العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-2013, 11:58 PM   #1

 
الصورة الرمزية الطالب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 374
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,133

حسين ما بين القيادة الحسينية وقادة الغرب

بسم الله الرحمن الرحيم

ما بين القيادة الحسينية وقادة الغرب

المقدمة

إنّ الله ( جل وعلا) خلق هذا الكون العجيب وجعل له النظم والقوانين التي بها يسير الكون بمساره الصحيح من غير اختلال او اضطراب , وخلق الانسان الذي هو اكثر شيء جدلا ووهبه عقلا به يميّز بين الحق والباطل وبين الزيف و الحقيقة ,إذ تذكر الرواية ( لمّا خلق الله العقل قال له ادبر فادبر , ثم قال له اقبل فأقبل , فقال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحسن منك ,إياك آمر وإياك انهى وإياك اثيب وإياك اعاقب ) ومع ذلك فأن العقل وحده غير قادر على استيعاب كل ما محيط به بدون وجود شرع الهي يوجهه نحو الصواب, فانزل الله الاديان السماوية والانبياء والمصلحين ليكونوا مرشدين للناس وقادة لهم ويكون الشرع داعما للعقل , قال تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) [الحديد : 25]), وختم بالإسلام الديانات وبمحمد (صلى الله عليه وآلة ) النبوة , فينجو من كان الاسلام دينه وهلك من ابتغى غيره سبيلا , قال تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)) آل عمران

لكننا نجد الآن التشويه ضد الاسلام بات واسع الانتشار على مستوى العالم فأصبح للإسلام الكثير من الاعداء والمتربصين , وفي المقابل نجد التبجيل والمديح والطاعة للحضارات الغربية واصبحت هي صاحبة المبادئ وهي من تكرّم وتقدس الانسان وتجعل له شئنا وقيمة وله حقوق , وهذه الحضارة هي من تصلح لقيادة العالم بعكس الاسلام الذي هو دين الرجعية والتخلف على حد زعمهم وليس له المؤهلات ولا الادوات للقيادة وهذا ما سنناقشه في البحث.

وعليه يمكن طرح السؤال التالي

مَنْ يصلح للقيادة ؟

بدايةً , يجب ان نعرّف القيادة وكالتالي :
القيادة (لغة): من قاد - يقود ، قيادة , قاد الجيش : كان رئيسا عليه يدبر خططه وشؤونه .
القيادة اصطلاحا : هي اهم عنصر يجب توفره لأداره مجموعة من الافراد سواء كانت مجموعة دينية او سياسية او اجتماعية ...الخ او ادارة دولة كاملة وارشاد الناس الى درب الصواب , فأن غاب هذا العنصر غاب النظام وعمّت الفوضى .

وبعد هذه المقدمة البسيطة عن القيادة يمكن ان نذكر بعض ادوار او مهام القائد

اولا:

يستطيع القائد ان يحوّل الاهداف النظرية الى تطبيق عملي , فمثلا في قول رسول الله "صلى الله عليه وآله " ( لو لم يبق من الدهر الاّ يوم لبعث الله رجلا من اهل بيتي يملأها عدلا كما مُلئت جورا ...) والذي يقوم بهذا الفعل العظيم لابد ان يكون قائد يقوم بتطبيق كلام رسول الله "صلى الله عليه وآله " وجعله امرا واقعيا , فهذه من مهام القائد .

ثانيا :

يستطيع القائد ان يوحّد جهود اتباعه ويوجهها نحو الهدف الذي ينشدوه , وبالتالي يحصد القائد والاتباع فائدة التوحد والسير بخطى موحّدة وجماعية , مثلا عندما كان المؤمنين في زمان الهدام مشتتين وبعيدين عن الهدف الذي رسمه الله لهم فبعد تصدي السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر لقيادة المجتمع عمل على توحيد صفوفهم وتنبيههم الى الهدف الذي خُلِقوا من اجله الا وهو طاعة الله والمعصوم .

ثالثا :

التنظيم : من اهم ما يقوم به القائد هو ان ينظّم اتباعه , لأن التنظيم يجعل عملهم اكثر دقة واكثر اتقان .

والآن يمكن ان نذكر بعض صفات القائد :
الصفة الاولى / العدالة مع الاتباع والرّعية
من اهم الصفات التي يجب ان يتحلى بها القائد هو ان يكون عادل مع رعيّته واتباعه وان يكونوا في نظره سواسية في حقوقهم ويكون مسعاه الوحدة بين الطوائف لا ان يمنح مواليه ومحبيه كل الحقوق وزيادة , ويصب على مخالفيه في المذهب او الدين اشد العذاب فعندها سيخرج من اطار العدالة ويدخل الى اطار الظلم والاضطهاد ,فتطبيق هذه الصفة يولّد كثير من الفوائد والتي منها :
1. ان هذه الصفة تجعل من هذه المجموعة او الدولة اقوى بكثير مما لو كان يعاني شعبها من الظلم , لان الظلم يُضعِف الناس ويجعلهم اشد الاعداء لمن هم متسلّطين عليهم ويلهيهم عن هدفهم
2. تطبيق هذه الصفية يقوّي علاقة القائد بأتباعه ويزيد حبهم وتعلقهم و ثقتهم به .

وخير مثال اسلامي يمكن ذكره هو الامام الحسين (عليه السلام) إذ ان ثورته كانت للإصلاح ولانتشال الظلم الذي سُلِّطَ على رقاب الناس في ذلك الوقت فيقول ( واني لم اخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما, وإنما خرج لطلب الاصلاح في امة جدي ( صلى الله عليه وآلة ) اريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر ) . اذ انه اراد الخير لهذه الامّة بكل الوانها واشكالها وطوائفها بدون تمييّز وأراد انتشال الظلم الذي وقع عليهم , بل اكثر من ذلك , انه اراد هداية اعدائه الذين احتشدوا لقتله وقتل اتباعه , فبكى عليهم لسوء ما سيقدمون عليه من تصرف , فهل سجل التأريخ قائد بكى على اعدائه الذين كان جل همّهم القضاء عليه ؟!
فهذه من اروع صور العدالة مع الصديق والعدو .
وعلى العكس من ذلك نجد ان قادة الغرب لاعدالة عندهم ولا انصاف بل ان التمييّز العنصري والطائفية موجودة بشكل خطير , والفقر منتشر بشكل واسع , يقول السيد الشهيد محمد الصدر " قدس سره " (... الحرية بمعنى تساوي فرص العمل الاقتصادي للجميع , وهذا موجود عندهم من الناحية النظرية فقط والاّ فمن الواضح ان الاقوى والاذكى هو الذي يمكنه ان يستغل هذه الفرصة وهذه الحرية ويدع ملايين الناس يدورون عن لقمة عيشهم ومكان سكنهم ,إذن تكون من الناحية العملية لا حرية موجودة , الاّ للقلة المتنفذة , والمسيطرة على المجتمع , ويكون الباقون كلهم مظلومون من هذه الناحية , ولا يوجد تكافؤ فرص حقيقي للجميع إطلاقا , وهذا هو الحاصل في دولهم فعلا , وفي نظام شعوبهم حقيقة ولذا نرى الاحتجاجات والمظاهرات وأساليب الارهاب متفشية فيهم جدا , وذلك حينما يدافع المظلومون عن حقوقهم ... ) الجمعة 25 خ 1
وتذكر إحصائية ان نسبة الفقراء في امريكا حوالي 49 مليون شخص , وهذا عكس ما يظهره اعلامهم من العدالة وتكافؤ الفرص فكل ذلك مجرد اكاذيب وادعاءات . وكذلك أنهم يميزون بين البيض والسود من الناس وهذا معروف على مستوى العالم.

الصفة الثانية / ان يكون القائد ناجح التعامل مع اتباعه

المسؤول او القائد له دور معين كما للأفراد او الاتباع ادوار معينة , فنجاح القائد هو بتعامله الايجابي مع اتباعه وبسعة الصدر معهم وبأخلاقه السمحاء إذ يقول الله في محكم كتابه العزيز مخاطبا نبيه {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم : 4], فهذا التعامل سيولد محبة الاتباع له وستولد هذه العلاقة نتائج مبهرة , فما الذي دعا اتباع الامام الحسين (عليه السلام) الى التمسك به والسير على نهجه الى آخر نفس وفي اصعب المواقف ؟ , من خلال ذلك نجد مدى عظمة تعامل الامام الحسين ( عليه السلام ) مع محبيه واتباعه فجعلهم يذوبون فيه حتى الرمق الاخير ,كما ا نه لم يميّز بين احد منهم فعندما استشهد جون " سلام الله عليه " وضع خده على خده كما فعل مع ابنه علي الاكبر "سلام الله عليه " فهذا التعامل له اثر كبير على الاتباع ويولّد نتائج عظيمة .
اما قادة الغرب فهم ابعد ما يكونون عن شعوبهم ولا توجد ايّ رابطة او صلة بين الاثنين , فأنهم يحرمون اتباعهم حتى من حرية التعبير عن الرأي , ولعل هذا الامر يبدو غير مألوف لأننا كثيرا ما نسمع ان حرية التعبير عن الرأي هي من مميزات الحضارة الغريبة , الاّ ان هذا من التضليل الاعلامي الذي يعملون عليه , يقول السيد الشهيد محمد الصدر ( ...إنهم يدّعون ان لكل شخص ان يتكلم بما يريد بدون حسيب او رقيب ... الاّ أنّه من الواضح ان هذا غير مكفول حقيقة في الدول الرأسمالية نفسها فضلاً عن الدول الراديكالية وذلك لأنه يوجد عدّة نقاط ضعف :
النقطة الاولى : ان هذه الحرية وان كانت موجودة شكليا الا انها غير موجودة حقيقة لأنها لا تشمل النظام الاساسي للدولة او أسرارها او مسلّماتها وكل من يخرج على ذلك يُعاقب بالعقاب الاليم وبالتالي لا حرية له .
النقطة الثانية : إنّ وسائل الاعلام كلها في يد الدول الرأسمالية وغيرها عملياً , هي بيد الدولة ولا يمكن إخراجها من قبضتها وليس لكل احد ان يتكلم من خلالها ما يشاء حقيقة الا اذا كان موافقا مع الخط العام للدولة لا محالة , اذن فالحرية من هذه الجهة مفقودة .
النقطة الثالثة : إننا لو فرضنا انه وجدت فرصة محدودة لبعض الافراد والجماعات ان يبرزوا رأيهم ويقولوا كلمتهم كما قد يحصل احيانا ضمن الصحف او ضمن المظاهرات والاحتجاجات , فإنما هو مجرد رأي لا يُسمع ولا يُنَفّذ بل يلقى الاذن الصماء لا محالة في الدول الرئيسية ...) الجمعة 25 خ 1



الصفة الثالثة / الشجاعة بكل صورها
لا بد من كان متصديا لمنصب القيادة او المسؤولية ان تكون صفة الشجاعة حاضرة لديه وذلك لأن كثير من المواقف تحتاج الشجاعة دون سواها , كما ان للشجاعة عدة انواع وقد طبق الامام الحسين (عليه السلام ) هذه الانواع بأروع تطبيق فمنها , الشجاعة في الموقف : اذ انه رفض مبايعة من ليس اهلا للقيادة بقوله ( مثلي لا يبايع مثله ) وقوله ( ... الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة ,وهيهات منّا الذلة , يأبى لنا ذلك ورسوله والمؤمنون , وحجور طابت وطهرت , وانوف حمية , ونفوس أبية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ...) إن الأمام (عليه السلام) قال هذا الكلام مع ان القوة كانت للدولة وكل من يرفض البيعة يُعادى ويواجه بأقسى تعامل ولكنه واجه ذلك بحزم وشجاعة موقف , ومن صور شجاعته ايضا كلامه المشهور مع اتباعه في ليلة العاشر من المحرم ( .. الا واني اظن يومنا من هؤلاء الاعداء غدا , الا واني قد رأيت لكم , فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من اهل بيتي ثم تفرّقوا في سوادكم ومدائنكم حتى يفرّج الله فأن القوم إنما يطلبوني ولو قد اصابوني لهوا عن طلب غيري ) وهنا يجب ان نقف على عدة امور :
الامر الاول / قائد يتكلم مع اتباعه بهذا الكلام وهو مقبل على مواجهة الاف الجنود ويعطيهم حرية البقاء من الذهاب وهو لا يملك الاّ نفر قليل جدا لا يتجاوز المئة فرد فهذا يدل على مدى ثقته بالله ومدى قوّة نفسه ورباطة جأشه , وعلى العكس من ذلك فأن أيّ قائد لو كان في مثل هذا الموقف لعمد الى تحفيز جيشه ولأستخدم سُبل الترغيب حتى يستمروا في القتال حتى آخر لحظة , لكن الامام الحسين "عليه السلام" غيّر المألوف والمتعارف لدى هؤلاء القادة .
الامر الثاني / إنّ الأمام الحسين (عليه السلام ) في هذا الموقف قد طبّق معنى الحرية بشكلها الصحيح والمثالي فلم يكُ متسلط على رقاب اتباعه لإجبارهم على فعل او اختيار طريق معين بل كان لهم مطلق الحرية بالاختيار .
ومن مواقفه الشجاعة رباطة جأشه وثباته مع كل ما جرى عليه من قتل لأصحابه و أهل بيته وابنائه ,فأي شخص وأي قلب له القدرة والقابلية على التحمل والصبر أن يبقى صامدا بعد ان فقد كل اتباعه ومحبّيه امام عينيه وبقي وحيدا امام مئات الألاف من الاعداء ؟ فهذا يحتاج الى إنسان له قابليات غير عادية .
إضافة الى ذلك شجاعته واتباعه في سوح الوغى فهذا غيض من فيض والشواهد كثيرة لو ذكرناها لطال بنا المقام , يقول عمر بن سعد (لعنه الله) مجيبا احد المعترضين على قتل الحسين واتباعه (عليه السلام) (إنك لو شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا , ثارت علينا عصابة ايديها في مقابض سيوفها كالأسود الضارية تحطم الفرسان يمينا وشمالا وتلقي انفسها على الموت لا تقبل الامان , ولا ترغب في المال ولا يحول حائل بينها وبين الورود على حياض المنيّة أو الاستيلاء على الملك فلو كففنا عنها رويدا لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها , فما كنّا فاعلين ؟! )
اما قادة الغرب فهم على الاطلاق جبناء , فعند تفجير برجي التجارة في 11 سبتمبر 2001 هلع قادتهم وهربوا فورا الى مساكنهم وملاجئهم الآمنة خوفا مما حصل , فأين الشجاعة في ذلك ؟!
السيد القائد مقتدى الصدر في مواجهة الغرب
في أيامنا هذه زاد توسع الاستعمار بشكل لا يُوصف وزادت هيمنته وسيطرته على العقول وبات الناس يهابون قوته واصبح هو المتحكم بكل شيء على وجه هذه الارض , لكن وفي نفس الوقت نجد ان هذا الاستعمار نفسه يخاف من قوة وصلابة رجل اسمه مقتدى الصدر لأنه يسير بمسار يخشاه الثالوث المشؤوم وبالخصوص إسرائيل التي هي ام الفتن ومحركة الطائفية , يقول احدهم وهو "اسوكار ليفي" ( نحن اليهود لسنا الاّ سادة العالم ومفسديه . ومحركي الفتن فيه وجلاديه ) فكلما عمدوا الى اشعال فتنة طائفية اخمدها السيد القائد مقتدى الصدر واطفأ نارها , فقد حيّر عقولهم بقيادته وأذهلهم بشخصيته وأرعبهم بأفعاله وأقضت مضاجعهم خطاباته , فلو تَبِع العالم خطواته وانقادوا لأوامره لكانت نهاية الظلم والظالمين اقرب من طرفة العين , لكن تفرّقنا عن حقنا واجتمعوا على باطلهم وبقي السيد القائد مقتدى الصدر في مواجهة الغرب وحيدا مع قلّة من الانصار المخلصين في مواجهة المد الغربي المنحرف متكلين على الله وبأنفاس صاحب العصر والزمان .

نتائج البحث
اولا : إن الاسلام أثبت انه هو المستحق الوحيد لقيادة المجتمعات في العالم كافة لأنه يملك الادوات التي من خلالها ينال كل فرد حقه كاملا بدون اي غبن بعكس ما نشاهده اليوم من ظلم واضطهاد للشعوب .
ثانيا : إن الثورة الحسينية وقائدها الامام الحسين خير مثال يعكس الصورة المشرقة لتعاليم الاسلام الحقّة التي شوهها او يحاول تشويهها اعدائه الحاقدين.
ثالثا : لا يمكن لأي دولة او جهة معينة ان تدير امورها بدون وجود قائد يتكفّل بإدارة تلك الامور , وكذلك لا يمكن لتلك الدولة او الجهة ان تضع من ليس اهلا للقيادة فأنه سيؤدي الى تدهور نظام الدولة , لذلك لا بديل من القائد المصلح لتولي القيادة .
رابعا : يجب علينا كأتباع للحق ان نكون اكثر وعي واكثر حذر مما يُحاك اليوم من قبل ام الشر إسرائيل .
إسرائيل تخاف اشد الخوف من المؤمنين المخلصين الذين يتبعون قيادتهم الحقّة التي تبنّت مواجه كبار الشر وعلى رأسها إسرائيل . وإن نهايتها ستكون على ايدي هؤلاء المؤمنين المخلصين الذين هم جيش الأمام المهدي "عجل اله فرجه " .
والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

الطالب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2013, 12:39 AM   #2

 
الصورة الرمزية طالب مغفرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 463
تـاريخ التسجيـل : Sep 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 4,339

افتراضي رد: ما بين القيادة الحسينية وقادة الغرب

اللهم صل على محمد وآ محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

احسنت اخي العزيز ( الطالب ) على البحث المبارك
والقيم

وفقك الله تعالى للمزيد من الخير

وجعلك من الثابتين على طريق الحق

بحق محمد وآل محمد

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طالب مغفرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2013, 12:50 AM   #3

 
الصورة الرمزية الراضي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1008
تـاريخ التسجيـل : Feb 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,993

افتراضي رد: ما بين القيادة الحسينية وقادة الغرب

احسنت وجزاك الله خير وجعله الله
في ميزان حسناتك على ما بذلت من مجهود

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الراضي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2013, 05:56 AM   #4

 
الصورة الرمزية طالب رضا المعصوم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق . ارض المقدسات
االمشاركات : 6,391

افتراضي رد: ما بين القيادة الحسينية وقادة الغرب

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي الطالب وجزاك الله خيراً
على هذا البحث

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
طالب رضا المعصوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2013, 09:36 AM   #5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 375
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,245

افتراضي رد: ما بين القيادة الحسينية وقادة الغرب

اصبت ايها الاخ المجد المثابر
الطالب
فالدين الاسلامي هو الذي حفظ للانسان كرامته وحريته
ومن يستحق ان يكون قائدا هو من يتصف بكل ما امر الله به
وارسل من اجله المرسلين
وفعلا هي هذه صفات القيادة التي اشرت اليها

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عبق الصدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:29 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024