29-10-2013, 01:44 PM | #1 |
|
طيبة لك
طيبة لك سلام ومحمد صديقان منذ زمن وتربطهما علاقة وثيقة ، وفي أحدى اليالي كانا يجلسان في سلام يشربان الشاي ويتبادﻻن الحديث ، وكان سلام يفكر في أمر يريد أن يفعله يوم غد وكلما أراد أن يفاتح محمد باالامر تذكر الحكمة القائلة (داروا حاجاتكم بالكتمان)فقرر أن يمضي في أﻻمر وﻻ يخبر محمد بذالك، وفي اليوم التالي خرج سلام والظلام ما زال يخيم بسطوته وهو يسير في الأزقة الفارغة والسكون المشحون بالحذر بدأت خيوط الفجر تصارع الظلام وتلوح في اﻻفق ، وسلام يسير مسرعا وكله أمل في الوصول بالوقت المطلوب ، وفي هذه اﻻثناء هاجمت سلام مجموعة من الكلاب السائبة فأخذ سلام الحجر ويرميها ليذود عن نفسه فلم يستطيع ان يردها وكادت تحيط به من كل جانب فراح يركض محاوﻻ الوصول الى مكان آمن ليمنع الكلاب من النيل منه ، وحال الركض أذا باصوات عيارات نارية تتجه نحو سلام فكادت أن تقتله فهربت الكلاب ، ظن الشرطة سلام لص أنكشف أمره فهرب ، وسلام مناديا بصوت مذعورا ( ﻻ تطلقوا الرصاص أنها الكلاب تهاجمني) فلما علموا بأمره تركوه ليمضي ، فوصل بأمان ، وبعد ساعات عاد سلام وقبل وصوله لبيته صادف محمد وهو سائر فسأله محمد عن حاله ، فأخبره بما حصل له اليوم ، فاجابه محمد بنبرت عتاب (لو أخبرتني ﻻعطيتك ال(500)دينار أجرة الباص ولم يحصل لك كل هذا) تألم سلام لسماع ذلك وكان يعلم أن محمد يستطيع ان يعطيه أجرة الباص واكثر ، وأراد ان يطيب خاطر محمد بكلمات وقبل ان يتكلم ، أخذ ابنه الصغير حقيبته من يده فنشغل سلام بها ، فتحها اﻻبن واخرج تفاحة واخذ منا لقمة ، تحول ألم سلام الى فرح وقال لأبنه الصغير وهو يبتسم (جئتك بلقمة حلال طيبة لك) العبر من هذه القصة : 1-الفرد يجب ان لا ييأس ويطلب الرزق الحلال 2-التوكل على الله سبحانه وتعالى وهو القادر على كل شئ والحمد لله رب العالمين.
التعديل الأخير تم بواسطة طالب علم ; 29-10-2013 الساعة 04:16 PM |
29-10-2013, 03:01 PM | #2 |
|
رد: طيبة لك
بارك الله فيك
|
29-10-2013, 04:04 PM | #3 |
|
رد: طيبة لك
|
29-10-2013, 04:16 PM | #4 |
|
رد: طيبة لك
موفق
|
29-10-2013, 05:15 PM | #5 |
|
رد: طيبة لك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|