قصتي مع سفينة النجاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

بعد الحمد والثناء على المعبود وشكره أقدم لكم قصتي مع سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) وكيفية تشيعي
اخواني واخواتي اطرح لكم قصتي لما فيها من فائدة لكم ولابادة الشك في النفوس الضعيفة الناكرة لكرامات أهل البيت عليهم السلام .

رقم 13 عشر يعتبر رقم الشؤوم عند البعض ولا يحبذوه الناس وانا أعتبره رقم حظي المتوج للفوز بحب شمس كربلاء الحسين (ع)
كنت في 13 عشر من عمري وبدءت قصتي انا فتاة لأب وام شيعيين وجذوري كلها شيعية موالية اجدادي رموز يفحر بهم قدموا الكثير في طريق هذا المذهب السامي
وجداتي مثال على الصبر الزينبي والتربية الفاطمية لكن العجيب في أمري انني كنت شيعية بالاسم فقط نسبة الى الأب لكن صدقوا إنني لم أكن اعرف أي شيئٍ عن هذا المذهب ومعلوماتي في الدين الاسلامي
قليلة جداً كنت أعتبر علي بن ابي طالب (ع) كباقي الناس العاديين لم اهتم حتى بمعرفة بطولاته ولم اعرف اي شيئٍ عن أهل البيت ولا عن الطف ولا أي شيئ كنت في افكاري ناصبية

السبب في هذا كله هو النظام البائد للمجرم صدام حسين الذي بسببه احرقت كل كتبنا العقائدية في بيت جدي طبعا قبل ولادتي والظلم والاعدام وكل الذي تعرفونه
الذي سبب الخوف لوالدي ولجدي ولعائلتي بأكملها فلم يشرحوا لي اي شيئ عن انتمائي بل ايضا معلوماتهم هم كانت قليلة بل انا ايضا كنت ارفض السماع ولو للقليل الذي يعرفوه .

حياتي كانت بلا صلاة وبلا صوم امضيت 7 سنوات من عمري في امور تافهة بعيدة عن ديني حتى .

محور القصة :

بعد سقوط النظام وفي اول محرم بعد السقوط الذي يتذكره الجميع خرج الملايين زاحفين للإمام لأحياء ذكرى عاشوراء جدتي كانت تجلس في المنزل تشاهد قناة الانوار وهي تعرض المسيرة مباشرة قالت لي بطيب خاطر بنيتي تعالي شاهدي زوار الحسين (ع) فما كان جوابي الأ (ما هذه السخافة المعروضة اهذا هو فهمهم للدين ان الذي تشاهدينه ليس سوى تخلف لما هؤلاء الناس تتعب نفسها من أجل رجل عادي مات قبل الاف السنين )قلتها وصوتي كله سخرية وصعدت لغرفتي لأنام .


دخلت في نوم عميق لم أرى اي حلم لكن كنت اعيش الذي اراه صدقوني لقد عشتها روحيا اثناء النوم فلم يكن حلما شاهدت نفسي في مكان مظلم لكن هناك انوار اتسائل من هم بعدها اعلم انني واقفة في حضرة 14 معصوم عليهم السلام وتقدم منهم انوار 4 ثلاث رجال واخرى سيدة والنور يغطي وجوههم الشريفة الذي يتقدمهم كان النبي وعلى يمينه الامام علي وعن يساره سيدتي فاطمة الزهراء كان النبي روحي له الفداء يحمل اناء فيه ماء بيضاء وابتسمت السيدة وتنحى النبي فاذا خلفه سيدي الحسين يضع يده بالاناء ويمسح بيده الطاهرة راسي وتقول السيدة لقد اسقيناك العشق الحسيني .

استيقظ كالمجنونة ماذا حدث جسدي يرتعش احس بحب شخص كنت استهزء به قبل ساعات اعشقه واحبه وكانني احبتته منذ 10 سنوات ما هذا كيف اعرف قصته لم اكن اعلم عنه شيئا ما هذا كيف حدث كل هذه الامور ذهبت لجدتي اناشدها بكتاب لأعرف المزيد تقول لي كتبنا احرقناها ماذا افعل كنت كالعطشة في الصحراء ابحث عن واحة لا اجدها ونظرات اهلي الغريبة ماكل هذا جريت وابحث بين الكتب حتى وجدت الامام علي نبراس ومتراس وقرأت المقدمة فقط وهدءت علمت وفهمت ماذا حدث وجدت نفسي اعلم امور الدين اعرف المعصومين فسيدي اعطاني العلم بمسحته الطاهرة ومرت سنتان وانا اكلم اهلي واعطي لهم الدروس الدينية واحمد ربي الذي جعلني قنديل علمهم .



أعزائي الحياة بدون عشق الحسين ليست بحياة وانت لست بإنسان ما لم تتعرف على نور الحسين(ع)
صدقوني نحن في نعمة كبيرة لن تعرفوا قيمتها الا اذا فقدتوها انا عشت 12 سنة من دونه ولي سنتين اعيشها وانا على سفينة النجاة
الفارق كبير جدا انظروا في قلوبكم وستعرفون قصدي ساعدني الله في هداية عائلتي كلها في سنتين تقربوا الى ربكم اعزائي تدابروا وافهموا القران
تباحثوا في اقوال وسير الائمة عليهم السلام

قال الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وعلى اله) الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة .


أسفة لإطالتي عليكم لكن هذا ما حدث نقلته لكم لانني بحاجة لكم لافهم ديني وعقيدتي اكثر بفضلكم وفي هذا المنتدى الطاهر سننشر شعاع 14 معصوم في كل مكان


دمتم في حفظ المولى عزوجل