العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2013, 09:29 AM   #1

 
الصورة الرمزية طالب رضا المعصوم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق . ارض المقدسات
االمشاركات : 6,391

افتراضي أصحاب الحســــــــــــين عليه السلام والشعور بالمسؤولية

أصحاب الحســــــــــــين عليه السلام

والشعور بالمسؤولية

اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم
توكلت على الله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد واله اجمعين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بسم الله الرحمن الرحيم
المسؤولية: ـ لُغة: فهي التبعة والتكليف.
واصطلاحًا: هي التكليف الذي يعقبه الحساب.


- حيث يذكر لنا كتاب جامع الأخبار: 327. حديث عن رسول الله صلى الله عليه واله يقول:

((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته))
فيكون الفرد شاعرا بالمسؤولية وان كان عكس ذلك فتكون من أخطر الظواهر على الفرد والمجتمع اللامبالاة أو عدم الشعور بالمسؤولية، اللامبالاة حسب علم النفس هي حالة وجدانية سلوكيَّة، معناها أن يتصرَّف المرء بلا اهتمام في شؤون حياته أو حتى الأحداث العامة

-
ويمكن الاضافة الى ان الانسان بلا مسؤولية يكون مصداق قوله تعالى

(لَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179]
وبعد ذكر هذه الآية الكريمة نجد ان عدم الشعور بالمسؤولية هو الذي يوصل المجتمع الى الانحطاط والفساد والتخلي عن الأهداف والمبادئ الإسلامية وهذا ما وجدناه في صفوف الجيش المعادي حيث عدم شعورهم بالمسؤولية الإسلامية دفعهم الى تقديم مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة لذلك حصل ما حصل من قتل وسبي للنساء بأبشع الطرق مع علمهم بان القتلى والسبايا هم اهل بيت الرسول صل الله عليه واله وفي نفس الوقت لو نظرنا الى الجهة الأخرى في معسكر الامام الحسين لوجدنا غير ذلك تماما واليك بعض المواقف ومنها :_

فانظر إلى قول زهير بن القين :
((
والله يبن رسول الله لو وددت أني قتلت ثم نشرت ، حتى اقتل فيك هكذا ألف مرة ،وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من إخوانك وولدك وأهل بيتك ))
والى قول مسلم بن عوسجة :
((
أنحن نخلي عنك وبماذا نعتذر إلى الله في أداء حقك ، أما والله لا أفارقك حتى اطعن في صدروهم برمحي واضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي ، ولو لم يكن معي سلاح اقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة حتى أموت معك .))
والى قول سعيد بن عبد الله الحنفي :
((
والله لا نخليك حتى يعلم الله إنا قد حفظنا غيبة رسوله فيك ، أما والله لو علمت أنى اقتل ، ثم أحيا ، ثم أحرق حياً ، ثم أذرى ، يفعل ذلك بي سبعين مرة ، لما فارقتك حتى ألقى حِمامي دونك ، وكيف لا افعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة ، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا )) .
وانظر إلى قولهم بأجمعهم :
((
الحمد لله الذي أكرمنا بنصـرك وشرّفنا بالقتل معك ، أَولا نرضى أنْ نكون معك في درجتك يا بن رسول الله ؟فدعا لهم بالخير وكشف عن أبصارهم فرأوا ما حباهم الله من نعيم الجنان وعرّفهم منازلهم فيها.))1

بالله عليكم ماذا شعرتم من خلال سماعكم لهذا الكلام المقدس ؟

ان هذه الاقوال وهذه الأفعال والمواقف التي صدرت من هؤلاء الاصحاب الكرام دلالتها واضحة على أنهم في قمة الشعور بالمسؤولية والتفاعل الذاتي مع الوضع الخارجي فمثلاً كلامهم المقدس في التفاني في سبيل الامام الحسين عليه السلام ليس اعتباطياً انما هو نابع من فهم وشعور نصرة الامام المعصوم حيث أنهم ضحوا وتفانوا لشخص الامام الحسين عليه السلام لأنه يمثل الرسالة المحمدية وفي نصرته التمهيد للعدالة المطلقة والعبادة الحقة لله سبحانه وتعالى لذلك حصل ما حصل لهم من النصر المخلد الى يومنا هذا والى يوم القيامة ويمكن القول بأنهم رضوان الله تعالى عليهم بينوا لنا احد اهم صفات الجيش الذي يكون منتصرا
حيث قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)
(الشعور بالمسؤولية تجاه الهدف، وأنه هدف مهم يتوقف تحقيقه على مسعاه ومسعى غيره من الناس. وأنه هدف لا يتحقق إلا ببذل النفس والنفيس في سبيله.
وإذ يكون الجندي على مستوى المسؤولية والإخلاص، فإنه يكون لا محالة مُقدِماً على التضحية والصبر على المكاره في سبيل هدفه. وكلما تعمق هذا الشعور في نفس الفرد أو أنفس كل أفراد الجيش، كان أقرب إلى النصر.
وأما إذا كان أفراد الجيش غير شاعرين بالمسؤولية، ولا مخلصين للهدف بل يرون ضرورة تقديم مصالحهم الخاصة على مصلحة القتال وتحقيق الهدف ... فمثل هؤلاء من الصعب أن نتصور لهم النجاح والانتصار.)2
أقول: لا يتصور الفرد المؤمن المنتظر لأمام زمانه ان القتال الوارد في كلام السيد الشهيد - ينحصر فقط في السيف والبندقية إنما هناك مصاديق كثيرة للسلاح والمعارك حيث يكون السلاح تارة باللسان وأخرى بالقلم واما ساحة المعركة تكون في مجال الاستعداد والتدريب البدني ومرة أخرى من خلال الانترنيت لأنه تواصل اجتماعي مهم وحرب فكرية وعقائدية

ثم ان السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس لم يقتصر على ذكر هذا الموضوع من هذا الجانب بل تناوله من جانب اخر حيث جاء في نفس المصدر المار الذكر: -
(الشعور بأهمية طاعة الله تعالى، باعتبارها الضامن الحقيقي للعدل المطلق، على المستويين الفردي والاجتماعي، أو بتعبير آخر: تربية الاخلاص الذاتي لطاعة الله باعتبار المعرفة الواضحة بضمانها للعدل المطلق.
(.......فالبرهنة النظرية عليه غير كافية بطبيعة الحال، بشكل ينتج الاخلاص والوعي الحقيقيين والاستعداد للتفاني في سبيل العدل المطلق... في سبيل الله تعالى. بل يحتاج ذلك الى تمرين طويل الامد وتجربة وممارسة)3
أقول: وهنا أرى من المناسب جدا ان انقل لكم ما جاء في كتاب ( السيد مقتدى الصدر والمخلصون) لمؤلفه الأستاذ علي الزيدي :-
(.... نرى بأن المعصومين عليهم السلام أرادوا أن يبينوا للأمة الإسلامية إنهم ما جاؤا ولا بعثوا إليهم إلا من أجل تربيتهم التربية الصحيحة على الإخلاص في العبادة والإخلاص في توجههم وإتباع المعصوم، وثم إيجاد أبعاد ذلك على الصعيد الفردي والاجتماعي في الأمة الإسلامية.
وما كان وجود أولئك الأفراد القلائل من المخلصين مع المعصومين إلا نماذج وعينات من المفروض أن يكون حال جميع أفراد الأمة الإسلامية مثلهم وعلى شاكلتهم. ولذلك كان المعصوم عليه السلام يتألم ويعاني ما يعـاني ويصبر على المحـن والبلاءات التي تمر عليه خلال وجوده الشريف في هذه الدنيا من أجل أن يحقق هذا الأمل الموعود.
ولكن في الغالب يفشل الكثير من المؤمنين في تحقيق هدف الوصول إلى الإخلاص الذي يسعى المعصوم لإيجاده فيهم. ولذلك احتجنا إلى هذه السلسة الذهبية من أهل بيت العصمة لكي نمر بأدوار مختلفة من التكامل حتى يتحقق الأمر في نهايتها والمتمثل بوجود الإمام المهدي عليهالسلام، ولا يتم هذا الشيء قطعا دون الشعور بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على أعناقنا في زمن الغيبة......)4
وفي نفس السياق يمكن ان نذكر ما جاء في كتاب ( بحوث جديدة حول الامام المهدي ) شرح الموسوعة

المتن: ـ وأما العامل الداخلي الذاتي، فهو الشعور بالمسؤولية تجاه الأطروحة العادلة الكاملة، باعتبار أنها تضمن العدل فيما إذا أطاعها الأفراد وطبقت في حياتهم، وهي إنما تضمن الطاعة التامة، مع وجود الشعور بالمسؤولية، إذن فلا بد من أجل وجود العدل أن يوجد هذا العامل الداخلي الذاتي في الإنسان.

الشرح -:
أما في العامل الداخلي الذاتي للفرد فيكون الأمر فيه راجعا ً الى الفرد نفسه في التعامل مع العامل الخارجي الموضوعي أو عدم التعامل والتفاعل بعد أن يعرض له بالصورة الواضحة الجلية. ولا ننسى أن الفرد يتعامل مع هذا العامل في نطاق بعده الفكري ورؤيته العامة للكون وخالقه، ومدى شعوره بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كونه فردا ً مخاطبا ً ومعنيا ً في تحقيق الأطروحة العادلة فإن أحسن التعامل مع هذا العامل وتفاعل معه بطاعة كاملة مع التسليم المطلق فإن الفرد بالتأكيد سوف يسير سيرا ً حثيثا ً لتحقيق العدل الكامل.
وأخيرا ً لا بد من القول إن العامل الخارجي الموضوعي الذي سوف يعرض للفرد للسير من خلاله في وجوده الدنيوي سوف يكون متمثلا ً بأعلى صورة بالقرآن الكريم وسنن الرسول صلى الله عليه وآله.))5

وهنا – وبعد ما مر ذكره – أحببت ان اطرح سؤالا مفاده:-
ـ إذا كنا نعتقد بأن شرائط إقامة الدولة العالمية العادلة هي الشروط الثلاث كما ذكرها المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف وهي الاطروحة العادلة والقائد الرباني المتمثل بالأمام المهدي عليه السلام والقاعدة المخلصة
وان كنا نعتقد اننا ممهدين حقيقيين للأمام المهدي عليه السلام ونعتقد بوجود الاطروحة الإلهية ووجود القائد الرباني وان كان غير ظاهر بالعنوان الاولي الا اننا نشعر بأوامره ونواهيه من خلال القيادات التي مّن علينا بها الباري عز وجل سواء السيد الشهيد محمد الصدر قدس او سماحة السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه فهل نستطيع ان نقوم بواجبنا الشرعي والمسؤولية الملقاة على عاتقنا من إقامة الشريعة وبيان احكامها ولو بالقدر المستطاع؟
فإن كنا نشعر بذلك فهي مسؤولية مضاعفة نتحملها وعلينا اداءها بأبهى صورها.
وان لم نكن نشعر بهذه المسؤولية فهذا يعني اننا ندعي ما لا نطيق وهذا ذنب مضاعف او كما عبر السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه في كلام له ما معناه ان الفرد المدعي الانتماء لجيش الامام المهدي عليه السلام ويعمل الذنب فعليه العقوبة عقوبتان لأنه يدعي الانتماء الى اسم عظيم يتمناه الأنبياء والاولياء الصالحون وكما عبر بذلك الباري في محكم كتابه العزيز على لسان النبي لوط عليه وعلى نبينا الاكرم افضل الصلاة والسلام قال تعالى: ـ({قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود : 80]
هذا ما وددت طرحه في بحثي هذا قبل الختام ان شاء الله لا بأس بأن اذكر نتائج البحث :
1- لابد للفرد المؤمن إذا أراد الوصول الى هدفه المنشود أن يكون على مستوى عالي من الشعور بالمسؤولية.
2- ان الشعور بالمسؤولية يدعوك للتفاعل مع الاحداث كلُ بحسبه وذلك للخروج منها بأفضل النتائج.
3- على الفرد المؤمن يحدد مكانه في هذا الوجود ويكون العمل والشعور بالمسؤولية على هذا الأساس.
4- كلما كان الشعور بالمسؤولية لدى الفرد أكبر كلما كانت فرصة نجاحه في تحقيق هدفه أكبر واوسع.
5- ان الإخلاص والسعي الجاد للفرد في معرفة ما تريد قيادته منه وتطبيقها ما هو الا نتاج شعوره بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.



المصادر :
1- أسئلة معاصرة حول الامام المهدي للأستاذ علي الزيدي عج ص 245-246
2- الموسوعة الشريفة تاريخ ما بعد الظهور للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس) ص 417-418
3- الموسوعة الشريفة تاريخ الغيبة الكبرى للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس) ص 226
4- كتاب السيد مقتدى الصدر والمخلصون للأستاذ علي الزيدي ص 34-35
5- بحوث جديدة حول الامام المهدي عج للأستاذ علي الزيدي ص 484-485

أسئلة حول البحث
توضيح عبارة (أَولا نرضى أنْ نكون معك في درجتك يا بن رسول الله ؟)
ج-
ان مقام الامام الحسين عليه السلام العالي محفوظ كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه واله ((ان لك عند الله مقامات أو درجات لن تنالها الا بالشهادة)) ولكن هذا لا يمنع من لقاءه مع أصحابه الكرام في بعض الدرجات التي لا يمكن الوصول اليها مع العلم ان الامام الحسين عليه السلام يستطيع رؤيته المؤمنين المخلصين الا ان لقاءه مع أصحابه يكون مختلف من حيث التضحيات العالية بالغالي والنفيس بين يديه في واقعة الطف

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
طالب رضا المعصوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2013, 10:13 AM   #2

 
الصورة الرمزية التائب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 342
تـاريخ التسجيـل : Jul 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق/بغداد
االمشاركات : 6,700

افتراضي رد: أصحاب الحســــــــــــين عليه السلام والشعور بالمسؤولية

احسنت على البحث القيم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
التائب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2013, 10:20 AM   #3

 
الصورة الرمزية المثابر

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 756
تـاريخ التسجيـل : Dec 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 3,688

افتراضي رد: أصحاب الحســــــــــــين عليه السلام والشعور بالمسؤولية

موفق على البحث الحسيني القيم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
المثابر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2013, 10:34 AM   #4

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: أصحاب الحســــــــــــين عليه السلام والشعور بالمسؤولية

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اجدت وابدعت اخي الغالي طالب رضا المعصوم
بحث متميز
بارك الله فيك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2013, 11:03 AM   #5

 
الصورة الرمزية اخوكم في الله

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 676
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : النجف
االمشاركات : 505

افتراضي رد: أصحاب الحســــــــــــين عليه السلام والشعور بالمسؤولية

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث موفق ورائع أخي الحبيب ، جعلنا الله وإياكم من الشاعرين بالمسؤولية ببركة الصلاة على محمد وآل محمد

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اخوكم في الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:10 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024