كيف يكون الفلاني زعيم للحوزة الدينية

كيف يكون الفلاني زعيم للحوزة الدينية

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا(28)
وقال مجاهد: الخليل - ههنا - الشيطان، وفلان كناية عن واحد بعينه من الناس، لأنه معرفة التبيان للطبري
لو فرضنا ان اهل الخبرة والشهود العدول والاطمئنان القلبي او العقلي
كان للنفس اغرتها الرواتب الحوزوية او المال السياسي او المكانة الاجتماعية
فدلت سائليها الى ما تهوى انفسهم
وكان السائلين يحبون السكون لا يريدون تغير واقعه لا يريدون ان تتبدل بهم سبل الدين (يعني منهج ثوري)
وان هنالك تأثير لأمريكا واسرائيل وبريطانية وغيرها من الدوائر الطاغوتية؟
(وهذا يستبعده الغلب الناس لانهم يؤمنون بان اي تغير في العالم يقف ورائه تلك الشعب الثلاثة حتى ينسون وجود الله ولكنه لا يعقل وقوفها وراء فلان في الحوزة الدينية)
الا تكون النتيجة كل ما قلنا ان يكون زعيم الحوزة الدينية فلانا؟
والا هل تعهد ائمتنا المعصومون بعصمة كل من يدعي الاجتهاد او يتبوأ كرسي زعامة الحوزة؟
وانما قالوا اتبعوا من وجدتموه............
فكيف نجده اذا سألنا الذئاب بلبوس العمامة لن نجده
اذا غلبنا اهوائنا على عقولنا لن نجده
نعم الشك حتى اليقين اي البحث وعدم الركون للدعة
تزكية نفسك حتى ترى الزاكية انفسهم
هذه بعض سبل الحقيقة والباقي باجتهاد الطالب لها حتى لا نكون لفلان خليلا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------
والله كارثه ومصيبه بعد
لاحول الله
ماراح القى مثل الشهيدين الصدريين
اصدق منهم مع احترامي للمراجع العظام
مرجعين افضل منهم في علوم الدينيه
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نجد المخلصين من الذئاب
نسال الله الثبات على منهج الصدريين المقدسين
جزاك الله خيرا على المرور اخي الفاضل

احسنت أخي جزاك الله خير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الأخوة الأعزاء
لو رجعنا الى أقوال المولى المقدس لوجدنا أنه ذكر نوعين من المراجع
الأول : الحوزة التقليدية أو الكلاسيكية كما سماها المولى وهي السائرة على خط ومنهج ثابت من أمور التقليد والأمور الحسبية وغيرها مما هو متعارف
والثاني : الحوزة الناطقة أو التجديدية كما أسس لها السيد الشهيد الأول والسيد الخميني وسارت بنهج أصلاحي وتجديد وأضافة المناهج الحديثة والتطرق الى أمور الولاية العامة وصلاة الجمعة وغيرها مما عشناه سوية
وبين الحوزتين أختلف المجتمع فمنهم من سار على النهج التقليدي من باب أنه يلبي طموحاته ولا يتعارض مع نهجه ونهج أبائه ....
ومن المجتمع من أتبع الخط الناطق ورأى أنه يلبي طموحه وطموح الدين والمذهب وأنه يتلائم مع توجهاته النفسية وأستعداده لخوض الصعاب والسير مع كل حركة تجديديه فيها نصرة الدين والمذهب
وفقن الله وأياكم لمعرفة الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا فنجتنبه