم بمقتله قائلاً له: (ما اسرع الملتقى بجدك فيسقيك بكأسه شربة لا تظمأ بعدها )
مقتل الخوارزمي ج2 ص30
وكذلك عندما طلب منه أخيه العباس الاذن فأذن له ، ثم بعد ذلك عندما دعا بأبنه الرضيع ثم أتى به القوم يطلب له الماء فرماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه .
فأذا كانت تلك العاطفة تمثل في مرحلة من مراحل التكامل والسير في طاعة الله تمثل عقبـــة تعيق هذا المسير وربما توقفـــه ، فأن أجدر الناس بأقتحامها واجتيازها بنجاح هم أفراد جيش الامام المهدي (ع) لطول طريقهم الذي يتطلب أجتياز العديد من البلاءات الصعبة .
يقول الأستاذ (علي الزيدي ) في كتاب (لماذا المسير إلى مرقد السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره ) ص78
(( أن الانسان في كثير من الاحيان وهوفي مسيره الوجودي قد ينشغل بهموم وقضايا عائلية وأجتماعية أو ما شابه ذلك ، فلكي لا ينسحب ويغرق في هذه الدوامة سوف يكون له المسير نقطة ضوء ولحظة مراجعة للذات والرجوع إلى ذكر الله والأطمئنان به ))

2- لغة التكليف غيرالمباشر من قبل القائد لأتباعه :
وهو مانستشفه ونلاحظه من الكيفية التي خاطب بها النبي ابراهيم (ع) ابنه اسماعيل (ع) حول الذبح فهو لم يقل له :

ان تكليفك ان تذبح الان وعليك الاطاعة .
ولم يقل له :
أستعد لان أذبحك فقد أمرني الله بذلك وليس لك أن ترفض ،
بل قال له : (قال يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فا نظر ماذا ترى)
فعلى الرغم من عصمة كلاهما فا معنى ان يخبر احدهما الاخر بانه يرى في المنام انه يذبحه!
اما الحسين (ع) فقد اخبر اصحابه بمقتله وانهم مخيرون في البقاء معه او المفارقة ــ مع انه يفضل بقائهم معه ــ .
وكذلك عندما سأله القاسم (ع)
هل ساكون من القتلى ؟
فأجابة الحسين (ع)يابني كيف الموت عندك ؟
اجابة القاسم مباشرة : احلى من العسل.
فيمكن ان نذكر على سبيل الاطروحة ان الإمام الحسين وانبي وابراهيم(ع) كانايتوخيان في ذلك عدة امور :
أ) جعل باب الاختيار مفتوحاً لمن اراد الانسحاب او من لم يسعفه ادراكه عِظَم المسؤولية الملّقاة فيكون ذلك اقل حُجيَّـــة عليه واهون في التبعات.
ب) الفوز بعالي الدرجات وعظيم الاجر والثواب لمن ثبت على الحق وقادة اخلاصه وصفاء نيته واستعداد العالي لتقبل البلاء .
ج) بيان قدر واهمية هؤلاء العظماء للأجيال الاحقة وكيفية التعامل مع القيادة في المواقف مماثلة .

3-غرابة التكليف من القائدلاينبغي ان تقابل بالتساؤل من قبل الافراد لأن فعلها هو عين المصلحــــة .
ان بلاء ابراهيم بذح ابنه اسماعيل (ع) ذلك الابن البار فضلاً عن نبوته على يد ابيه فيه الكثير من الغرابة وعدم تقبله لعامة الناس ،لعدم وجود للنتائج- ظاهراً وآنياً- والتي تفسر القيام بهذا العمل .
وايضاً خروج الحسين (ع) واخذه معه نساؤه وعيالة يبدو غريباً حينئذ -حيث وجود العلم بمقتله على يد اعدائه - مما اثار تساؤل البعض ممن عاصر الحسين (ع) حول ذلك .
وتكفل الوقت بأظهار الحكمة والفائدة وراء ذلك ، فأن الله سبحانه ابراهيم (ع) بعد ان صادق على نجاحه في الامتحان وامضى نتيجة قبوله رفع الذبح عن اسماعيل وبعث الله كبشاً كبيراً ليذبح بدله وصار عمله هذا سِنّة للأجيال القادمة التي تشارك في مراسم الحج وتأتي الى منى ,واتساع هذه العملية سنة بعد اخرى وحالياً يذبح اكثر من مليون إضحية كل عام تيمناً بذلك الذبح العظيم .
وكذلك جعل الله سبحانه وتعالى المعصومين (ع)من ذرية نبي الله اسماعيل (ع) .
أما الحكم التي ظهرت من اخذ عيال الحسين (ع) معه إلى المعركة فنذكر منها ما جاء في كتاب (أضواء على ثورة الحسين )(ع) ـ للسيد الشهيد محمد الصدر "قدس سره" ص127
((أنهم جاءوا معه بطلب منهم وقد استجاب لطلبهم فاخذهم معه ,وقد جاء هذا الطلب حباً له وشوقاً اليه، واستيحاشاً من فراقه ).

وكذلك يقول :
انه جاءوا معه اوانه اخذهم معه بحسب الحكمة الالهية ليكملوا ثورة الحسين بعد مقتله كما حصل ذلك على افضل وجه ، وذلك بان يكونوا ناطقين امام المجتمع بأهداف الحسين ، واهمية مقتله والازدراء بأعدائه

....الى ان يقول ( قدس سره )
لان هذا السبي دليل عملي قاطع على فضاضة أعدائهم وما يتصفون به من القسوة اللؤم وعدم العناية بالدين ))
فعلينا ان ندرك ان الاوامر التي تأتي من قيادتنا المتمثلة بآل الصدر يوجد بينها ما لا تدركه عقولنا القاصرة وكذلك الكثير من افراد المجتمع فتواجه
بالسخرية والاستهزاء ومن بين تلك التوجيهات امر المسير الى مرقد السيد
الى مرقد السيد محمد الصدر (قدس سره)
وفي هذا الصدد يقول الاستاذ علي الزيدي في كتابه
(لماذا السير الى مرقد السيد الشهيد محمد الصدر )(قدس سره) ص81

((في المسير الأيماني الطويل الذي عاشته البشرية الكثير من الامور التي كانت تصدر من القائدة الالهيين سواء اً الانبياء منهم اوالاولياء و الصالحين ،تكون في حينها غريبة بعض الشيء بل قد تصل في بعض الاحيان الى انها مخالفة للعقل والعرف الاجتماعي العام ، ولذلك في الغالب كانت تواجه بالمعارضة او الاستهزاء ، الى ان تظهرلهم الحكمة من وراءها بعد حين .
ويضيف الكاتب .....
ولكن العجيب في ذلك كله ان الحكمة قد ظهرت فيما وراء تلك الافعال , وما ذلك الا لضيق افق عقل الانسان وانه مهما اوتي من العلم والنباهة والحكمة فان الاشياء بجانبها الظاهري وحده لا تقاس ولا يحكم عليها)) .

فان ما يمنع به الفرد من الامتثال لتوجيهات واوامر قيادته والتي الهدف منها هو المصلحة العامة وخير الفرد ، ان ما يمنع الفرد هو النفس الامارة ووساوس الشيطان التي دائما تكون على طريق التكامل للحيلولة دون الطاعة .
فعندما يصدر توجيهاً أوأستفساءاً من السيد القائد حول امر معين ، سواء تجميد الجيش الامام او البقاء على على تقليد السيد الشهيد او عدم الدخول في السياسة وغيرها..... يلاحظ ان الشيطان أثر في البعض واخذ منهم ثقتهم بحوزتهم وادراكها للمصلحة في كل امر ،
متناسين قول السيد الشهيد(قدس سره)يقول لك البعض نفذ ثم ناقش
اما انا فاقول نفذ ولا تناقش .

4- لما كانت الامور تعرف بجواتيها فأن الشهادة للمؤمنين الصالحين
المخلصين نتيجة طبيعة لنجاحهم في التمحيص .

حيث ان المسير التكاملي للفرد في هذه الدنيا عاقبته القتل في سبيل الله
ويكون ذلك امضاءاً منه جل وعلا ومصادقة منه على قبول طاعته .
وهذا ما يمكننا ملاحظته من اتباع ذلك الفتى لقيادته الالهية وطاعته العالية لها حتى وصل درجة من التكامل ان يقدم نفسه للذبح بين يدي قائده طائعاً لا مكرهاً مستعداً لا متفاجئاً. فعندما اخبره النبي ابراهيم بالرؤيا ، كان جواب هذا الفتى بالمباشر (يا أبت افعل ما تؤمر)
وفي التاسع من محرم الحرام
قال الامام الحسين (ع) لأصحابه عندما علم من هم صدق النية و الاخلاص (اني غداً اقتل وكلكم تقتلون معي ولا يبقى منكم احد حتى القاسم وعبد الله الرضيع إلّا ولدي علياً زين العابدين لان الله لم يقطع نسلي منه وهو ابو أئمــة ثمانية ) ـ اسرار الشهادة ـ
(فقالوا بأجمعهم الحمد لله الذي اكرمنا بنصرك وشرفنا بالقتل معك او لا نرضى ان نكون معك في درجتك يا ابن رسول الله فدعالهم بالخير )
نفس المهموم ص122

ونلاحظ هذا الامر - الاستعداد للشهادة - قد زرعه مَنْ مَثَّل الامتداد الحقيقي لنهج الانبياء والائمة (عليهم السلام ) السيد الشهيد الصدر (قدس سره ) فقد زرعه في نفوس اتباعه من خلال النهج التربوي الذي اتبعه معهم حتى اقتلع الخوف من قلوبهم .
وقد جاء في زيارة المباركة (السلام على من اقتلع الخوف من اهل العراق)وقد تُرجم هذا الشعور الاستعداد لدى ابناء الحوزة الناطقة عملياُ وبشكل واضح وجلي تحت قيادة السيد القائد مقتدى الصدر ، حيث فتح الباب واسعاُ للجهاد في سبيل الله والدفاع عن بيضة السلام والتوفيق لنيل الشهادة على يد طاغوت العالم ومصدر الظلم فيه ، إميرِكا وحلفائها.

ومن غير القادة الحقة تستطيع ان تنال الشهادة تحت لوائها في عراقنا الغالي والعزيز. بل أيُّ جهة آخرى تدعي بأنها جهة الحق يكون القتل بسبب نهجها وعلى نهجها استشهاد ؟!!!، فتأمل .


نتائج البحث
1- إن في كل شيء يحدث دروس وعِبرعلى المؤمن ان يتزود للاعتبار منها ومَن لم يعتبر صعب عليه طريق التكامل .
2- الحفاظ على العلاقة بالله وعدم اضعافها نتيجة بعض علاقات الفرد وعواطفه تجاه الآخرين .
3- أختيار اكمل الطاعات عند تعدد الخيارات أمام الفرد وأن صَعُبت ففيها خيره .
4- ثقـــة الفرد بقيادتـــــه تتطلب منــــه عدم ألاستغراب والتساؤل حول بعض التوجيهات التي تأتي منها فهي أعلم بالمصلحـــة .
5- القتل في سبيل الله تعالى إمضاء وقبول لعمل الفرد المؤمن ما دام سائراً في طريق التكامل .
والحمـــــــــد لله رب العالميـــــن



 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2013, 10:26 AM   #2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 201
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في بلد الامام
االمشاركات : 3,463

افتراضي رد: بيـن الحسيــن وإبراهـيـم (ع)،عِبَـــرٌمستــوحاة

احسنتم بحث قيم وجيد وفقكم الله للمزيد

 

 

 

 

 

 

 

 

المدرس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2013, 12:20 PM   #3

 
الصورة الرمزية الصادقي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 133
تـاريخ التسجيـل : Feb 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 3,223

افتراضي رد: بيـن الحسيــن وإبراهـيـم (ع)،عِبَـــرٌمستــوحاة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك اخي الغالي على هذا البحث القيم وجعلة الله في ميزان حسناتك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »


الصادقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2013, 12:40 PM   #4

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: بيـن الحسيــن وإبراهـيـم (ع)،عِبَـــرٌمستــوحاة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث رائع ومتميز
بارك الله فيك
جعلك الله في سجل المواسين للامام الحسين عليه السلام

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2013, 02:50 PM   #5

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: بيـن الحسيــن وإبراهـيـم (ع)،عِبَـــرٌمستــوحاة

بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت اخي العزيز على هذه الالتفاتات الرائعة

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:21 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024