التربية الثورية عند الامام الحسين (عليه السلام )

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله أجوركم واجورنا بمصاب ابا الاحرار عليه السلام
المقدمة : ـــ
ــــــــــــــــــــ

التربية الثورية لدى القادة الا لهيه والذين يسيرون على نهج الرسالة المحمدية فقد يكون هناك حاكم ظالم ووضع اجتماعي فاسد وتفشي امور كثيرة وتخالف التشريع الاسلامي فيكون على القائد ان يصلح أمر هذه الامة فيكون هو الهدف الاعلى لدية واخراج المجتمع من الظلمات الى النور وقال تعالى (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) , الاسلام العظيم واراد اخراج البشرية من العبودية وظلم ,الطواغيت الى عبادة الله الواحد وقال تعالى (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ البقرة (257) - )
ومن هنا فعندما ينحرف الحاكم عن الاسلام ويبغونها عوجا يتحولون الى طواغيت في هذه الارض ويحاولون تغير الا سلام المحمدي ويريدون ان يهلكون الحرث والنسل وينشرون الفساد وكما حدث عندما استولى الامويين على السلطة واخذوا يمارسون انواع الفساد والظلم والجور ويرتكبون المحرمات .
حينئذ فيكون على القائد الالهي ان يتصدى لمثل هذا الانحراف بكل شجاعة والعمل على ارجاع الامور الى نصابها الحقيقي وبخلاف ذلك سوف يكون الانهيار والانحراف في القيم التي ارساها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وهكذا كان الإمام الحسين عليه السلام عندما وجد ان بني اميه يريدون تغير نهج الرسالة المحمدية ومن خلال استخدام الاسلام فكان لابد من المواجه مع هذا العدو
وهنا يكون دور القائد في اعدا د النخبة من المؤمنين في مواجهة مثل هكذا حكام جائرين
فكيف أعد الإمام اصحابه وكيف كانت هذه التربية الثورية من اجل القيام بهذه الثورة العظيمة والتاريخية وما هو المنهج التربوي في تربيتهم وهناك امور يجب ان يحددها القائد عند القدوم لمثل هذه المواجه وان خطوات الإمام هي دروس لكل قائد يريد محاربة الظالمين .ومعالجة الفساد وانهيار القيم الاسلامية وهذه الامور
1:ـ تحديد الهدف :
فيكون هذا الامر من الامور المهمة في أي عمل ثوري هو تحيد الهدف ويكون من قبل القائد ومن اجل تهيئة الافراد لتحقيق هذا الهدف وبدون تحديده يكون العمل غير منظم عندهم ويصعب تحقيق النصر
فنجد الإمام الحسين عليه السلام قام بتحديد الهدف من خلال كلامه في اكثر من موقف
الموقف الاول :ـ عقد الامام الحسين عليه السلام في مكة مؤتمراً سياسياً دعا فيه جمهورا غفيرا ممن شهد موسم الحج من المهاجرين والانصار والتابعين وغيرهم من سائر المسلمين وتحدث عما ألم بعترة النبي صلى الله عليه واله والتي صبها عليهم معاوية واخفاء فضائلهم والزم الحاضرين بإذاعة ذلك بين المسلمين
حيث قال عليه السلام
أما بعد فان هذا الطاغية ـ يعني معاوية ـ قد فعل بنا وشيعتنا ما قد رأيتم وعلمتم وشهدتم وإني أريد ان أسألكم عن شيء فإن صدقت فصدقوني وان كذبت فكذبوني اسمعوا مقالتي واكتموا قولي ثم أرجعوا الى امصاركم وقبائلكم فمن أمنتم من الناس ووثقتم به فادعوهم الى ما تعلمون فإني أخاف ان يندرس هذا الحق ويذهب والله متم نوره ولو كره الكافرون ( ص125اعلام الهداية )
وقال عليه السلام
أيها الناس اني سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول
من رأى منكم سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله ناكثاً لعهد الله مخالفاً لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله ان يدخله مدخله (موسوعة كلمات الامام الحسين ص361)
ومن خلال هذه الاقوال حدد الامام الهدف من الثورة وهو ازالة الحاكم الظالم والمتسلط يزيد الفاسق شارب الخمر عليه اللعنة والعذاب
ولكي لا يتصور البعض ان الهف هو الحصول على السلطة بل الهدف الحقيقي هو الاصلاح وتحقيق حكم الله في الارض ولذلك قال
(أني لم أخرج اشراً ولا بطراً ولا مفسداً و أنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله أريد أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي ...................)

ومن خلال هذين الحديثين اراد الامام تبصير الامة والجماهير على افعال الحكومة الظالمة في نشر الفساد وتحريف الشريعة الاسلامية فقد وضع الفرد امام خيار واحد وهو ان يشهر السيف في المواجهة و تغير هذا الحكم ويوطن نفسه على لقاء ربه قال (عليه السلام ) الا ترون الى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناهى عنه ألا فليرغب المؤمن في لقاء الله فإني لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما (بحار الانوار 245)
وهذا الحديث حدد الامام الهدف الاساسي وهو تحكيم شريعة الله تعالى وليس التغير في النظام ويقول سلام الله عليه
ــ وقد بعثتُ اليكم بهذا الكتاب وانا ادعوكم الى كتاب الله وسنة نبيه فأن السُنة قد أميتت والبدعة قد أُحيت
ـــ ويقول ان هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالغي واحلوا حرام الله وحرموا حلاله
ـ فقد بصر الامام الحسين عليه السلام الامة الاسلامية على طبيعة الحكم الاموي وكيف يسير بهذه الامة وهذا مخالف الى شريعة الله فما هو الواجب على الفرد المؤمن في مثل هذه الحلات الا القيام وتغير هذا الظالم بوجود القائد الالهي فيكون واجب على الفرد ان يعد العدة من اجل الالتحاق بالقائد (المعصوم )
ــ واراد الامام زيادة الوعي عند اصحابه بما تتطلبه مثل تلك المواجهة فقال عليه السلام
يا اهل الكوفة :ـ انتم الاحبة الكرماء والشعار دون الدثأر في اطفاء ما وتر بينكم وتسهيل ما توعر عليكم ألا وان الحرب شرها مريع وطعمها فضيع فمن اخذ لها اهبتها واستعد لها عدتها ولم يألم كلومها قبل حلولها فذلك صاحبها ومن عاجلها قبل اوان فرصتها واستجار سعيه فيها فذاك فيمن ان لا ينفع قومه وان يهلك
وفي هذا الحديث يشرط الامام ان ــ ان يكون الانسجام والصفاء في ما بينكم وهو من الامور المهمة في المواجهة مع العدو ــ اي يجب على الفرد ان يعرف كل امور الحرب ويعد العدة المطلوبة فأن الحرب امرها مريع وهذ يحتاج الى التدريب المستمر والاستعداد من قبل الفرد في مواجهة كل الظروف التي من المتوقع ان تمر بها الحرب فليس من المعقول ان لا يتحمل الصبر على الجوع او العطش والحرب والتدريب على السلاح مثل هذه الامور يحتاج الفرد في ساحة المعركة وهو يحتاج الى تدريب مستمر فكيف اذا كانت المعركة مع اشد طغاة العالم .
2 _ معرفة القائد والايمان به :ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يمكن للفرد الذي يريد ان يثور في وجه الحاكم الظالم الذي ينشر الفساد في البلاد ويهدف الى التغير مالم يكن مؤمن بقيادة حق ــ تقوده فلا يستطيع الفرد ان يواجه النظام بدون الايمان بالقيادة الشجاعة التي تتصدى بكل قوة لتحقيق الهدف فليس من المعقول ان تنهض الجماهير بدون وجود قائد الهي يرتب امورهم ويحدد لهم الاهداف وكيفية المواجهة فلا يستطيع الفرد القاصر بدون القيادة ان يفعل شيء وحتى اذا تحرك فان مثل هذه الحركات لا تستمر طويلا لا نه القائد الالهي لديه دراية ومعرفة في كل الامور التي تحيط في مجتمع وكما ان لديه تصور عن خطوات العدو وهناك امور كثيرة تكون غائبة عن الفرد لان كل فرد لديه معرفة بسيطة في مثل هذه الامور فهم بحاجة ماسة الى من يوجههم ويجمع صفهم ويقودهم الى المواجهة مع الحاكم الظالم
ويجب على الفرد ان يكون مؤمن بقيادته ايمان مطلق ولا يرفض اي عمل يطلب منه سواء كان ذلك العمل قبل به او لم يقبل بل يجب عليه القبول والطاعة بكل شيء وهكذا الامام الحسين (عليه السلام) ربى اصحابه على الطاعة المطلقة وخير شاهد على ذلك ساحة المعركة وكيف اختبرهم قبل المنازلة الشريفة حيث قال ــ (ان العدو لا يطلب غيري ...........)
وقال سلام الله عليه
ــ خط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتاة وما اولهني الى اسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف وخير لي مصرع انا لاقيه كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء لا محيص عن يوم خط بالقلم رضى الله رضانا اهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا اجور الصابرين (بحار الانوار 44ـ366)
1 ــ الصراحة المطلقة من القائد
2 ــ كشف كل الامور
3 ــ اختبار اصحابه وان امرهم القتل اذا كان القائد سوف يقتل في هذه المعركة فما هو مصير انصاره .
ـــ يا قوم اعلم انكم خرجتم معي بعلمكم اني اقدم على قوم بايعونا بألسنتهم وقلوبهم وقد انعكس القلم واستحوذ عليهم الشيطان ان فأنساهم ذكر الله والان لم يكن لهم مقصد الى قتلي من يجاهد بين يدي وسبي حريمي بعد سلبهم واخشى انكم ما تعلمون وستصبحون فالليل ستر والسبيل غير خطير والوقت ليس بهجير ومن اسانا بنفسه كان في الجنان نجياً من غضب الرحمن ...........)
وبعد هذا الكلام كلنا نعرف ما هو جواب اصحابه وقد اثلجوا قلب المعصوم .
فما كان من الإمام الحسين عليه السلام إلا ان يقلدهم وسام العز في الدنيا والأخرة
(اني لا اعلم اصحاباً أوفى من اصحابي )
ثالثاً :ـالانضباط العالي :ـ
ــــــــــــــــــــــــــــ
بين اصحاب الامام الحسين عليه السلام مستوى الانضباط العالي في ساحة المعركة
فبعد ايمانهم المطلق بقائدهم وبالهدف الحقيقي الذي رسمه لهم .
وعندما عرفهم بمنازلهم في الجنة وما قال الامام الحسين بحقهم تكون هناك حالة من الغليان والتسرع من اجل الحصول على الشهادة وهذه عوامل تقود الفرد الى التصرف والاندفاع بعيداً عن توجيهات القيادة .
ولكن نجد العكس عند الاصحاب فقد كان قمة الانضباط في ساحة المعركة فلم يتقدم احد منهم للقتال الا بعد الأستاذان من القائد وكانوا في قمة التضحية من اجل تحقيق الهدف وهذا يدل على مستوى الانضباط العالي بين يدي القائد وتنفيذ كل ما يصدر منه

وبعد ان اطلعنا على خطوات المعصوم في كيفية اعداد المؤمنين من خلال كلامه في تحديد الهدف وتوضيح الخطوات التي سيسير من خلالها في حركته الثورية ولكن هناك سؤال هو
لماذا فقط هؤلاء الاصحاب استقبلوا كلام المعصوم وعملوا به بينما كان هناك اعداد كثيرة ممن يدعي الموالاة او من اتباع الامام
ويكون الجواب من خلال كلام السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) في 1محرم الحرام 1435 هـ حيث يقول
(ألا مر الاول :ـ الاصلاح فقد قال عليه السلام ) ما خرجت اشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله صلى الله عليه واله)
فالإصلاح من الداخل اولاً ويكون قبل طلب التكامل فلا يمكن للوعاء ان يملا بالماء الطاهر والصافي إلا بعد زوال الشوائب عن ذلك الاناء) انتهى كلام السيد
ومن خلال كلام السيد القائد ممكن ان نوضح هل نحن قمنا بتنظيف انفسنا من تلك الشوائب بداخلنا حتى نكون مستعدين الى استقبال كلام المصلح وتطبيقه فلا يمكن ان تختلط الشوائب او الذنوب مع كلام مصلح وهذا الامر يتطلب اصلاح انفسنا اولاً قبل كل شيء
لذلك نجد ان اصحاب الامام الحسين عليه السلام اصلحوا انفسهم وقاموا بترك الدنيا وملذاتها وبعد ذلك استقبلوا كلام المعصوم وساروا خلفه وكانت النتيجة ما قال الامام الحسين عليه السلام (بأني لا اعلم اصحاباً اولى ولا خيراً من اصحابي ولا اهل بيت ابر ولا اوصل من اهل بيتي فجزاكم الله عني جميعاً خيراً )
فقد عملوا الاصحاب على ترك الدنيا في فتره قياسية وهي 60عاماً عاشوا في ضل الرسالة المحمدية وعاشوا في فترة خمس معصومين عليهم السلام
ونحن نعيش الان مع أربعة عشر معصوم عليهم السلام وكثير من المصلحين 1400سنة ولا نستطيع ترك الدنيا وليس ترك الدنيا كما يتصور البعض هو ترك المال والملذات فـقـطــ
بل هناك امور يجب على الفرد المؤمن ان لا يعمل بها لا نها تعتبر من حب الدنيا ومنها
اولاً :ــ الاخوة :ـ قال الله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الحجرات (10) -
على المؤمنين ان يكونوا في قمة الاخوة بينهم فليس من المعقول ان يحمل بعض الحقد على اخيه او يكون بينهم حسد كما حدث بين النبي يوسف عليه السلام واخوته فهذا جانب من حب الدنيا وغيرها من الامور


ثانيا : التكبر :ـ فنجد الكثير ممن يتعامل بطريقة من التكبر مع اخوانه لأنه قد يجد في نفسه شيء معين او لديه علم في بعض الامور فيتولد لديه شعور بأنه افضل من غيره وهناك اسباب الى التكبر
1:مغالاة الانسان في تقيم نفسه
2:تثمين مزاياها وفضائلها اي النفس
3: الافراط في العجب والزهو بها

ثالثا :ــ البخل فنجد هذه الحالة موجودة عند البعض فهم لم يسارعوا الى الانفاق في سبيل الله او ان يقضي حاجة اخيه المؤمن وهذه الامور هي ايضا من حب الدنيا
قال الله تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ البقرة (261) -

وهناك امور كثيرة على الفرد المؤمن ان يبتعد عنها لأنها ايضاً هي جزء من حب الدنيا وتكون سبب مانع من استقبال كلام المصلح والعمل به وسبب في تأخر تكامل الفرد
وانقل لكم كلام الامام الحسين عليه السلام عندما سُئل كيف أصبحت يأبن رسول الله صلى الله عليه وآله قال
أصبحت ولي رب فوقي والنار أمامي والموت يطلبني والحساب محُدق بي وأنا مرتهن بعملي لا أجد ما أحب ولا أدفع ما أكره والأمور بيد غيري فإن شاء عذبني وإن شاء عفاني فأي فقير أفقر مني (الامالي الصدوق 487)
نتائج البحث:
1:ـ يعمل الفرد تطير نفسه من الذنوب وأزالت الشوائب المتراكمة لديه
2:ـ يعمل على متابعة أقوال المصلح وتطبيقها قولاً وفعلاً
3:ـ مراقبة النفس في كل يوم و لحظه لان الشيطان لا يترك احد
4:ـ ترك الدنيا في كافة الامور
5:ـ توطين النفس على الشهادة من اجل الحق واتباع الحق

سؤال :ـ هناك البعض من اصحاب الامام الحسين عليه السلام لم يسمعوا خطبه وكلامه كيف يتربوا من خلاله ؟
الجواب :
1:ـ هناك اصحاب محتاجين الى كلام كثير من المعصوم وهناك اخرين يحتاجون الى اشارة فقط واخرين الى غير ذلك وكل حسب تربيتهم
2:ـ ومن جانب اخر اي شخص من الاصحاب وصل له الحسين وكدليل نحن الاثنا عشرية ان ولاية الحسين عليه السلام تكوينية اي له هيمنة وتسلط على الافراد فأصحاب الحسين السبعين تسلط عليهم فهناك بعيدين عن مرأى وسكن الحسين لكن عنده مقدمات صحيحة فالحسين يهيئ له سبل تربوية يتربى من خلالها تربية صالحة فتكون سبب في نصرة الامام في يوم الطف
فبالولاية التكوينية كلمة الامام الحسين عليه السلام وصلت الى جميع اصحابه سواء بالظاهر او الباطن من خلال الولاية التكوينية
حتى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف يربي اصحابه بنفس الطريقة
3:ـ وان كان غير سامع باحاديث الحسين عليه السلام الانه سمع احاديث الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم حول الظلم ونصرة الحق وغيرها ........... وبالتالي فقول رسول الله صلى الله عليه آله قول الحسين عليه السلام وعلى ذلك فأن صوت الحسين وصل اليهم
والحمد لله رب العالمين













[/color][/font][/size]

اللهم صل محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يااباعبد الحسين ورحمة الله وبركاته
احسنت اخي (ابو امنه) على هذا البحث القيم والموضوعي
وأحسن الله لك العزاء وجعله في ميزان حسناتك
ببركة الصلاة على { محمد وآل محمد }

اللهم صل محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث قيم جزاك الله خيرا

جزاك الله كل خير على البحث المبارك

اللهم صل محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
**السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين*
احسنت اخي الغالي على البحث القيم جزاك الله الف خير
واحسن الله لك العزاء ببركة محمد وال محمد