مجموعة من العبر والنكات من قصة شقيق مع امامنا الكاظم ( ع ) قاضي الحاجات

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

احببت ان ابدأ بحثي المتواضع هذا حول امامنا المعذب في قعر السجون وظلم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيود حليف السجدة الطويلة ابي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام بابيات من الشعر لطالما احببت سماعها وترديدها :

ياســــمي الكليم جــــــئـــتك اسـعى ......... والهـــــــــوى مركــــبي وحــــبك زادي
مسني الضر وانتحى بــــــيّ فـقـــري.........نحو مغــــــــناك قاصــــدا من بــــلادي
ليس تقــضى لنــــا الحـــوائـــــــج الا ........عــنــــــد بــــاب الحوائـــــج المـعـــتاد
عــــند بحر الندى ابن جعـــفرموسى .........عــــند باب الرجـــاء جــــد الجـــــواد

فقد تناولت رواية شقيق البلخي مع الامام الكاظم عليه السلام وكانت احدى الاسباب في اختيار هذه الرواية دون غيرها انها من اختيارات السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس فقد القاها من على منبر الكوفة المعظم في الجمعة 31 بمناسبة استشهاد الامام عليه السلام واصفا اياها والرواية التي بعدها بقوله: ان فيها عبر كثيرة .

ثم اني علقت عليها بما امكنني الله جل وعلا مستلهما منها العبر وبعض النكات وقد قادني الى ذلك امور منها :

1 – ما ورد عن المعصوم سلام الله عليه ( حديث تدريه خير من الف حديث ترويه ) فالمدار في الدراية وليست الرواية

2 – ما ورد عن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس في نفس الخطبة : وانا قلت اكثر من مرة ان في كل شيء عبرة وموعظة. ونحن تكليفنا ان ننظر في العبر المستفادة من الاشياء ونمحصها، لا ان نغفل عنها ونهملها. كما قال الله تعال : ((وكاين من اية في السماوات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون)). فلنحاول الان بمقدار الامكان استخلاص العبر والخلاصات التي يمكننا التوصل اليها من حصول السجن الطويل للامام الكاظم (عليه السلام) مع الالتفات بوضوح ان كل موعظة منها هو باب واسع يمكن ان ينطبق في كل مكان وزمان. وان قول القران وفعل المعصومين هو هداية لنا وكانه خاص بمجتمعنا ومكاننا وزماننا وان كان هو في نفس الوقت شاملا لغيرنا. ونفس هذا الشعور سيكون صادقا في اي مجتمع وفي اي زمان. وهذا من معجزات الاسلام على الحقيقة.

وفيما يلي نص الرواية انقلها من كتاب دستور الصدر ص342 :

قال في كشف الغمة المرحوم الاربلي الجزء الثالث صفحة 3: وقال خشنام بن حاتم الطائي قال: قال لي ابي حاتم قال: قال لي شقيق البلخي (رضي الله عنهم) خرجت حاجا في سنة تسع واربعين ومائة فنزلنا القادسية فبينما انا انظر الى الناس في زينتهم وكثرتهم فنظرت الى فتى حسن الوجه شديد السمرة ضعيف فوق ثيابه ثوب من صوف مشتمل بشملة في رجليه نعلان وقد جلس منفردا فقلت في نفسي هذا الفتى من الصوفية يريد ان يكون كلا على الناس في طريقهم والله لامضين اليه ولاؤبخنه فدنوت منه فلما رآني مقبلا قال: يا شقيق اجتنبوا كثير من الظن ان بعض الظن اثم. ثم تركني ومضى، فقلت في نفسي ان هذا الامر عظيم قد تكلم بما في نفسي ونطق باسمي وما هذا الا عبد صالح لالحقنه ولاسألنه ان يحللني فاسرعت في اثره فلم الحقه وغاب عن عيني. فلما نزلنا واقصة فاذا به يصلي واعضاءه تضطرب ودموعه تجري فقلت هذا صاحبي امضي اليه واستحله. فصبرت حتى جلي واقبلت نحوه فلما رآني مقبلا قال: يا شقيق اتلُ ((واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)). ثم تركني ومضى. فقلت ان هذا الفتى لمن الابدال لقد تكلم على سري مرتين. فلما نزلنا زبالة اذا بالفتى قائم على البئر وبيده ركوة (كأنما سطل مناسب مع حجم البئر) يريد ان ستقي ماءا فسقطت الركوة من يده في البئر وانا انظر اليه فرأيته وقد رمق السماء وسمعته يقول: انت ربي اذا ظمأت الى الماء وقوتي اذا اردت طعاما اللهم سيدي ما لي غيرها فلا تعدمنيها. قال شقيق فوالله لقد رأيت البئر وقد ارتفع ماءها فمد يده واخذ الركوة وملئها ماءا فتوضى وصلى اربعة ركعات ثم مال الى كثيب رمل فجعل يقبض بيده ويطرحه في الركوة ويحركه ويشرب، فاقبلت اليه وسلمت عليه فرد علي السلام فقلت اطعمني من فضل ما انعم الله عليك.فقال: يا شقيق لم تزل نعمة الله علينا ظاهرة وباطنة فاحسن ظنك بربك. ثم ناولني الركوة فشربت منها فاذا هو سويق وسكر فوالله ما شربت قط الذ منه ولا اطيب ريحا فشبعت ورويت وبقيت اياما لا اشتهي طعاما ولا شرابا. ثم اني لم اره حتى دخلنا مكة فرأيته ليلة الى جنب قربة الشراب في نفس الليلة قائما يصلي بخشوع وانين وبكاء فلم يزل كذلك حتى ذهب الليل فلما رأى الفجر جلس في مصلاه يسبح ثم قام فصلى الغداة وطاف بالبيت اسبوعا (يعني سبعا) فتبعته واذا له حاشية وموالٍ وهو على خلاف ما رأيته بالطريق ودار به الناس من حوله يسلمون عليه فقلت لبعض من رأيته يقرب منه: من هذا الفتى ؟ فقال: هذا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) فقلت قد عجبت ان تكون هذه العجائب الا من هذا السيد. ولقد نظم بعض المتقدمين واقعة شقيق في ابيات طويلة اقتصرت على نقل بعضها فقال:

سلْ شقيقَ البلخي عنه وماعاين............ منه وما الذي كان أبصر
قالَ لمّا حججتُ عاينتُ شخصاً ..... شاحبَ اللونِ ناحلَ الجسمِ أسمر
سائراً وحدَه وليس له زادٌ............ فـمـا زلـتُ دائـمـاً أتـفـكـر
وتوهمّت أنّه يسأل الناسَ ..........ولـم أدرِ أنـّه الـحـج الأكـبـر
ثمّ عاينته ونحن نزولٌ دونَ........... قيد على الكثيب الأحمر
يضع الرملَ في الإناء ويشرَ بـه.......... فـنـاديـتـه وعـقـلـي محيّر
أسقني شربة فناولني منه .......... فـعـايـنـتـه سـويـقـاً وسـكّـر
فسألت الحجيج مَنْ يكْ هذا .......... قيل هذا الإمام موسى بن جعفر

ومن العبر التي يمكن اخذها من هذه الرواية مابلي :

العبرة الاولى

ان في عدم رضا الامام الكاظم سلام الله عليه عن فعل شقيق من الظن السيء به والذي بينه من خلال استشهاده بقوله تعالى { اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات : 12] دلالة واضحة في عدم جواز الحكم على الناس من خلال مظهرهم الخارجي فقد ورد ( المرء مخبوء تحت طي لسانه لا تحت طيلسانه )

فليس من الصحيح ان يكون منشأ ذلك الحكم هو الظن لان الظن في اغلب الاحيان او جميعها يكون في غير محله وبالتالي سترتكب اثما لم تكن لتصاب به لولا ذلك التسرع في الحكم وعدم التأني في معرفة الحقائق

العبرة الثانية

ان لا يرى المرء انه افضل من غيره لكونه قد راى من الغير بعض التصرفات والافعال التي هي في منظوره القاصر غير صحيحة ولو كشفت الحقائق لبان العكس ولنتعض من قول أمير علي المؤمنين (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة :الى ان يقول :وأخفى وليّه في عباده ، فلا تستصغرنّ عبداً من عبيد الله ، فربّما يكون وليّه وأنت لا تعلم . (معاني الأخبار ص113 )

العبرة الثالثة

يمكن ان نفهم من استشهاد الامام سلام الله عليه بقوله تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه : 82] ان من اراد ان يشمله الله برحمته ويعمه عفوه ومغفرته فليجهد نفسه في الاهتداء الى جهة الحق المتمثلة بالقائد الرباني او قل المصلح الالهي في عصره والا سوف لن تنفعه ولن توصله اعماله الصالحة الى رضا الله سبحانه وتعالى وما قادني الى هذا الفهم امور منها :

1 – ما جاء في تفسير هذه الاية من تفسير الامثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج10 ص33:

وبخلاف سائر آيات القرآن التي تتحدّث عن التوبة والإيمان والعمل الصالح فقط فقد أضافت هذه الآية شرط رابع، وهو قوله: (ثمّ إهتدى).

وقد ذكر المفسّرون لهذه الجملة تفسيرات عديدة، يبدو أنّ اثنين منها هما الأوفق والأدقّ:

الى ان يقول :

والثّاني: هذه الجملة إشارة إلى لزوم قبول الولاية، والإلتزام بقيادة القادة الربّانيين، أي أنّ التوبة والإيمان والعمل الصالح كلّ ذلك سيكون سبباً للنجاة والفلاح إذا كان في ظلّ هداية القادة الربّانيين، ففي زمان تحت قيادة موسى (ع)، وفي زمن آخر تحت لواء نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومرّة تحت لواء أمير المؤمنين علي (ع)، أمّا اليوم فينبغي أن ننضوي تحت لواء الإمام المهدي (ع) لأنّ أحد أركان الدين قبول دعوة النّبي والإنضواء تحت قيادته ثمّ قبول قيادة خليفته ونائبه.

اقول : ان الانضواء تحت لواء الامام المهدي عجل الله فرجه لا يمكن ان يتم الا من خلال معرفة المصلح الالهي في زمن الغيبة الذي يقوم بالتمهيد لظهوره الشريف وايصال المجتمع الى رضا امامهم وبالتالي رضا الله سبحانه وتعالى اذن فاستحصال رضا الامام المهدي سلام الله يكون بمعرفة ذلك المصلح واطاعة اوامره

2 – ما جاء في كتاب ( اسئلة معاصرة حول الامام المهدي عجل الله فرجه ) لمؤلفه الاستاذ الفاضل علي الزيدي وبالتحديد في معرض اجابته عن السؤال التاسع ص125:

ولذلك على الفرد ان يسعى ويبذل قصارى جهده لمعرفة ما يرضي الامام ( عليه السلام ) باتباع من يريد وترك بل معاداة من لا يريد . ولا يتم ذلك الا بعد تحديد جهة الحق واتباع من يمثلها لنيل رضا الله تعالى ورضا امامنا المهدي ( عليه السلام ) وفي الحال هذه سوف يكون الاتباع معنويا للامام بالاضافة الى التشخيص المادي لجهة القيادة الحقة .

العبرة الرابعة

يمكن ان نقسم العبرة المأخوذة من قول المعصوم عليه السلام ( فأحسن ظنك بربك ) الى شقين هما :

الاول : ان يكون المقصود بـ(ربك ) هو ( الله ) جل وعلا فالروايات في مدح هذه الصفة كثيرة لما لها من آثار عظيمة منشأها هو يقين الفرد بان الله سبحانه وتعالى لا يفعل الا خيرا وانه ارحم بالعبد من الام بطفلها وان ما يرد عليه في دار الدنيا من من المصائب والبلايا خير له وصلاح، وذخيرة له في يوم المعاد. وهذا بدوره يؤدي الى عدم الاعتراض والرضا بما قدر الله له وقضى و يكون الفرد محلا لاستجابة الدعاء الذي نردده في زيارة امين الله (( اللهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك راضية بقضائك ... )) ( زيارة امين الله ص101 من كتاب باب التوبة )

الثاني :ان يكون المراد ( بربك ) هو ( القائد والموجه الذي يدير امورك )

فقد جاء المفردات في غريب القران للراغب الاصفهاني ص317:

الرب في الأصل : التربية ، وهو إنشاء الشيء حالا فحالا إلى حد التمام ، يقال ربه ، ورباه ورببه

ومن الواضح ان القائد الالهي مربي لهذه الامة لذا فأن صفة حسن الظن به من الصفات التي تجعل الفرد تابعا حقيقيا لقيادته لان مدار الاتباع هو طاعة القائد بكل ما يأمر به وعدم التشكيك بأوامره وتجنب ان يكون له رأي امام رأيه فكل تلك الامور وغيرها من آثار تلك الصفة المحمودة

العبرة الخامسة

يمكن القول والله العالم : ان في انعزال الامام عليه السلام عن الحجيج وانشغاله بالصلاة والبكاء والتضرع اشارة الى احتياج المؤمن بين الحين والاخر الى ان يختلي بنفسه لمناجاة ربه والتضرع اليه ان امكنه ذلك لان في ود المؤمن المتكامل فعل تلك الامور ولعل هذا من نلمسه من قول السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس حين قال : ان في ود المؤمن المتكامل ان يتوجه بقلبه الى الله تعالى وان يكثر ذكره وتتزايد عنده عبادته. وهذا ما لا تتوفر فرصته حين يكون الفرد في معمعة المجتمع وفي الاتصال الكثير بالناس وانما تحصل فرصة ذلك لدى الوحدة والابتعاد عن الناس. وكيف تحصل الوحدة وقد اوجب الله تعالى على المؤمن الامر بالمعروف وتبليغ الاحكام وهداية الناس، اذن فالوحدة في مثل ذلك والابتعاد بهذا المعنى حرام واسقاط للطاعة الالهية في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهدايةالاخرين.واما اذا كان الانسان في السجن فسيكون فارغ الذمة من جانب الامر بالمعروف والتبليغ وسيكون مبتعدا عن المجتمع قهرا. اذن فالمؤمن يرى السجن من هذه الناحية نعمة ورحمة عليه لكي يتفرغ فيه لذكر الله وطاعته وعبادته كما سمعنا من الامام الكاظم (عليه افضل الصلاة والسلام) يقول : (اللهم انك تعلم اني كنت اسألك ان تفرغني لعبادتك اللهم وقد فعلت فلك الحمد).
العبرة السادسة

يمكن ايعاز ما حصل عليه شقيق البلخي من عطاء مادي ومعنوي من الامام سلام الله عليه - والذي تمثل بتلك الشربة من السويق والسكر والتي لم يشتهي الطعام والشراب بعدها لعدة ايام – لما يتمتع به من صفات والتي منها :

1 – الهمة العالية في البحث وتقصي الحقائق تمثلت في متابعة تحركات الامام سلام الله عليه

2 – الخلق الحسن في تعامله مع الامام سلام الله عليه والذي منه البحث عنه ليعتذر اليه عن شيء حدثته به نفسه من الظن السيء

3 – تحديد جهة الحق بالاعتماد على ما يصدر منها من افعال تكون بمثابة قرائن على صحة نهجها دون الاعتماد على المسميات فهو قد ايقن بصحة نهج الامام سلام الله عليه دون ان يعرفه معتمدا في ذلك على ما شاهد من افعاله

ثم ان هناك بعض النكات في الرواية اذكر منها :

اولاً : ان شقيق لم يكن من اتباع مدرسة اهل البيت سلام الله عليهم ولي على ذلك قرينتين هما:

1 – ان الامام سلام الله عليه خاطب شقيق مباشرة بقوله تعالى { اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات : 12] دون ان يخاطبه بقوله تعالى ( يايها الذين امنوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات : 12]

2 – استشهاد الامام بقوله تعالى {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه : 82] دون غيرها من الايات التي تدل على قبول التوبة

ثانياً : لقد اعطى الامام من خلال هذه الرواية المنهج الصحيح في معرفة جهة الحق تمثل بالاتي :

1 – عدم الحكم على الظاهر بل الواجب التقصي في معرفة الحقائق

2 – الاهتداء الى جهة الحق من خلال الافعال وباقل القرائن

3 – الاخلاص لها من خلال التحلي بصفة حسن الظن بها

واني ارى ذلك المنهج مطبقا فيما الفه الاستاذ علي الزيدي ( دام توفيقه ) حيث اصدر كتابه الاول ( لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا ) والذي بحث فيه اهلية السيد القائد اعزه الله للقيادة بما يملكه من مؤهلات وقرائن ثم اردفه بمؤلف جديد اسماه ( السيد القائد مقتدى الصدر والمخلصون ) مبينا فيه ما يجب علينا فعله لكي نكون مخلصين لقيادتنا .

واخر دعوانا ان الحمد للله رب العالمين

وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

المصادر

1 – القران الكريم

2 – دستور الصدر

3 – معاني الاخبار

4 – تفسير الامثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي

5 - اسئلة معاصرة حول الامام المهدي عجل الله فرجه لمؤلفه الاستاذ الفاضل علي الزيدي

6 – باب التوبة اشراف السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله

7 - المفردات في غريب القران للراغب الاصفهاني

جزاك الله تعالى خيرا على هذه العبر

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
طرح مميز وعبر قيمة
نسال الله ان يوفقنا للاعتبار بها

وفقك الله اخي المعطاء
الراجي رحمة الباري
ورزقك شفاعة الامام كاظم الغيظ
صلوات الله وسلامه عليه

جزاك الله الف خير على البحث الرائع لانه يعطي الكثير من العبرمثال العبرة الثانية التي تكلمت عنها موجودة حتى عند البعض من المؤمنين
وفقك الله أخي الراجي