العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > منبر ألزهراء أم ابيها

منبر ألزهراء أم ابيها المواضيع الخاصة بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع)

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2013, 01:20 PM   #1

 
الصورة الرمزية المحامي رامي الغالبي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2357
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : ذي قار
االمشاركات : 19

حوار الحلقة الاولى من كتاب ايقاظ القلوب النائمة عن ذكر السيدة فاطمة (ع)

هذا الموضوع مستنبط من كتاب ايقاظ القلوب النائمة عن ذكر السيدة فاطمة (ع) للمحامي رامي احمد كاظم الغالبي

المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد الطاهر الأمين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين, ثم الرضا والرضوان على أصحابه البررة المنتجبين الذين صدقوا فيما عاهدوا الله ورسوله ولم يكونوا على أعقابهم ناكثين. أما بعد.

إخوتي إخوة الإيمان والعقيدة طالما نسمع أصوات من هنا وهناك بأننا نحب رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) ولكن لا نجد تطبيقاً لسنة الرسول ((صلى الله عليه وآله وسلم)) عند من يدعي هذا الحب, ونفس الشيء عند من يدعي حبه لفاطمة الزهراء((عليها السلام)) نجد عند بعض من يدعون حبها ((سلام الله عليها)) لا يطبقون وصايآها في حب الجار وإطاعة الزوج ومساندة الزوجة والرأفة بالأطفال, والتمسك بالصلاة.... الخ .. من هذه الوصايا الإسلامية, ثم إننا وجدنا طامةً كبرى لدى بعض إخواننا هدانا الله وإياهم لما يحب ويرضى, بأنهم يجعلون من فاطمة الزهراء ومن اللذين ظلموها مرتبةً واحدة.

إخوتي إخوة الإيمان والعقيدة النقاش العلمي يجب ان يعتمد على الدليل فهذا البحث الذي بين يديكم الكريمتين الآن في ه طرحٌ علمي بأسانيد موثقة باستطاعة كل قارئٍ الرجوع إلى هذه المصادر التي أوردتها في هذا البحث.

كما وإنني انصح من يقرأ هذا البحث إن كان يعتمد على النقاش العلمي ومن باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم, فليقرأ هذا البحث, أما ان كان من المتعصبين اللذين لا يهتمون سواء أكانت المصادر صحيحة ام لا فلا يقرأ هذا البحث لأنه سيضيع وقته بشيء لن يفهمه ابداً.

لذلك إنني أخاطب أخي السني بما هو سنيٌ مؤدب يبحث عن الحقيقة ان يقرأ هذا البحث بتمعن ويرى هل فعلاً انه يحب فاطمة الزهراء ((عليها السلام))

كما وأخاطب أخي الشيعي بان يقرأ هذا البحث ويرى كم هو مطبقٌ من وصايا مولاته فاطمة الزهراء ((عليها السلام)).

واتجه بالخطاب إلى إخوتي المسلمين كافة على التجرد من التعصب في الرأي فالنقاش الديني بين أبناء الدين الواحد يكون مبنيا على ان يسند احدهم الآخر للوصول إلى الحقيقة, وحقيقة الأمر هنالك من السنة والشيعة من تناظروا في مسائل أساسية في الدين واذهلوا العالم اجمع بطريقة المناظرة المهذبة وخير دليل على ذلك ارجعوا إخوتي الأعزاء إلى كتاب ((المراجعات)) والذي يدور محوره حول الإمامة الخاصة والعامة للمسلمين. حيث بلغ الأدب والغرام الفقهي في هذه المناظرة إلى قمته حيث كانت هذه المناظرة بين قطبين من أقطاب العلماء في وقتهم وهم ((السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي)) ((والشيخ سليم البشري أمام الأزهر في وقته)) رحمة الله تعالى عليهما.

فبمناظرتهم رحمة الله تعالى عليهم , جسدوا فعلا حبهم لرسول الله تعالى في إتباع أدب الإسلام الرفيع, والنقاش الهادئ المبني على الدليل فهاهم حقاً أحباب رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)), لا ان يكفروا كل من يأتيهم بدليلٍ يثبت صدق حديثه ويأمروا بقتله ويلعنوا ويسبوا ويشتموا ...الخ.. وكانت بسبب هؤلاء الجهلة نظرة العالم اجمع على أن الإسلام دين دماء ودين إرهاب.

أخاطب أخي السني بما هو سنيٌ مؤدبٌ من اللذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أن يقرأ هذا البحث بتروي وإمعان وان يتأكد من المصادر الموجودة فيه حتى يكون الكلام الموجود في هذا البحث حجةٌ عليه ليرى هل انه فعلاً يحب فاطمة الزهراء ((عليها السلام)),

كما وأخاطب أخي الشيعي بما هو شيعيٌ مؤدبٌ من اللذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ان يقرأ هذا البحث بتمعن ويرى هل انه صادقٌ في كلامه بحب السيدة فاطمة الزهراء ((عليها السلام)).



كما بودي أن أوضح أمراً بغاية الأهمية وهو إننا من باب الأمانة العلمية سننقل عنوان المصدر كما وجدناه, لذلك قد تجدونني اعبر عن صاحب كتاب بأنه الإمام أو العلامة أو المفسر الكبير...الخ..

فهذا لا يعني إنني معتقدُ بإمامتهم أو معتقدٌ بالمركز العلمي لبعضهم, لكن اذكر هذه المصطلحات من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم , كما إننا ننطلق من باب آخر وهو المهم في النقاش العلمي ألا وهو ألفُ عينٍ لأجل عينٍ تكرموا.


أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد الأمين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين.

رامي الغالبي
25 \ رجب الاصب\ 1433هـ

 

 

 

 

 

 

 

 

المحامي رامي الغالبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 04:47 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024